الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن والحوار المتمدن

مجدى زكريا

2014 / 4 / 7
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


لقد هزنى بعمق عدم نشر مقالى ليلة امس , واخذت افكر واضرب اخماسا بأسداس هل فعلت شيئا خاطئا ؟ هل هاجمت المعتقدات اواسأت الى احد فى مقالى , هل انتحل احد شخصيتى وارسل مقالا مسيئا فى وقت ارسالى لمقالى تماما ولما لم اصل الى نتيجة مرضية قلت فى نفسى انه الرقيب او مايسمى فى الحوار المتمدن المشرف. وكنت اسمع قصصا لا تصدق عنهم , واستحضرت مواقف كثيرة فعل هؤلاء المشرفين ماهو يضر بسمعة الحوار كمؤسسة اعلامية حائزة على شرف جائزة سعد الدين ابراهيم.
تذكرت عندما كان يحذف الرقيب تعليق احد القراء بدون سبب اطلاقا حتى ان الكاتب يرجع تعليق القارئ , فنكتشف انه تعليق عادى جدا ولا يستحق الحذف. ويترك مثيرو الفتن من بعض الكتاب يحتلون الصفحات الاولى ويحتفى بهم. لم يحجب الرقيب او المشرف مقالا تافها او هزيلا او لاتستحق قراءته ويفرد له الصفحات الاولى.
تذكرت كتابا رائعين يحتلوا القاع وكتابا لايستحقون حتى الكتابة فى الصفحة الاولى ثم يضعونهم فى المكان المميز وكأنهم يقولون للقراء ان الصفحة الاولى هى الجديرة فقط بالقراءة والباقى لا يستحق الاهتمام , حتى ان المقالة التى تنشر فى الصفحة الاولى تحظى بعدد قراءة يتجاوز العشرة آلاف بينما فى الصفحاة السفلية بين الالفين والثلاثة. واعرف ان اغلب القراء يقرأون فقط الصفحة الاولى فقط ولا يلتفتون الى ماعداها. بالرغم ان افضل المقالات كان فى القاع.
تذكرت شكوى الكاتب محسن رمضان وهو يشكو من احدهم انتحل شخصيته وكتب مقالين بأسمه , وقبله حدثت قصص مشابهة مع كتاب آخرين , نعم لأن اهتمام المشرفين او جل اهتمامهم فى تعقب تعليقات القراء. تخيلت مثلا , ماذا لو انتحل احدهم شخصية مدير الموقع الاستاذ عقراوى وكتب مقالا يعلن فيه توقف موقع الحوار المتمدن , فحدثت نتيجة ذلك حالات انتحار كثيرة من الكتاب الذين يكتبون بصورة شبه يومية ويعتبرون الحوار المتمدن كل حياتهم.
ان كتابة مقال للحوار المتمدن ليس شيئا سهلا كما قلت , هذا فضلا عن انقطاع الكهرباء فى مصر بصورة فجائية , الامر الذى يضيّع عليك جهد كتابة المقال , لتبدأ كتابته من جديد عند عودة التيار الكهربائى , ثم اكتشفت انه ليست هى المشكلة الوحيدة , فبعد العناء والجهد و التضحية تجد الرقيب او المشرف فى انتظارك ليحذف مقالك بدون سبب , لانه لا يعطى سببا لتصرفه واللى مش عاجبه يضرب رأسه بالحيط.
عندما اثيرت المشاكل بسبب تصرفات المشرفين اتذكر انه قيل عندها انهم مساكين يعملون بدون اجر ومتطوعين , وانهم يبذلون جهودا خرافية لجعل الحوار حوار , لكن دعنى اذكر بعض الملاحظات الهامة والجديرة بأن نتفحصها بعناية.
عندما افتح موقع الحوار اجد قلة من المقالات التى تستحق القراءة , فقد فتح الموقع الباب واسعا لكل من هب ودب , وكانت النتيجة ان خمسة وتسعين من الذى يكتب لا يستحق القراءة , ونادرا ما تعجب بمقالة واحدة, والنتيجة مأساوية لقد اضعفوا الحوار وهرب الكتاب اللامعين والقراء الذين كانوا يثروا الحوار بتعليقاتهم.
احيانا يستفز احد الكتاب القراء وعندما يرد عليه القارئ لا يجد مجالا لذلك لان حضرة المشرف فى انتظاره ليحذف تعليقه , فيصاب الكثير من القراء بأحباط وشكواهم تذهب ادراج الرياح.
السنة الماضية رفّع الحوار الكثير من الكتاب ليضعهم فى الصفحة لاولى واغلبهم كتاب هزيلين ساهموا فى نفور كثير من القراء واستياءهم , والآن يمارسون لعبة غريبة فهم يصعدون بعض الكتاب الى الصفحة الاولى وعندما ينال هؤلاء التهنئة والتبريكات , نجدهم فى المقال التالى قد رجعوا الى قواعدهم سالمين , وهكذا دواليك , صعود وهبوط , حتى تحيروا واحترنا.
عندما شكك الكثير من القراء والكتاب فى ثقافة ومهنية هؤلاء المشرفين , قيل فى الدفاع عنهم انهم انهم حاصلون على شهادات عليا ومثقفون حتى ان لهم بعض المؤلفات والكتب.
الحقيقة ان المقال الذى نكتبه وننشره فى الحوار المتمدن هو قطعة وجزء منا وبتره بمثابة بتر عضو منا.
انا وبعض الكتاب الجادين نساهم فى شهرة هذا الموقع واثراؤه ولا نأخذ اجرا عما نكتبه فبأى حق نعامل بهذه الطريقة الغير انسانية وغير عادلة , هل ارتكبت شيئا استحق العقاب عليه , هلى اشتكى احد علىّ.
كان مقالى المحذوف بعنوان : " هل يتغير الله ؟ وليست به اى اساءة لكائن كان , بل هو يبحث فى نقطة معينة , لكن المشرف حذف المقال واساء الىّ وضيّع علىّ جهدى وحرم القراء من قراءته.
ريد ان اسأل هذا المشرف المسؤول ان يخرج بشجاعة ويذكر السبب الحقيقى لحذف مقالى هذا , اريد تفسيرا. فى هذا الموقع لنا حقوق وعلينا واجبات واذا لم يلتزم هذا الموقثع بهذا الامر فهو لا يستحق احترامنا , وحتى نحترم انفسنا لن نكتب ونقرأ موقعا يسئ الينا.
وقبل ان ارحل من هذا الموقع ككاتب وقارئ تركت الكثيرمن المقالات التى تستحق ان تقرأ حوالى 220 مقالا , يعلم الله كم بذلت من جهد وتضحيا لكى يخرجوا الى النور.
سوف اكتب مقالة او اثنتين حتى استطيع ان اساعد هذا الموقع بجهد متواضع لكى يخرج من عثرته.
ارجوكم تضامنوا معى , ليس من اجلى , لانى راحل , بل من اجل التغيير , وترك لممارسات المهينة سواء للكتاب او القراء , بل من اجل الحوار نفسه. فصرح شامخ معرض للسقوط.
شكرا على القراءة.
.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اتفق معك
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 4 / 7 - 22:29 )
سيدي الكريم انا اتفق معك وخاصة موضوع ترتيب او وضع بعض الأسماء على صفحة النخبة ولا تعلم السبب وعندما تقراء ما يكتبونه تندم على الوقت الذي اضعته فيما هو مكتوب وتدخل في الحيرة وكذلك بالنسبة للكتابات الساخرة ( يعني ابكي على حالي ) لا ترى النور في تلك الرفوف وكأنها لعبة او اي شيء من هذا القبيل ولكنني اجدها من افضل انواع الكتابات وهي.التي فيها كل جديد وغير مملة ومكررة مثل الموجود . ففي كل احوال أضم صوتي الى صوتك واقف معك في قضيتك ... تحية طيبة


2 - مداخلة
شاكر شكور ( 2014 / 4 / 8 - 07:50 )
نعم ، ان وضع المقالات وتصنيفها بمواقع عليا وسفلى فيها كثير من السلبيات والغبن لكتاب هذا الموقع وبتقديري لا يمكن لأي مشرف مهما بلغت ثقافته وعلمه ان يكون حكماً في تصنيف هذا الكم الكبير من المقالات المتنوعة المواضيع ولأجل ان لا يحدث غبن لأحد اقترح ان توضع المقالات جميعها تحت عنوان خانة الحوار المتمدن حسب تواريخ وصولها هذا وفي بعض الأحيان نجد مقالة نقدية هجومية توضع في اعلى الصفحة وعندما يتم الرد عليها من قبل كاتب آخر توضع مقالة الرد في اسفل الصفحة وهذا برأيي ليس عدلا لأن القارئ لا ينتبه بوجود ذلك الرد ، تحياتي للجميع


3 - هنالك حقيقة لم تأخذها بعين الاعتبار
بشارة ( 2014 / 4 / 8 - 10:32 )
استاذ ذكريا المحترم
هنالك , بالاضافة الى العبء التطوعي للقيمين على هذا الموقع المتميز باعلاء قيمة الحرية, هنالك صعوبات تقنية لا يفهمها الا المتخصصين في برمجة الحاسوب من ضمنها صعوبات يتعرض لها اي موقع عملاق بشكل معتاد وصعوبات خاصة بموقع ((غير مريح )) للكثيرين ومن هؤلاء الكثيرين من يوظف اموال للهاكرز لايقاف الموقع عن العمل وفعلا نجحوا لمدة قصيرة منذ ما يقارب العامين
الكل يريد استخدام الموقع لكن اسأل نفسك, كم واحد من ملايين زوار الموقع قدم دولار واحد تبرعا؟

مع خالص تحياتي


4 - احترموا سياساتهم بدون شتائم واتهامات يمينا ويسارا
نادية ( 2014 / 4 / 8 - 20:33 )
الكاتب والمعلقين لايفهمون كيف ان موقع مثل الحوار المتمدن يديرة بضع من المتطوعين ينافس مؤسسات اعلامية لها مئات الموظفين
احترموا سياساتهم بدون شتائم واتهامات يمينا ويسارا !! وجنون عظمة واتعجب من
الحوار المتمدن تضع هكذا مهاترات واهانات لكتابه المهمين في خانة المواضيع المهمة

من الطبيعي جدا ان تقوم صحيفة بعدم نشر موضوع اما لديك كرنتي استاذ في نشر كل شيء!!!!!

اخر الافلام

.. كيف تتطور الأعضاء الجنسية؟ | صحتك بين يديك


.. وزارة الدفاع الأميركية تنفي مسؤوليتها عن تفجير- قاعدة كالسو-




.. تقارير: احتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار في غزة بشكل كا


.. تركيا ومصر تدعوان لوقف إطلاق النار وتؤكدان على رفض تهجير الف




.. اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم نور شمس بالضفة ا