الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قد لا بقي من يقول شيئا من اجلي

خديجة صفوت

2014 / 2 / 6
مواضيع وابحاث سياسية



الى من يهمم الامر سلام وتحية طيبة
مهداة لذكري الشاعر الفقيد احمد عبد الحكم دياب
قضيت عمرا أتأمل احوال المافيوزو Mafioso و البلطجة الرأسمالية المالية الصهيونية العالمية و اتأمل كيف انها تنتج و تعيد انتاج مناويل(من منوال) البلطجة الجمعية و الفردية. واجادل أن اليلطجة العالمية تستدعي تكريس شرط تدمير البنى التحتية وكل ما لا تملك انتحاله من الرموز و المزارات و الشواهد الحجرية التي تدل على من عداها و بخاصة الشعوب العربية و المسلمة جميعا.
و لقد كان انتحال تراثنا و حضاراتنا و مالنا دائما وظيفة a function of استحواذ خصومنا على الابداعات الشعبية و الفردية على مر الزمان و يقيض ذلك بدوره لهم اتهامنا بالعجز عن الابداع مرة. و مرة اخرى فكي يكرس عجزنا عن الابداع تننحل الرأسمالية المالية الصهيونية العالمية حكمتنا و ابداعاتنا الشعبية و الفردية.
. و تتستر الرأسمالية المالية الصهيونية العالمية علي ذلك النشاط باشاعة مزوقات Euphemisms مثل لقسمة المقدسة او القدر الجلي Manifest Destiny و معناها ان الرب يقيض لهم نهب تراث من عداهم بجريرة الاخيرين كونهم برابرة يستحقون قدرهم.
هذا فان كانت اوربا ثم امريكا قد اخترعتا مزوقات تبرر نهب و سلب كل ما على الارض وما تحتها فقد اخترع الغرب باكرا ما يسمى القسمة و القدر الجلي و ما يسمى العصر الكلاسيكى الجديد –تعميشا على العصورالمظلمة- مثلما اخترعت الرأسمالية المالية- الصهيونية العالمية مفردات مزوقة لزوم فبركة سردية تزين انتحال تجليات الاندلس فادعاء النهضة و التنوير و تسويغ منهوبات ما يسمى الاكتشافات الجغرافية الكبرى و التدافع نحو افريقبا The scramble for Africa و غير ذلك
وتستكمل البلطجة العالمية مشروع تدمير الوطن العربي و الاسلامي و غيرهما من الاوطان غير الغربية بالتعيين على تجنيد افراد و ربما جماعات لاغتيال الشخصيات الوطنية الشريفة فتطلق غواريي الثورة المضادة Counter Revolution guerrillas من شذاذ الافاق نيابة عن سادتهم الصهاينة العالميين للتعميش على الثورات الموضوعية التاريخية ابطالها القوميين فالرأسمالية المالية الصهيونية العالمية تؤمن بالفرد خصما على العمل الجماعي. ذلك ان الراسمالية المالمية –الصهيونية العالمية كارهة للشعوب.
و يقول احد افطاب المحافظين الانجلوساكسون الجدد ان كل حصيلة الفكر المحافظ هي نتاج افكار افراد. ذلك ان الدولة-الرأسمالية طبعا- تحض الفرد على تحقيق غايات الاستحواذ الرأسمالي الفكري و المادي معا. و قياسا فان شداد افاق بدورهم اعمال المناضلين المبدعين الشرفاء بوصف ان ذلك واحد من غايات الرأسمالية المالية الصهيونية العالمية للقضاء على كل ما يشبه خصومها جميعا باستلابهم
ويحضرني فيما يحضرني من المستلبين الشاعر الفقيد احمد عبد الحكم دياب-شقيق الصديق محمد دياب. فلم يكن يعرف بالشاعر احمد دياب الا بعضنا فيما ربما لم يسمع به كثيرون حتى توفاه الله. فما يكتب الشرفاء يقف في حلق اولئك المافيوزو -البلطجية الصهاينة العرب. و كنت و ما ابرح بدورى من اللذين تعين بعض اولئك البلطجية على التربص بهم و تعقبهم و مصادرة كل مساحة من قنواة فضائية او امكانية من دور نشر.
فمشاة الثورات المضادة يستبيحون ابداع من عداهم فيحرمونه على من عداهم مثلما يفعل امثال ر.ص و زوجته الليدي ماكبيث. فماكبيث معاد لجبهة المقاومة وكذا ن.ج.وهو ناشط باشرس جماعات الثورة المضادة لبلده وانتهازي بامتياز وف.ع. وهو من الملحقين ببيت الحرية Freedom H و ب. غ. ولا يقل بدوره انتهازية عن الاخيرين و غيرهم و غيرهم كثر
ومعظمهم كان قد تعين على النيل من الشرفاء واغتيال شخصياتهم. و لكن حمدا لله فلم يعد ثمة من يأخذ عنهم القول. فكل من يعادي او-و يشهر بالشرفاء اصبح معروف بانه اما غافل جاهل مسطح و الاحرى عميل و متمول مأجور مرتش بل صهيوني بامتياز. فقد قيضت الهجنمة الماثلة على الامة العربية والمسلمة و على ابنائها وبناتها من الرجال والنساء الشرفاء افتضاح امر خصوم الامة العربية وعملا ئهم جميعا مرة واحدة و الى الابد فشكرا للتكفيريين ومن الاخيرين شباب يدافع عن شئ يؤمن به و يدفع حياته ثمنا لذلك. و بغض النظرعن اختلافك معه يظل منهم قياسا من هو اشرف بكثير من بعض تلك النخب المتمولة. و قد بقى بعض النخب يقول في العلن شئ ويقول شيئا اخر كلما ادرت له ظهرك نقافا و يرمي الشرفاء فى عرضهم الاجتماعي و في شرفهم الفكري و الادبي و الايديولوجي. المتزلمة و كلنا يعرف بعضهم حق المعرفة.و اعرف تاريخ كل منهم و غيرهم بصورة جيدة و لصيقة معرفة طويلة مما قد يجعلهم يتمنون موت امثالتا فعلا و حقا.
و قد صمت انا طويلا على لصوص الاعمال الادبية وعلى التكسب من اعمال غيرهم مالا و شهرة, الا اننى و قد ضقت ذرعا بأؤلئك المجرمين وما يفعلون بنا تكريسا لشرط الثورة المضادة ارى ان فضحهم يغدو واجبا معل في مواجهة الثورة المضادة .
جأؤوا لاول مرة ليأخذوا الشيوعيين ولم اقل شيئا لاني لم اكن شيوعيا
ثم جاؤا لياخذوا النقابيين ولم اقل شئيا لاني لم اكن ننقابيا
ثم جاؤوا ليخذونني ولم يكن قد بقي من يقول شيئا من اجلي
وهو المطلوب
باتسور مارتين نيموللر Pastor Martin Niemöller
فما رأيكم دام فضلكم ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي