الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتقاد والانتقاد الذاتي (1)

محمد نفاع

2014 / 4 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


هنالك حقيقة قلّما ننتبه إليها: الذين خرجوا على سياسة الحزب بمعظمهم كانوا من المثقفين، والنسبة اقل من العمال، وطبعا بلا تعميم مطلقا، وعملنا بين العمال ضعيف، وعلاقتنا بهم ضعيفة، والتعاطي مع قضاياهم بحاجة إلى تطوير جامح دون الاستهانة بالتقدم في المدة الأخيرة، وكم صدق فريدريك انجلز المثقف جدًا عندما قال: على الأكاديمي ان يتعلم من العامل أكثر مما يتعلم العامل من الأكاديمي.


بلا أية استهانة برئاسة المجلس، لقد أشغلتنا الرئاسة جدًا حتى على حساب ضعف وأحيانا انعدام عضويتنا في المجلس، وأدى ذلك إلى انقسامات مؤلمة وغير مبررة في عدد من الفروع، ولم تكن كل التحالفات موفقة، ولم تكن كل الترشيحات صائبة، وأهمل التنظيم الحزبي وتمتين العلاقة مع الجمهور وأسباب أخرى عديدة لهذا التراجع


بعد ظهور نتائج الانتخابات المحلية والتراجع الخطير الذي حدث، الانتقاد الذاتي سبق أي نقد آخر، حدث ذلك في المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الشيوعي وقبل الجولة الثانية في الناصرة، قارنّا هذا التراجع وهذه الضربة بما حدث سنة 58-59 عندما هاجم جمال عبد الناصر الاتحاد السوفييتي خطأً، فتراجعنا في انتخابات الكنيست يومها بنسبة 50%، وقارنا هذا التراجع بانشقاق سنة 1965، ووضعناه في مستوى تراجعنا عند انهيار الاتحاد السوفييتي عندما افتقدنا الكثير من كوادر الحزب وعددًا من أعضاء الهيئات المركزية.
اللجنة المركزية هي التي دعت إلى عقد مؤتمر استثنائي للحزب لبحث الموضوع واستخلاص النتائج ومنها المسؤولية الشخصية، قبل ان يرتفع أي صوت آخر، في اللجنة المركزية هنالك رفاق قدامى، ورفاق شباب، والسؤال: هل الانتقاد هو وقف على الشباب! ألا يستطيع الرفاق القدامى ممارسة الانتقاد الذاتي؟!
حدث ذلك في الماضي البعيد، وحدث ذلك اليوم.
من أين هذه البدعة وكأن الصراع في حزبنا هو بين الشباب والقدامى المسنين؟! يبدو أننا نتأثر أحيانًا بأحزاب أخرى على الساحة السياسية، حتى وإن كانت النوايا سليمة والأهداف بنّاءة، وأنا أوجّه هذه الكلمات للشيوعيين في الحزب والشبيبة.
الغضب مشروع وعادل، والغيرة على الحزب مطلوبة. لكن القضية العادلة بحاجة إلى أساليب كفاح عادلة. وأود التأكيد على عدد من الملاحظات بخصوص "العريضة" أو الرسالة التي وقّع عليها عدد "كبير" من الشباب، وضعت "كبير" بين قوسين لان هنالك من يقول ألف توقيع، وهناك من يقول رُبع هذا الرقم، ليس هذا هو المهم، حتى لو كانوا أفرادًا يجب احترام ذلك، والسؤال هو وبكل إخلاص:
هل هنالك مصداقية تامة لشباب ليسوا من مصوّتي الحزب والجبهة للتوقيع على عريضة!! وهل هنالك مصداقية للتوقيع باسم آخرين يرفضون هذا الأسلوب!! لكل رفيق في الحزب والشبيبة هنالك هيئة شيوعية محلية منطقية، أو مركزية، الم يكن من الأفضل توجيه أي انتقاد وإبداء أي رأي في الهيئات!!
من أين استيراد أسلوب العرائض والنشر عنها في وسائل الإعلام!! هل هذه هي الحداثة والتعددية وإعادة البناء!! والعلنية!! والتي نعرف جيدًا من ابتدعها ولأي هدف والى أين أدت وماذا كانت النتيجة!! طبعًا سينتفض البعض على هذا المَثَل. لكن ألا توجد في هيئات الحزب مساحة شاسعة ورحبة جدًا لإبداء الرأي!! هل هنالك كمّ أفواه!! ألا نسمع في هيئات الحزب المختلفة انتقادات مترامية الأطراف والأهداف وبكلمات نابيّة أحيانًا في الشكل والمضمون!! ولدرجة الاتهامات الشخصية!! ومع ذلك فطالما الأمر في الهيئة، فهو مفهوم.
أقول ذلك من منطلق الحفاظ على هؤلاء الرفاق واخذ دورهم الهام في الحزب، اليوم وغدًا، خاصة أولئك الذين نشطوا وينشطون لمصلحة الحزب في القول والفعل والممارسة، مع التشديد على الممارسة والعطاء.
أقول ذلك من تجارب قديمة وحديثة.
واجهنا مرة مجموعة من الرفاق جاءت برؤوس أقلام بديلة للمواد التي أعدتها هيئات الحزب كما ينص الدستور، وللأسف الشديد فقد وجد البعض منهم نفسه خارج صفوف الحزب، والبعض صار من أعدى أعداء الحزب، لا هدف لهم إلا إضعاف وإسقاط الحزب، وعلى المكشوف. واجهنا مرة أخرى مجموعة من الشباب في صفوف الحزب والشبيبة، أبدوا غيرة رائعة على الحزب وطهارته الفكرية والسياسية والتنظيمية، وكانوا في القيادة المحلية وحتى المركزية، ثم رأينا ان هذه الغيرة والدفاع عن الحزب أوصلت بعضهم إلى أعدى أعداء الحزب!!
مرة أخرى سينتفض البعض على هذه الأمثلة، وكأننا نشكّك بالموقعين على العريضة، بينما الهدف هو التعلم من التجربة والإفادة منها حتى لا تتكرر، واعتمادًا على المثل القائل: "لماذا تنفخ على اللبن!! لأن أبوه كواني" يجب الابتعاد والى أقصى حد عن كل أسلوب قد يقود إلى التكتل المرفوض داخل الحزب والشبيبة، يجب الابتعاد عن كل أسلوب يُشتمّ منه الابتعاد عن مصلحة الحزب والظهور بمظهر البطولة الذاتية أمام الآخرين، وهو امر بعيد جدًا عن الطموح الشخصي المشروع.
هل هنالك تيار محافظ ومتحجّر وآخر حديث متطور داخل الحزب؟!
سمعنا أصواتًا من داخل الحزب، تعارض أو تتحفظ من موقف الحزب ضد استهداف إيران، ومن غزو العراق، والموقف من المقاومة اللبنانية، ومن تقسيم السودان ومن المخطط الأمريكي الصهيوني الرجعي العربي ضد سوريا وحتى من التدخل الخارجي الإجرامي في سوريا ضد الشعب والدولة والأرض والنظام، مع اننا لم نكن نحن من أتباع هذا النظام ولم نكن عنوانا له في ترتيب الزيارات إلى سوريا، كان غيرنا أولى بمعروف هذا النظام، فكيف يقفون اليوم!! مع الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية خاصة مع قطر والسعودية. فهل نحن متحجرون؟! محافظون قدامى؟!
هل فرية السلاح التشيكي هي التي أحدثت النكبة أم خيانة الرجعية العربية بالأمس واليوم كما حدث في مؤتمر قمة الكويت الأخير حيث لم يجرؤ هؤلاء الحكام حتى لاتخاذ قرار ضد "يهودية الدولة" بناء على أمر السيد الأمريكي، بل الاكتفاء "بإعلان" أنه غير مُلزم، وكأن قراراتهم ملزمة.
هل النطنطة السياسية من موقف إلى نقيضه وبثمن حقير للوصول إلى هدف خطير ومكسب آني ذاتي شخصي هو الطريق!




*يجب ان يكون الانتقاد ممهورًا بالعمل*


سنظل نتمسك بمبادئنا كشيوعيين دون أي انحراف أو تلون أو مجاملة. نجلد أنفسنا على كل خطأ أو ضعف فكري وسياسي ولدينا منه الشيء الكثير مع تحمل كامل المسؤولية الشخصية والجماعية وكل ما يترتب على ذلك دون أية اعتبارات أو ضغوط، هذا من صميم أخلاقياتنا.
هنالك من يطرح الأمر ببساطة متناهية، معروف ان هنالك مخططا محليا وقطريا وعربيا وعالميا ضدنا وهو معروف، اتركونا من قضية المخطط والتآمر ولنفتش عن العامل الذاتي، هل الدعوة إلى مؤتمر استثنائي للحزب لا يعني اننا نؤكد على العامل الذاتي!! وفي الوقت نفسه ألم يكن هنالك دور لتكالب أقطاب المخطط ضدنا!!
من المؤكد جدًا اننا نعاني من نقاط ضعف عديدة منها اننا لم نبرز خصوصيتنا الفكرية والسياسية بشكل كافٍ بالرغم من القرارات التي اتخذت بالإجماع مركزيًا، وافتقدت المركزية الديمقراطية في التنظيم والانتخابات تحت شعار: أهل مكة أدرى بشعابها، هذا الشعار الذي وُوجهنا به في عدد من الفروع ومع ذلك يجري تحميل المسؤولية كلها للهيئات المركزية.
وبلا أية استهانة برئاسة المجلس أشغلتنا الرئاسة جدًا حتى على حساب ضعف وأحيانا انعدام عضويتنا في المجلس، وأدى ذلك إلى انقسامات مؤلمة وغير مبررة في عدد من الفروع، ولم تكن كل التحالفات موفقة، ولم تكن كل الترشيحات صائبة، وأهمل التنظيم الحزبي وتمتين العلاقة مع الجمهور وأسباب أخرى عديدة لهذا التراجع.
تمهّلت كثيرًا في كتابة هذه المادة المتواضعة، والمبنية على قرارات ونقاش الهيئات المركزية والعديد من اجتماعات المناطق والفروع. والسؤال الآن هو التغلب على نقاط الضعف والبحث المسؤول والجريء والموضوعي بهدف انتشال الحزب من هذا الوضع واقتحام التحديات كافة بوحدة فكرية وتنظيمية مقرونة بنشاط كل رفيقة ورفيق في عمل يومي ودؤوب ومحاربة كل دعوة وكل ظاهرة تعصب طائفي وعائلي حيث برزت واضحة في هذه الانتخابات بواسطة المتاجرين بها والداعين لها، هذه ليست مصلحة حزبية، هذا سوس ينخر في هذه الأقلية القومية العربية الفلسطينية التي تعيش في وطنها وستظل، والتي هي مستهدفة بمجموعها، هذا هو الخطر الجوهري، وهي بوجودها وبقائها القادرة على وأد ما يسمى يهودية الدولة وليس أي عنوان آخر، كما ان التمسك ببرنامجنا السياسي ضد الاحتلال والاستيطان، ومع حق اللاجئين في العودة وحق المهجرين في العودة حتى وان أغرقت إسرائيل بعودة اللاجئين هو أقوى نداء للوحدة الكفاحية الحقيقية ولإقامة تحالف على هذه الثوابت دون أي تنازل، هذه هي قوة ومكانة الحزب ضد التزييف الساذج والسخيف والمبيّت والمدعوم للحقائق كما حدث في يوم الأرض.
فإلى جانب الانتقاد لأنفسنا ومن قبل بعضنا، يجب ان يكون هذا الانتقاد ممهورًا بالعمل والنشاط وليس من متفرجين ومتربصين، من كسالى في العطاء ومجتهدين في الانتقاد والاحتجاج.
هل الحزب بيهوده وعربه الذي خاض معركة البقاء والانتماء والأرض ويوم الأرض وتصدى ويتصدى لصانعي النكبة أهل لهذا التحريض والتجريح؟!
هل الحزب الذي تصدى للحكم العسكري والهويات الحمراء المؤقتة وفضح مرتكبي مجزرة كفر قاسم أهل لهذا التحريض؟!
كوفئ توفيق طوبي من قِبل البعض منا بالقول البائس: طوبي طابو. والبعض يظهر اليوم مدافعًا أمينا عن الحزب..
ماير فلنر الذي ساهم في إنقاذ الحزب سنة 65 وتعرض لمحاولة القتل، صار المقياس لكمية عدد الأصوات للكنيست، هل هذا تطور أو تراجع!!
أولئك الذين رفعوا شعار: يجب الأخذ بعين الاعتبار تركيبة شعبنا في قائمة الكنيست. هل هذا تطور أو تراجع؟!
هل أذنب الحزب عندما بادر إلى تعليم هذا العدد الغفير من الطلاب في العالَم الاشتراكي حين أُقفلت في وجوههم جامعات البلاد بشكل عنصري لتنفيذ مقولة تحويلنا إلى حطابين وسقائي ماء!! وقسم منهم اليوم مشغول بالتحريض على الحزب!!
لولا رفاق الأمس الذين غيروا المتراس، ولولا عدد من رفاق اليوم الذين تقاعسوا، وتقاعسوا جدًا كان الوضع أفضل من ذلك بكثير، بما في ذلك نتائج الانتخابات.
هل جريدة الاتحاد والتي تحتفل بسبعين سنة على صدورها أهل لهذا التكاسل في الدعم!! وجمع الاشتراكات والتي تعبر عن أسمى القيم الإنسانية الأممية والاعتزاز القومي التقدمي.
لا أنسى كيف وقف احد المحاضرين اليهود المرموقين - وهو ليس شيوعيًا – ويقول: "لولا الاتحاد والجديد والغد لم يكن بالإمكان ان يكون أدب عربي في هذه البلاد، ولا محافظة على اللغة العربية". كان ذلك قبل شهر من اليوم.
العاملون في الاتحاد يعملون في أقسى ظروف، ظروف فقر، ولا يكفي القول: "الحزب" الذي يدافع عن العمال يظلم عماله، مع ان الجريدة شركة وليست تابعة للحزب إداريا، لكن يبقى الحزب هو هو العنوان، فهل الكل يساهم في دعم هذا المنبر الكفاحي العريق! إنشطْ، أعطِ وانتقد بحسب الأصول التنظيمية هذا هو المقياس، نقول ذلك بلا أي تعميم.
وكم صدق ل. تولستوي وهو يقول: "الطيبة دائما في روحنا، والروح طيّبة، بينما الشرّ اكتساب".
علينا الا نكتسب الشرّ لأنفسنا ولحزبنا ولشعبنا ولمجتمعنا وإنسانيتنا.
للشباب طاقة جبارة ونكران ذات وتضحيات واستعداد للتضحيات الجبارة، شرط ان يتسلحوا بقيم العطاء، وان يوجّه هذا الشباب التوجيه السليم.
نرى الشبيبة الشيوعية في الأول من أيار، في المؤتمرات، في مظاهرات التصدي للتجنيد كما برز ذلك في الناصرة السبت الفائت، هذا هو الدور المشرّف البنّاء والفاعل.
هنالك حقيقة قلّما ننتبه إليها: الذين خرجوا على سياسة الحزب بمعظمهم كانوا من المثقفين، والنسبة اقل من العمال، وطبعا بلا تعميم مطلقا، وعملنا بين العمال ضعيف، وعلاقتنا بهم ضعيفة، والتعاطي مع قضاياهم بحاجة إلى تطوير جامح دون الاستهانة بالتقدم في المدة الأخيرة، وكم صدق فريدريك انجلز المثقف جدًا عندما قال: على الأكاديمي ان يتعلم من العامل أكثر مما يتعلم العامل من الأكاديمي.
كم نحن بحاجة للعودة إلى الأصالة في كل المجالات، وكم نحن بحاجة إلى نبذ هذا الانتقاد والتجريح والنقاش عبر "الفيس بوك" والذي ان دلّ على شيء يدل على الإغراق في الذاتية والعمل الانفرادي على حساب العمل الجماعي الضروري، هذا هو جانب من جوانب الشخصنة وحُب الذات وتسويق الذات.
الحزب في الظِّل وعلينا جميعًا إخراجه إلى النور، فهو هو الأهل لذلك، وعن طريق رفع مستوى التنظيم وتعزيز العمل الجماعي وتوسيع صفوفه والتمسك بالثوابت المبدئية بعيدًا عن كل بدعة هدّامة وكأن المبدئية هي نمط قديم عفى عليه الزمن، خرق التنظيم ليس حداثة صائبة، الانتقاد التواصلي أو التواصل الانتقادي مع هيصة وعبر التواصل الاجتماعي ليس هو الطريق، تقليد الآخرين والوقوع تحت ضغطهم المضلِّل والكاذب ليس هو الطريق، الانفلات الجامح خارج الهيئات والاستهانة بها ليس هو الطريق. الصراخ والزعيق والكلمات النابيّة ليس هو الطريق، رفض المركزية الديمقراطية ليست بطولة.
في المادة اللاحقة نتطرق إلى الموضوع الأساسي عن التثقيف الفكري الايديولوجي وأين نحن منه. (يتبع)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى مزبلة التاريخ
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 4 / 19 - 08:28 )
الحزب الشيوعي العربي في اسرائيل - هذا الحزب الستاليني الذي لم يترك موبقة سياسية إلاّ وارتكبها ولم يدع فعلةً نكراء إلاّ وفعلها ولم يقم في البلدان العربية طاغيةً إلاّ وسانده - هذا الحزب الذي لطم على مصير صدام حسين ودعم بشار وبس وساند حزب الله - يسير اليوم بخطى حثيثة نحو مزبلة التاريخ
غني عن البيان طبعاً إن هذا المصير يسبب لي فرحةً شخصية


2 - سقط القناع
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 4 / 19 - 10:40 )
يقول محمد نفاع: نحن مع حق اللاجئين في العودة وحق المهجرين في العودة حتى وان أغرقت إسرائيل بعودة اللاجئين
هل عدنا إلى إغراق اليهود في البحر؟


3 - يا سيدي انت لست في حاجة الى مثقفين
طلال الربيعي ( 2014 / 4 / 20 - 02:11 )
الا ترى يا سيدي تناقضا هائلا في كلامك عنما تقول:
-سنظل نتمسك بمبادئنا كشيوعيين دون أي انحراف أو تلون أو مجاملة.-
اي انك تصبح القدوة والمرجعية والبوصلة- بحق الهي او بدونه؟ وزيادة في الاذلال للآخرين تتكلم عن نفسك ب -نحن-, الذات الملكية. لابد ان الاشخاص المصابين بالمازوخية هم فقط من يستلذون البقاء في حزبك. وانت تتكلم عن الاخلاص للحزب وكأن سيد المخلصين هو حيوان الكلب المخلص دوما لسيده. والمدهش تباكيك, بدموع التماسيح او بدونها,عن فقدان حزبك للمثقفين. يا سيدي انت لست في حاجة الى مثقفين, بل, كما يبدو, الى كلاب مخلصين.
وازمة حزبك هي ليست ازمة حزبك فقط. فالعديد من الاحزاب المماثلة تبحث عن القطيع الذي ميزته الاولى والاخيرة التبعية والاخلاص للقائد الضرورة.
انه بؤس في بؤس. فأي نقد ذاتي هذا؟

اخر الافلام

.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية


.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس




.. إيران تحذر إسرائيل من استهداف المنشآت النووية وتؤكد أنها ستر


.. المنشآتُ النووية الإيرانية التي تعتبرها إسرائيل تهديدا وُجود




.. كأنه زلزال.. دمار كبير خلفه الاحتلال بعد انسحابه من مخيم الن