الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما الذي اوقع سامي الذيب في ورطة؟؟؟؟

ابراهيم الثلجي

2014 / 5 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يكفي ادراك ان للكون خالق ليتحقق الايمان!

فلا بد من وسيلة للتعرف اليه....المنعم شديد القوى، فلا بد من الصعود اليه تعالى او ان يرسل رسولا.... بل رسلا ليعلمنا عما نتسائل بشانه ، ويعلمنا كيف نطور سلوكنا بعد ان اعتمدنا زمنا على برمجة الفطرة
والفطرة بطبيعتها برمجة صالحة لا تؤدي الى فساد اطلاقا بالنظر الى العوالم والاحياء من غير الانسان التي يعتمدها جميع هؤلاء كبرمجة سلوكية وحيدة وامنة وكل مكوناتها لها تفسير منطقي ومقبول على العقل البشري البسيط
واما الانسان الذي امتلك هذه وانيطت او اعطاه خالقه مهمة التطوير للبرمجة والسلوك معززا بصحف وكتب الهداية كي لا يضل او يشقى
فكان خياره في الاتباع لا في الابداع لانماط السلوك البشري القويم والناجح
وعليه كان لا بد من رسالة الخالق لنعرف اسمه....وبعدها ندخل في دائرة الفعل والافعال، فلا يمكن لانسان ان يعرف اسم شيء بدون ان يتلقاه من احد ، واما الافعال فيمكنه الاجتهاد بها بدون ان يسميها لتعطي المنفعة
.....فلما كانت رسالة الاسلام واوحى ربنا لمحمد صلى الله عليه وسلم كما اوحى للذين من قبله من الرسل ، استنفر اصحاب اللامصلحة من الدين والمنهج القويم
ولبثوا زمنا يتلقون ويسمعون.....واقلهم علما وفصاحة من المتلقين اكثر فصاحة مني ومن الاستاذ سامي الذيب الذي وقع في ورطة عنوانها (قد ضاعت ووجدتها)
وكانت ردود القوم وردات افعالهم على رسالة الاسلام كالتالي:

1. منهم لم ينكر القول لعدم تمكنه من ايجاد اي عيب لغوي او اختلاف بالمعاني وادرك بانه ليس قول بشر فالتمس حجة حسب قوله تعالى( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً) ارادوا بغبائهم ايقاف الزمن والتطور البشري عند حقبة من الزمن وينهوا العملية التعليمية السلوكية الربانية من الصف الاول وكفى لانهم بعد ما حرفوا وكذبوا على الناس بتشريعت تحقق مصالحهم ادعوا كذبا بانها من عند الله صارت مصلحتهم تقتضي بانكار اللاحق المكذب لفعلهم التحريفي والمتواصل نزوله من رب العالمين لاظهار الحقيقة للناس ، فارادوا التمسك بالاموات ورفض الاحياء حاملي الحقيقة المصدقة لما انزل عليهم من الحق واخفوه عن الناس
2.واخرين ايضا لم يستطيعوا انكار حق الكلمة ومحتواها من الحق فدخلوا معاندين في الشكل والبرواز فقالوا كما اخبرنا تعالى (يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُّبِينًا ) لا ينكرونه ولكن يريدونه كتابا جملة واحدة كالذي انزل على موسى بالالواح ولو استطاعوا تفنيد خطا في حرف واحد لما سكتوا وانما دخلوا في شان لا يخصهم وفي دائرة ما يسمى فوق القدرات البشرية للاستيعاب ، ويقول تعالى فقد طلبوا اعظم من ذلك بان يتحولوا فيزيائيا لدرجة القدرة على السيطرة على من لا قدرة عليه الله القدير، بحيث تستطيع اعينهم وتقدر على رؤية الله تعالى والهدف من الطلب اعمال قدرة للمخلوق على الخالق القدير، وكانوا من الدهاء والعبقرية بمكان ليفحصوا صدق رسولهم بالرغم من البينات والمعجزات، ولكن اسئلتهم كانت تنم عن قدرة على الجدل الفلسفي العميق لا تتوفر في ايامنا هذه عند احد، لتغير انماط اهتمامات البشر من السعي واللهث وراء اللقمة والخبز

3. نسجوا من اهوائهم تحديات غريبة وغبية للكفر بكلمة ربهم، والكفر لا يعني الانكار المباشر وانما التغطية والتمويه على الحقيقة بحيث لا ترى، فيقع المغطي والمموه في سوء عمله فيكون كمن موه واخفى عن نفسه الحقيقة ليعتقد وهو مريض عقليا بان الناس مثله لاترى كالنعامة الغارزة راسها بالرمال وقد حدثت نفسها عندها فبما انها لا ترى اذن فالثعلب لا يراني!! وساق الكفرة الامثلة والاسباب التمويهية لاخفاء الحقيقة بان اتخذوا من العجل الها والاخرين طعنوا بطهارة ام المسيح اطهر نساء الارض ، ليس حبا بالبذاءة او الطعن بل لفت النظر عن لب الرسالة السماوية المصححة لكذب التحريفيين من بني اسرائيل واستطاع الناس مؤمنيهم وملحديهم استخفاف دعوى الكافرين بالرسالات كلها لان الطاعن يكفر بالجميع وهو الحق من عند واحد احد بالرغم من دعوى الايمان ببعض والكفر ببعض لتغطية الكفر كله

البروفسور سامي الذيب يعلم عن كل ما تقد م طرحه تماما ولم يجد احدا من جهابذة الكفر قد شكك بحرف واحد للاستحالة وعدم الاستطاعة ، فقرر ان يتجاوز امكاناتهم اللغوية وفصاحتهم التي منعتهم من الدخول في مواجهة خاسرة مع المنطق .....ليورط نفسه ويدخل في مغامراته ووهمه على قدرته بايجاد اخطاء لغوية لم يستطع اجداده الاكثر اختصاصا وفهلوة منه بايجادها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 5 / 3 - 17:32 )
أولاً : الأدله على صحة تواصل الله مع الأنبياء :
- دليل الحكمة : اذا بني انسان منزلا لغير هدف او غاية عدد ناه ابلها غبيا، فهل يعقل ان يخلق الاله الانسان العاقل لغير سبب او غاية.
- دليل الفطرة : اثبت علم النفس ان في النفس الانسانية شوق لمعرفة مصدرها والغاية من وجودها، كما ترفض فطريا الفناء بالموت، كذلك زود الله الانسان بالعقل القادر على طرح هذه التساؤلات. أليس من المستنكر ان يدع الاله مخلوقه الانسان دون عون او هداية؟.
- الدليل الأخلاقي : طرحه الفيلسوف الالماني الكبير (ايمانويل كانت) فقال : (ان ظمأ الطفل للماء هو اقوي دليل علي وجود الماء، وبالمثل فان شوقنا لوجود العدل هو دليلنا علي وجود العادل). ويعني الفيلسوف الكبير بذلك ان النفس الانسانية لا تقبل ان ينجو الظالم بظلمه ، لذلك تقبل ببداهة شديدة فكرة وجود البعث والحساب. الا يحتم ذلك وجود الديانات آلتي تخبرنا كيف نسلك لنضمن النجاة؟!.
- دليل الكتب السماوية: فإذا ثبت لك بالدراسة العميقة الأمينة صدق ما ورد في احد الكتب السماوية، فذلك دليل مباشر علي تواصل الاله مع الانسان.


يتبع


2 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 5 / 3 - 17:32 )
ثانياً : كل أمه جاءها رسولاً من الله :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?49836-%E6-%C5%E4-%E3%E4-%C7%E3%C9-%C7%E1%C7-%CE%E1%C7-%DD%ED%E5%C7-%E4%D0%ED%D1-%CD%DE%ED%DE%E5-%C7%E3-%CE%ED%C7%E1%BF%BF%BF%28%E3%D5%CF%D1-%C7%E1%C7%CF%ED%C7%E4%29

ثالثاً : تم الرد على خزعبلات (سامي الذيب) من قبل الكاتب | بشاراه أحمد في سلسلة (سأصليه سقر... لواحة للبشر) , و هذه صفحة الأستاذ | بشاراه أحمد :
http://www.ahewar.org/m.asp?i=7271


3 - طب خد الحته الظريفة دى بدل من الكلام الإنشائى
سامى لبيب ( 2014 / 5 / 3 - 19:12 )
مقال توجهه للأخ سامى الديب فلم تفند أى شئ للكاتب بل مواضيع إنشاء لا تشبع ولا تسمن ولا تجدى
ليه كتابات عن البلاغة فى القرآن لم أنشرها حتى ينتهى سامى الديب من مجموعته ولكن سأهديك واحدة ظريفة منها فهى لا تسمح بالمناورة ولا المراوغة ولا النصب المعتاد
إِن الذين آمنوا والذِين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خزف عليهم ولا هم يحزنون)(المائدة:69)هنا يقول الصابئون ولكن هذا يخالف ماقاله فى الايتين التاليتين (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ)(البقرة:62))
(إن الذين آمنوا والذين هادو وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)(الحج:17)
لاحظ ان الصائبين تأتى فى الآيات الثلاث بعد إِن الدين آمنوا واللذين هادوا اى فى نفس الموقع الإعرابى فهل صائبون أم صائبين
إيه رأيك


4 - ابحث في كتب اللغة تجد الجواب هناك
ابراهيم الثلجي ( 2014 / 5 / 3 - 21:56 )
كذلك انت يا سيد سامي الم تسال نفسك لماذا سمعها العرب وكارهي الدعوة من اليهود الذين جعلوا من انفسهم مستشارين فنيين للتدقيق في صحة الرسالة خدمة لكفار قريش، نعم سمعوها مرارا وتكرارا ومن ثم تلي القران سنين ولم يخالف ذلك لغة وملفظ العرب القويم، وقبل ان يقول احدهم من الخوف والرعب فقد نال المسلمين ما نالهم من اذى قريش واليهود وتلاهم حروب مقدسة من الروم والفرس للتاثير على الدعوة ولم نسمع من اهل العلم شيئا بهذا الخصوص، هذا ما اخذناه عن اهل الاختصاص واللغة فلا يعقل ان يصلح الامر اهل الركاكة والتلعثم اللغوي
وكما قلت لك فان اسلافكم كانوا اكثر ذكاء وفطنة ،يا اما انهم فهموا الحديث بادراك نبيه للمعاني ولم يقعوا في حفر التشكيك اللغوي لان المستمعين واعين ومدركين لها
واما سامي ورطته بانه نظر حوله فوجد قوما نسوا احرف الجر فاعتقد بحرية اختلاقه للتفاسير لزرع الشك وليس بنية البحث عن اليقين
واما سؤالك فجعلني ابحث بحثا ما كنت سابحثه لولا نمط التشكيك الذي طرحته،
راجع معنى وموضوع القطع بلغة العرب تعرف السبب واظنك راجعته لانه فبل 10 سنوات تسائل احدهم عن السبب واخذ اجابات مختصة بحثية وليست للتبرير


5 - ابحث في كتب اللغة تجد الجواب هناك
ابراهيم الثلجي ( 2014 / 5 / 3 - 22:22 )

وتعرف يا استاذ سامي بان القران الكريم حافظ على لغتنا العربية بعد تعرضها للاعتداء من الامم الغازية من التتر والمغول والصليبي والهيمنة التركية
فليس غريبا ان تجد فيه الانماط اللغوية المجددة في عروق اللغة العربية نكهتها وشبابها
وللتوضيح حسب ما تعلمت وقرات كان تقول

ان المصريين والسودانيين وكذلك السوريون عرب
او
ان المصريين والسودانيين والسوريون كذلك عرب
او
ان المصريين والسودانيين والسوريون عرب
ليسال التلميذ الاستاذ نفس سؤالك لماذا السوريون مرفوعة فيقول له الاستاذ دلالة قطع في الجملة لنبدا بالوصلة الاخرى بالسوريون كمبتدا، والحلاوة في النص بان التشكيل اغنانا عن استعمال (وكذلك)
وبربك يا سامي نبي يلاحق ويكذبه القوم ويؤذوه ويتامروا على حياته ، فهل هو في حالة تسمح للتفنن اللغوي، او في حالة تسمح بالوقوع بالخطا في مواجهة كفار ومشركين وحاقدين من اهل كتاب ينتظرون اي خطا لتبرير الكفر والتملص من دعوة الفضيلة
لماذا يتطلب احيانا القطع لنعرف بان الحكم على تلك الفئات مجتمعة بنفس الفترة او مع انقطاع وبرهة زمنية فيما بينهم، وهذا ايضا مابرر تسلسل الرسل في حفب متتالية، وتوقف الرسل يعني تمام الرسالة


6 - حججك لاتتفق من ماتقوله ؟
س. . السندي ( 2014 / 5 / 4 - 15:45 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي ابراهيم وتعقيبي ؟

1: لو الامر تعلق بأخطاء القران لهانت ، ماذا عن أخطاءه التاريخية والجغرافية واللاهوتية التي هى الكفر بعينه والشرك ( بدليل لاتقبل شهادة المسلم بالله دون اضافة محمد للشهادة ؟

2: هل الآيات المكررة والمتناقضة أيضاً أتى بها جبريل ؟

3: من سمى الآيات في القران ، هل هو الله ام محمد ام جبريل ؟

4: تقول( أرادو التمسك بالأموال وترك الأحياء الذين أتو بالحقيقة المصدقة )كلام جميل جداً ومنطقي ، طيب محمد مات والمسيح حي بشهادة القران ومحمد نفسه فمن الأجدر اذن بالاتباع مادامت هذه حجتك ، علما ان شهادة الاول على رسالته هى زوجته وسيفه ، والثاني حواريه ومعجزاته ؟

5: تقول( توقف الرسل دليل تمام الشهادة ) طيب قبل محمد بستة قرون قالها المسيح ( سيأتي من بعدي أنبياء كذبة فمن أعمالهم تعرفونهم ) الا تكفي اعمال محمد وجرائمه لتفند كذب أدعاته بالنبوة وصدق المسيح ؟

6: طيب ماقولك عن نبي البهايين والمورمون ؟

7: اذا كان التتار والمغول غزاة والصليبيين ، طيب مالفرق بينهم وبين الغزاة المسلمين ؟

واخيرا: ان مايحتاجه المسلم اليوم ، شيء من العدل والمنطق والضمير وليس التبرير ؟


7 - توضيح لتساؤلات معقولة
ابراهيم الثلجي ( 2014 / 5 / 4 - 18:09 )
احترم تساؤلاتك ولك حق علي بالاجابة بقدر ما عرفت من كتاب الله وستة رسوله ص
فقد قلت بداية لا يكفي استشعارك بالخالق كي يتتم ايمانك فلا بد من اتصال من الخالق بعبيده عن طريق الرسل بداية بالوحي والوحي لاناس طيبون قد زكاهم الناس امانة وصدقا قبل تلقي الرسالة
اما التركيو على محمد بالشهادة لان ما اتانا وشهدنا بصدقه ما اتانا على لسانه الصادق ولم نتلقى كتبا خاصة كل على حدة فنشهد انه الله تعالى الذي اوحى لمحمد ونرمن بحسب ما اوحى له واذا كنت من المتابعين لكتب الله فقد كانت الامانة من محمد ص ان نقل كل حرف بامانة حتى لفظ وكلمة قل التي لو اختزلت لما تاثر المعنى بشيء فالامر الرباني بقل ما يليها وللدقة والامانة لم يغفلها او يختزلها
لا يوجد ايات متناقضة بتاتا وكما قلت سابقا فان من سبق من نماريد الكفر كانوا اشد عداوة وحسدا وبغضا وعلما بامور اللغة ومنطق ذلك الزمان من طراطير النقد والركاكة اللغوية والايدولوجية
ولم يتمكنوا من دحض اي كلمة مدعمين بموجات من العدوان والغزو الارهابي الصليبي لمنطقتنا عموما
والمسلمون لم يقطعوا شجرة او يقتلوا مسالما بل حتى يومنا تفخر وتتمسك شعوب الارض التي دخلوها بالاسلام



8 - توضيح لتساؤلات معقولة -تتمة
ابراهيم الثلجي ( 2014 / 5 / 4 - 18:23 )
في التوراة والانجيل كانت البشارة باحمد وسكن اليهود جزيرة العرب ويثرب انتظارا للبشارة وكضلك النصارى حجوا البلاد فاحصين ولم نعرف عن احد منهم ضو اعتبار قد انكر بل ان النجاشي صدقهم وحماهم وهرقل ود ان يسلم لولا مخافته من فتنة في قومه وجيشه ومصر فتحها عمرو بن العاص بالفي رجل دونما قتال لجاهزية اهلها عشاق الايمان للاسلام بعد ان صدق المقوقس رسالة محمد ص وبعث له هدية القبول بالدين الضي وجده في كتبهم
والرسالة من السماء يا اخي ليس لهواية المراسلة بل لانزال نهج مكتوب للناس ليلتمسوا به وبتفاصيله سبل الهداية، ولتمام الايمان ان تؤمن بالله ورسله وكتبه راشدا وليش مصدقا اعمى وامرك بالتفحص والتميبيز لتدرك انه الحق
واما عن المورمن والبهائيين فهم صنعة يهود كما صنعوا لمجرمي الخزر الذي نفاهم القياصرة دينا به كافة التسهيلات المنحرفة لاستغلالهم لمصلحتهم وكان اخرها ارسالهم الى فلسطين بصفة مهاجرين ليحاربوا عنهم ويشتغلوا كالحمير ليعتاش الصفوة من حاخاماتهم من كدهم وضرائبهم بحجة تفرغهم للعبادة الكذابة، وانت بدون ان تكون متعمقا بالدين فهل يعقل ان تكون رسالة سماوية بمحافل في كنف الدولة الصهيونية العدوانية



9 - دعك من اى تبرير المهم هل أنت مقتنع بما تقوله !
سامى لبيب ( 2014 / 5 / 4 - 20:11 )
دعك من اى تبرير المهم هل أنت مقتنع بما تقوله!
لقد عرضت عليك آيتان جاء فيها مرة الصائبين ومرة الصائبون بالرغم من أن موقع الكلمة من الإعراب واحد فهى جاءت فى الآيتين بعد (إن الذين آمنوا والذين هادوا)فكيف تبرر ذلك
جاء تبريرك غريبا بذكر أن الكفار ما كانوا يفوتوا هذه الفرصة فى إنتقاد النبى لأقول لك من قال لك أنهم لم ينتقدوا بل التراث والقرآن ذاته يحكى أنهم كانوا يثيرون التناقضات لدرجة أن آية وما ننسخ من آية جاءت لتنقذ التناقض المثار ولترجع لأسباب التنزيل وهل نحن بعقولنا فى القرن ال21 مرهونين بما يثيره الأقدمين أم أننا نحتكم لقواعد اللغة العربية وإذا كانت آية بشكل صحيح فما حال الثانية
تقدم تبرير آخر أننا نتكلم فى لغتنا الدارجة فنقول إن المصريون والسوريين فهل من المعقول هذا التبرير فهل القرآن ذو اللسان العربى المبين الفصيح البليغ يتهاوى ليحاكى لغة العامةوتهافتها ثم لماذا تغفل انها جاءت فى آية أخرى بشكل صحيح فلماذا لم تكن فى الآيتان بشكل صحيح
شوف يا أخ إبراهيم أنا اثرت مشكلة وانت هرولت لتبحث عن أى تبرير ولو واهى وسأدعك مع نفسك فنحن لا نتصارع ولتفكر بصدق وشفافية وليكن القرار والموقف لك ولا تعلنه


10 - توضيح ببعد لغوي لا ديني
ابراهيم الثلجي ( 2014 / 5 / 4 - 21:37 )
عذرا يا استاذ سامي فانا لا ابرر لان ما طرحته انت هو موضوع لغوي بحت وليس عقائدي لاتعصب له فاعطيتك مثلا للتوضيح
واسمح لي اعادة التوضيح بالمثل التالي فانت تريد تكريم الطلاب المجتهدين لديك وطبعا لا يمكن ان يكونوا جميعا على نفس الدرجة من الاجتهاد فدعوت مجموعة منهم الى مطعم للعشاء فتقول
ادعو سمير و حسن وموريس وكذلك فايز الى عشاء وتكريم
فالمستمع يفهم بسهولة ان استعمال كذلك لقطع الجملة بان فايز ليس على نفس الدرجة من الاجتهاد ا
واذا اردت منهم شيء اخر يتساوون به بان تعلن لهم بان غدا عطلة فتقول
ادعو سمير وحسن وموريس وفايز للتعطيل غدا فتعطفهم كلهم بدون قطع للدلالة على نفس المرتبة من الامر غير المعتمد هذه المرة على درجة الاجتهاد
وهنا نفهم كعرب ان بالاية تخصيص للصابئة لان الحديث عن اهل الكتاب وهؤلاء مؤمنين بدون كتاب وظهر بالحركة الرافعة القاطعة للجملة ليتحول الصابئون الى مبتدا مرفوع
والمرة الثانية كان البعد ايماني فقط والجميع بنفس المساق فاستمروا كاسم ان منصوب معطوفين على باقي المجموعة
والاشارة والحركة ضرورة توضيحية للتمييز ميزت العربية لا هواية اعراب


11 - دعك من اى تبرير المهم هل أنت مقتنع بما تقوله أم لا
سامى لبيب ( 2014 / 5 / 5 - 21:41 )
لن أخوض معك إستاذ إبراهيم فى الأمثلة التى تحاول أن تبرر بها هذا الخطأ اللغوى فالخطأ فى آية والأخرى صحيحة
اقول مرة ثانية وأخيرة دعك من أى تبرير المهم هل أنت مقتنع بما تقوله أم لا ولتفكر بصدق وشفافية وليكن القرار والموقف لك ولا تعلنه
تحياتى وشكرا على الإستضافة

اخر الافلام

.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز


.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب




.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53