الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احتراق

خديجة بلوش

2014 / 3 / 15
الادب والفن


هي المشحونة بهواجس العمر..سنواتها التي تنزلق عن روابي الصبى ..خيوط من دخان تتخلل ليلها الدامس وتجاعيد تهدد بسفك شوامخها ..انه العمر يا الخائفة من ركود اللحظات...سنواتها الاربعين وحيض يهدد بالافول..رغبة في خلق جمرات الشهوة..تصرخ ايتها الريح هبي وانفثي لوعتك بين الحنايا..يا نيران الرغبة الهمي للركام احتراقا يليق بصبري...
تلون الثوب بخضاب الدهشة..تخفي ترهلات جسد كان يشد الناظرين لتضاريسه الفاتنة...الاحمر لونها الناري شذرة من خلود والاصفر بدايات الحرائق وشمس الدفء تمنحها للمحرومين المنبوذين في صحارى الجليد..يا لونها المنثور كخرز مقلدة على صرح تشاركه بكل الفضاءات..هذا الجسد لن يطول به الوقت...سيصبح غبارا ذات مرور لل.......
تلون الحرف..ما من صديد الا وراءه جرح يعشق التعري ويمارس الالم بكل تفاصيله المملة...هو حرفها الجرح تمنحه بسط النقاء ليرصد خطوها المائل دوما على ارصفة العبور..منها اليها...
انانية نرجسية تطفئ اعقاب الفرح في جسدها المنهك..طوعا تحب الالم..تخبرهم فليكن للفرح اثر الفراشة على وهج نار تضيء الدروب لفواصل تحكي عن غربة الدم في العروق وعن يتم صدى النبض في تجاويف القلوب........هاذي انا كيف لااصر على منح الصراخ كل اشتياقات التشظي..هاذي انا..الانثى التي تعشق العودة لمدارج الطفولة..حيث البلوغ شيطان نرجمه بحفنات براءة..ونهرب منه الى حضن عفوية تفقد بكارتها كلما تقدم العمر.....
مازلت ابحث عن بداية لنص يثقل هوامشي المنتفضة..ابحث عن بداية تشبه الولادة وتشبه الموت وتشبه ما لايمكن ان يشبه الا جنون التي اسميتها الانا النرجسية المتسلطة على دواخلي والامرة الناهية لكل حواسي المتقلبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير