الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صدق ... وانت حر ... او لا تصدق

شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)

2014 / 2 / 27
كتابات ساخرة


........عشرة اعوام.... ولا عجب
بمناسبة قرب حلول الذكرى العاشرة للتغيير وانتقال العراق من الزمن السيء الى زمن الرفاهية والتحرر والرخاء والديمقراطية!! لابد لي هنا وبصفتي مراقب او مطلع او متابع او اعلامي او كاتب او شاعر او... او.... كلها نعم الا انني لست سياسيا لأنني لا اسمح لنفسي ان اكون في موضع عدم احترام الاخرين، ولأنني لم اتعود على السرقة او الكذب او الغش او اكل مال الناس بدون حق فلذلك لم اتشرف ولن اتشرف بوصفي سياسيا...الا ان تلك الصفات آنفة الذكر التي منحتها لنفسي حملتني مسؤولية متابعة الاحداث ومن هذا المنطلق باشرت بكتابة هذا النص مستعرضا فيه الانجازات الرائعة والمشاريع العملاقة التي تحققت عقب (( التحرير)) والتي غفل عنها المواطن الطيب الذي ناصب القيادات المتعددة التي حكمت العداء لأنه والله اعلم(فلول) النظام السابق وقد اخطأت ( هيأة المسائلة والعدالة) بعدم اجتثاثه من عائلته...ولكي لا اطيل ولكي لا يتسرب املل الى الاخرين، اسمحوا لي ايها القراء الكرام ان استعرض عليكم ماتم تحقيقه وانجازه دون علمكم، وساكون غير دقيق جدا في سرد تلك النتاجات الرائعة واصبروا علي ارجوكم الى نهاية المقال على اعتبار ان النظريات لاتتحقق الا في الاخير وسترون كم كنتم ظالمين نهج التحرر الجديد:
على المستوى الزراعي: قامت وزارة الزراعة والري والاصلاح الزراعي بشق ترعة تبتديء عند مدخل نهر دجلة الى الحدود العراقية في الشمال الغربي من العراق، بعد الن هيأت تلك الوزارة منخفض الثرثار بتوسعته لكي يستوعب حجم المياه التي كانت تذهب الى الخليج والبحر سدى في زمن النظام السابق..
كما ان القناة الاروائية تلك قد اتخذت مسارا اخر من جنوب منخفض الثرثار وصولا الى نهر الفرات حيث سيقوم هذا المشروع بالسيطرة على مياه دجلة بشكل لايسمح للضياعات المائية بالتسرب بشكل غير علمي نحو البحر..على ان هذا المشروع يتجزا الى قسمين وحسب ماتناقلته وسائل الاعلام عند افتتاح تلك القناة الى ان مياه نهر الفرات هي الاخرى ستتم السيطرة عليها بعد ان قامت الكوادر العراقية المخلصة بحفر قناة تمتد من الفرات الى الرزازة وهذه الخطوة تهتبر ستراتيجية بامتياز حيث سيستوعب طول وحجم تلك القنوات ماكان يفقده العراق سابقا دون استفادة، علاوة على ذلك ان ماسيتم زراعته من محصول البطاطا والطماطم والبصل والفجل والرشاد والكرفس والمعدنوس والكراث والثوم سيفيض عن حاجة البلد وسيوفر للعراق عملة صعبة بعد سد الحاجة المحلية للمنتوج وتصدير الباقي الى دول تحلم بمثل هكذا خضروات تكون عندها وفي متناول يدها خصوصا ان تلك الخضروات ستنافس الموز الذي يستورده العراق من دول افريقيا ويصلنا الى ابعد قرية في العراق بمعدل دولار واحد للكيلو غرام الواحد في السوق بعد الزراعة والجني والتعليب والنقل ، وعن طريق البحر والسفن ولمسافات بعيدة جدا، هذا بالنسبة للموز، في حين ان اسعار الخضروات العراقية تفوق اسعار الموز وهذا سيكون اغلى بالنسبة الى الدول التي سقوم باستيراده من عندنا على اعتبار اذا كانت الخضروات غالية عندنا فسنبيعها باغلى للاخرين وعلى النحو المتوفر الان في السوق :
البطاطا..... 1000 دينار للكيلو
الطماطم.......1000 دينار للكيلو
الرشاد.......4000 الاف دينار للكيلو!!!
الفجل .........2000 دينار للكيلو
المعدنوس....3000 دينار للكيلو
الكراث.........1000 دينار للكيلو
البصل الاخضر......2000 دينار للكيلو
البصل اليابس........ 1000 دينار للكيلو
الثوم.........5000 الاف دينار للكيلو
اما السمك الذي ستتم تربيته في تلك القنوات اضافة الى بحيرة الثرثار والرزازة والحبانية وبحيرة سد حديثة وبحيرة دوكان والاهوار العامرة التي تغط بالسمك وخصوصا القطان والبني والشبوط عدا (الجري) فهو غير متوفر ، فستتغير اسعار السمك الحالية وعما كانت عليه ليكون في متناول يد المواطن سمك يوميا ولو ان اسعار السمك الان غالية جدا وكما يلي:
القطان......20000 الف دينار للكيلو
البني.......16000 الف دينار للكيلو
الشبوط........20000 الف دينار للكيلو
هذا اذا تم العثور على تلك الانواع بعد ان اصبح المواطن في العراق يحلم بها ويتذكر اسماءها فقط
هذا على صعيد الزراعة وهي نقطة من بحر انجازات وزارة الزراعة والري والاصلاح الزراعي والتي وفرت فرص عمل لخريجي اعداديات ومعاهد وكليات الزراعة المساكين الذين كانوا يتخرجون في السابق ويتعينون بصفة معلم.. اضافة الى استيراد زوارق وشباك صيد وسيارات حمل لنقل المنتوج...وذكر مصدر مطلع ان خريج اعدادية الزراعة قد منح ارضا بمساحة 5 دونم لكي يزرعها وقد وفرت القيادة دارا لكل من تسلم ارضا عدا عن سيارة خاصة له ولاولاده، وكذلك كانت حصة خريجي المعاهد من هذا الانجاز العظيم مساحة ارض للزراعة مقدارها 10 دونم وخريجي الكليات الزراعية 20 دونم حتى اخبرني احد الاعزاء من خريجي كلية الزراعة انه قدم اكثر من مرة ولم يستطع الحصول على مشاركة ولو بــ 5 دونم حيث لم تعد هناك ارض بور لكي يستصلحها وعندما سالني عن مساحات الاراضي الشاسعة في صحراء الانبار والمثنى ، استغربت من سؤاله وكانه لايعلم ان صحراء المثنى لم يعد فيها شبر واحد الا وزرع بالرز ومن اجود الانواع الفيتنامية الذي كان العراقيون يقدمونه للحيوانات ايام زمان...واما صحراء الانبار فقد تمت احالتها الى الاستثمار حيث ( والحمد لله) استخراج الفوسفات واليورانيوم والزجاج على قدم وساق... ولم يبق من الصحراء مايرى لان الغابات قد عجت بها بادية العراق الغربية وماعادت لوحات المرور القديمة التي كانت تصادفك وانت في طريقك الى منافذ الحدود الغربية الثلاثة للعراق والتي كانت تزينها عبارة ( احذر الكثبان الرملية المتنقلة) ......
اما المناطق الشمالية فقد استغلتها وزارة السياحة والاصطياف، وهناك افواج من الدول الاسكندنافية، هولندا، فلندا، الدنمارك، النرويج يملأون المساحات الثلجية حيث ( التليفريك) وعربات النقل الهوائي تريك المناظر الطبيعية لشمال العراق والتي اصبحت تظاهي مصايف الدول المتقدمة ذات الخبرة الطويلة بهذا الخصوص...ويذكر لي زميلي الذي يسكن البصرة ان معامل تحلية المياه النهرية وتحويلها الى اشبه بالعصير قد ضرب الاطناب في اصقاع الارض وبات ماء البصرة ( الحلو) طبعا علامة تجارية مميزة بعد ان مل اهالي البصرة من مصانع السارات التي غطت مساحات كبيرة من محافظة البصرة بعد ان تم اعلانها العاصمة الصناعية للعراق وهي تساوي في درجة تسميتها ( شتوتكارت) في المانيا ( وديترويت ) في اميركا وما انتاجها المميز من سيارات( زوج) و(مرحيبس) وهما الامتياز الذي ينافس ( دودج) و( مرسيدس) ذائعة الصيت...
اما الانجاز على مستوى اطلاق العنان للاقلام وحرية التعبير فمكفولة للجميع والمرأة الان تساوي الرجل في كل مايتعلق بالحياة وتضاريسها ومشقاتها فليس هناك بعد اليوم لاطلاق ولا اغتصاب ولا تعدد زوجات...والعراق اليوم يعيش ارقى حالات الديمقراطية وبعد عشر سنوات من ميزانيات لم تكن تحتاج يوما الى حسابات ختامية كما ينبغي ان يكون او ماسار عليه اهل الاقتصاد في بلدان العالم اجمع...ونحن الان في العراق بعد ان الغينا عدادات قياس النفط وطريقة (المردي ليوين مايوصل) بدأنا بالتعامل بطريقة مثالية وهي منح السفن التي تقف في الموانيء العراقية وعلى ارصفتها حرية في تحديد الكمية..فقبطان الباخرة يحمل ولا يسأل عن الكمية لاننا نثق بالجميع ويبقى الدفع على اساس ( الكريم ومدت ايده)....
لا اريد ان اطيل في تعداد ما انتجه لنا التغييرمن تحقيق لكل ماكان يتمنى المواطن العراقي ويحلم به....فالى انتصارات وابداعات اخرى ومن الله التوفيق....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - الناقد الفني طارق الشناوي يحلل مسلسلات ونجوم رمضان


.. كل يوم - طارق الشناوي: أحمد مكي من أكثر الممثلين ثقافة ونجاح




.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي لـ خالد أبو بكر: مسلسل إمبراطور


.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي: أحمد العوضي كان داخل تحدي وأثب




.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي : جودر مسلسل عجبني جدًا وكنت بق