الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على رصيف محايد

خديجة بلوش

2014 / 3 / 13
الادب والفن


ذات شوق عاصف يلتقيان على رصيف محايد ، هو: تغتالين قسم الرجولة بارتشاف صمتك المهترئ على نزف العيون و تهبين جثمان النسيان قيثارة الصراخ .....اشتقت إليك .....ماذا عنك ؟ هي: وأدت اشتياقي منذ أن أراق عشقي على أرصفة الجنون...ما زلت أطارد طيفه في ملامح الغرباء هو: امنحيني الغربة و سقيم الفلات لكن أريحي الرصيف من انتظاري هي: انتظرته..وانتظرته..وهبت الريح عطري ..وهبت النسيان نبضي ..وهبت كل عابر جزءا من جسد القصيدة..لكنه لم يأتي هو: لم يأتي .....ام ترفضين النظر إلى الرصيف المقابل ترين مسار طريقك و ترفضين المقابل امنحيني انا من جديد.. هي: هو هناك يتجه صوب الشمال ويعيد بوصلة الجهات إلى جيوب الوجع ..لايريد الالتفات حيث انا أو التي تشبهني يحدث ان الضياع اخذ روحها أيضا وليس فقط إسمك هو: اذا هل من جديد نعيد البوصلة .....هل من جديد نتقن التعرف أنا الذي ما اضاعك يوما..لكنك تهربين... اعترف انني اعاني فراغا داخلي هي: قد نعيد رسم الوجوه لكن دواخلنا مفرغة هو: و اتنفس الفراغ ايضا هي: انا بنفسج انهكته الفصول هو: دواخلنا مليئة لكننا نابى الالتفات الى ذاك الطرف امنحيني الطريق لاسقيها هي.: قد خذلني الخريف فما عدت امنح أناملي لأي فصل أو رجل كلهم في الخيانة سواء هو: خيانه !!!!!!! هي: أجل هو: شكرا هي: هل سمعت يوما بفصل باع تفاصيله للرياح؟ انه فصلي الاوحد خريفي الذي منحته مني ما لم امنحه لاحد هو: امنحيني الامل ولك ما تريدين هي: خذلني ولم يكمل رسم حدود الخرافة على جسد الحبر من يمنحني انا الألم؟ هو: انا كما تفعلين بي الان هي: هل تتألم الآن؟ هو: ليس الان فقط هي: لم الألم ولك حياة مطرزة بالأمل ووطن هو:ولي. انت هي.: ليس لي الا الوحدة والتوحد أنا تلك الفارهة وجعا لم تخلق لتمنح الفرح ولم تخلق لتعيشه خلقت لتموت وهي ترسم ألوان الحياة على صفحات الاخرين هو: صفحتي لم تعد بيضاء و خربشات الضياع تعتلي قلمي هي: أترك له ناصية البوح ودعه يقودك حيث الإنتماء هو: لا انتماء يلمني هي.: الضياع انت تراوده فلتدعه ليتركك هو: انت تصنعينه هي: لااصنع إلا وجعي هو: تضيفين الي نكهات حزنك هي: أخبرتك..أنا أنانية لاأقتسم أشيائي مع احد وجعي لي وألمي لي ولكم أن تأخذوا مني الفرح هو: لتفاصيل وجهك تعلو ادراكي هي: لاتفاصيل لملامحي يعلوها الشحوب الا تدري أن البنفسج شاحب؟ هو: و وريد يدك يخترق انفاسي استجدي قبولك و انت تغتالين كلماتي هي: ندبتي تفزعك هو: انها تفرح تعبي لا شيء منك يفزع الا بعدك هي: انت صنعته انت أردته هو: انا ...... هي: أجل انت هو: و لا اعرف السبيل الى يقينك امنحيني فرصه لاكمل ما بدأت هي: لتكمل قتل وعود زرعتها في رحم اللحظات؟ هو: امنحيني فرصة و ساسقي كل الحدائق هي: لم يعد لها وجود تلك الحدائق وحتى الغيم ما عاد يمر بجانبنا هو: انها في عمق شعورك فقط ازيحي الغمام هي: خذلني الخريف واستوت كل الفصول بنظري هو: دعي فصلي ينسل الى صمتك إمنحيني الامل هي: الامل نحن نصنعه ان كنا صادقين هو كالفرح لايمنح بل يرتجل ... سنرى ما سيكون هو: اريد الحنين ان يعود افعلي ما تشائين لكن دعيني امارس شوقي اليك.. الرصيف يبقى صامتا..شاهدا على حوار يملؤه الشك واليقين... الرصيف يظل صامتا يترقب فصلا قد لايشبه الفصول من يدري....قد يعودان وقد يكون هذا فقط نصا مرتجلا لشيء كان ليكون...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة


.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با




.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية