الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيان التأسيسي -لحزب التواصل الديمقراطي-

حزب التواصل الديمقراطي

2014 / 2 / 24
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية











بسم الله الرحمن الرحيم

(البيان ألتأسيسي لحزب ألتواصل الديمقراطي)


■-;- الى العراقيون الاحرار...

■-;- في ظروف حالكة وبالغة الدقة يمر بها عراقنا العظيم ..والمنطقة العربية عموما ..يبزغ الى النور حزبنا المولود من رحم هذا الشعب الصابر المحتسب ..هذه الولادة ليست عفوية بل هي استجابة للمرحلة العصيبة التي تحيق بعراقنا الجريح والتي تمخضت عن مخاض عسير عبر كفاح شاق ومرير ارتوت ارضه الطاهرة بدماء ملايين الشهداء على مذابح الحرية .. ولد حزبنا لصيقا بتطلعات الشعب ومصيره لمعالجة همومه وقضاياه ..مستمدا مبادءه من واقعه سباقا لخدمته امينا مخلصا لمبادءه .. لقد ايقن شعبنا الاصيل وبوعي تام خطورة المصير عبر ازمات الشدة والقهرالطويل ومغالطات الانظمة الديكتاتورية وهوسها الجنوني بالحروب والتدميرالممنهج الذي ادى الى الضياع والانهيار التامللدولة ومؤسساتها واسال لعاب الاعداء والطامعين لاحتلال العراق وتدميره والاجهاض على السلطة والدولة معا والاتيان بالتيارات الاسلاموية التي تسلمت السلطة في العراق على طبق من ذهب حيث فرضت عليه واقعا مريرا وثقافة غريبة وهدامة شوهت لوحته الوطنية الجميلة المتجانسة ومزقت نسيجه الاجتماعي الواحد رغم تعدد اطيافه وافسدت منظومته الاخلاقية واحدثت شرخا في قيمه الدينية ادت الى تمزيق ووأد الروح الوطنية الوثابة في عقله ووجدانه وفرضت عليه بالاكراه شعارات وخطابات وممارسات طائفية وشوفينية ومفاهيم جوفاء استهلكها الزمن واثبتت الوقائع زيفها وبطلانها .. ان العراق يمراليوم في ظروف حساسة وحرجة وبالغة الخطورة حيث تؤثر المشكلات الخطيرة المهيمنة على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية تأثيرًا سلبيًا على حياة المواطنين اليومية وعلى مستقبلهم وان شعبنا يعيش واقعا مترديا منهارا يتفاقم بحاﻻ-;-ت اصبحت مستديمة من اليأس والقنوط ويتطلع الى رغبة عارمة في التغيير تتطلب من القوى السياسية الوطنية تحمل مسؤولياتها في انقاذ العراق وشعبه من الانهيار واﻻ-;-سراع في العمل الثوري الدؤوب لاستئصال الامراض الوبيلة التي اخترقت الجسد العراقي وبث روح التسامح والتآخي بين ابناء الشعب العراقي الواحد واعتماد النهج الديمقراطي السليم والتعددية السياسية الحقيقية والتداول السلمي للسلطة .. اليوم وبعد مخاض عسير طال أمده ...يقف العراق وشعبه على مفترق طرق خطيرة قد تؤدي الى انزلاقه نحو الهاوية...أيقن الجميع ان الملاذ الامن والمنقذ الوحيد يستوجب تضامن كل القوى السياسية الوطنية وتجاوزخلافاته وبلورة حركة ديناميكية مشتركة تعتمد على برنامج سياسي وطني شامل وقيادة جماهيرية موحدة ذات عزيمة وإصرار قادرة على الاستفادة وبجدية من اخطاء الماضي ومعالجتها بجذرية واعية..وامتلاك رؤية وطنية ثاقبة ومتبصرة تتناسب وحجم التحديات التي تواجه البلاد والعمل على تحقيق السلام والأمن والرفاهية للمواطنين وغرس الثقة العالية في نفوسهم لاستشراف افاق المستقبل الواعد.. ان من اولى التحديات التي يواجهها العراق اليوم هو انفراد الأحزاب الدينية في السلطة والعودة بالبلاد نحو مرأب الديكتاتورية المقيتة واعتماد السياسات الطائفية التي تفتقر الى المساواة والعدالة الاجتماعية وفقدان مبدأ الشراكة الفعلية والفاعلة في صنع القرار السياسي والامني والاقتصادي لبناء الدولة وقيادة المجتمع .. وان الحل الأمثل هو اعتماد التغيير الجذري الشامل الذي يحققه التلاحم الوطني بين ابناء الشعب وقواه الوطنية لاستئصال الآفكار والسياسا ت البالية والدخيلة على مجتمعنا كي ينحو إلي رحاب الفضاء الوطني المفتوح علي جميع مكونات الشعب والانفتاح المجتمعي المنضبط الذي يقوم علي المواطنة وضمان حقوق الانسان.. ان حزبنا يشكل مشروعا وطنيا نهضويا لبناء العراق ومستقبله كونه حزبا وطنيا شعبي الهوية ..يساري الفكر ..ديمقراطي الممارسة ..مبدئي في منطلقاته ومواقفه ..متجدد في أهدافه ..يؤمن بالتغيير الجذري الشامل كأسلوب لتغيير الواقع المجتمعي نحو الافضل .. ويجمع بين الالتزام المبدئي والاعتدال السياسي دون أي تطرف ويناضل بشراسة من اجل الخروج من قوقعة التخندق الطائفي والشوفيني والمصالح الضيقة إلي الفضاء الوطني الفسيح .. ويناضل حزبنا من اجل وحدة العراق وشعبه وكرامته و يفتخربانتماءه الوطني والحضاري ....يرفض الاحتكار والإقصاء والتهميش..ويحترم اطياف المجتمع كافة ويعتمد الشفافية والمحاسبة و يتقبل النقد الذاتي ﻻ-;-فكاره وبرامجه وسياساته ويلتزم المؤسسية في إدارة أجهزته ويتحمل المسؤولية في نتائج أي قرار يتخذه امام الجماهير .. كما يؤمن بالتعددية السياسية و يخضع في تنظيمه وفي قواعد عمله للسلم الاهلي والنظام الداخلي الذي اقره الحزب ويمثل القانون الأساسي الضابط لهياكله وهيئاته التنظيمية و قواعد العمل الأساسية فيه .. ويواجه بجديه على طريق الكفاح الظافر مسؤولياته الوطنية بعزم لن يلين و شجاعة فائقة من اجل حرية العراق ووحدته الوطنية واستقلاله التام وتحرير الإنسان من براثن الافات المزمنة المتمثلة بالظلم والقهر والتعسف والجهل والمرض والتخلف والاستبداد والطائفية وضمان حقوقه الانسانية واحترام ذاته .. وخلق اقتصاد قوي ومنتج لضمان رفاهية الشعب من خلال تدعيم التنمية البشرية والاقتصادية المتطورة التي تجعل من الإنسان محوراً لها وشريكاً في صنعها ومنتفعا من نتائجها.. واعتمادا لحوار والتسامح والمصالحة الوطنية الحقيقية وليس الانتقائية وا حلال الهوية الوطنية الجامعة النابعة من المواطنة الحقة لكل العراقيين...وهي الخيمة الشاملة التي يستظل بها الجميع سواسية .دون تمييز اثني اوطائفي او لوني. ان توجهات حزبنا عريقة بجذورها... ناضجة ومتحضرة بتطلعاتها...عازمة على مواجهة التحديات بهمة عالية وعمل وطني دؤوب يتناسب واستحقاقات اعتي مرحلة تاريخية يمر بها العراق .. أملنا كبير بشعبنا ومؤازرتنا في تحقيق اهدافنا الوطنية في التسامح والحرية والتغيير لان الشعب مصدر القرار وسيده وصانع التغييرنحو المستقبل الواعد.. هذا هو حزبنا حزب العمل الهادف ...والأمل المرجى ...حزب التغيير المتجدد. حزب الطبقات الشعبية المعدمة وكل القوى الوطنية والثورية المتطلعة الى عراق يرنو الى المجد... فهو بنضاله وعطاءه يعبر تعبيرا حقيقيا عن ضمير الشعب ويستجيب لطموحاته المشروعة .. ان حزبنا يتجاوز القوالب الآيديولوجية المتحجرة ويتمسك بالافكار التقدمية المتجددة ويحمل التغيير ويختصر الزمن لبناء الوطن.. حزب التواصل..الديمقراطي صمام المستقبل الأمن ....لشعب مرفه...وعراق قوي فاعل.. والله ولي التوفيق..


المكتب السياسي
لحزب التواصل الديمقراطي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام


.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ




.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا


.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس




.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم