الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رسالة الى المشير السيسى قبل ان تترك الدفاع تستطيع أن ....
سميه عريشه
2014 / 3 / 6مواضيع وابحاث سياسية
تستطيع ان تضمن فوزك فى انتخابات الرئاسة مليون فى المائة لو انك اتخذت قرارا بوصفك وزير الدفاع ورئيس الاركان للقوات المسلحة قبل استقالتك ، بتعديل قوانين ولوائح الحقوق الاقتصادية المتعلقة بالتعامل مع المجندين من حيث ( تطوير المرتبات والحقوق الاقتصادية ، والتنمية البشرية لهم) اسوة بالعاملين المحترفين لديكم :
* فكما تعرف ( المجند يعتبر ابنكم خلال فترة تجنيده ولا يجب ان يكون بهذا الفقر ابدا ) فهو شاب ( اما تخرج من الجامعة او مؤهل متوسط أو اقل من المتوسط أو أمى لا يقرأ ولا يكتب ) ، كثير منهم كان يعول او يساعد فى اعالة اسرته الفقيرة من اخوة او ام او اب ، او حتى اولاده لو كان قد تزوج ، وكما تعرف ان غالبيتهم واهاليهم على باب الله من حيث الرزق يوم بيوم ، أو حتى لو كان يعمل فى قطاع خاص فبمجرد التجنيد ينقطع راتبه ، وبالتالى الاسرة تفقد دخلا كان يساعد ، لكن الاهم هو ان هذا المجند يكون فى حاجة الى مساعدة اسرته الفقيرة له ماديا لآن راتب الجيش ر يكفى ، و من هنا يتم اقتطاع ما يحتاج اليه من طعام اخوته الاطفال الصغار ، او دواء والديه الكبار فى السن ، أو على حساب تعليم ابناؤه ، الخ !! ، بينما معروف ان المؤسسة العسكرية لها اقتصادها الكبير الذى يطالب مدنيون ورجال اعمال بتقليصة لأنه يقلل من فرصهم وارباحهم نتيجة المنافسة الغير متساوية بين منتجاتهم التى ضمن تكلفتها رواتب العمال التى هى بالتأكيد أكبر من رواتب المجندين ،، والذين يعملون فى تلك المصانع أو الخدمات ( ولا أتحدث هنا عن المنتجات العسكرية ) فتلك خارج الموضوع والحديث اصلا لأنها اسرارا عسكرية بالفعل * ، فما رأيك يا مشير مصر وبطلها فى ان تتخذ قرارا شجاعا وعادلا قبل استقالتك من منصبك كمشير ووزير دفاع جيش مصر ( أن تحسين رواتب المجندين خلال فترة تجنيدهم ) : ليكون لهم نسبة فى هامش الربح اسوة بالقطاع العام ايام عبد الناصر ، على ان يأخذ المجند جزء من مبلغ الزيادة شهريا وجزء أخر يتم احتجازة لديكم وتشغيله فى تجارتكم او مصانعكم ، ليأخذ المجند مكافأة نهاية الخدمة مبلغ يساعده على دفعة مقدمة مشروع يعمل فيه أو مقدمة تاكسى ، او حتى يدفعه لكم كمقدم شقة من اى شقق تبنونها بأنفسكم ضمن دوركم الجديد فى تجفيف منابع الفقر ورعاية الشعب كجبهة داخلية باتت هى محرك الاحداث فى الداخل والخارج واستقرارها بات شرطا لتحقق الامان والامن القومى المصىرى بالفعل ، حيث سيرفع ذلك العبئ المادى والمعنوى عن أعناق وكواهل ( الاباء والامهات كبار السن ) الذين يضطرون الى تحمل مسئولية تدبير ما يحتاجة ابناءهم المجندين من احتياجات نظرا لأن رواتب ابناءهم المجندين لا تكفى ، ناهيك عن فقدان المجند لعمله السابق بالتأكيد بعد انتهاء فترة تجنيدة سواء كانت عام ونصف او عامين او ثلاثة اعوام ومن ثم عودته للبدء من الصفر بعد انتهاء فترة تجنيده ،
* وطبعا ضمن اللتنمية البشرية ان لا تنقضى فترة تجنيد شاب ويكون مازال لا يقرأ ولا يكتب !! ، وهذه مجرد افكار غير عادية قابلة للتحقق لو تم النظر اليها بموضوعية ومشاركة لمعاناة الشعب ، وساعتها الكل هيدعيلك لأنك اصلحت حال المجند وأهله اللى هم الشعب ، وأهو طبعا الجيش ملك الشعب ومنه !! وشكرا
كاتبة / سميه عريشه
مديرة مؤسسة هى وهو للتنمية البشرية بمصر
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الانتخابات المحلية في تركيا.. استعادة بلدية اسطنبول: -هوس- أ
.. المرصد: ارتفاع قتلى الهجوم الإسرائيلي على حلب إلى 42 بينهم 6
.. بكين تتحدى واشنطن وتفتح أبوابها للنفط الروسي والإيراني
.. الحكومة الأردنية تهاجم دعوات حماس التحريضية | #رادار
.. رمضان ومدينة المليون حافظ.. طرابلس الليبية