الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم

ابراهيم الثلجي

2014 / 5 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من خلال التفاعل التاريخي مع الاحداث الماضية لصياغة فكرة العبرة المنتفعة من مجرياتها ونتائجها نجد ان الله تعالى لا يضره ان يكفر الناس جميعا ولا ينفعه ان يؤمنوا جميعا وانما هي موعظة وهداية لمن خلق لسلوك الطريق السليم والاسلم لقطع المسافة الزمنية وهي عمر الحياة للفرد وللافراد كامم
وكان انقسام الناس او التحريض على تصنيفهم وقسمتهم دائما لتحقيق مصلحة قلة ركبت ظهور البشر باسم خزعبلات ووكالات خداعة للاستمرار في خداع البشر لاستعبادهم وسلب املاكهم وعرقهم
وفي كل مرة كان يتزعم اهل الباطل الفوقيون مدعين مرة انهم ابناء الله سبحان الله عما يصفون وامم ادعى سادتها انهم من اسنسات الراس والعامة من اسنس الاقدام كما الهندوس
ولما كانت رسالات ربنا العظيم للبشر من باب الدلالة والهداية للمسلك السليم المناسب لماكينة المخلوق الموحد الصفات الفاعلة
وكانت الارزاق للجميع وبنفس مقاييس العدالة كان من المتوقع ان يرفض اهل الجشع والطمع تلك المعادلة التي تلغي اي حالة تطفل بشري بيني
فمنهم من اختلق العنصرية لتبرير افعاله وتكبره على الناس مثل اليهود الذين فصلوا لانفسهم عرقا خاصا من خيالهم ليتميزوا على الناس باسم السامية مرة واخرى سفارديم وحرديم وحاولوا ولا زالوا الكذب على الله لتامين فوقية مصطنعة بالتزوير التاريخي والوراثي
فلو كان تبرير الاستعلاء ليتبعهم القوم في الورع لكنا تفهمنا اعذارهم اما ليستبيحوا اموال الناس وعرضهم وارضهم.........فهذا فقط فعل كهنة يعملون لتجيير رسالة السماء لخدمة اقتصادهم السياسي وهذا الحاصل الان من تحالف بين الصهيونية ودكاكين الدجل الكنسي الملاكي حول العالم لشفط موجودات الناس وثرواتهم مهددينهم بسيف الرب الذي صنعته اهوائهم
حتى انه من المضحك المبكي ان ترى الاحزاب والحركات العلمانية تبرر نجاحاتها في انتخابات على مستوى بلدية او طلابية بمشيئة الرب
يا ناس مؤمنيهم وملحديهم ان الله يعظكم كيف تتدبروا امور حياتكم من تقاسم الثروات وتكريم الاجر على الجهد ليمنع الاستغلال اولا ومن ثم التاهل للحياة الاخرى باجتياز امتحان الصلاحية السلوكية لهذا المخلوق الرائع الانسان وروعته الظاهرة بيد احسن الخالقين وعند اتباع المخلوق لتعليمات الصانع بدقة ينجز عمله على احسن وجه كل في مجال واجباته
والحالة السرطانية السلوكية انما يصنعها الجشع فتتغول فئة قليلة عبر الاساليب الملتوية على ارزاق الفئة الكبرى الطيبة الفقيرة فتقضي عليها ولكنهم ينسوا انهم يموتون معا !!!
فاتباع المنهج ليس باب تعصب او استقطاب ديني فالمنهج لا يمكن ان يختلف عليه ذوي النوايا الطيبة ولكن المفسدون هم المعطلون للابقاء على مصالحهم غير المشروعة
فليكن تركيزنا على عدالة المنهج والزامية الطغاة به وباسم الرب العظيم كي نكبح الفساد والاستغلال السرطاني
فلا يعقل مثلا ان تبقى امريكا بنظامها الاستعماري تاكل ثلاثة ارباع الرزق العالمي وهم لا يمثلون 3 بالماية من سكان الارض
لذلك فانك تجد هذا النظام الجشع من اكبر اعداء المنهج والمحرضين عليه لانه اي المنهج يتناقض مع عناوين الاستغلال والهيمنة الكونية
واظهروا ان مشكلتهم مع الاسلام وهي بالحقيقة مع حق الشعوب بالطعام
وكان الانسان يتمنى ان يتصدى للجشع الامبريالي باقي الديانات التي ما انزلت ترفا بل لتفعيل منهج العدالة فترى الكهنة صامتون فرحون با اتوهم من سيارات فاخرة ومليارات وحدائق مع تغطيتهم بتشريعات لجمع الذهب والمال
ولا ينكر المرء بانهم جندوا ايضا من اهل الاسلام من يبررون ويفتون لهم ظلمهم وهم ليسوا بحال افضل من الباقي
كلهم يصطفون في حزب واحد ، حزب الطاغوت
والمساكين من الواعين في حزب الله المنتصر
وهل هناك اجهل واظلم لنفسه كالذي يواجه منهج الله تعالى في العدل والمساواة مضطهدا الضعفاء والمستضعفين ويزور عليهم المنهج ليسرقونهم باسم الرب
واختم بقول ربنا العظيم كلاما لكل الناس وليس للمسلمين فقط :
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبكات | مكافآت لمن يذبح قربانه بالأقصى في عيد الفصح اليهودي


.. ماريشال: هل تريدون أوروبا إسلامية أم أوروبا أوروبية؟




.. بعد عزم أمريكا فرض عقوبات عليها.. غالانت يعلن دعمه لكتيبه ني


.. عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك يشارك في اقتح




.. فلسطين.. اقتحامات للمسجد لأقصى في عيد الفصح اليهودي