الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انتهازية حمدين صباحي وسحل الصحفيين في نقابتهم

حسام الحداد

2014 / 3 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


استكمالا لانتهازية حمدين صباحي وموائماته السياسية التى احترفها وتفوق على استاذه فيها عبد الغفار شكر ، فأمام المرشح الرئاسي المنتظر والذى تعاقدت حملته الانتخابية مع شباب 6 ابريل والاشتراكيين الثوريين والمعروف عنهم موالاتهم للاخوان الارهابيين يتم سحل شاب في نقابة الحرية " نقابةالصحفيين" وضرب فتاةوالتعدي على الاخرى ولم يحرك السيد الثوري المحترم ساكنا لماذا ؟ لانهم هتفوا ضد الديكتاتور الجديد الذى يستعد ان يكون دكتاتورا من طراز مختلف انه حمدين صباحي الذي دائما ما عقد الاتفاقيات الانتخابية مع الاخوان الارهابيين ايام مبارك وقدم لهم اعتزارا عن فترة الستينيات باسم الناصريين الذى خرب حزبهم وفتته حتى يتولى القيادة ، حمدين صباحي النرجسي والذي تسيطر عليه فكرة الزعامة مرتديا عبائة عبد الناصر الواسعة جدا عليه يضع يده في يد الاخوان ايام مبارك باسم الناصرية ويقدم لهم الاعتزار الشهير والذي كان من ردود افعاله ان يرى البعض أنه أصاب حلمهم فى مقتل حين أصبحت مواقفه أكثر رمادية، وأنه فى طريق سباق الرئاسة بدأ فى عمل مواءمات سياسية لا تسمح بها المرحلة التى تمر بها مصر، وهو ما دعا سوزان عصمت، مرشدة سياحية وناشطة سياسية للانسحاب من هيئة تأسيس حزب الكرامة لانها كما تقول لم تستطع تحديد ماهو موقف حمدين بالتحديد حين سمعته يتحدث عن التعديلات الدستورية قبل الاستفتاء بنعم ام لا، «صدمنى عدم وضوح موقفه فى مرحلة استقطاب سياسى وفى وقت كنا نحن الشباب نقوم بحملات توعية للبسطاء فى المحافظات فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر،كما أكد سيد
عبدالغني، أمين عام مساعد اتحاد المحامين العرب الذى يرى اتفاقية التحالف التى قام بها حمدين بين الكرامة والإخوان المسلمين تنازلا وخصما من رصيده، ويصفها بانها لم تكن مفاجأة، فهو قد سبق له وقدم اعتذارا للإخوان باسم الناصريين عما حدث لهم فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر وهو ما لا يملكه، خاصة ان ما حدث وأثبته التاريخ أن الإخوان هم من بدأوا بالهجوم المسلح على عبدالناصر تلاه انقلاب سيد قطب عليه وهو ما يستوجب كما يرى عبدالغنى اعتذار الإخوان لا الناصريين
ويرى الكثير في الانتخابات الرئاسية الماضية ان حمدين غازل الإخوان لكسب أصواتهم وهو ما تجلى فى العديد من تصريحات صباحى اثناء جولاته الانتخابية ، ففى مؤتمر انتخابى بفاقوس قال إنه والإخوان جزء أصيل فى المعاناة من اضطهاد النظام السابق وأنهما شريكان فى السنوات العجاف, وفى ثالث بالشرقية قال انهم شاركوا فى النضال منذ عشرات السنين ولهم الحق فى جنى ثمار نضالهم، واكد ان هذا الحق لا يقتصر على الإخوان فقط بل للسلفيين ولكل مواطن.
وهذا ما تدعمه تصريحات طارق الزمر وقتها من أن حمدين صباحى رجل وطنى ويحمل الروح القومية فى عصر الدول القطرية، لكن لو تحالف مع الإسلاميين ستكون له فرص أفضل لانه المزاج العام السائد.
واخيرا استعير ما قاله الاستاذ عمرو حشيش موجها خطابه لحمدين صباحي
"لقد قرقشنا” لحمدين (الظلط )عندما إعتذر مرة تلو الأخرى للإخوان مما فعله الزعيم جمال عبد الناصر بهم ..ولم ندب بأقدامنا ولم نردد ما أعلنته الدكتورة هدى جمال عبد الناصر إبنة الزعيم الملتزمة بمبادئها حين قالت فى مقال وأكثر من لقاء لها ردا على إعتذار حمدين للإخوان “اخلع رداء أبى يا حمدين ” ..قرقشنا الظلط “لك” عندما أعلنت تحالفك مع الإخوان فى كافة الانتخابات البرلمانية وتغاضينا عن مساندتك المستترة لفوز مرشح الإخوان فى جولة الرئاسة الثانية حتى ولو خيل إلينا بأن فوز مرسى يعنى انتصار “للثورة ” التمادى فيما أنت ذاهب إليه بما أعلنه مؤيدوك يا سيد حمدين وهم متوحدون يد بيد مع عناصر 6 إبريل صناعة المخابرات الأمريكية وكذا بجانب حفنة من الإشتراكيين الثوريين (يسقط يسقط حكم العسكر) وهو نفس الهتاف الذى ظل يردده الإخوان بتحالفاتهم منذ قشعهم من سدة حكم مصر المحروسة. الأمر جد غريب ولا يوصف سوى بالإنتهازية التى لا ينبغى أن توضع فى الحسبان عندما تُصاغ مفردات الوطن والوطنية وفى مواجهة مخطط التقسيم والحرب الأهلية التى يسعى إليها أعداء الوطن.. يا سيد حمدين ..فبينما سبق وأعلنت أنت مرارا بأن الفريق أول عبد الفتاح السيسى أصبح رمزآ شعبيا ثم أضفت :ولكن عليه ألا يدخل حلبة معركة الإنتخابات الرئاسية المصرية القادمة .. هل لكى تدخل أنت رغم قولك وتأكيد كافة المراقبين بأن من يخوض ضد السيسسى انتخابات الرئاسة المصرية أيا كان اسمه فلن يفوز .. إن كان الأمر كذالك فكيف لك أن تغامر ،وان أصررت على المغامرة كحق أصيل ،فهل من حقك أن تبتز الشارع وهل من حقك انتهاز لحظة يُخيل اليك أنها الموجة الثالثة فنسمع أبنائك يرددون ( يسقط يسقط حكم العسكر ) بدعوى أن الثورة التى لا تأتى بك على سدة العرش تحتاج إلى استمرار الثورة حتى تأتى متوجا
هل هذا الحمدين ما نتمناه لمصر رئيسا ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإنفاق العسكري العالمي يصل لأعلى مستوياته! | الأخبار


.. لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م




.. ألفارو غونزاليس يعبر عن انبهاره بالأمان بعد استعادته لمحفظته


.. إجراءات إسرائيلية استعدادا لاجتياح رفح رغم التحذيرات




.. توسيع العقوبات الأوروبية على إيران