الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معاداة فكرة

محمد محمود

2014 / 2 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا شك في إتفاق كل الأديان على معاداة فكرة الإلحاد ولا شك أنهم جميعا يحاربونه بكل قواهم بالرغم من الإختلافات الواسعة بينهم.
فالديانات الإبراهيمية معادية لغيرها من الديانات وتصفها بالوثنية، كما أنها تتهم بعضها البعض، فالجديد يتهم القديم بالتحريف والقديم لا يعترف بالجديد.
وعندما تخرج فكرة بعيدة عن الإطار الديني لا يتأخر أحد من متبعي الأديان في مهاجمته ووصفه بأكثر الألفاظ بعدا عن الأديان وهو الإلحاد غير مبالي بتعدد المعتقدات خارج الإطار الديني فيوجد الملحد الغير معترف بوجود إله وهناك الربوبي المعترف بوجود إله وغير معترف بالانبياء وبالتالي الديانات مجهود شخصي إنساني لمحاولة الإصلاح كما أن هذا المفهوم يضع صاحبه في مواجهة وإنكار كامل لأي معجزة.
وهناك من يقف بين بين لا تستطيع الأديان أن تقنعه بصحتها ولا يحاول العلم أن يدعي أنه توصل للحقيقة، ومن ثما يأخذ موقف اللاأدري حتى يدري ثم يتحول هذا الموقف المؤقت إلى موقف دائم.
والأخير يعترف بوجود الإله ويعترف بالأنبياء ولكن له موقف متشكك مع ما يسرد ومن يسرد فمنهم من يعلن ومنهم من يحاول تحديث الدين بالتأويل ليدرك المتغيرات ويوجد من هو على هذا الموقف دون الإعلان عنه حتي لنفسه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المشكلة ليست في الاختلاف
رائد الحواري ( 2014 / 2 / 24 - 04:32 )
مشكلتنا ليس في وجود التباين الفكري بيننا، وانما في عدم تفهمنا لبعضنا العض، الخلاف والتباين مسألة طبيعية عند البشر، حتى في المعسر الواحدتجد تأويلات تكاد تكون متناقضة حول بعض المائل، لكن ما ينفصنا الآن هة كيفية تفهم الآخر والتعامل معه بسوية وليس بعداء


2 - ان لم تكن معنا فانت ضدنا. هذا تصيد في ماء عكر
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2014 / 2 / 24 - 05:38 )
لو وقف المسلم موقفا متاملا طلبا للحق وسال نفسه:
لماذا انا مسلم واذا كان في بيئة سنية لماذا سني واذا كان في بيئة شيعية لماذا انا شيعي؟؟.هل القرآن الذي بين ايدينا هو القرآن نفسه وما الدليل؟؟.ماذا لو لم يجمع البخاري ومسلم والصدوق والكليني الاحاديث فما ذا مصير السنة النبوية؟؟.بامر من قام جامعوا الحديث بجمع الحديث من افواه رجال هم انفسهم سمعوا من غيرهم وهم لم ياتوا الابعد ثلاثة قرون من نشر الدعوة؟.من يستطيع ان بثبت ان رجال الحديث هم حقيقيون ام وهميون؟؟.هل تعدد المذاهب وترك الحبل على الغارب حتى غدى ـ اصحاب المذاهب ـ يكفر بعضهم بعضا يدل على الوهية الدين ام انه اختراع عباقرة كان قصدهم الاصلاح حسب رؤيتهم؟؟.هل الله يحاسب الناس على دين كل يفتي فيه برأيه واين الحقيقة في كل هذا؟.فهل بعد كل هذه الاسئلة لو كان المسلم منصفا و طالبا للحق هل سيقتنع بان الدين هو من صنع الاه كلي العلم والمعرفة ام انه غيرذالك؟؟.لكن بعد ان يصبح الدين جزء لا يتجزا من ضمير الانسان يصبح الانسان عبد للدين بغض النطر عن ثغراته وعندئد تصبح الثغرات اعجاز وتعجيز وذالك بلي الكلمات عن معناها الحقيقي كما هو الخلاف بين السلفية وغيرهم

اخر الافلام

.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز


.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب




.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53