الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيسي يخذل مؤيديه

حسين عبد المعبود

2014 / 3 / 1
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


السيسي يخذل مؤيديه
إلى العكشاوية ...
إلى السيساوية ...
إلى عبيد البيادة ...
كل المؤشرات تقول أن السيسي سيخذلكم ولن يترشح لانتخابات الرئاسة
لأنه يخشى الترشح رغم أن نجاحه مضمون ، فهو يعلم جيدا أنه بمجرد إعلان نجاحه سوف ينفذ رصيده وأن من نادوا بترشحه هم أول من سينادون برحيله لأن المشاكل التي تواجهها مصر أكبر من السيسي .
لو أن السيسي يملك رؤية حقيقية لعبور مصر من أزماتها لفعل أو تولى رئاسة الوزارة وله من الرصيد الشعبي ما يمكنه من اتخاذ قرارات صعبة لا يستطيع غيره اتخاذها ، ولكنه يرفض لأنه ليس لديه ما يقدمه ،وهو إذا قبلنا جدلا أنه ليس الرئيس الفعلي فهو وزير دفاع ونائب رئيس وزراء و لم يقدم شيئا إلى الآن سوى القتل والحبس ، بل الحالة الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية تزداد سوءا ، ويرفض الرئاسة لنفس السبب ويكفيه رصيده الشعبي صناعة إعلام المخابرات والجنرالات والذي يرغب في الاحتفاظ به خاصة أن :
توليه وزارة الدفاع يضمن له حصانة المنصب وحصانة من الملاحقات القضائية لمدة 8 سنوات بحسب دستور 2014 سوف تتغير خلالها أوضاع وتستجد أوضاع تضمن له الحصانة مدى الحياة . أو هكذا يتصور.
ترقيته إلى رتبة المشير بلا أي إنجاز عسكري دليل على رغبته في البقاء وزيرا للدفاع إلى أن يتم تقاعده أو إعفاؤه برتبة لا تقل أبدا عن من سبقوه في تولي وزارة الدفاع .
أن يصدر رئيس مصر المؤقت قرارا بتشكيل المجلس العسكري برئاسة وزير الدفاع لا رئيس الجمهورية لتصبح المؤسسة العسكرية دولة مستقلة لا سلطان لأحد عليها ولا حتى رئيس الجمهورية . مع ملاحظة أن الرئيس المؤقت يفترض أنه لا يصدر قرارات إلا في حالة الضرورة القصوى ولتسيير الأعمال فقط لا غير لأن مثل هذه القرارات تكون للمجلس التشريعي المنتخب أو للرئيس المنتخب ، مما ينبئ عن رغبة حقيقية في البقاء وزيرا للدفاع وقد يكون أسر برغبته هذه إلى البعض أو إلى الرئيس المؤقت الذي لا يتوانى في إصدار قرارات لا تمس الواقع المصري بشيء وكلها لصالح الفريق السيسي والسيسي فقط كنوع من رد الجميل . وحماية لدولة الفساد انتقاما من ثوار 25 يناير .
وهل يقبل السيسي أن يكون رئيسا للجمهورية ولا سلطان له على القوات المسلحة ؟ وهذا هو السؤال الأهم والذي يحتاج إلى تفكير وإعادة نظر.
وما يقوله البعض من ( أن ترشح السيسي ضرورة وطنية ) . أو ( أن السيسي هو الأكثر حظا لقيادة الوطن في هذه المرحلة ) هم أناس تجاوزتهم المرحلة وأصابتهم الشيخوخة السياسية .
فلكل ماسبق أدعو الساسة والمفكرين والنخب والشعبويين إلى إعادة النظر فيما يجزم به البعض بترشح الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية .
ودعكم من العكشاوية والسيساوية وعبيد البيادة والبهلوانات تربية المخابرات والجنرالات أمثال جماعات : ( رد الجميل ، والسيسي رئيسي ، وبأمر الشعب ) فالسيسي سوف يخذلهم ولن يترشح ، وحتى لو ترشح فالنتيجة مضمونة لصالحه باكتساح لكنه لن يستطيع أن يلبي مطالب الجماهير وهي : ( عيش . حرية . عدالة اجتماعية . كرامة إنسانية ) لذلك نقول بكل تأكيد أنه خاذلهم خاذلهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in


.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا


.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي




.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا