الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما بين التصديق.....والتكذيب

ابراهيم الثلجي

2014 / 2 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ما الذي يجعلك تصدق شخصا ما او شيئا ما
وما الذي يجعلك لا تصدق رواية حدث
وما الذي يجعلك مكذبا لحديث
في الاولى ان ترى انه يقدر عمل ما يروي وان لا مصلحة له بان يخدعك
وفي الثانية عدم توفر المقدرة عند المدعي لانتاج ما يقول
وفي الثالثة لانه يثبت يقينا باستحالة الادعاء لعدم توفر القدرة ولم نرى فعلا يدلل على القول والشيء الوحيد الاكيد توفر مصلحة كبرى للمدعي لخداع البشر
فالقدرة والدلالة عليها ميدانيا هي سبب التصديق، فلو قال لك احدهم عندي رافعة ترفع 100 طن وبالنظر لضخامتها وماكيناتها تبدا بالتيقن حتى تراها ترفع وتؤمن بها من خلال مشاهدتك لقدرتها وانجازها ولا تجادل في الامر او تحشر نفسك بالظن والشك بانها قد تكون خدعة، او ان في الكاتالوج كتيب التشغيل والصيانة وردت عبارة مثلا( يضخ الماتور بالزيت الثقيل)
وتكذب عينيك بما رات وادركت من القدرة الفائقة ،لانك اعتقدت بان على مهندس الرافعة كتابة( يضخ الماتور زيت ثقيل) لان الباء والالف زائدة، وحتى هذه تكون عندك ناقصة ومخالفة لاصول الكتابة
تكذب ماكينة مصنوعة واقفة امامك معبرة عن قدرة وتذهب بالناس منكرا طامسا الحقيقة بتمتمات جاهلة لتثبت بان الموجود غير موجود وتعزز ادعاءك بمرتبات علمية لا ندري كيف اعطيت لك ومثل هؤلاء كثير معنا او حولنا
كل هذه المقدمة لضرب مثل في المضلين الذين يريدون انكار ابداع السموات والارض التي لا يختلف اثنان على اقترانها بقدرة عظيمة لابداعها وفطرها من العدم ، يريدون طمس كل هذا بازالة نقطة عن حرف او زيادة سكون على حرف النون
بربكم من المتخلف والمشعوذ البعيد عن الحقيقة العلمية المرئية
حتى قبل 50 عاما كان البشر منبهرين بالطيران والسيارات والتقدم مرتبط بمدى الانجاز بهما وتتصدر شاشات البورصات باسهم تلك الصناعة
واليوم التقدم يقاس بالصناعات الدقيقة والرقيقة التي تكاد العين رؤيتها وان راتها فلا ترى كيف تعمل
فالدقة ومنتهى الصغر صارت دلالة على على الاتقان والثورية الصناعية
فلو تاملنا ما نراه بالمجاهر الالكترونية من عوالم منظمة ومرتبة تدخل الى اجسامنا بل لقلوبنا وادمغتنا ولا تضل طريقا رسم لها
كان المفترض ولو ادبيا ان ننحني للصانع الخالق
ولكن يابى عديمي الاخلاق ولن اسميهم باسمهم الخالد الفاسقين الا الوقاحة، بان يقول بان خالق هذه الابداعات يضرب لنا الامثال بمخلوقات حقيرة فماذا اراد بهذا مثلا
ومتنطع اخر يقول بانه غير مقتنع بان العسل يخرج من بطون النحل بل من منخارها؟؟؟؟
فالحقيقة المدعمة بالقدرات التي يختص بها واحد لا ينازعه فيها احد، هي قدرة واحد احد
والتفاهات المطروحة للتكذيب واهيةاعتمادها فقط على الوقاحة ام راسين
الاول انكار الموجود
الثاني الاستخفاف بالناس والقراء والمستمعين
الخالق واحد وخلقه بديع وكثير...يدلل دوما بانه قوي قدير
والكذابون كثير وكلامهم واحد ،لا يجيدون الا الطبل واللطم والتزمير





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - مطلوب اعمق
السودانى الحائر ( 2014 / 2 / 28 - 22:29 )
اخى الحبيب الثلجى لك التحيه وانت تنافح عن ديننا الحنيف ولكن دعنى اهمس فى اذنك انه مطلوب افكار اكثر عمقا واكثر تماسكا فمثل هذه الحجج الفطيره من الصعب ان تصمد امام اول لكمة نقد فمثلا حديثك عن انكار الابداع فى خلق الكون .لا احد ياصديقى ينكر الابداع ولم يكن فى يوم من الايام محل اختلاف كما ان الاعتراف بوجود قوه عملاقه وراء خلق الكون لا يعنى الاعتراف باله فمن ادراك ان هذه القوه ترغب فى ان تعبدها هذه المخلوقات ربما خلقتها لانها من صفاتها الخلق .مثلا.او لاى غرض اخر فنحن لم نصنع السيارات لتعبدنا كما ان هذه الاستدلالات بعيده كل البعد عن اثبات نبوة سيدنا محمد لك ودى بل حبى

2 - لم تخلق السموات والاض لعبا
ابراهيم الثلجي ( 2014 / 3 / 1 - 08:56 )
مضمون الخطاب ان للتصديق اسس تقوم على قدرة المدعي وغياب مصلحته الشخصية
وان للتكذيب اسس اهمها غياب القدرة
وان المدلسين يحاولون طمس حقائق بنقطة على حرف هنا ويدعون بطلان الدين لعدم ادراكهم اللغوي عن سبب حذف نون او ما عليها من سكون
هذا هدف الكلمات البسيطة
اما عن العمق فلن تجد احدا اكثر من الله عمقا وتفصيلا وقد بعث الاف الرسل منهم من قص علينا ومنهم لم يقصص وعززهم بالكتب والمنهج
هذا المحور ليس مكانا للوعظ وانما لنقد الافكار بحرية ومنها الفكرة الدينية ويتبعها نقد لنقد الفكرة الدينية، والنقد بمعناها التقييم والتفحص لفكرة بشرية ما
اما عن القوة الكبرى، فقد كانت يا خي في كل شيء مفيدة للانسان السيد تطعمه وتسقيه وتعلمه فقد بقي القرد على حاله والانسان ترقى لاعلى الدرجات ليس نتيجة لصدفة او طفرة
فبعد هذا الكرم كله فهل سيبخل من اعطاك هذا في الاتصال بك وتعليمك المنهج السلوكي السليم الذي بدونه لم يستقم حالا للبشرية بدون ظلم وفساد وافساد، لانه لم يخلق السموات والارض وما بينهما لاعبين

3 - اجترار القئ ذاته
عبد العزى بن عبد المطلب ( 2014 / 3 / 3 - 02:17 )
ارى كويتبا يمارس التنعم باجترار افكارا شبعت علكا وبصقا وقيئا من قبل امثاله من ممتهني لعب الثلاث ورقات ذودا عن دين الله
فهو يمارس الزغلله النجاريه بمثال الرافعه التي تحمل 100 طن تم يتابع الاجترار فيقول حتى تراها ترفع وتؤمن بها من خلال مشاهدتك لقدرتها وانجازها
ياأيها المتزغلل الكاذب كمعلمك صاحب الاعجاز لو انني اريتك الاطنان المئه مرفوعه وقلت لك ان الرافعه هي التي رفعتها هل تكون قد رأيت الرافعه وهي ترفع الاطنان ؟ واذا استنتجت بذكائك المنقطع النظير ان رفع ال 100 طن لايمكن ان يتم بدون رافعه وانه من المؤكد ان هذه الرافعه هي التي قامت بالعمل الا يكون استنتاجك مجرد تخمين ؟
قل لي من هو الذي رأها رؤيه العين كما تحاول ان تقول كذبا ؟
ام انك ستقول لي كما يقول امثالك من المدلسين اننا رأينا الهك من خلال افعاله ولكنك بقدرتك الهائله على الاستنتاج استنتجت وجوده من افعاله ولم تستنتج من افعال رسوله استحاله ان يكون هو من تدعيه
يأبى اليعافره المغيبين الغارقين حتى أذانهم الطويله الا استمرار النهيق والاجترار بان الذي خلق الكون هو نفسه مرسل المجرم الذي غزا وذبح وسلب وسبى واسترق

4 - اجترار القئ ذاته
عبد العزى بن عبد المطلب ( 2014 / 3 / 3 - 02:17 )
ارى كويتبا يمارس التنعم باجترار افكارا شبعت علكا وبصقا وقيئا من قبل امثاله من ممتهني لعب الثلاث ورقات ذودا عن دين الله
فهو يمارس الزغلله النجاريه بمثال الرافعه التي تحمل 100 طن تم يتابع الاجترار فيقول حتى تراها ترفع وتؤمن بها من خلال مشاهدتك لقدرتها وانجازها
ياأيها المتزغلل الكاذب كمعلمك صاحب الاعجاز لو انني اريتك الاطنان المئه مرفوعه وقلت لك ان الرافعه هي التي رفعتها هل تكون قد رأيت الرافعه وهي ترفع الاطنان ؟ واذا استنتجت بذكائك المنقطع النظير ان رفع ال 100 طن لايمكن ان يتم بدون رافعه وانه من المؤكد ان هذه الرافعه هي التي قامت بالعمل الا يكون استنتاجك مجرد تخمين ؟
قل لي من هو الذي رأها رؤيه العين كما تحاول ان تقول كذبا ؟
ام انك ستقول لي كما يقول امثالك من المدلسين اننا رأينا الهك من خلال افعاله ولكنك بقدرتك الهائله على الاستنتاج استنتجت وجوده من افعاله ولم تستنتج من افعال رسوله استحاله ان يكون هو من تدعيه
يأبى اليعافره المغيبين الغارقين حتى أذانهم الطويله الا استمرار النهيق والاجترار بان الذي خلق الكون هو نفسه مرسل المجرم الذي غزا وذبح وسلب وسبى واسترق

اخر الافلام

.. حاخام إسرائيلي يؤدي صلاة تلمودية في المسجد الأقصى بعد اقتحام

.. أكبر دولة مسلمة في العالم تلجأ إلى -الإسلام الأخضر-




.. #shorts - 14-Al-Baqarah


.. #shorts -15- AL-Baqarah




.. #shorts -2- Al-Baqarah