الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كوني رمزا للأنسانيه لا لتكوني مصدرتعالي وتفاخر على الاخريات

ايناس الوندي

2014 / 5 / 26
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


المراة اليوم ليست في قارعة الطريق بل انها في منتصفه وتحتاج الى دعم ووعي اكثر لتكسر عنها كافة قيودهاان المرأة اليوم تعيش عصرالتطورودخول احدث التقنيات والبرامجيات اضافه الى وسائل الاعلام المختلفه التي وصل الى كل منزل سواء عراقي اوعلى الصعيد العربي وفضلاعن الدول الاوربيه التي هي ليست محط حديثنااليوم لانهم يختلفون بالتاكيدمن حيث تشريعهم وسنهم لقوانين حماية المرأة بفضل وعي اكثرالنساء اللواتي جعلنا من حركاتهن الثوريه سلاحالتحدي والصمود وايجادتغيرات كبيرة قدلاتكون جذريه في بعض الدول التي لازالت تمتازبوجودالعنف فيها. لكن بعض نسائناكانت ظروفهن مساعده رغم انهن لسنابغريبات عن عالمنا من نفس البئية ونفس المجتمع الرجعي الذي يتسم بالعادات والتقاليد التي تهمش كيان المرأه وشخصيتها الاانهن حققن جزءا من احلامهن فالبعض منهن اصبحن طبيبات والاخرى محاميه والاخرى مهندسه الخ ...والاخريات كاتبات تعتبركل واحده نفسها مدافعه عن المراة الخ....ولكن بعضهن بماانهن من نفس مجتمعنا وبيئتنا الذكوريةالتي نعيشها معا الاانهن توارثن التسلط الذكوري من ابائهن واخوانهن ومجتمعهن الذي حرمهن من اكثراحلامهن البريئه حالهن حال الاخريات لكنهن جعلن من تحقيق الجزء البسيط من حلمهن وسيله لتسلط على نساء اخريات وابراز اقوى عضله لديهن لابرازها امامهن واقصدبهن المعنفات اللواتي لم يستطعن تحقيق ولوجزء ضئيل من احلامهن واسترجاع حقوقهن في هذا المجتمع الذي لايبالي بهن كأنسان .
ان نساء اليوم كما ذكرت افضل من الماضي بكثيرحقالان اكثرهن يرفضن الخضوع والخشوع لعادات والتقاليد وزيف وتعاليم الدينيه الوهميه وكانت لكل الوسائل الحديثة والتقنيه والاعلاميه التي ذكرتها فضلافي تمردهن ولوبجزء بسيط لان اغلب الوسائل وبالاخص بعض اجهزة الاعلام الاسلامية وماشابه لها دور في ابقاءالمرأة في مكانهاوترسيخ مفاهيم رحعيه لديهن لذلك هي في منتصف الطريق اليوم وتوضحت اكثرالامورلديهاوهي بحاجه الى توعيه اكثرواكثروالاخذ بيدها لا التكبرعليها تجدبعضهن عندما يصبحن طبيبات مثلا اومهندسات يتعالين على اخريات بدلامن ان ياخذن بأيدهن الى نفس طريقهن بأعتبارانهن نابغات والاخريات المعنفات اللواتي حرمن من ابسط حقوقهن كالدراسه واختيارالشريك والسفروالخ من حرياتهن الاانهن بنظرهن لسن سوى بجهالات لاواعيات .والطامة الكبرى لدى الناشطات والحقوقيات المدافعات عن المراة اللواتي تلقبن بالبطلات تراها فيما اذا كتبت كلمة تلونها بشتى الطرق لتصعبها وتثقل قرائتهاعلى القارئات وتاتي بمصطلحات غريبه وصعبة التفسير لمرأة ربة بيت ليست بدارسة لديها فقط الانترنيت اوالصحف وسيلة لتصفح والقراءة حسب خبرتها في الحياة تحاول تحريرنفسها بشتى الطرق وتصورالكاتبه نفسها هي الواعيه والداركة والفيلسوفه وماتلك القارئة سوى ب !!!!!هناك بعض الكاتبات فعلا اتلذذ لقرائتي لكلماتهن هل تدركون لماذا ؟عندما تقرأ اي شيء لها لاتشعربغرابه بكلماتها وانماشيء مألوف من حياتنااليوميه وكأنماتعيش هي الحاله والدورمعك ..هل تدركون لماذا لانها كاتبه من نفس البيئة والمجتمع الذي عشناه ليست غريبه عنا عندما بدأت تكتبت وتنقل واقع عن حياتها وعن حياة النساء الاخريات تشعربمعانتهن وبؤسهن وقدعاشت نفس الظلم والمآسي التي عاشتها هؤلاء النسوة وتستطيع ان توصلها لقارىء بكل سهوله وبساطه وبدمها الثائروجرأتهاوكلماتهاالسلسه تصل الى قلوب قرائهامن النساء وتقنعهن بفكرتهاوتشع بداخلهن النورلتحرريهن من مجتمع رجعي متخلف وهدفها هو فعلا توعيتهن وايصال صوتهاو اصواتهن مهماحاولوا اسكاتهن لاالتعالي عليهن !!!!!من الكاتبات التي فعلا استمتع واستلذ بمقالتهاوكتاباتهاهي الكاتبه الكبيرة المبدعه (نوال السعداوي) التي استوقفني اليوم مقال اخر لها تتحدث فيه عن كاتب مغربي يتحدث عنها والاغرب تحدث عن كاتبه عراقيه اخرى جديره بالشهاده ايضا (فؤادة العراقيه )ونصه :
"قُصت أجنحتنا لكننا لازلنا نطير
نوال السعداوي
هذه الكلمات جاءتنى فى قصيدة لشاعر المغرب «ناس حدهوم أحمد» تبعث على تحدى الأقدار فى مختلف الأقطار، والطيران كما فى الأحلام فوق الجبال والبحار. سرى اللحن صافيا حنونا كالدم فى العروق، تفهمه الطيور والأفيال والخيول، دون حاجة إلى لغة أو دين أو هوية.
التعليقات تأتينى (على مقالاتى) نبعا متواصلا من الإلهام: «فؤادة العراقية» قلمها كالسيف يواصل التحدى للمؤامرات فى العراق، وشاعر المغرب «ناس حدهوم أحمد» "الخ....نوال السعدواي في قلبي اعتز بها منذصغري احب كلماتهاالبسيطة دومافي كتاباتهاتركزعلى معاناة المراة وتاتي بيها من واقع مريرلنساء المصريات مقتبستهامن حالات المراجعات لها من عيادتهاالخاصه وعندماتقرأ لها تحلق في عالم تلك الحالات وتعيشها الف تحيه لهاسارقة قلوب القراء بأنسانيتها الكبيرة حقا انهارمز للأنسانيه..امابالنسبه لكاتبه العراقيه فقدوصف الكاتب قلمهابالسيف الذي يواصل التحدى برأي الذي يقصدتحديهالواقع ونقل مايدورمن مجتمعهاضدهاوضداخريات عبرت عنهن بكل سلاسه لغويه بسيطه بحته بحيث استطاعت النساء ادراك مفهومهاومقصودها من مختلف النساء بسهوله ....عزيزاتي النسوة لنتراصف جميعنا سوية لا نتعالى ونتفاخربعضنا على بعض في اتحادناقوة نهزم به جميع المتخلفين داعين الاعراف والتقاليدوالخرافات الدينيه لنتحدى بتماسكنابيدواحده نكسركافة القيودونسيرالى الامام نحن وكافة نساءالعالم دون تمييز نحن لسنابمختلفين بأي شيء بل المراة انسان انثى له كيانه ووجوده لنحقق المساواة التامة وننتزع كافة حقوقناالمسلوبه لالنقف ضدبعضناكل واحده منامهماشعرت بأنهاواعيه تحتاج الى اكثرلانه بوعيناسنهزم جميع القوى المتخلفه وسنكسرالطوق الذي فرضوهاعليناواسكتونابه لن ولن نصمت بعداليوم لنوحدالجهودونتكاتف ضدالظلم والاستبداد كل نساء العالم وبالاخص العربيات في المجتمعات الاسلاميه معنفه بشتى الطرق دون تمييز.
ونحن يلزمنا الاقلال من العبارات الطنانه والاكثارمن العمل البسيط اليومي (لينين)...
وهذا العمل بالتحدى والصمودوالتكاتف واعلاء الاصوات وتوحيد الصفوف والتقدم بحركات نسويه ثوريه تشريع قوانين بالضغط على حكومات الاسلامي السياسي الفارضه لهمينتها على المرأة.ونحن نساء اليوم لسنامع اليأس بل مع التفاؤل لنتقدم الى امام بحركاتنا الثوريه المتقدمة ونسن قوانين رادعه لحمايتنا لن نعيدامجاد امهاتنا اللواتي كن جواري وعبيدتم قتلهن ووأدهن هذا زمن ولى سنأخذ حقنا وحقهن كنساء لم يدركن مايدورحولهم ولماذاكل هذه همجيه ضدهن !!!سنوحدالصفوف معا عزيزاتي الى امام التقدم نحومستقبل وعالم افضل خالي من العنف والاضطهاد ضدنا .المرأة هي معيارالحرية في المجتمع لنتمسك بحريتنا بتراصفنا معا ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المرأة اليوم هي في بداية الطريق لا منتصفه
فؤاده العراقيه ( 2014 / 5 / 26 - 19:04 )
تحية طيبة عزيزتي ايناس وشكرا لرأيكِ

المرأة اليوم ليست في منتصف الطريق فقط وأنما في بدايته وأنا اتحدث عن الغالبية منهن , فلو خرجنا قليلا من العاصمة وحتى داخل العاصمة سنجد البلاوي منها
وكذلك والمؤسف له أن البعض منهن صارت ضد بنات جنسها وهذا دليل على توغل الفكر الطبقي الأبوي السائد لدينا ومنذ قرون عديدة ,ولهذا على النساء الواعيات كما ذكرتِ انتِ بان نتكلم بلغة الغالبية العامة لا ان تحفظ بعضا من المصطلحات وتتفاخر بها لا لشيء سوى ان تبرز عضلاتها , عموما المرأة مغلوب عليها سواء من المجتمع او السلطات التي ارادت لها الخضوع لتحقق بذلك غايتها من الهيمنة على نصف المجتمع ويبقى النصف الثاني سهل السيطرة عليه كما نعيش ونلمس اليوم
أكرر شكري لكلماتكِ


2 - الاخت فؤادة العراقية
علي البابلي ( 2014 / 5 / 26 - 21:15 )
اليوم أشادت بك الدكتورة نوال السعداوي في مقالتها هنا وتستحقين الاطراء منها لمثابرتك ونشاطك الثقافي ،كنت اتوقع تعليقا لكي في مقالتها كما فعلت في مقالة سابقة ،الامر متروك لتقديرك سيدتي الكريمة .

اخر الافلام

.. في حوار لـ-العربية ENGLISH-.. أندرو تيت الملقب بـ-كاره النسا


.. هل يعاني علم المصريات من الاستعمار الثقافي؟ • فرانس 24 / FRA




.. تغير المناخ.. تحد يواجه المرأة العاملة بالقطاع الزراعي


.. الدكتورة سعاد مصطفى تتحدث عن وضع النساء والأطفال في ظل الحرب




.. بدء الانتخابات التمهيدية الخاصة بالمرأة في الحسكة