الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءات في ذاكرة عزيز محمد السكرتير السابق للحزب الشيوعي العراقي الحلقة الثامنة عشرة

سيف عدنان ارحيم القيسي

2014 / 5 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


الحلقة الثامنة عشرة
الحرب العراقية-الإيرانية
نحن بهذه القضية كما ايقن لم نرتكب خطيئة،فبعض الأوساط الاخرى لا أرى من الضروري ذكرهم كانت تشير عكس ذلك،نحن ضد الاعتداء على بلدنا بصرف النظر على من يحكم حتى رفاقنا كانوا يقولون انهاء الحرب بإسقاط النظام نحن في اجتماعاتنا وقفنا ضد الحرب قلنا نحن ضد النظام قبل الحرب وسوف نكون ضده اثناء الحرب ونقف ضده بعض الحرب.
اما نحن نراهن على استمرار الحرب على حساب الشعب العراقي على امل ان النظام يضعف وان العائلة العراقية فقدت اثنين او اربعة نتيجة الحرب وتتعمق الازمة بشكل اكثر فأكثر ونحن ضدها.
قال أحد الرفاق ان لينين كان يشير بان السلم الحقيقي هو بضرورة تغيير النظام قلت له انا لست مع ذلك الرأي،في احد الأيام قال انه مادام هذا النظام موجود فليس لدينا وطن وقلت لم نكن حاديين للجيش الايراني(الحادي الذي يقود البعير)لنكون ادلاء امامه فلم نكن وهذا دار في اجتمعنا في الشام مع احد عشر رفيقاً من اعضاء اللجنة المركزية.
عندما كانت قواتنا من الانصار متمركزة في(نوكان)ولما تقربت القوات الايرانية من ربايانا هجرنا مواضعنا الى(بشتاشان)لكن نذكر دائماً عندما يكون هناك عدوان على قواتنا كنا نحارب النظام حتى بالكلام ولكن مواقفنا هو ضد احتلال أي بقعة من بقاع العراق،أذكر في المؤتمر الرابع ان الرفيق زكي خيري قال انه يجب ان نكون مع الجيش العراقي ضد ايران قلت له كيف يكون ذلك وعاتبته عن موقفه هذا وقال هكذا يجب ان يكون قلت له هذا ليس في زمن ثورة اكتوبر حتى نوصل صوتنا الى الجندي المعادي او الجهة المعادية هذه مدافع وطائرات تتكلم كيف يمكن ان تكون لنا لغة مشتركة مع الجيش العراقي،كانت هناك داخل الجبهة الوطنية والقومية التقدمية(جوقت)كانت هناك اطراف تطالب بإنهاء الحرب بإسقاط النظام قلنا هذا بالنسبة لنا لن يمر بإطالة امد الحرب من اجل تحقيق هذه الرغبة.
بعد مدة قصيرة عندما كرع الخميني كاس السم كما يقال بوقف الحرب اثنين من الرفاق الذين يؤيدون إنهاء الحرب بإسقاط النظام قال احدهم ان شعار من شعاراتكم تحقق قلت له الباقي عليكم كمزحه.
تجميد لنشاط الحزب ضد النظام اثناء الحرب
وبالرغم من ذلك فأننا لم نجمد من نشاطاتنا ضد النظام اثناء الحرب،لم اكن أتصور ذلك الموقف مطروح لأن الجهات الحكومية هي التي كانت تحاربنا فكانت تهاجم مواقعنا بالرغم من ان مواقعنا كانت بعيدة عن القوات الحكومية وعن جبهات القتال كي لا نصطدم بهم إلا في حالة الهجوم علينا.
أتذكر ان الموقف كان مشابه للحرب العربية-الاسرائيلية وهو موقف مشابه للبارزاني وانأ سمعت منه شخصياً بأنه طلب منه ان يضرب الجيش العراقي لكي يعرقل تقدمهم الى جبهات القتال وكان موقفه الرفض لمثل هكذا طلب وهكذا كان موقفنا كذلك الرفض.
والشيء الذي يجب ذكره ان قواتنا كانت منتشرة في مناطق كردستان ولم تكن بالقوات المؤثرة بشكل كبير والتي يمكنها ان تدخل في حرب بين القوتين المتحاربتين العراق وايران.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انا مع بدلا شاكر السياب مع حتى الظلام الذي يلف الع
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2014 / 5 / 23 - 08:24 )
العراق وطننا امنا -نحن الذين نعوجه ونعدله ولااجنبي يستطيع ان يقوم بالمهمة عوضا عنا واختلاله عدا كونه إهانة لنا فان الاحلال يغقد ويؤخر تعديلنا لاعواج العراق


2 - رآي أظنه حق وصواب
سمير فاضل النجار ( 2014 / 5 / 24 - 09:50 )
محمد يونس الأحمد لرئاسة الوزراء أو الجمهوريه ، أحمد عبد الهادي الجلبي يعاونه أو يتقلد أحد المنصبين ،، حميد مجيد موسى يعاونهم لرئسة مجلس النواب

اخر الافلام

.. غرقُ مطارِ -دبي- بمياهِ الأمطارِ يتصدرُ الترند • فرانس 24 /


.. واقعة تفوق الخيال.. برازيلية تصطحب جثة عمها المتوفى إلى مصرف




.. حكايات ناجين من -مقبرة المتوسط-


.. نتنياهو يرفض الدعوات الغربية للتهدئة مع إيران.. وواشنطن مستع




.. مصادر يمنية: الحوثيون يستحدثون 20 معسكرا لتجنيد مقاتلين جدد