الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العيد الثمانين للحزب الشيوعي العراقي

سعاد خيري

2014 / 3 / 17
العولمة وتطورات العالم المعاصر


العيد الثمانين للحزب الشيوعي العراقي
حضرت الاحتفال بعيد كل المناضلين من اجل وطن حر وشعب سعيد للتعبير عن سفر رائع من البطولات التي اجترحها اجيال من الشيوعيين قدموا حياتهم من اجل اسمى اهداف الانسانية .التحرر من جميع اشكال الاستغلال وبناء العالم الحر المتطور. تحدوا الموت على اعواد المشانق وغياهب السجون وقاوموا صنوف التعذيب والحرمانات وتجاوزوا اشكال من المحن والازمات وكانوا وسيبقون رافعين رايات العلم والتقدم لشعبهم ولعموم البشرية
وسابقى وفية لانتمائي له ما دمت حية فقد وجدت بانتمائي اليه التعبير عن كل مشاعري و طموحاتي وامالي بل وتطويرها والسبيل لتحقيق كل امالي بل امال شعبي وعموم البشرية وقد عبر الاف الشيوعيون العراقيون عن مشاعرهم الوطنية والاممية بالنشيد الذي الفه ولحنه سجناء نقرة السلمان وكنت اود انشاده بالمناسبة وهو
حصن حزب شاده فهد كيف تسطيع هدمه قرد
حزب فهد وحازم الثائرين حزب فهد وصارم المخلصين

حزبنا رمزه النضال العنيد فيه يرمي الى نظام جديد
كيف يثنيه مجرم وبليد وهو للشعب قد غدى حصنا

حزبنا سائر بلا مهل قاده كل ثائر بطل
باندفاع يسير للامام وهو والبغي قد غدى في صراع

حزبنا رمزه النضال العنيد فيه يرمي الى نظام جديد
كيف يثنيه مجرم وبليد وهو للشعب قد غدى حصنا

فهد القائد الذي قد بنى بالضحايا وبالدماء حزبنا
فهد ما زال في اعماقنا وهو نور يضئ دربنا





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - السيدة الكاتبة
اّرام ( 2014 / 3 / 17 - 20:15 )
لست شيوعيا ولم اكن ولكني احترمهم لتضحياتهم من اجل المبدأ الذي امنو به ولكنه الان للاسف ( قياديهم واغلبهم وليس كلهم ) اصبحو ضعفاء يتوددون لحكام العراق من شماله ( الاقليم) وحتى الجنوب واخيرا عينوا سكرتيرا لحزبهم هو اضعف ما يكون وبحق فهو يجّسد الان المقولة التي شاعت حينها ( الحزب الشيوعي العراقي لصاحبه ....) واذا كانت بالامس مجرد اشاعة كاذبة للنيل من الحزب ولكنها اليوم صحيحة ...لذلك ارى من حق الشيوعيين الحقيقين ان يرّدو قول الشاعر المتنبي .....عيد بأي حال عدت ياعيد !...

2 - بداية تدمير الدولة العراقية
طلال السوري ( 2014 / 3 / 18 - 19:09 )
دخل العنف للحياة السياسية العراقية بتاسيس الحزب الشيوعي سنة 1934 حيث قام بتبني العنف الثوري والكفاح المسلح كوسيلة لاستلام السلطة واقامة دكتاتورية البروليتاريا -ساهم بقتل العائلة المالكة على الطريقة البلشفية -وتحالف مع البعث عام 1957 -وانقلب عليه في 1958 -اول من حث علانية على قتل المعارضيين السياسيين -اعدمهم الليلة لتكول ماعندي وقت--اشترك في تشكيل مليشيا مسلحة -المقاومة الشعبية- التي كانت تداهم بيوت العراقيين دون اوامر قضائية وتعتقل المناوءيين السياسيين والتنكيل بهم وكذلك ايد وصفق لمحكمة عسكرية سلطوية -محكمة الشعب- للتنكيل بالخصوم السياسيين، قام البعث بتقليد المؤسستين السلطويتين فأسس -الحرس القومي- ومحكمة الثورة- و مارس نفس الاسلوب للتنكيل بخصومه السياسيين. اشترك الحزب الشيوعي في احداث العنف في الموصل وكركوك، ورغم مجازر شباط 1963 عاد حشع للتحالف مع البعث في سلطة لاوطنية ولاشرعية وزكى البعث وصدام شخصيا كحزب قائد ومكنه من التحكم في رقاب العراقيين من اجل بعض المناصب وحفنة من الدولارات ثم حمل السلاح في معركة غير متكافئة مع السلطة ...حتى وصل الامر لوطن ممزق وشعب تعيس..هكذا تم تدمير الدولة ا

اخر الافلام

.. الجناح العسكري لحركة حماس يواصل التصعيد ضد الأردن


.. وزير الدفاع الروسي يتوعد بضرب إمدادات الأسلحة الغربية في أوك



.. انتشال جثث 35 شهيدا من المقبرة الجماعية بمستشفى ناصر في خان


.. أثناء زيارته لـ-غازي عنتاب-.. استقبال رئيس ألمانيا بأعلام فل



.. تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254