الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( حصار غزه ) بين تهمه الخيانه العظمى لمبارك وكل الحق للسيسى !!!!

مديحه الملوانى

2014 / 2 / 16
مواضيع وابحاث سياسية



اخر الافلام

كم يأخذنى التفكير فى جريمه حصار غزه حاليا ، لوضع التشابه الشديد بين انسحاب سلطات الكيا ن الصهيونى من القطاع وحاله الفرح الشديد لدى الفلسطينيين للاحساس بتحقيق انتصار وبين ماحدث مع خديعه تنحى محمد حسنى مبارك وتصور الكثير و
وكما ارى ان اجواء الثورات وما تحققه من طفرات فى وعى وتفكير الشعوب ميزه تساعد فى فضح خطط العدو ومسارات تفكيره فى وقت اقصر كثيرا بل وتساعد على الفهم العميق وبالتالى المواجهه الصحيحه
فلم يكن الصهاينه ينسحبون من القطاع حتى تكشفت خططتهم التى لم يقدموا عليها الاّ بالاتفاق مع الأطرف والذيول سواء الفلسطينية أو العربية لمحاولة تدمير غزة ذاتيا ، فراينا ومنذ البدايات الدفع لانتخابات تشريعيهً وما تلاها من تعميق نشقاق بين الشعب الفلسطينى وتبعات هذه الكارثه على كافه الاصعده ...وهو نفسه ماحدث من تبعات كارثه تمثيليه تنحى ( مبارك ).. لا مجال للتوسع فى شأن المؤامرتين ولكن قصدت رصد حصار القطاع ، الذى يّعد احد انعكاسات المأساه المشتركه لدى الشعبين (الفاسطينى والمصرى) وملمح رئيسى فى المؤامره الكبرى لصالح المشروع الامريكى الصهيونى.
وما يشد الانتباه هنا ويشير لحجم الكارثه التى تتفاقم وبشده لصالح العدوالاستراتيجى ..ان الحصار على غزه رغم انه اصبح اكثر احكاما وقسوه بل ومعاد للانسانيه بشكل واضح ومفضوح ويصنف ضمن جرائم الاباده البشريه، نلمس ان هناك اجماع على عدم التعرض للجريمه والحديث بشأنها كما كان يحدث بشكل ما فى عهد حسنى مبارك .
ففى عهد مبارك سعى الجانب الاسرائيلى الاستفاده منه لتضييق الخناق على غزة من جهة معبر رفح، ومن جهتها من معابرها الرئيسية لغزة ( إيريز – كريم أبو سالم . . الخ ). ليبدأ حصار غزة، وليعيش أبناءها حياة الاختناق على أيدٍ عربية، فلسطينية، وإسرائيلية.
ويشتمل الحصار على منع أو تقنين دخول المحروقات والكهرباء والكثير من السلع، من بينها الخل والبسكويت والدواجن واللحوم ومنع الصيد في عمق البحر، وغلق المعابر بين القطاع وإسرائيل. وقد كانت مصر تشارك في الحصار بشكل غير رسمي، حيث أغلقت معبر رفح المنفذ الوحيد للقطاع إلى العالم الخارجي من جانب مصر.
وعلي إثر هذا الحصار قام الآلاف من الفلسطينيين في 23 يناير، 2008 باقتحام وتفجير الحدود مع الجانب المصري والدخول للتزود بالمواد الغذائية من مصر بعد نفاذها من القطاع، وعَبَرَ في هذا الاقتحام ما يقرب من 750 ألف فلسطيني( تقريباً كل الشعب)
ولم يكن الأمن المصري ليصبر كثيرًا على هذا الاختراق، إذ عمل على سد كل الثغرات التي فتحها الفلسطينيون، كي يمنع سيل عبورهم من وإلى الأراضي المصرية ليعيد إحكام الحصار مُجددًا بأوامرِ صهيونية. ولكن هذا الحدث كان من شأنهِ أن يعزز ثقافة الأنفاق لدى أبناء الشعب الغزي الذي ما عرف يوماً اليأس أو الكلل. لتبدأ أنشط حركة تجارية عرفتها غزة منذ عقودٍ مضتْ. تزايد عدد الأنفاق، وتفاوت عمقها، طولها. ودخلت البضائع بمتخلف أنواعها، وكذلك ساعدت الأنفاق على دخول الأسلحة وتهريبها إلى القطاع حيث لا يوجد رقيب مصري على الأنفاق.وفى السياق تحولت الانفاق لمصدر دخل كبير للطرفين المصرى والفلسطينى عن طريق اصحاب الانفاق
جاءت هذه الأنفاق بالخير، ورحمة بسيطة من أنياب الحصار الظالم. ومن بعيدٍ كانت تراقب قوات الاحتلال ما يجري في القطاع المحاصر، وهي تترصد، وتتوعد له الويلاتْ. وكعقاب له على صمودهِ واسنمرار بعض اشكال المقاومه أعلنت دولة الكيان حربها على غزة في 28/12/2008 بموافقة مصرية، وبتواطؤٍ من ذيول العار التي تسمي نفسها الرئاسة الفلسطينية. ليشهد الشرق الأوسط أكثر المجازر إجراماً، واستخدامٍ لكل أنواع الأسلحة المحرمة دولياً حسب عدة اتفاقيات تعتبر إسرائيل مشاركة بها. ويذكرُ أن الحرب كانت تسعى إلى ايجاد هجرة ثانية من غزة ورحلة عذابٍ جديدة. لكن الإيمان بالحق والاصرارعلى التحرر ودحر العدو جعلت اهل القطاع يصمدون لمدة 25 يوماً من الضرب المتواصل، ورجوع عدد من المسافرين إلى غزة. حصل عكس ما توقعت إسرائيل مجددًا . .كانت الهجرة عكسية . . كان الفلسطينيون والوفود تأتي من الخارج إلى غزة.
وكان صمود القطاع، وحفاظهِ على خيار المقاومة والخروج بعدة اختراعاتٍ ساعدتهِ على العيش حتى في أسوأ أوقات الحصار، كل هذا أدَّى إلى قيام مصر ببناء جدارٍ فولاذي بينها وبين غزة في الربع الثاني من 2011 لمنع عملية بناء الأنفاق حفاظاً على أمنها القومي كما ادعت يومها، والكل يعلم أن هذا الجدار جاء بأمرٍ من اللوبيّ الصهيوني لتضييق الخناق على غزة مُجددًا. لكن أبناء الشعب الفلسطيني تمكنوا لاحقاً من اختراق الجدار الفولاذي، وكذلك تمكنوا من الحفر إلى عمقٍ أكبر من عمق الجدار المزعوم.
الزيادة الكبيرة في عدد الأنفاق أدت إلى اعتماد القطاع عليها وترك الاعتمادٍ على دولة الكيانْ، وكذلك كل مخرجات القطاع من الحديد، والصلب المستخدم، والبلاستيك المستهلك، وعدد من المنتجات صارت تذهب إلى مصر عوضاً عن إسرائيل، وقد كانت دولة الكيان قد جربت العديد من الخدع، والاجتياحات، والحروب فى محاولة لكسر صمود هذا الشعب أو أن تفقده الأمل في الحياة . . لكن لم تنجح. فجلست تنتظر أي فرصة تغتنمها لتوقعه في شراكها من جديد.
وعلى عكس الهَوى، وبعد 4 سنوات من الحِصار وعلى سلسلة الثورات .. قامت ثورة 25 يناير التى اطاحت بالديكتاتور الخائن محمد حسني مُباركْ..الذى كانت لحظه تنحيه فرحا لدى الفلسطينيين كما كان فرح المصريين تماما ..فالشعبين لم ينسيا الذى وافق على حصار غزه وقيام حرب الرصاص المصبوب عليها.
كانت فرحة الشارع الفلسطينى كبيرة بسقوطهِ، وكأنهم قد تحرروا من الاحتلال بعينه
وهنا قررت إسرائيل أن تلعب عن بعدْ.
فجاءت أولى قرارات عبد الفتاح السيسي في 15/07/2013 بهدم وتدمير كل الأنفاق الواصلة بين مصر وقطاع غزة تحت نفس الحجة التي استخدمها محمد حسني مبارك من قبل وهى" حفاظاً على الأمن لقومى " ، والتشديد في إغلاق معبر رفح .ولا اعتبار لمرضى ولا طلاب علم ولا لتجاره قوت وعيش .
اتذكر هتافنا فى عهد المخلوع قبل الثوره اعتراضا على غلق المعبر " فتح المعبر للأحياء مش للجرحى والاشلاء) معبرين عن رفضا للحصار ااذى يعدّ بالمقارنه بما هو الآن – محدودا- فمرات فتح المعبر كانت مختلفه كما وكيفا ايضا .

وأتذكر ايضا ماقاله شارون عقب الانسحاب “لقد أعطينا أهل غزة كعكة واحدة ليتعاركوا عليها“. ولم يظهر مفعول هذه الجملة إلا لاحقاً.
النصر ل
المجد للشهداء
والذل والنكبه للخونه اعداء الشعبين المصرى والفلسطينى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف