الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جويس كارول اوتس - البنية الأدبية: مقالة في تغريدات

عادل صالح الزبيدي

2014 / 3 / 27
الادب والفن


جويس كارول اوتس
البنية الأدبية: مقالة في تغريدات
ترجمة: عادل صالح الزبيدي

كاتبة أميركية من مواليد لوكبورت بولاية نيويورك لعام 1938 . تلقت تعليمها في جامعة سيراكوز ثم جامعة ويسكونسن وبدأت عملها في التدريس الجامعي بجامعة ديترويت وجامعات آخرى قبل ان تستقر اخيرا في جامعة برنستون منذ اواخر سبعينيات القرن الماضي حتى الآن. ظهرت موهبة اوتس في الكتابة بوقت مبكر لتصبح فيما بعد من اشهر الكتاب الأميركيين وأغزرهم انتاجا في مجالات ادبية متعددة كالرواية والقصة القصيرة والمسرحية والمقالة والشعر وأدب الأطفال واليافعين وغيرها. نشرت اولى مجموعاتها القصصية تحت عنوان ((قرب البوابة الشمالية)) عام 1963، وفي عام 1969 فازت روايتها ((هم)) بجائزة الكتاب الوطني كما فازت اعمالها بالعديد من الجوائز ورشحت بعض من رواياتها الأخرى لنيل جائزة البوليتزر. نترجم هنا مقالا ادبيا طريفا لها لكونه عبارة مجموعة من التغريدات على صفحتها على تويتر.

البنية الأدبية: مقالة في تغريدات

تجميع مجموعة قصصية يشبه الى حد كبير بناء رواية: القصص هي "الفصول" في سرد ( خفي؟ أجوائي؟ ملتو.)

مثلما تكون الجملة الأولى او الفقرة الأولى في رواية اشارةً (خفية) لكل ما سيأتي، كذلك فالقصة الأولى في مجموعة هي حاسمة ايضا.

مثلما يكون المشهد الأخير وحتى الكلمات الأخيرة، في رواية ذات اهمية حاسمة بالنسبة الى معناها، كذلك فالقصة الأخيرة في مجموعة حاسمة ايضا.

حين تبني مجموعة فانك تعلم ان ثمة افتتاحية "مثالية"—ولكن ليس سهلا ان تجدها. (كل ذلك ينطبق على كتب الشعر أيضا)

عموما، الانتقال من "البسيط/الواضح نسبيا" الى التعقيد المتزايد والإطالة؛ من "الواقعية" الى شيء أشبه "بالسريالية"...

(ان هوس المؤلف بالــ"بنية" ينطوي على مفارقة لأن العديد من القراء لا يقرأون الكتب على نحو خطي، حتى الروايات البوليسية (!).)

اشار جون ابدايك مرة الى ان ما يبذله المؤلف من جهد من اجل اختيار الكلمات ووضعها في مواضعها الدقيقة امر ينطوي على مفارقة، ذلك لأن القراءة بالنسبة للعديد من —

القراء هي مراودة خاسرة للنوم، كما هي الحال مثلا مع قراءة من يقرأ في الفراش حتى ينزلق الكتاب من بين يديه. ليس في ذلك اطراء.

(أجل، فثمة "قراء روايات بوليسية شرهون" يعترفون بأنهم يقرأون الفصل الأخير أولا)

(أجل، اعترف بأنني غالبا ما قرأت مجموعات قصصية وكتب شعرية هكذا كيفما اتفق مخالفة بذلك قناعاتي الشخصية.)

جميع الأعمال الفنية هي تجميعات لكسر وشظايا—ذكريات واختراع-"الهام"—الا ان بنيتها النهائية مدروسة بروية وتأن .

الكتب المبنية بعناية لا يمكن ان تقرأ بل تعاد قراءتها—ليس اقل من عدم امكانية المرء ان يشاهد احدى مآسي شكسبير مرة واحدة فحسب و"يعيشها"...

... ولكن اذا ما استثنينا الطلبة والمؤلفين الآخرين والمهووسين المنعزلين، فان القليلين يعيدون قراءة الكتب وعلى الأخص ليس سطرا سطرا.

غردتها جويس كارول اوتس في 24 مايس 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفل تا?بين ا?شرف عبد الغفور في المركز القومي بالمسرح


.. في ذكرى رحيله الـ 20 ..الفنان محمود مرسي أحد العلامات البار




.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها


.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع




.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض