الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
المالكي في طؤيقه الى الولاية الثالثة
سعدي عباس العبد
2014 / 5 / 26الادب والفن
المالكي في طريقه للولاية الثالثة .. !!!!!!!!
______________________
• ........ الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية , مفردات طالما شغلتني .. .. حتى ادركت إني
• مشغول في البحث , عن اشياء لم تزل تنمو في الاحلام ..المساواة .. ليس حلما فقط , بل افيون
• يحقن به الطغاة العقول التي تتغذى وتعتاش على المقولات , التي أعدّت للاستهلاك والتخدير
• العقلي .. والتسويق .. المقولات التي يروجها اعلام السلطة ..والتي لن تكون لا الآن ولا في
• المدى البعيد , حقائق مجسدة على الارض .. فيما نحن مستغرقين في اجترار حلُم عذب طويل
• لن يكون .. نبقى حالمين بما هو خارج مدى الحلّم ذاته !! .. خارج مدى الممكن واليد والعين
• بما نحلُم به لن يكون في متناول النفس .. فما يصيبني بالدهشة هو , انّ نصدّق اقوال من لا
• يصدقون , طوال السنوات العشرة التي حكموا عبرها البلاد .. ولا مرة واحدة جسدوا الاقوال
• كافعال حية على الارض .. فيما نحن طوال كلّ تلك السنوات , كنا نركض نحو المصائد التي
• نصبت لنا .. مصائد متشكّلة من الحرية والمساوة والخبز للجميع .. ومع كلّ تلك المصائد من
• الاكاذيب فمازل غالبيتنا يجري اثر الاوهام ..يجري بذات العقل والافكار والاحلام التي لم
• يصيبها التغيّير ..بذات العقل المغلق .. انّ اسؤ مافينا , هو عقولنا المغلقة .. المدجّنة على
• تمجيد وتصديق من يكذبوا علينا باستمرار .. انها اشكالية العقل المغلق , العويصة
• العاجز عن التحرّر من الاوهام , والتوغل بعيدا في الاحلام العقيمة .. العقل الذي لن
• يريد انّ يعرف انّ من يحكموننا اغبياء ساديّين لصوص .. مقنّعين ببراقع الدين .. ويوظفونه
• كغطاء لتمرير مآربهم ... يبقى عقلا مكبّلا باغلال الجهل والطاعة المسرفة بالخرافة والخوف
• والعمى ..انّ عقلا من هذا النمط لن يلحق الحيف والانكسار بنفسه فقط , انما ستترتب على
• اختياراته العمياء المفرطة في الظلام اهدار حقوق لها تماس مباشر بحياة الاخرين ..
• فبفضل ذلك العقل الاعمى , سيسود الجهل وتتفشى على نحو مريع الفاقة والقحط .. فالعقول
• التي لا ترى سوى منافعها ولا ترى ابعد مما يتيح لها عمى البصيرة .. هي تقترف اثما بحق
• الاغلبية المكبّلة بقيود اليأس واللاجدوى .. وبحق الاقلية ممن خرجوا لاتنخاب ممثليهم ...
• فلو لا تلك العقول المحشوة بتعاليم التلقين ..ووصايا الحاخامات والكهنوت..فضلا عن البلادة
• والانتهازية وتمجيد الجلادين, لما انحدرنا لهذا الدرك المشين في ازدياد معدلات القحط
• ...... نحن اعلانا وعبر اكثر من مقال انّ الانتخابات محسومة سلفا لمن بيده السلطة والمال
• ولمن يأتمر بدول الاقليم .. ناهيك عن قوى الاحتلال التي لها الثقل الاكبر , من خلال
• اثارها التي لما تزل تلقي بظلالها على المشهد الانتخابي , اضافة لاجندات اخرى
• ...كل تلك العوامل والمؤثرات تضافرات فيما بينها , كي تنتج لنا واقعا انتخابيا مأزوما
• وناخبا مشوّها ومعاقا وعاطلا عقليا ورؤية وحلما .. ومرشحا وصوليا ولصا مافيويا
• غبيا .. يفتقر لمقومات الانسان السوي المفعم بالجمال والخير ..
• واشرنا قبل حدوث الاعلان عن النتائج . بما ستسفرعنه الانتخابات .. كنا قد لمحنا ضمنا
• وعلنا . إلى من سيتصدّر المشهد الانتخابي المصاب بالشلل والوباء الانتهازي , فحدث انّ
• جائت النتاج متطابقة مع ما ذهبنا اليه من توقعات , مستنبطة عبر استنتاجات موضوعية
• لها تماس مباشر بمعطيات الواقع .....لذا لن نتفاجىء او نصاب بالدهشة , فيما لو نال المالكي
• اوحاز على الولاية الثالثة .. فكل المؤشرات والاحداث والوقائع تشير إلى ذلك , بل حدوث العكس
• هو الذي كان سيثير دهشتنا ..
• فمما لا شك فيه انّ عملية تزوير الانتخابات قد حدثت , وكان حدوث هذا الامر بديهيا ومسلّما به
• وقد اشرنا لذلك ..ففضلا عن التزوير .. هناك المال السياسي الذي لعب دورا في تغيير قناعات
• واتجاهات الناخب ..
• ليس التزوير فقط هو العامل الجوهري في حسم الفوز .. بل تتوافر جملة سيناريوهات ماكرة
• في حوزت الحيتان , هي من سيحسم الفوز .. الذي باتت علامته تلوح في الافق .. ليس اقلها
• السيناريو المتمثل بشراء الذمم .. ذمم القطط السمان اوما يسمى بالكتل الصغيرة ..التي
• شرعت بالتوافد نحو احضان دولة القانون الدافئة بحرارة السحت او المال المنهوب
• من خزينة الناخب المعاق ذهنيا ..
•
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح