الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أشتَهيني كما أنا

وليد أحمد الفرشيشي

2014 / 3 / 9
الادب والفن


حُرًّا وَلِدْتُ بِلاَ أبٍ،
كالشَّامَةِ العَذْراءِ فِي خَدِّ المَجازِ، حَلِيفَ مُعْجِزَتِي
وَ سِرَّ وِلاَدَتِي
حُرًّا عَشِقْتُ طَريقَتِي فِي مَحْوِ أسْمَاءِ الإشَارَةِ
مِنْ فُضُولِي المَعْرِفِيَّ لِأمْنَحَ المَجْهولَ فُرْصَةَ
دَحْضِ كُلَّ طُفولَتِي
حُرًّا أبَاشِرُ شَهْوَتِي
فِي حِفْظِ ذَاكِرَتِي مِنَ الشَّغَفِ النِّسائيّْ،
هَا هُنا، فِي ثَلْجِ أمْسِيَتِي،
لِأنِّي لاَ أحِبُّ العَابِراتِ عَلَى سَرِيرِ كُهولَتِي،
حُرَّا أنامُ عَلَى التَّأمُّلِ،
لاَ لِأنِّي شَاعِرٌ لَهُ عَادَةُ المَنْفِيِّ فِي قَتْلِ النُّجُومِ
وَ سَحْلِهَا،
لَكِنْ لِأنِّي أشْتَهِي بَيْتًا وَخُبْزًا
فِي دُموعِ حَبِيبَتِي
حُرًّا كَزَهْرِ البَيْلَسانِ، أحِبُّنِي عَطِرًا وَمُنْدَفِعًا
إلَى خَيْطِ الدُّخانِ، أبَخِّرُ المَاضيِ لِأفْنَى فِي
خَريفِ نِهَايَتِي
حُرًّا أموتُ بِلاَ رُوَاةٍ عَابِسينَ أمَامَ قَبْرِي،
سَاخِرًا منْ كُلِّ شيءٍ
عَابِرًا فِي المُمْكْناتِ جَميعِهَا
رَبِّي أنَا...
وَأنَا إلاَهُ قَصيدَتِي










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن