الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللوكي

مهند الغزي

2014 / 4 / 10
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


اللوكية

اللوكية هو المصطلح العراقي الشعبي الذي
يعني المتملقين وهذه الصفة تمتاز بها طبقة عريضة من أصحاب الثقافة او أنصاف الثقافة اذا صح التعبير.
هنا أتناول لوكية مواقع التواصل الاجتماعي وسأستخدم هذا المصطلح على طول الموضوع

في مجموعة الناشطين المتفاعلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي انتمي لها توجد مجموعة من الفتيات يقدمن منتجات أدبية بين قصة وقصيدة ومقال وحتى رأي سياسي وانا شخصياً ادعم هذا النشاط واقف معه واصطف مع المؤيدين له, وهذا طبعاً شيء ممتاز وصحي جداً يغني الساحة الثقافية والاجتماعية بكلمات نسائية شابة وسيرفع من وعي النساء بالمطالبة بحقوقهن لنراها فعلا قوية تتحدث باسمها وتطالب بحقوقها دون انتظار عطف الرجل عليها للمطالبة بما تحتاجه.
المهم
يدور حول الشابات مجموعة من المثارين, يتخيلون الضحية غزالة ويتخيلون انفسهم صيادين ينتظرون الفرصة للانقضاض على الضحية, ويستخدمون اسوء انواع الاساليب واحقرها الا وهي النفاق الاجتماعي.
بمجرد قيام إحداهن بنشر مقال وقبل ان يقرأها هذا اذا قام بالقراءة اصلا وخلال الثوان الاولى من نشرها يعلق رائع ممتاز منوره ويسلم القلم المبدع.
واذا ما ناقشت موضوع سياسي راح يصفق لرأي الآنسة ويهلل له مادح لهذا الرأي فهو الصحيح الأصح وبأن لا رأي يعلوا على رأيها ويزيد على هذا برسالة خاصة مباشرة يحاول ان يصف ويناقش التفاصيل والحيثيات والفستوقيات التي ادت الى حصول حدث ما.
وبعض الاسماء الرنانة يقوم بمحاولة تقمص رداء الملاك الحارس والاب الروحي وطبعا هذا ممتاز " وخلف الله عليك" لكن يا استاذ ارجوك حاول ان لا تنسى اسمك وعمرك وفرق السن الذي يحول دون ان تتحرش بيافعه بعمر حفيدتك او ابنتك الصغرى, فلا فرق بينك وبين الشاذ الذي يحاول تطبيق قانون زواج القاصرات إذا,
تجعلني اتقيئ عليك وعلى كل كلمة في يوم من الايام قرأتها لك.
بالاضافة الى جيوش السذج الذين يغزون الفيسبوك وتويتر والانستكرام, فلو كتبت احداهن "احم" مثلا تنهال التعليقات والرسائل الخاصة.

عزيزي اللوكي
ليست كل الفتيات مشروع مضاجعه واشباع لشهواتك اللامتناهيه, فاذا غلبتك شهواتك يمكنك ان تجد عشرات المواقع الجنسية التي تملأ الانترنت واذا أردت الفات نظر انثى فعليك ان تكون رجل وان لا تكون" ملطلط" فلن تلفت نظرها مهما كان اسمك او عنوانك اذا تمسكت بصفة " اللطلطة".
صديقاتي وأخواتي من الناشطات والكاتبات
ما كل ما يلمع ذهباً وما كل من يمدح بكتاباتك ومواضيعك هذا يعني ان كتاباتك رائعة وأنه معجب بها
لا تبني افكارك بناءاً على اراء من مجموعة من المثارين جنسياً ونفسياً, ولا تسمحي لمن هب ودب ان يعطي آراء في الثقافة والاجتماع والعلاقات العاطفية وحتى عملية الجماع ليبين نفسة متنور وعاقل ونزع قناع القبلية, اسألية اتتحدث بهذه المواضيع مع ابنتك مع أختك.

والى الملتقى
مهند الغزي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نساء الحسكة عن تأسيس KJK: بدأنا مرحلة جديدة من مراحل تنظيم ا


.. إيناس أبو حسون مشاركة في الاحتجادات




.. محتجات السويداء السوريون اليوم يمهدون طريق جلاء جديد


.. شهيرة طرودي




.. مها الأطرش