الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
للمكاريد صوتي
يحيى رمضان حمادي
2014 / 6 / 1الادب والفن
للمكاريد صوتي
يحيى رمضان حمادي
---------------------------
عند الصباح، توضأ بقبلةٍ
وأهدى شذاها للـ ( مكَاريد )
في أحيائنا المتعبة
للثواكل واليتامى
للواتي مازلنَ عند عتبةِ باب الله
ينتظرنَ الراقدين في وادي السلام
أو المغيبينَ في (نكرة السلمان )
أرى قبورهم تلوحُ
في مقبرة ( محمد السكران )
كلما ضاق دمي واحترقت خيوط الذاكرة
أنحني عند قبرٍ وأغنّي
ثمَّ أقرأ فاتحة الغياب
وأشعلُ أصبعي البنفسجي
لأمنحَ صوتي لقلبِ الـ ( مكاريد )
من أجل أمي المخضبة بالجنوب
من أجل وجهها المزدان بطين الغراف
من أجلها،
وهي تحملُ على رأسها قدرها
لتسقي عطاشى التراب
وتشعلُ تنورها من لظى أضلعها الحانية
لكي أحلّقُ في ملكوت الله
سيكون للـ( مكاريد ) نصيبا من جسدي
المملوء من شظايا الحصار، لوعةً وجوعاً وأماني
ومن وعودِ من جاءوا لأجلِ المساكين
في وطنٍ امتلأ بالصراخِ والموتِ والضياع
من أجلِ من تاهت خطاهم
ومن عادوا بلا خطى
سيكون للـ (مكاريد ) صوتي وصوت أمي
وشيلتها البريسم
يحيى رمضان حمادي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-