الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرائم يرفضها النسيان

عدنان اللبان

2014 / 2 / 15
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


كانت تكوي الملابس في غرفتها عندما دق الباب شقيقها ستار , وطلب السماح بالدخول . كان مترددا في الحديث , ساعدته بضحكة صغيرة ليكشف عما يريده وأكملت : احجي شتريد ؟
اندفع يريد ان يفرغ ما عنده دفعة واحدة : انت ليش ما تتزوجين ؟
تركت قميصه ووضعت المكواة جانبا , ونظرت في عينيه : اتزوج ؟! المن ؟
اجابها : فتّاح , فتّاح وهو لا يزال يحبج .
استرجعت سهاد مفاتحة فتاح لها مرتين , في الاولى لم تتوقع منه مطلقا ان يطلب يدها , فارتبكت وتلعثمت ولم تجبه بأي شئ , وفي الثانية حاولت ان ترده بلطف , ولا تحرجه بجواب رفض قطعي . فهو قبل كل شئ صديق ستار منذ الطفولة ولحد الآن .
سهاد : هو من جيتك الاولية قبل سنة فاتحني , ورفضت .
ستار : اعرف , وفاتحج مرّة ثانية وما انطيتي جواب , اريد اعرف شتنتظرين ؟!
فسألته : شأنتظر ؟! انتظر رجعتك .
ستار : هسه آني رجعت , بعد شنو عذرج ؟
سهاد : ستار عمري ثمانية وأربعين سنة , والعمر فات . لو تريدني اصير مثل صديقتي ماجدة من نسألها عن عمرها تكَول : اتجاوزت الخمسين , وهي صادقة , لكن باقي اربعة اشهر تدخل الستين .
ستار : اتركينه من ماجدة , انت ليش تعتبرين نفسج جبيرة , بالسويد اكبر احتفال بعيد ميلاد الانسان من يدخل الخمسين , باعتباره نص العمر .
سهاد : السويديين لو شايفين ربع اللي شفناه من صدام ما جان احتفلوا بأي عيد ميلاد , جان ضيعوا حتى مواليدهم مثل ما احنه ضيعناها , ما جنه نعرف اي شي غير الخوف والرعب اللي اكل كل سنين عمرنه .
تقول سهاد اردت ان اخفف من ثقل جوابي عليه فسألته : هو خبرك شلون مشت الامور ؟ وشجان موقفه ؟
وبدل ان اخفف حساسيته من كلامي " زدت الطين بله " , فأجابني بصوت منكسر بعكس نبرة صوته الواثقة التي كان يحدثني بها سابقا : ما تكَدرين تلومين احد غير النظام , حتى البعثيين ما خلصوا من اذيته , اعرف حجالي كل شي .

ذهبت سهاد بذاكرتها الى سنوات طويلة مضت , وكيف كانوا يسكنون مع بيت فتاح في نفس الشارع قبل اكثر من خمسة وعشرين عاما , وكأنها حدثت قبل ايام . كانت علاقتها بوالدة فتاح وأختيه حميمة جدا , رضية اخته الصغرى كانت تعمل معها في اتحاد الطلبة العام عندما كانتا في كلية العلوم , كن في الصف الاول وفتاح في السنة الاخيرة وهو الذي يقودهم في الاتحاد . كانت علاقتها الشخصية بفتاح مكشوفة لأخته وأهله وستار , كانت هي ورضية اخته كثيرا ما تحرجانه وتخلقان له بعض الاشكالات , ومن بينها يفرضن نفسيهما عليه عندما يجدنه بين اصدقائه يتناولون الغداء في نادي الكلية , وبعض الاحيان يضطر للاستدانة لأنه لم يكن في جيبه ما يكفي . وبعد تخرجه وتعيينه في وزارة الزراعة كان حريصا على ان يزورها كل اسبوع في الكلية , وتأخذ مشاكسات اخته رضية معه عندما يخبرها بأنه جاء ليزورها . ابتسمت سهاد لتلك الايام الجميلة , والجميع يتوقع اعلان خطبتهم في اي وقت . الا انه سرعان ما تغيرت الرياح , وهب الحقد الاسود للنظام البعثي , وشنت الحملة الدموية على الشيوعيين في عام 1978, فاعدم من اعدم , ووقّع لهم من وقّع ومن بينهم فتاح , وسجن الكثيرون , واختفى الآخرون ومن بينهم ستار .

طيلة فترة الحملة كان فتاح يتهرب من رؤيتي تقول سهاد , رغم اني لا الومه على التوقيع وهو ما اخبرت به شقيقته رضية , وكنت اعتقد ان الخجل هو الذي يمنعه . الا انهم انتقلوا بعد عدة اشهر من المنطقة , ولا احد يعرف الى اين . بعد الحصار واشتداد الازمة وبالضبط عام 1997 , رأيته , تأكدت انه هو وليس غيره من الوحمة التي تحت اذنه اليسرى , كنا في سوق الهرج وهو يحمل اربعة صحون فرفوري يحاول بيعها , ومعه طفل تجاوز العشر سنوات, اقتربت منه , فعرفت انه ابنه عندما ناداه بابا . تألمت , كان مكسورا ومهموما , ملابسه رثة وعريضة عليه بعكس اناقته السابقة , تقدمت منه خطوة اخرى , يا الهي لحيته بيضاء بالكامل , تسارعت ضربات قلبي , شعرت بكياني يرتعش ,خفت ان افقد توازني , توقفت , لا اعرف ماذا افعل . كنت اريد ان اعرف تفاصيل حياته وما حل به , اسأله عن اختيه ووالدته التي ربما توفيت مثل والدتي التي ماتت كمدا على اخي الكبير عبد الزهرة الذي بلغونا بإعدامه , وستار الذي لا نعرف عنه شيئا . ضيعته , كانت الزحمة شديدة , ندمت , كنت خائفة من ان احرجه , او يعتقد بأني اتشمت به , رغم اني كنت احاول ان ابيع ما تبقى عندي من ملابسي ايضا .

ستار يدرك ان فتاح تركها بسبب الخوف , هذا ما فكر به , واسترجع كيف ان الكثير من الرفاق اصبحوا امام الامر الواقع , اما الاستشهاد او التوقيع . ويدرك ايضا ان لا احد تقدم عليها طيلة هذه السنوات لنفس السبب , رغم انها تعمل في التدريس ثم نقلوها الى وزارة الزراعة والجميع يرغب بالزواج من موظفة . وستار يتذكر جيدا كيف كانت سهاد تلفت نظر الجميع , انها جميلة , ولا تزال رغم الحزن الذي يكسو وجهها ,كان بعض الاصدقاء لا يجرؤون على التحدث معها , والحرية التي كانت تتمتع بها في البيت منحاها الكثير من الثقة بالنفس , كانت مثار حسد اغلب الفتيات والشبان , حتى طلبة الاتحاد الوطني البعثيين كانوا يكرهونها اكثر من باقي الشيوعيين بسبب هذه الثقة التي يعتبرونها ( شمخرة ), وعدم احترام لهم .

ولما سألها ستار : ها شكَلتي ؟ آني ما اريد توافقين لان آني رايد , اريد بقناعتج .
لم تجبه , تركها مع انشداهها . سهاد ترى ان ستار كان مهموما بوضعيتها , وأحست انه يشعر بتأنيب ضمير لبقائها وحدها طيلة هذه السنوات , رغم انها لم تشتك له , بالعكس اخبرته بالكثير من المواقف النبيلة لولد الطرف , وبالذات كيف تترك يوميا علاكَة المخضر في الباب ويدق الجرس ولم تجد احدا غير العلاكَة . ولسنوات لم تعرف ان رضا صديق ستار هو الذي كان يتركها عند الباب, كان معلما وأثناء الحصار اخذ يعمل بائع في علوة المخضر . في البداية كان الخوف يلجم الجميع , ولكن بعد الحصار , ورغم قسوته كانت تشعر بالحماية من اغلب بيوت الطرف .
ستار يتحدث مع نفسه وكان يقصدها : والله ما اعرف شراح اجاوبه , هاي المرّة الثالثة يسألني وأتهرب منه لان اشوفج ساكته . لم تستطع ان تخبره بان هذه رغبة اية امرأة , خاصة وانها لم يعد لها احد , فستار بعد اختفائه وكما اخبرها ذهب الى كوردستان للالتحاق بأنصار الحزب الشيوعي , واستمر لما يقارب العشرة سنوات , وبعد حملة الانفال ذهب الى سوريا وتزوج هناك , انتقل الى السويد وعنده الآن ثلاثة اولاد وهو مستقر هناك , ويأتي كل عام مرّة واحدة . دخلت مع نفسها في دوامة : يسألني ستار عن امل كل امرأة , فكيف بي وقد قاربت الخمسين , ولم يعد لي اي امل في الحصول على طفل مثل اية انثى في الكون , او اسكن تحت سقف انسان يمنحني الامان لبقية العمر , لم يعد لي غير كرامتي اتستر بها . يا الهي ان بيني وبين هذا الامل بحور من المرارة والألم , كيف سمحت لهذا السراب ان يداعب تفكيري ؟
سألت ستار ولم تكن معه , رغم ان عينيها في عينيه : من يرضى الاقتران بمثل وضعيتي ؟! تفاجئت من جرأتها , وانساقت تخبره عن جولات التحقيق التي كان يقوم بها شرطة الامن معها بين فترة وأخرى للاستفسار عنه . اخبرته : في احدى هذه الجولات كانوا قد كتبوا رسالة باسمك موجهة اليّ من اليمن , وأنا لم اعرف انك لم تصل الى اليمن كل هذه السنوات , الا انهم ارادوا ان يؤكدوا باني على اتصال بك ولم اخبرهم كما تعهدت لهم . كان الاستدعاء الى المنظمة الحزبية اخف وطأة من الاستدعاء للأمن , في الامن لا يتركوا من النذالة شئ يعتب عليهم , وكان اشدها عندما احتجزوني لثمانية ايام , اتذكر دموية تلك اللحظات بالتفصيل وكأنها تحدث الآن , ولم يمض عليها كل هذه الفترة التي تجاوزت الخمسة والعشرين عاما , كانت تخترقني تلك النظرات الوحشية كنصل السكين , مزقوا ملابسي , كنت البس حمالة صدر جديدة , وسألني الكلب : المن مواعده وكاشخه . لا استطيع ان احدثك عن تلك الليلة الرهيبة , وما تبعها , اني لا امتلك الجرأة , لن استطيع ان ازيد عليك . تقول سهاد بكيت بعويل الام التي فقدت بكرها , حضنني , شدني اليه , قبّل رأسي , شعرت بحرارة دمعه الذي بلل شعري , انه شقيقي , انه الوحيد الذي يحميني من العار الذي سربلني به الاوغاد , قبضت على يديه بشدة , قبلتها , لا اريد ان اتركها , ضممتها الى صدري , انهضني , التصقت به , اريد ان ادخل في صدره , شدني بشدة , التحمنا ورحنا في موجة بكاء . ولا اعرف كيف ستكون حياتي ان وافقت على هذا الزواج .

سهاد اخبرت ستار : لقد حاولوا تشويه سمعتي , وعن طريق تنظيماتهم اشاعوا ما اشاعوا عني . سجنت نفسي في البيت لعدة سنوات , اذهب فقط الى الدائرة وأعود اقفل بابي , لم اخالط احدا , حاولوا اخافتي في كسر زجاج النوافذ ليلا عدة مرات , الجميع يتحاشوني بمن فيهم اقربائنا , كنت اشعر ان بعضهم يريد سؤالي والاطمئنان على وضعي , الا ان الخوف يمنعهم . وفي الدوام كان ضابط امن الدائرة وبعض البعثيين يسمعوني الكثير , كانوا يتقصدون استخدام الكلمات الفاحشة امامي , شكوتهم عند المدير , وبدل ان يعدلوا الفاظهم , فاجئني احدهم يقول لضابط امن الدائرة عند مروري امامهم : لا يوجد من يتقدم عليها لان موباكر والعياذ بالله .

عاد ستار من الخارج بعد ازاحة النظام بأقل من الشهر , تجمع المعارف والأقرباء والرفاق القدامى للترحيب به , وفي اليوم الثاني وسهاد مشغولة بتحضير الشاي لتقديمه الى الضيوف , سمعت صوت اربكها , رجفت يداها , وتركت صينية اقداح الشاي على منضدة المطبخ . سألتها جيرانهم كوثر التي كانت تساعدها : شبيج لونج اصفر وترجفين ؟! لم تجبها , وخرجت من الباب الخارجي للمطبخ , واستدارت من خلف البيت الى الباب الامامي لغرفة الاستقبال , انه هو وليس غيره , تصلب جسمها , تركز نظرها في عينيه , اندهش , ارتبك , وكلما تقدمت زاد ارتباكه , وقف , لم يتوقع قدومها , او ربما لا يعرف ان الشيوعي القادم هو شقيقها , الجميع يحاول ان يفهم دخولها الصامت , كانوا بحدود العشرين شخصا , السكوت اطبق على الجميع , تقدمت خطوة , وخطوة اخرى ولا احد يتنفس , الخطوة الاخيرة واجهته , بصقت في وجهه , وصوت الصفعة التي حملتها كل عذاباتها ظل يرن في آذان الجميع , خفض رأسه وخرج مسرعا , تعثر بعتبة الباب , سقط , نهض مسرعا ولم يلتفت لأحد , كان هوالكلب الذي قال لضابط امن الدائرة :" محد يتقدم عليها لان موباكر " . وقفت , وأدارت نظرها بوجه الجميع , خفضوا نظرهم , استدارت وخرجت من الباب التي تقابل الباب التي دخلت منها . وأعدت اقداح الشاي مع كوثر, وحملها شقيق كوثر منتظر الذي يتولى توزيعها .

انتشرت الصفعة للبعثي السابق سريعا في المدينة , التي اغلب ساكنيها معارف من الاكراد الفيلية في باب الشيخ والكفاح , ومعها اعاد البعض قصة الاعتقال اثناء الهجمة على الشيوعيين قبل ما يقارب الربع قرن , ومعها كرر البعض الآخر اشاعات البعث في وقتها لتشويه سمعتها . وهو ما انعكس سلبا كما عرفت سهاد على اولاد فتاح الذي اصر على الاقتران بها , رغم ان شقيقها ستار وضح له كل شئ , ووضعه امام كل الاحتمالات بما فيها ان سهاد بعد وفاة والدتها تعيش وحدها لأكثر من خمسة وعشرين عاما , وقد تعودت على الوحدة , وربما لا تتحمل طلبات او اوامر زوج او اخ , اي ان استقلاليتها ونحن في هذا العمر المتقدم قد لا يتحملها . الا انه اصر , وتعتقد سهاد ان اصراره نابع من تأنيب ضمير , فنحن لسنا في عمر يستحق كل هذا الاصرار رغم العلاقة التي ربطتنا في بداية حياتنا كما اكدت لستار . الذي اجابها : الملفت ان زوجته رحمها الله قد وافاها الاجل قبل اكثر من عشر سنوات , الا انه لم يفكر بالزواج مطلقا كما اخبرني .

تقول سهاد : اخبرنا فتاح انه يسكن مع والدته وانجب ثلاثة اولاد , الكبير في السابعة والعشرين , اكمل كلية الهندسة ويعمل في محطة تصفية الرستمية , متزوج وعنده طفل ويسكن في الرستمية ايضا , وكان قد قدم مع والده للسلام على شقيقي في اول يوم لقدومه وقد تعرف عليه ستار . والثاني لم يتمكن من اكمال دراسته وتعلم تصليح السيارات , ويسكن معه في الحبيبية مع الصغير الذي لا يزال في السنة الاخيرة جامعة قسم التاريخ .

وتكمل سهاد : اتفق شقيقي مع فتاح ان يكون الزواج في اقرب فرصة بعد ان اخبرت فتاح بموافقتي . أخذت الملم نفسي , كنت قلقة , ولا اعرف كيف ستكون عليه حياتي القادمة , لا اعرف ان كانت ستنعكس عليه وضعيتي في يوم من الايام , والإنسان عرضة لعشرات الاستفزازات يوميا , ومن اقرب الناس . حاولت ان ابتعد عن هذا الهاجس , وسألت ستار: هل انتقل الى بيتهم في الحبيبية واترك بيتنا هذا ؟ وفي ذهني كيف سيأتي اخي وأين يسكن ان اجرّنا بيتنا . ولكن اخي لا يعرف ايضا , ولم يتفاهم مع فتاح على هذه الامور لحد الآن .
بعد اسبوع دق جرس البيت والساعة تجاوزت السابعة والنصف مساءا , فتحت الباب , شاب ملتحي بملابس سوداء وخلفه سيارة حديثة يجلس فيها شخصان والسائق , عرف نفسه بشكل مؤدب , اسمه عباس بعد ان تراجع وخفض نظره , وطلب رؤية شقيقي , وأخبرته انه لم يعد لحد الآن , وسألته عن حاجته فأجاب : احنه اصدقاء حبينه نسلم عليه , سنزوره مرة اخرى انشاء الله وانصرف . شقيقي ستار لم يعد في الساعة التي تعودت عليها في عودته وهي التاسعة مساءا , عند الساعة الحادية عشرة سمعت توقف سيارة امام الباب , فتحتها , نزل اخي من نفس السيارة التي جاء بها معارفه الذين ارادوا رؤيته , وهو ما طمأنني . الا انني وجدته متعبا , وعرفت منه انهم كانوا ينتظرونه في رأس الشارع , اصعدوه في الحوض الخلفي وشدوا عينيه , وبعد نصف ساعة من السير في السيارة انزلوه في احدى البنايات , وعرف بعد ان ازالوا العصبة عن عينيه انه امام مسؤول سرية لإحدى المليشيات الشيعية , وقدم نفسه واسمه عباس , وهو ابن فتاح الوسطاني , وطلب ان لا تتم زيجة والده والا سيقتل حتى والده معنا . وسألت ستار : الم تسأله عن السبب ؟ الا ان شقيقي سكت . وأدركت ان هذا الطلب او التهديد لا يستغرق كل هذا الوقت , وكان هناك اخذ ورد , وترديد لما شوه به البعث سمعتي , حتى توصل ابن فتاح لهذا التهديد القاطع ان تم الزواج " فسيقتل حتى والده معنا " , وهو ما تأكدت منه من ستار بعد ايام .

فتاح اختفى عنا تقول سهاد : وقد حاول شقيقي الاتصال به ولم يتمكن , لم يزرنا , ولم يتصل بالتلفون , وترك شقيقي وحده بين اصدقائه بعد ان كان يلازمه كظله من الصباح حتى المساء , فهو متقاعد وليس عنده التزام وظيفي . بعد اسبوعين جاء وكأن شيئا لم يكن , خرجت من الغرفة كي اترك لهم حرية اكثر لكي يفهم منه ما حدث . استوقفني , وعرفنا منه انه تنازل لأولاده عن الدار وسجلها باسمهم , ولا توجد بعد اية مشكلة اخرى , وسينتقل للعيش معي في هذا البيت .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟


.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة




.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا