الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التأملات الثانية في الفلسفة الأولى.. من التعدد إلى التوحيد -3-

سيد القمني

2014 / 5 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ما يقع تحت حواسنا هو عالم واحد يفور بالصراع بين مكوناته، حركةً ومنافسة ومُغالبة، الفائز مستمر والمهزوم يختفي، فلكل صراع ضحاياه، وهو عالم موجود وحقيقي وحيٌّ بدليل ويقين معايشتنا فيه والتفاعل معه، ولأنه حي فهو موجود يفعل فينا ونفعل فيه، ما يؤكد حقيقة وجوده وحقيقة وجودنا فيه كجزء منه.
وإذا افترضنا وجود عالمٍ خالٍ من الصراعات سيكون خاليا من الحركة بالتبعية، ليس فيه موت ولا حياة، سيكون الفرض وهميا لعالم غير موجود لأنه لا أثر له، لكن في عالمنا المحسوس فإن ما نطلق عليه جمادات لأنها تبدو لنا ساكنة، فإنها تفور بالحركة وتغلي بالصراع، فأجرام السماء في حركة دائبة وصراع تختفي فيه موجودات وتظهر أخرى وتموت ثالثة، وأصغر مكونات وجودنا وعالمنا هي الذرة، ولها نواة تدور حولها أفلاك من الإلكترونات وتعيش صراعًا متصلا لا يتوقف، وهذا بدوره عالم حسي تسقط فيه الضحايا كما في العالم البيولوجي، فالشموس تموت ومنها ما يشيخ حتى يتحول إلى قزم أبيض وينهار على ذاته ومنها ما يتمدد حتى ينفجر شظايا (سوبر نوفا) ومنها ما تبتلعه الثقوب السوداء. وإذا كان ثمة ضرورة لافتراض وجود عالم ساكن يغيب عنه الصراع والتنافس والحركة، فإنه يظل بالنسبة إلينا غير موجود، لأنه بلا أثر على إدراكنا، فلا هو ميت ولا هو حي، لأنه بلا ضحايا، هو مجرد وهم.
وقد حدثنا الكتاب المقدس للدين الإسلامي (القرآن) عن أرباب وآلهة عديدة مثل اللات والعزى ومناة وهُبل ويعوق وود ونسرا، وعن وجود عالم آخر إلى جوار عالمنا المحسوس تعيش فيه الملائكة والشياطين والجن والله وأرواح الموتى. وهو الاعتقاد الذي عرفته البشرية في أديانها المختلفة في شكل عالم مفارق لا يخضع لإدراكنا، لذلك أطلق عليه الفلاسفة الإغريق "عالم الميتافيزيقا"، وهي كلمة مُكونة من مقطعين ملصقين: الثاني منهما وهو "فيزيقا" يعني عالمنا الفيزيائي المشهود والمحسوس، والأول منهما يعني "اللا، الغير، الذي ليس"، بما يعني العالم "غير الفيزيقي"، وتترجم إلى: "ما فوق، ما بعد، ما وراء، ما خلف، ما تحت"، فهو غير متعين شكلا ولا مكانا، هو كل ما ليس طبيعة. وكل الأديان حدثتنا عن عالمها الميتافيزيقي الماورائي، وأن هناك العالم الحقيقي حيث تعيش الأرباب، وأن الرب المُختار للعبادة عند دين بعينه يقوم هناك بمطاردة أرباب الديانات الأخرى حتى يبقى وحده سيدا.
في الحضارات القديمة تجد آلهة بلا حصر تتكون من أُسر ثالوثية "أب وأم وابن" وتشكل الأسر مجامع إلهية، منها آلهة لطيفة الطبع حنونة تدافع عن البشر وتريد تحقيق رغباتهم، ومنها آلهة دموية قاسية تتعمد إيذاء البشر وإنزال النقمات بهم، وفي عالم الآلهة جحيم "جهنم في الأصل = جي + هنم / من العبرية وادي ابن هنم بأورشليم"، وفردوس "بارادايس / من الفارسية"، وفيه شياطين "ساتان / عبرية" وملائكة "ملائخ / عبرية"، ولكون هذا العالم غير المرئي جاء مفسرًا لكثير من ظواهر عالمنا الطبيعي غير المفهومة فقد أقرت البشرية بوجوده، بل واحتسبوه هو الأصل والحقيقة، بينما الوهم هو عالمنا الذي نعيش فيه، ووضع أفلاطون في محاورته "فيدون" تصورًا لهذا العالم في شكل شعاع ضوء يلقي بظلاله على كهف هو عالمنا الفيزيقي فعالمنا ليس سوى ظلال لعالم حقيقي لا نراه. وهناك تعيش كائنات تتحكم بعالمنا الطبيعي فتنزل المطر وترسل الصواعق والزلازل والبراكين وتفيض بالأنهار وتنبت الزرع صنوان وغير صنوان.
ومع الاستقرار المجتمعي البشري وانتهاء عصر الصيد باكتشاف الزراعة وقيام المدن والدول المتصارعة، تحولت آلهة كل مجموعة بشرية إلى آلهة قومية هي وحدها الجديرة بالاعتراف مع إنكار آلهة القوم الآخرين واعتبارها آلهة زائفة. ونتيجة المزج بين القوم ورب القوم وتوحدهما اتخذت الحروب بين الأقوام على خيرات الطبيعة أو لحسابات المصالح أشكالا دينية، عندما تم استخدام العالم الماورائي كحليف لكل فريق في صراعه مع الفريق الآخر، وبدأ تكليف الآلهة لعبادها بمحاربة الآلهة الأخرى وأتباعها، حتى وصلنا إلى الأديان الإبراهيمية الثلاث (اليهودية، المسيحية، الإسلام).
وقد اعترف كل دين من الديانات الثلاث بما سبقه واعترف الإسلام باليهودية والمسيحية كأديان صحيحة، وأن لديهما كتابين مقدسين صحيحين هما التوراة والإنجيل، وقال القرآن بشأنهما وشأن أصحابهما ومقدسيهما: "إنا أنزلنا التوراة فيها هُدى ونور" (المائدة: 14)، "الإنجيل فيه هُدى ونور" (المائدة: 46)، "كيف يُحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله" (المائدة: 43)، "وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه" (المائدة: 47)، "إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" (البقرة: 62)، "وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة" (الحديد: 27)، "وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة" (آل عمران: 55)، لكن الإسلام انقلب بعد ذلك على كلتا الديانتين وعلى أصحابهما وكتبهما، بعد اكتشاف النبي محمد أن أتباع تلك الديانات لن يتخلوا بسهولة عن أديانهم وآلهتهم وينضموا إليه، وتم تحديث الحالة بالنسبة إليهما فهم أصحاب ديانات صحيحة بالفعل، لكنهم قاموا بتحريف كلام الله المقدس فانحرفوا عن صحيح الدين، وعليه تم التحول منهم إلى الموقف النقيض فجاءت الآيات تقول: "من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه" (النساء: 46)، "يحرفون الكلم عن مواضعه" (المائدة: 13)، "وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه" (البقرة: 75).
جاء تبرير الانتقال من الاعتراف إلى الإنكار والإقصاء بل والتكفير لكونهم حرفوا كلام الله المقدس حسب أهوائهم، ويكون الوقت الذي استغرقه اكتشاف هذا التزوير بالنسبة إلى اليهودية أكثر من ألفين وخمسمئة عام، وعندما اكتشف الله ما حدث من تزوير في كلامه السابق قرر إرسال كلام جديد هو الصواب وإرساله عبر النبي محمد، ليكشف للناس ما حدث من تزوير وهم لا يعلمون، وإنه آن أوان لحاقهم بالكلام السليم ودخول الإسلام وترك الديانات المزورة، لأنهم إن بقوا على أديانهم فإنهم سيكونون متهمين بالإساءة لله عن قصد.
كذلك استغرق اكتشاف تزوير الإنجيل نحو سبعة قرون حدث إبانها تلاعب جديد بكلام الله الجديد الإنجيل، فتقرر نسخ الديانة المسيحية بدورها والاكتفاء بعدهما بديانة واحدة فيها رسالة من الله للأرض في القرآن تنهي الخلاف حول طبيعة الله وتعريفه وتحديد صفاته وتعريف الإنسانية بالطقوس السليمة لعبادته والتي لا يقبل غيرها. وإعمالا لذلك فقد جاءت رسالة محمد كتصويب لانحرافات دينيه، وكتحديث لطرق العبادة وتغيير المواضع المقدسة المطلوب التوجه إليها بالعبادة واستبدال الأحبار والقديسين بالصحابة العرب، ليقوموا بفرض إرادة الرب، ومن ثم بدأت ظاهرة جديدة في جزيرة العرب، فرغم تعدد وقائع الحروب بين العرب فإنه لم يحدث أن قامت الحرب لأسباب دينية، والحرب الوحيدة التي استظلت بالدين لتوسيع مناطق النفوذ، هي حرب الحبشة التي استولت على اليمن ورغبت في امتلاك الطريق التجاري وسلبه من قريش بحملة الفيل الفاشلة، فلم يكن عند العرب جهاد، لأن حرية العبادة كانت مكفولة دون صراع، ولم يحدث أن حارب العرب لنشر دين بالقوة العسكرية إنما كانت القبائل تغزو وتحارب كي تعيش فقط صراعا على الحياة حيث البئر والمرعى، بيئة قحط وندرة شحيحة ضنينة بالخيرات. ولم تكن هناك دعوة للات ولا العُزى ولا مناة الثالثة الأخرى، فلم تعرف جزيرة العرب حروبا دينية إلا مع شعار أَسلِم تَسْلَم.
أرسلت السماء إذن النبي العربي كي ينسخ العمل بما سبق للسماء إرساله عبر أنبياء ورسل كُثر، والإبقاء فقط على تاريخهم كذكرى دون التزام لا بأقوالهم ولا بأفعالهم ولا طرق عبادتهم، ولم يتحول أصحاب هاتين الدياناتين إلى أعداء لله ونبيه محمد الصادق الأمين، حتى عشية ظهور آيات الإدانة بتحريف الكلام المقدس، فقد كان اليهود والمسيحيون هم العابدون الصالحون المقربون المتقون المؤمنون، وأصبحوا بين عشية وضحاها هم المغضوب عليهم والضالين "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون". أصبح مؤمنو الأمس هم كفار اليوم، وتحول اليهود عن كونهم الشعب الذي فضله الله على العالمين إلى قردة وخنازير، وتحول المسيحيون من كونهم فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة إلى عباد للصليب وأشركوا مع الله إلها آخر، لذلك لزم إعلان الحرب عليهم واستباحة دمائهم ونسائهم وذراريهم وأموالهم، استنادًا إلى مبرر عصيانهم النبي الجديد، تماما كما حدث مع آدم في قصة الخلق لتبرير طرده من الجنة إلى الأرض بمبرر عصيانه أمرًا إلهيا واحدًا هينًا بالأكل من الثمرة المحرمة. ولا شك أن الله كان يعلم مسبقًا أن اليهود والنصارى لن يؤمنوا بمحمد، ورغم ذلك أرسلة كي يبرر إسقاط غضبه عليهم وتفعيل هذا الغضب في مجازر هائلة دونتها كتبنا الإسلامية.
السؤال هنا: هل الرب بحاجة إلى اختلاق المبررات للقيام بأعماله؟ وهل المطلق بحاجة إلى مبررات لما يفعله؟ ولمن يقدم هذه المبررات؟ مثلا يقول: لقد طردت آدم من الجنة لأنه عصاني، وعذبت اليهود والنصارى بيد أتباع محمد، لأنهم حرفوا كتبهم ورفضوا أن يؤمنوا بمحمد. إن المطلق لا يجوز أن يقدم تبريرا لما يفعله فإن برر فعله لا يعود مطلقا. أم أن التقدير الإلهي اعتاد إفناء البشر كما فعل مع عــاد وثمود وإرم ونوح، وأن هذا التقدير يحمل عداء شديدا للبشرية، فخلق جهنم لتكون مقرا لهم؟ أم أنه رحمن رحيم عفو كريم محب لخليقته، وما خلقهم إلا لأنه يحبهم؟ أم أن رُسله وأنبياءه يحبون العدوان وأحالوه إلى الله فنسبوا الشر إلى الإله كذبا وافتراء.
إن المطلق يعلو ويتسامى ويرتقي فوق كل ما هو محدود ونسبي وجزئي، والله مطلق القوة والإرادة، لا تعلو قدرته وإرادته أي قوى أخرى، ولا يُقاس عليه، لأنه غير خاضع للقياس، لأنه غير محدود ولا نهائي.
لقد أمر الله المطلق آدم ألا يأكل من شجرة بذاتها في الجنة، والله يعلم بلا شك أنه سيأكل منها، وعليه يكون الله قد رتب لخلق أول معصية والتي حدثت بأكل آدم للثمرة المحرمة، فحل به غضب الله وطرده إلى الأرض ليجوع ويعرى ويعاني خزي المعصية التي رتبها له المطلق.
لقد أوجد الرب مبررا ليطرد به آدم من الجنة وهو مطلق العلم، ويعلم سلفًا أن آدم ضعيف لن يتحكم بشهواته، وأنه سوف يخالف الأمر الإلهي ويعصى ويأكل الممنوع. الأمر بهذا الشكل من بدايته هو تقديم تبرير لطرد آدم من الجنة إلى الشقاء الدنيوي، فهل كان الأمر بحاجة إلى مبرر؟ إن المبررات يتم تقديمها كتفسير للأفعال عند المساءلة، وهي نوع من الاعتذار يقدمه الضعيف الخائف للأقوى القادر على المحاسبة، وهو ما لا يجب أن يتصف به المطلق الذي لا يعلوه أحد ولا يرهبه أحد، وليس بحاجة إلى اختلاق المبررات وتقديم الاعتذارات التي تفسر أفعاله، وإلا فقد صفته الفريده أنه بعد عصور الوثنية الطويلة وحده هو المطلق الأحد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التأملات
ناس حدهوم أحمد ( 2014 / 5 / 17 - 09:28 )
العقل والنقل مسألتان متناقضتان . فالعقل لا يؤمن إلا بالتجربة وبواسطة الحواس التي تقود حراكه الوجودي وعبرها يتلمس الحقائق ويبحث ويكتشف ويبني ويؤسس . أما النقل معناه عليك أن تقبل بما ينقل إليك بدون أي حجج أو براهن أو إستعمال العقل . والإنسان يقف حائرا وفي قلق دائم متسائلا عن الحقيقة أين هي في هذا الجانب أم في ذاك . الصراع الذي هو الأصل في عملية الوجود يمتد أيضا إلى مشكلة العقل والنقل فيزيد الحياة إلتهابا واشتعالا . الكرة الأرضية التي نعيش عليها عمرها ملايين السنين كما يقول العلماء العقلانيين ولهم الدلائل والحجج التي تشرح هذه المسألة . بينما النقل له رأي آخر لا يستقيم مع ما يطرحه العقل بخصوص الكون . الديانات السماوية الثلاث عمرها ليس طويلا كعمر الأرض مثلا أو كعمر الكون وقد أثبت العلم بأن الكواكب والنجوم هي بدورها تفنى وتموت مثلنا . لكن عمر الإنسان يستمر عبر التناسل وما يكتشفه الإنسان كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة يحيلنا على كون هذا الإنسان سيتوسع أكثر وسيكتشف أمورا أعمق لتفتح لنا مجالا واسعا في المعرفة وتشريح أسرار الكون . العلم يعطينا فكرة عن طبيعة الكون وكيف هو نظامه


2 - التأملات
ناس حدهوم أحمد ( 2014 / 5 / 17 - 09:39 )
العلم يعطينا فكرة عن طبيعة الكون وكيف هو نظامه فنفهم طبيعة الإنفجارات والعناصر المتداخلة المتشابكة وكيف يختلط الفناء بالحياة والعكس صحيح لنفهم أكثر أن الكون الذي نعيش فيه ليس إلا امتدادا لأكوان لا متناهية وغير محدودة وإشكالية الزمن الذي لا يمكن له أن يكون متناهيا وبأنه أزلي وأبدي مثل الأكوان الممتدة بلا حدود أو نهاية . ونفهم عن طريق العلم أيضا أن هذه المكونات المتفاعلة في الكون والأكوان لا يمكن بحال من الأحوال أن تكون مخلوقة بالشكل الذي يقول به النقل كافتراض غيبي . في نفس الوقت العلم نفسه هو مجرد إفتراض لكنه عقلي فالإنفجار الأعظم بصفته هو من خلق هذا المكان الذي يرمم وجودنا هو نفسه مجرد إفتراض لأننا أدركناه فقط عن طريق معاينة نظام الكون كيف يتفاعل فقد يغير هذا التفاعل إلى


3 - التأملات
ناس حدهوم أحمد ( 2014 / 5 / 17 - 09:41 )
إلى شكل آخر لم ندركه بعد الغيبيات أيضا مجرد إفتراض تم نقله إلينا عبر أساطير لا نعلم كيف تكونت في ذهننا على الطريقة التي لا يصح الوثوق بها . والإنسان يبقى حائرا بين هذه التناقضات فحتى الكون نفسه يقتات على نفس التناقضات في تفاعل المادة من حولنا . فكان لزاما على الإنسان أن يلتجيء إلى قوة فوق كل هذا التصور وفوق كل هذه المادة ليعلن تسليم أمره إلى المطلق الذي توحد في وجود واحد سميناه الله كخالق الأكوان وخالق الكائنات وخالق هذا الوجود الكلي الذي لم نفهمه لا بالعقل ولا بالنقل .


4 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 5 / 17 - 15:28 )
1- تابع : و إن من امة الا خلا فيها نذير ..حقيقه ام خيال؟؟؟(مصدر الاديان) :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?49836-و-إن-من-امة-الا-خلا-فيها-نذير-حقيقه-ام-خيال؟؟؟(مصدر-الاديان)
2- نعم , اليهود و المسيحيين حرافوا كتبهم , و سأعطيك بعض الأدله :
- المشكله القائمه بين طوائف اليهود و طائفة السامري .
- وجود عشرات الأناجيل في المسيحيه! .
- عجز المسيحيه عن الإجابه على التساؤلات الجوهريه حول الأناجيل , راجع :
الأناجيل في الميزان :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410699
3- بشارات الأديان السابقه برسالة محمد -صلى الله عليه و سلم- :
- أمثلة لبشارات النبي محمد في التوراة والإنجيل :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?30828-أمثلة-لبشارات-النبي-محمد-في-التوراة-والإنجيل
- النبي محمد بالاسم : في كتب الأديان القديمة :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?31759-النبي-محمد-بالاسم-في-كتب-الأديان-القديمة

يتبع


5 - إضافة تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 5 / 17 - 15:29 )
4- هل العقل البشري يدرك كل شيء؟ .
في عام 1927 وضع (هايزنبرج) مبدأ (عدم اليقين) أو مبدأ (الريبة) , وهو مبدأ فيزيائي من المباديء التي تحكم الكون , ينُص هذا المبدأ على (أننا ممنوعون من معرفة الحقيقة الكلية , وليس لنا أن نختار إلا نصف الحقيقة أما الحقيقة الكاملة فنحن ممنوعون عنها) .


6 - حكايه الخلق
كامل حرب ( 2014 / 5 / 17 - 17:36 )
الاستاذ سيد القمنى تحيتى ,وصفك لحدوته خلق الكون رائعه ,تهنئتى لك ,نعم فان مقالك يثير الكثير من التساؤلات والشكوك والتى حرم الاسلام الخوض فيها لسبب فى نفس يعقوب ,الواضح اننا كنا ضحيه نصب ودجل امتدت الى اكثر من الف عام ,يبدو ان الاسلام سوف يواجه تحديات كبيره ومفصليه لاثبات مصداقيته بسبب ثوره المعلومات والنت,اعتقد وبدون شك ان بدايه النهايه لحدوته الاسلام بدات بالفعل


7 - مبدأ عدم اليقين و عبد الله خلف
علام ( 2014 / 5 / 17 - 18:52 )
مبدأ عدم التأكد، أو عدم اليقين معناه أن علم الفيزياء يمكن أن تكون لديه تنبؤات إحصائية فالعالم الذي يدرس النشاط الإشعاعي للذرات مثلا، يمكنه أن يتنبأ بأن من كل ألف مليون ذرة راديوم مليونان فقط سوف يصدران أشعة جاما في اليوم التالي، لكنه لا يستطيع معرفة أي ذرة من مجموع ذرات الراديوم سوف تفعل ذلك. ويمكننا القول أنه كلما زادت عدد الذرات كلما قل عدم التأكد وكلما نقص عدد الذرات كلما زاد عدم التأكد. .. أي أنك مثلا يا اخ عبد الله خلف تعرف أنك ستاكل أرزا لكنك لا تعرف حبات الأرز التي ستاكلها على التعيين .. الأمر ليس كما تفهمه يا خلف فلا تكتب فيما لا تعرف فتجعل العارفين يضحكون عليك... هراء هو المعنى الذي تحاول تسويقه ... أتراك فهمت أم ستكرر هذه الأكذوبة دائما


8 - تعليق من نادر
نادر ( 2014 / 5 / 18 - 08:07 )
انت كدة بدأت فى طريق صعب وربما لن تر ثماره فى القريب نظراً لإن العقل فى بلادنا يحتاج لفكرة الإله بدرجة أشد بكثير من احتياج عقول أبناء شعوب أخرى تُقدم إعمال العقل والتفكير المستقل على الاستسلام للخزعبلات. انا أعتقد إن جايزتك حاتكون اعتراف التاريخ بيك لكونك أحد أوائل المفكرين اللى أسسوا قواعد هذا الفكر الجرئ فى بلاد العقول المتحجرة رغم علمك بالصعوبات اللى حاتواجهها
Good luck!
نادر


9 - تحيه طيبه
احمد ( 2014 / 5 / 24 - 08:33 )
مقال رائع جداااااا..
شكرا لك سيد القمني لانأرة الطريق لنا نحن الاجيال الاحقه ..
واتمنى ان يكون التغير في الافكار العربيه سريع كما هي سرعه تطور العلم في هذا القرن .. رغم اعتقادي انها سوف تاخذ وقت لايستهان به ولكن سوف نبقى نعمل على نشر العلم ومسح خرافات الاديان ..

اخر الافلام

.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا


.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد




.. يديعوت أحرونوت: أميركا قد تتراجع عن فرض عقوبات ضد -نتساح يهو


.. الأرجنتين تلاحق وزيرا إيرانيا بتهمة تفجير مركز يهودي




.. وفاة زعيم الإخوان في اليمن.. إرث من الجدل والدجل