الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تساءلت ْ

حسام السبع

2014 / 2 / 23
الادب والفن


تساءلت ْ
تساءلتْ عن جذورِ الحزن في شَعري؟؟
..............أجبتها : تزرعين الحزنَ في عمري
وتسألينَ عن الآه التي كبدي..
................يبقى يرددها كالجمر في صدري
هل حاز قلبيْ على سعد ٍ ..على فرح ٍ
..............حتى تـُفك قيودُ اللـيل عن فجري
وهل نعمتُ بوصل ٍ كي أرصّع ما
................أخط ّ مَن أحرف ٍ بالماس والدُرر ِ
الحزنُ هذا ثمارٌ عشتُ أقطفها
..............لمّـا سقيت ِ حقوليْ علقم َ المَطـر ِ
وماؤك ِ العذب مسكوبٌ لمن شربوا
...........وقد رموا الصخربعد الشربِ في البئر ِ
وبتّ أصرخ ُ لا ماء ٌ ولا رمق ٌ
.................لا تسمعين ندائي ..وانتهى ِأمري
مبهورة ٌ باللامع المجهول معدنه ُ
................ورحت ِ خلف سراب ٍ دونما حِذر
أنا الذي أبدع الإخلاص خافقه ُ
...........خسرت ِ كنز الوفا ..لم تعرفي قدري
فكيف أعزفُ ألحانا ً بها فرح ٌ
...............والعود يبكي أسىً والدمع كالوتر ِ؟
ما ضرّني جرحُ قلبيْ .. إنما ألمي
................مما أصابك من هول الأسى إثري
قد ضعتِ في غيهب المجهول تاركة ً
...................روحي بغربتها تحيا على جَمر ِ
عشنا غريبين.. موجُ العصف يقذفنا
.........من غير مرسى قضينا العمرَ في البحر ِ
الأمسُ يبقى كظل ٍ ليس يتركنا
.................واليوم ورد ٌ به ِ شوك ٌ بلا عطر ِ












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما