الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن والحوار المتمدن (3)

مجدى زكريا

2014 / 4 / 14
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


فى المقالة القبل اخيرة وضعنى اصحاب الشأن فى الصفحة الاولى , وكنت كمن صعد من الارض الى السماء السابعة , حيث كل من حولى من عينة الكتاب الذين يصفهم الحوار ب " كتابنا البارزين "وكانت فرحتى وسرورى لا يوصفان ففوجودى فى وسط كوكبة لامعة من الكتاب وكاتبات الدرجة الاولى الممتازة شئ لم اكن احلم به , واخذت افرك عينىّ , انا فى حلم ولا علم ياجدعان , اوه بوى اوه بوى خاطبت نفسى على طريقة الامريكية , كأنى على بابا فى مغارة ىعلى بابا عندما صاح : " دهب ياقوت مرجان , يا لطبف اللطف يارب". او كالنبى محمد فى رحلة الاسراء والمعراج وهو فى اعلى مراتب السماء , المعروفة بسدرة المنتهى..وفى المقال الذى تلاه اسقطونى بلا رحمة للاسفل , ومن ثم رجعت الى قواعدى سالما. واين تذهب يا صعلوك بين الملوك
الكثير منا يرفضون تصنيفنا بكتاب الصفوة وكتاب اى كلام ولكن حكم القوى على الضعيف , والبعض يجاهر احيانا بالتذمر ولكن الاكثرية تخاف وتسسام , ويقال لنا اذا جاهرنا بالاحتجاج , احنا احرار نرفع من نشاء ونذل من نشاء ,عندما تملك موقع كموقعنا فأفعل ما تشاء والمحزن كما قلت من قبل ان اكثر القراء يكتفون بالصفحة الاولى ثم يتجاهلوا لعواميد السفلية , وخصوصا العمود الذى على شمال القارئ , فهو العمود الذى تتكوم فيه مقالات الكتاب على بعضها كأن بائعا اخرج ملابس قديمة من البالة ووضعها بغير ترتيب ومكدسة بطريقة غريبة بحيث بصعب القارئ حتى النظر اليها. فما بالك الارهاق والتعب الشديدين لمن يبحث عن مقالة.
عندما يتأمل كائن من كان هذه الامور يشعر انها مدبرة بتخطيط يجعلنا نرتاب كثيرا فى الدوافع , فهم يعرفون ماذا يفعلون بأصرار ومع سبق الاصرار والترصد , لاعتقادهم ان الناس صنفان صنف يسوى وصنف ما يسواش
يحكى الكاتب الاستاذ سامى الذيب ان صاحب الموقع اتصل به وترجاه ان يكتب فى الموقع حتى يكون اضافة مهمة لقراء الموقع , اذن يهتم الاستاذ ذركار العقراوى بأثراء الموقع بكتاب يكتبون مجانا ويشعلون الموقع اثارة وحيوية.
وحكاية التقسيم الطبقى فى الموقع ليست من فراغ , فيمكن ان يقال للاستاذ الذيب , انظر سنضعك فى الصدارة وطلباتك ستكون اوامر وستنفذ حرفيا وسيقرأك عشرات الملايين سوف تزين موقعك وتجعلك مشهورا مطلوبا, واذا مرضت سوف نعلن ذلك فى موقعنا , واذا قبضت عليك احد الحكومات العربية لسبب ما , ستجدنا نقيم الدنيا ولا نقعدها من اجل الافراج عنك , وستكون يافطات بالحجم العريض فى الموقع " الحرية لسامى الذيب " , واذا واذا توفيت كفانا الشر , سننعيك نعيا يليق بك وبمكانتك البارزة فى الموقع.
لكن انظر الى الكاتب محدى زكريا والبهدلة التى يعنيها , ا ذا سأل سؤال عن شيئا لا يعرفه من الموقع , وقد حدث , سيجد اهمالا وتجاهلا تاما , ماذا يحدث لو حذف مسؤول بالموقع مقالة للاستاذ سامى الذيب , ماذا سيقول عندا وماذا سيفعل : والله لأطريقها فوق راس . . . , لكن مجدى زكريا نستطيع ان نحذف مقاله فى اى وقت ونستطيع ان نشعره بالاذلال والمهانة.
يقول بعض الاشقياء ان الله خلق العالم ونبذه , تركه لمجموعة من الملائكة الاشرار تعيث فيه فسادا , وكذلك ينطبق المثل بطريقة ما على موقع الحوار لمتمدن , فققد انشأه الاستاذ زركار وتركه لمجموعة تعمل بدون اجر تحاوا ان تثبت لنا انه تستطبع ان تؤذينا وفى الصميم وتطّلع لنا لسانها.
ازعجت مقالتى حضرة المشرف , وكأن قد اصابه مس من الجنون, عندما قرأ اسم الله وانه لا يتغير وانه يتعامل معنا مثل اب لاطفاله. لماذا لا يذهب المسؤول لكى يتثقف قليلا او يأخذ دورة فى كيفية التعامل مع القراء والكتاب. لست احمل له ضغينة ولكنى اطلقت عليه لقب ابو حذيفة , لانه يحذف بلا تفكير.
تثقت لنا الايام ان هناك جانبا مظلما فى موقع الحوار المتمدن يجهله الكثيرين , وقد ظهر ضعف هذا الموقع من عدم تجاوب الاكثرية للتضامن معى سواء كتابا او قراء الا من بعض الذين يعدون على اسابع اليد الواحدة, وكأن كل الامور تثبت لى ن هذا الموقع منفوخ على الفاضى. فأين الثمنمائة الف الذين زاروا صفحتى على موقع الحوار , اين الكتاب الا شاوس الذين يندفعون بالاجتجاج والتحليل لمسألة تافهة. يبدو لى وكأنهم ماتوا , ولايشعرون.
هذا العدد الذى يقارب المليون على صفحتى , هل قرأوا لى ام اضافهم الموقع كحلوان او هدية معنوية , حاجة كده تفرح العيال , لقد تباهى بعض الكتاب بالملايين على صفحته , وقلت فى نفسى ان الكاتب يفضل لو اخذت منه كل هذه الملايين واعطوه بدلا منها مائة دولار تسد حاجته .
واحد المرات اراد احد الكتاب من اصحاب الملايين قارئ ان يترك الكتابة ويرحل , فأخبرهم فى مقالته الاخيرة انه ينوى ترك الكتابة ,فلم يجد من يتأسف عليه سوى اربعة او خمسة. ليوا ولياء على الاطلاق.
واتساءل لماذا ينشر الموقع العدد التراكمى للمقالات بدلا من ان ينشر عدد كل مقالة فقط , فهو العدد الصحيح , وبه يستطيعوا تقييم الكتاب ايضا , لكنهم اختاروا ان بضعوا ملايينا فى صفحة الكتاب فقط ليجعلهم يفتخروا ويشعروا كأنهم نجوم.
سأخبركم حكاية بسيطة تثبت ازدواجية وعنصرية وانفصام بعض مسؤولى الموقع وهم يتعاطون مع الكتاب , ولعل الكثيرون قد يتذكروها :
كتبت احدى الكاتبات وهى من اصل عربى تعيش فى هولندا , وهى ايضا كما تقول ناشطة فى حقوق المرأة , كتبت فى مقالها , اختبارها الجنسى الاول فى بداية سنى مراهقته , وهى تقريبا بعمر اثنى عشر او ثلاثة عشر عاما بتفاصيل صادمة لاقصى درجة ولا تجرؤ حتى المجلات الاباحية على نشرها. لست فى موضع ادانتها او ادعو لحظرها فأنا مؤمن ايمانا مطلقا بحرية الكتابة وعلى القارئ ان يقرآ , وله ايضا حرية تققيم المقال.
يعتبروننى اننى لست كاتبا بارزا كما يدعون , فى اى شئ بارز , هل هناك اعضاء بارزة فى اجسادهم , انا ايضا استطبيع ان ارسل لهم صورة مزيفة لحضرتى لكى اثبت لهم بروزى فى اربعة مواضع مختلفة لكى يصنفونى بالبارز.
منذ شهرين تقريبا او اقل نشر الاستاذ وليد عطو مقالا يهنئ الاستاذ زركار عقراوى بموقع يسارى جديد. لا ادرى هل هذا الخبر صحيح ام لا. صحيح ان الاستاذ وليد عطو يبدو عجوزا جدا , ولكن لا استطيع ان اشكك فى قواه العقلية فهو يبدو لى من مقالاتع انه بصحة عقلية ممتازة , او رآه فى حلم فأختلط الامر عليه. واذا كان صحيحا هل يترك الاستاذ موقعه ويذهب لانشاء المواقع اليسارية , هل هو فاضى لهذه الدرجة , اما كان الاجدر به يهتم بهذا الموقع الحاصل على جائزة ابن رشد العالمية , وما تراه يفعل عندما يرانا نشكو مر الشكوى من هذا الموقع , ويختفى هو عن الانظار.
هل يعتبرنا شوية عيال حاقدين لا راحوا واجوا يثيرون التراب فى الهواء ثم يهدأوا , وخليهم يتسلوا. على رأة الرؤساء الدكتاتوريين , هل يظنها زوبعة فى فنجان تقوم فجأة ثم تهدأ وترجع الامور الى سابق عهدها.
يقال عن التركى فى مصر انه يعرف الخطأ انه خطأ ولكنه يمضى به على اية حال ويصر عليه, لانه يظن ان اصلاح الخطأ يعتبره هزيمة لا تليق به.
لا يستطيع ان يخبرنى انسان ان مشاكل الحوار المتمدن عصية على الحل , فليست هناك مشكلة استعصت على الحل , لكن يوجد اشخاص لا يريدون الحل ويختلقون مختلف الاعذار لكى يبرروا الخطأ. ,المشاكل لن تحل من تلقاء ذاتها , وقد يأتى يوم ستعتصى فيها عن الحل.
اعتذر فقد كتبت الموضوع مباشرة على الكمبيوتر بدون ترتيب للافكار وبعفوية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلمة دعم وتعزية إلى مجدي زكريا
غـسـان صــابــور ( 2014 / 4 / 14 - 20:25 )
مــجــدي زكــريــا... أيها الزميل الطيب
لا أستطيع الإضافة على الشكل والجوهر, لكتابتك الواقعية هذه, بعد التأييد الكامل, سوى تصحيح بعض الأخطاء المطبعية السهوية.. وإضافة اسم لامع مدعوم بشكل كامل.. السيد حسن محسن رمضان.. المتخصص بتفجير المسيحية, كطلبية مدفوعة بسخاء, من جهات داعمة.. والذي نشر له مقال مزور باسمه.. ظننت في البداية.. أنه صحح آراءه, حتى كدت أن أرسل له اعتذارا عن انتقاداتي السابقة. ولكنه سرعان ما ألغى المقال بسرعة, نظرا لاتصالات مباشرة لا نملكها, رغم طلبات ملحة.. واستبدل مقاله الاعتذاري, بمقال شتيمة جديدة ضد المسيحيين.. ســرعان ما تبوأ مكان الصدارة.. نظرا لعلاقات السيد رمضان.. المباشرة العاجلة.
يا سيد مجدي.. لا حاجة للمتابعة.. ولنكتفي.. بما نمنح من زوايا... من يدري.. قد نحصل يوما على بقايا من فتات المجد الذي نوهت عنه.. وحفنة إضافية من القراء الحياديين البسطاء.. مثلك ومثلي...
وحتى نلتقي... تحية مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا


2 - شكرا للاستاذ غسان
مجدى زكريا ( 2014 / 4 / 14 - 22:52 )
شكرا لاستاذ غسان
انا يا استاذى العزيز لايهمنى بتاتا ان اوضع فى الصفحة الاولى
وكما اوضحت فى احد تعليقاتى اننى لست بطالب شهرة ولست مولعا بالكتابة اصلا
وارى كتابا كثيرين افضل منى يستحقون ان تكون مقالاتهم فى لصثفحة الاولى
ولكن ما استفزنى فعلا ان هناك مقالة لى حذفت الاسبوع الماضى مما جعلنى اصرح بالمكتوم فى صدرى
اعتذر عن الاخطاء المطبعية واخطاء اخرى بسبب السرعة وعدم التحضير وظروف اخرى غير مواتية
اما بشأن حسن محسن رمضان فسنحاربه بنفس سلاحه لذلك اطلب منك ومن غيرك الدعم
ارجو لك تمام الصحة والعافية


3 - إلى الأستاذ الكريم/مجدي زكريا
شوكت جميل ( 2014 / 4 / 15 - 01:33 )
تحية طيبة و بعد
هون على نفسك،الأمر ليس أكثر من جهل،و عدم قدرة على فرز الغث من الثمين و قد سكتنا على الغث كثيراً فحسبوه ثميناً أرسلت مقالاً اللآن أكشف فيه طرفاً يسيراً هيناً من هذا الغث و أعريه،و هذا حق علي كما هو حق عليك،وعساهم أن ينتبهوا و عساهم أن ينشروه،فتعلم كم يستهين البعض بعقول القراء.
تحياتي و احترامي،،


4 - معك حق
قاسم حسن محاجنة ( 2014 / 4 / 15 - 04:49 )
اخي تحياتي
اتفق معك
لكن الدنيا -مصالح -
لك مودتي


5 - شكر وتقدير
مجدى زكريا ( 2014 / 4 / 15 - 07:21 )
شكرا للاساتذة شوكت جميل والاستاذ قاسم حسن
انا معكما تماما , ولكن عندما نعانى ظلما وتمييزا علينا ان نجأر بالشكوى
لعل الشكوى تأتى بثمارها يوما ما
وايضا مهمتنا ن نفتح الطريق للآخرين الصامتين على الضيم ان يفتحوا اصواتهم ويحتجوا
واكرر , لست لى مطامح شخصية , فربما كنت آخر الذين يريدون ان يكون مقالهم فى الصفحة الرئيسية


6 - اعتذار واجب
مجدى زكريا ( 2014 / 4 / 15 - 07:51 )
اعتذر لكل الاساتذة المحترمين الذين ورد ذكرهم بالمقال
فلم يكن ذكرهم فى المقال للسخرية منهم , حاشا , بل لاثبات نقطة معينة


7 - الزميل العزيز مجدى زكريا 1
الحوار المتمدن ( 2014 / 4 / 15 - 16:40 )
الزميل العزيز مجدى زكريا
تحية طيبة
نؤمن في الحوار المتمدن بالديمقراطية والشفافية ونتقبل ونشجع المقالات التي تقيم عملنا وتنتقد وتشخص نواقصنا، برحابة صدر كنوع من التقييم والتغذية العكسية، واعتزازا دوما نبرز هذا المواضيع ونضعها في أهم الأبواب. للأسف الشديد لا يمكننا دوما بسبب ضغط العمل المكثف والمرهق جدا على مدار الساعة، وبإمكانيات شبه معدومة! الرد السريع أو الفردي على كافة المواضيع والاستفسارات المتعلقة بعملنا، ولكن كافة الانتقادات والملاحظات تدرس وتناقش في اجتماعات هيئة الإدارة الدورية، وتتخذ القرارات بشأنها بشكل جماعي، و نرجو من الجميع شاكرين تفهم وتقدير ذلك، حيث موقع ضخم جدا مثل الحوار المتمدن بوظائفه الكثيرة جدا والعدد الهائل من الكتاب والكاتبات، يدار من قبل مجموعة تطوعية صغيرة لا تتجاوز أصابع اليد وتصرف طاقات كبيرة يوميا على حساب حياتهم الشخصية كلا حسب إمكانياته لإدامته وتطويره.


8 - الزميل العزيز مجدى زكريا 2
الحوار المتمدن ( 2014 / 4 / 15 - 16:40 )

نعتقد إننا في هيئة تحرير الحوار المتمدن نقيم المواضيع والكتاب والكاتبات بشكل مناسب وصحيح وفق خبرتنا الطويلة في هذا المجال، ومع ذلك لا ينفي أن يكون هناك نوع من الخلل، ونود دوما الاستماع والاستفادة من الملاحظات والرسائل والانتقادات التي توجه لنا من قبل الكاتبات والكتاب من منطلق الحرص على الحوار المتمدن وتطويره.
نشكركم كثيرا وبصدق على الملاحظات القديرة ومن المؤكد إننا سندرسها ونأخذها بنظر الاعتبار في المستقبل حسب أولويات وقواعد النشر المتبعة، وخلال أيام سنطرح باب الأسئلة والأجوبة الذي سيتضمن توضيحا مفصلا حول آليات عملنا.
الحوار المتمدن موقعنا جميعا وبملاحظاتكم ومقترحاتكم يتطور!.
كل المودة والاحترام
هيئة التحرير

اخر الافلام

.. تقارير عن ضربة إسرائيلية ضد إيران وغموض حول التفاصيل | الأخب


.. إيران وإسرائيل .. توتر ثم تصعيد-محسوب- • فرانس 24 / FRANCE 2




.. بعد هجوم أصفهان: هل انتهت جولة -المواجهة المباشرة- الحالية ب


.. لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا




.. نار بين #إيران و #إسرائيل..فهل تزود #واشنطن إسرائيل بالقنبلة