الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
سخرية الأحلام
خديجة بلوش
2014 / 2 / 7كتابات ساخرة
بين جريدة حبلى بكل السخافات وكتاب لا يخلو من خيال ومساحات حلم بنفسجي وشاشة تأخذ منها ساعات تخالها لحظات تمر كالبرق .. لا تجد نفسها أو أنها تتعمد تضليل ذاتها حتى تنسى ما يؤرقها، منذ دهور وهي تبحث عن بداية لتلك القصة التي تلازمها حتى قبل أن تظهر للوجود.
أي إنسان هو ذاك الذي يدفن أحزانه بعيدا عن أعين العابرين لمجال حضوره؟
أي إنسان هو الذي يمنح أحاسيسه للعدم ويستثني من يعبرون أمامه بكل حرمان؟
تكتب لها التي تسير على نفس وثيرتها... شئنا أم أبينا هناك دائما من يشد وثاق أحلامنا بسلاسل من نسيان تنخر عميقا في ذاكرة قلب لم يقترف إلا عشقا قد يكون أتى بغير أوانه لمن لا يستحق... في جرح ما دم يرفض الانصياع لنزيف يفتقر لشروط الاندلاق عبطا .. دون مبرر ما أحوجني اللحظة لذاكرة من حديد لا يطالها صدأ التجاهل ما أحوجني لبرود يكبل صهيل النار في أوردة الحبر ... تناقض بين التي وهي وأنا..ومن لا تغادر أروقة التعاطي لنحيب صار من المسلمات كلما انتهكت قرارات عقل يتأبط أنانية تسكنه... ومن خلجات الهروب منك يأتيني صعق من جارة تسكن الصفحات "تأتيني أحيانا كبطلة تفرغ كل شغبها دون تركيز قبل أن تعلق على باب التفكير - مغلق للصيانة - حلمت بك وبي..على غير عادتها تضحك ملئ اندهاشي بما وصلنا إليه" نعبر من شق الغياب لمنامات الجيران نقض مضجعهم ليهرولوا كي يدلقوا جراب الرؤى في أحضان نوم هارب – ( كنت تشربين فنجانك بامتعاض حين دق جرس الباب.. من الشباك تدليت ورأيته واقفا كما كنت تصفينه: مدهشا.. باسقا.. شامخا.. جميلا كفرح نرتكبه عن سبق طيش وغواية، صرخت بك ما جاء بمجنونك إلينا وأبي بالبيت قد يقتنص الفرصة لإغلاق هذا الشباك في وجه جنوحي... وأنا أسمع تلك الرواية انتفض القلب وارتجت نوافذ ذاكرتي... ما كنت أنتظر زيارة الهارب مني حين أكون بحضرة خوفك قلت أنك منعتني من الوصول للباب وهمست لك جارة أخرى أن ثمة عابر يقف بشجاعة أمام عرين الأسد(والدك) لم تكن تدري أن الفارس يبحث عن شاعرة تمتهن السفر عبر بحور الحبر وتنسخ من روحها أرواحا تبثها في أجساد فقدت بكارة الحب... ما بال هذا اليوم يبدو جليا لكل من هم بالنزوح عن قارة ليل لا يمدنا إلا بالظلال ونواح يعبر قارات الدم المسفوح جهرا دون إدراك من شرايين تبتهل النوم كي يخفي بشاعة جرح سافر؟ كنت أهم بالوقوف حين استرعى انتباهي حلمك المضحك... وعدت بفكرة تمخر عباب الغيم تحت ستار الحكمة إلى حيث كنت أرتب فراشا يحتوي جسدا ذاق منه الألم واكتفى وصار مشاعا لإحتضارات السفر.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح
.. هذا ما قالته الممثلة مي سحاب عن سبب عدم لعبها أدواراً رئيسية
.. -مساء العربية- يفتح صندوق أسرار النجم سعيد العويران.. وقصة ح
.. بيع -الباب الطافي- الذي حدد نهاية فيلم تيتانيك بسعر خيالي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك