الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التأملات الثانية في الفلسفة الأولى ( 5 ) ويسألونك عن الروح؟! ج -1-

سيد القمني

2014 / 6 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



كان للأحلام دور مهم في ظهور فكرة عن عالم غير عالمنا، يتصف بالدوام وأيضاً بعدم الوقوع تحت الحس، غيبي غير مرئي، هو عالم مُفترض الوجود غير محدد المكان لعدم إدراكه بالحواس، فهو قبل أو بعد، فوق أو تحت، أمام أو وراء عالمنا، وهو ما تعنيه الكلمة الإغريقية "ميتافيزيقا" كتسمية للعالم اللا محسوس مقابل عالمنا الفيزيقي المحسوس.
عندما حلم الإنسان البدائي بأسلافه ومعارفه وأولاده وأقاربه الموتى يعيشون في منامة ويتحدثون معه ويصطادون ويأكلون ويرقصون بل ويمارسون معه الجنس ليقوم قاذفًاً بعد فعل جنسي كامل المواصفات، لم يكن لدى هذا البدائي من تفسير سوى أن الميت لم يمت فعلا، إنما انتقل إلى عالم آخر يتم الولوج إليه عبر المنام.
وبعد مرور الزمن أمكن لبعض الانتهازيين استثمار تلك الظاهرة ، فزعموا أنهم القادرون على التواصل مع هذا العالم والتعامل معه، ليس في الرؤية والمنام فقط، لكن في الصحو أيضاً، وبدأت تظهر وظيفة رجل الدين الابتدائية الذي يلقبونه بـ (الشامان) الطبيب الساحر، الذي كان يمكنه نقل رغبات الأحياء الفانين إلى الأحياء الخالدين في عالم الأرواح والآلهة.
كان الإنسان في حاجة لمعرفة الصواب والخطأ والصدق والكذب، بحل يحسم المشكلة التي تحدث في رؤيته الخطأ صواباً والكذب صدقاً، بما يساعده على التمييز بينهما، ووجد الحل في التسليم بوجود عالم لا فيزيقي إلى جوار عالمنا الفيزيقي، تعيش فيه أرواح الموتى والجن والعفاريت وآلهة الخير والآلهة الشريرة، وأن الصدق هناك وكل ما يأتي منه صواباً، وهو العالم الحقيقي بدليل أنه خالد وليس فانياً كعالمنا الذي كل ما فيه يموت، فهو دُنيا الغرور، ويترتب عليه أن يكون هذا العالم المحسوس هو الباطل والكاذب والزائل والوهمي.

وأول من افترض وجود عالم ميتافيزيقي له مكونات تعيش فيها كائنات، هم المصريون القدماء، وأخذت الفكرة المصرية خطوات تطورية، مع إضافات كثيرة من شعوب المنطقة، شرحتها تفصيلاً في كتابي "رب الثورة.. أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة". وتطورت الفكرة في مصر من عالم تسكنه أرواح الموتى إلى عالم تسكنه الآلهة أيضاً، وإلى هناك يسافر الموتى ليتم حسابهم أمام موازين عدل الإله أوزيريس عما قدموه من أعمال في الدنيا، وأن الموت يحدث عندما تغادر (البا / الروح) الجسد، وأن الروح ستعود من عالمها الميتافيزيقي إلى عالمنا الفيزيقي لتدخل إلى جسدها الميت، فيبعث من جديد في اليوم الأخير قبل فناء عالمنا المحسوس، لذلك وجب تحنيط جسد الميت حتى يمكن للروح عند عودتها أن تتعرف عليه، ومن ثم تم استنتاج أن سبب حياة الإنسان جسم أثيري لا مادي هو في المصرية القديمة باسم (البا) وهو ما تعنيه كلمة الروح في المفاهيم الدينية، فدخول الروح في الجسم المادي يعطيه الحياة، وأن الموت هو عملية خروج الروح من الجسد الذي سبق أن دخلته.
ورغم تطور الفكرة -سواء في مصر أو بعد انتقالها إلى عقائد شعوب أخرى وامتزاجها بها- فإن كل تلك العقائد منذ فجرها في مصر القديمة وحتى اليوم، لم توضح ماهية الروح ولا صفاتها، قالوا فقط: إن الروح تساوي الحياة، فهل الروح نفسها كائن حي؟ وهل تنمو الروح بنمو الجسد الذي تستقر فيه؟ وهل تمر مع الجسد بأطوار الطفولة والصبا والشباب والشيخوخة؟ وهل تمرض بمرض الجسد أو تضعف بضعفه؟ وهل تتطور بتطور المخ والفكر مع التقدم في العمر؟ وهل تتعلم وتتثقف؟
التساؤل يُصر على إجابة، أيهما يُفضي إلى الآخر؟ هل خروج الروح من الجسد هو الذي يُفضي إلى الموت؟ أم أن الموت هو الذي يدفع الروح للتخلي عن الجسد؟ هما في كافة العقائد حتى اليوم حدثان متلازمان دون وضوح أيهما يؤدي إلى حدوث الآخر؟ بحسبان النظرية نفسها فإن الجسد يكتسب الحياة بدخول الروح فيه، فيكون الجسد هو الأسبق في الوجود، ثم يصبح حياً بدخول الروح فيه، على اعتبار أن الخروج يكون لما سبق له الدخول، وتم تحديد موعد خروج الروح بموعد الموت، أما الموعد الذي سبق ودخلت فيه الروح للجسد فقد وجدت اهتماماً ومحاولات توضيح وتفسير، منها ما انتهى إليه الفقه الإسلامي أن الروح تدخل جسم الجنين وعمره ثلاثة أشهر، فهل يكون ما فات من عمر الجنين كان حياة بلا روح ؟ وكيف يكون حياة بلا روح بينما الروح هي الحياة التي تحيي الجسد؟
إن الجنين يتكون من بويضة حية وسليمة من الأم، ومن حيوان منوي ذكري حي وسليم يتمكن من الفوز بالبويضة من بين ملايين الحيوانات المنوية في القذفة الواحدة، بتمكنه من تلقيح البويضة، لأنه الأنشط والأقوى ليولد الجنين قويا، وباندماج البويضة والحيوان المنوي يتكون الزيجوت، وهو خلية الجنين الأولى الواحدة نصفها من الأم ونصفها من الأب، وتتكاثر هذه الخلية الواحدة بالانقسام الثنائي المتتالي لينمو الزيجوت إلى جنين ويتابع النمو، وفي كلتي المرحلتين يحدث نمو وحركة لأن الحيوان المنوي والبويضة كائنان حيان، ولا نجد هنا وظيفة للروح، والنظرية الفقهية الإسلامية لا تفسر لنا المكونات الحية المتفاعلة والمتحرك والنامية والمتطورة، بحياة كاملة الصفات والمعاني للحيوان المنوي وللبويضة وللزيجوت وللجنين، بينما الروح لم تتدخل بعد وتنتظر بلوغ الجنين سن ثلاثة أشهر، وما دامت المكونات حية من الأصل فما حاجة الجسم إلى الروح في الشهر الثالث وماذا تقدم له ؟ إن الإقرار بأن الحيوان المنوي ، والبويضة ، والزيجوت، والجنين، حيوات واضحة، يستلزم السؤال عما تضيف الروح لكائن حي ينمو ويتحرك ويتطور قبل وجودها؟

فإذا كانت الروح سبباً لحياة الجسد، وأن فقدان الحياة هو فقدان الجسد لشيء اسمه الروح، فستكون الروح والحياة شيئاً واحداً، وإذا كان تصور الجسم الحي مكوناً من نقيضين: جسد مادي فانٍ، وروح لا مادية، فإن البدائي عندما وضع هذه النظرية اكتفى بالربط بين الحياة وشيئاً يسببها دليلاً على وجود ذلك الشيء الذي اسمه الروح، دون محاولة معرفة ماهية الروح ذاتها، لأنها افتراض غير قابل للإدراك.
إن الجسد يولد وينمو ويشيخ ويموت، لأنه كائن حي، فهل الروح كائن حي يجب أن يموت كأي كائن حي؟ أم أنها ليست كائناً حياً؟ وهل عندما تدخل الجسد تتكاثر بنظام الانشطار الذاتي الذي يحدث للزيجوت الذي دخلته؟ وعندها هل ستكون ذكراً أم ستكون أنثى؟ هل هي ذكر مع الحيوان المنوي أم هي أنثى مع البويضة؟ أم هي جنسين مع الزيجوت؟ أم هي روحين في جسد واحد؟
أجاب صاحب النظرية الأصلي (المصري القديم): إن افتراق الروح عن الجسد يعني أن الروح حياة لا تموت مثل بقية الأحياء التي تموت، فهي لا تموت مع الجسد، ما يعني أنها خالدة، لذلك اخترع لها عالما خالداً تعيش فيه حتى موعد رجوعها للجسد يوم البعث ثم الحساب أمام موازين عدل الإله أوزيريس، وإن عالم الخلود يصبح بالضرورة موجوداً كحل لإيجاد مكان يأوي الأرواح التي تنتظر العودة لأجسادها.
واستنام العالم القديم شرقي المتوسط لما وصل إليه جيرانه المصريون كتفسير مقبول ومريح لرؤية الموتى في الأحلام، ولأنه تفسير يقدم لهم الأمل في استمرار الحياة بعد الموت، وباختلاف البيئات والمجتمعات أدخل كل شعب على النظرية ما يناسب ظروفه، فهناك أمم لم تربط الروح بجسد محدد فهي تنتقل بعد الموت إلى أجساد أخرى بشر أو حيوانات وتسمى تناسخ الأرواح، وهناك طبقات رأت أن يكون مسكن أرواحها في نجوم السماء كما رأى ملوك الفراعنة لأنفسهم، ورأى اليهود أن الأرواح كلها تذهب إلى عالم تحت أرضي أسموه (شيول) أي الهاوية، بينما فضلت الديانات الإبراهيمية الثلاث الأخذ بالنظرية المصرية الشعبية الأوزيرية التي تقول ببعث وحساب، وضمنها اليهودية التي قررت الاعتراف ببعث وحساب قبل الميلاد بسنوات.
وقد حدثتنا الديانات الإبراهيمية عن عملية خلق مباشر للإنسان، بدأت بصنع هيكل طيني نفخ الله فيه الروح فتحول من جماد إلى جسم حي هو (آدم) أبو البشر.
فالروح هنا هي سبب الحياة وبدونها كان آدم سيظل تمثالا طينياً، أما الأنثى فجاءت من ضلع آدم الأعوج ولم ينفخ الله في الضلع وتكون الروح جاءتها من الضلع الحي، وهو ما يعني بلغة اليوم أن كل الأجيال البشرية من الصين واليابان إلى أوروبا وإفريقيا إلى استراليا والأمريكتين متطابقة في جيناتها الوراثية، بينما واقع الحقيقة لا يقول ذلك بالمرة لأن هناك اختلافات هائلة بين الأجيال البشرية، لحد لفظ الجسم البشري لأي عضو بشري غريب يضاف إليه وهو لا يطابقه في الجينات وعوامل الوراثة، فهل ثمة تفسير لاختلاف الجينات رغم وحدة المصدر؟ نلاحظ أيضا أن الله لم يعلم الأسماء لحواء كما علمها لآدم، وهو ما يعني أن الأرواح لا تتعلم، فقد سكنت الروح جسم آدم ثم جاء دور الله ليعلمه ويعرفه أسماء الأشياء جميعا، فالروح لم تكن تحمل شيئاً من المعارف فهي من الأصل لا تعرف وأيضا لا تتعلم.
فإذا كانت الروح هي الحياة -كما انتهت النظرية المصرية- وأنها ترتبط وثيقاً بجسم صاحبها وحده، فلا بد من افتراض أن جميع الكائنات الحية التي سبقت الإنسان في الوجود على الأرض بملايين السنين كانت تمتلك أرواحا، وأن هذه الأرواح غادرت أجسادها شأن كل الأرواح، ويكون أول ظهور للروح مع أول ظهور لكائن حي أي من حوالي ثلاثة ونصف مليار عام، فقبل هذا التاريخ كان الكوكب الأرضي غير مهيأ بعد لظهور الحياة. وعندما بدأت الحياة بالكائنات وحيدة الخلية لم يكن الإنسان قد وُجد بعد، وهو ما يعني عدم وجود أرواح بشرية لمئات الملايين من السنين، فإلى أين ذهبت تريليونات الأرواح ومنها الديناصورات، هل ذهبت إلى عالم الأرواح تنتظرنا هناك؟ وهل سنجد في عالم الأرواح كل السلالات البشرية منذ بدء الظهور حوالي أربعة مليون سنة تطور، من الإنسان الأول، إلى الرجل القرد، إلى إنسان جاوة أو نياندرتال أو كرومانيون أو البدائي الصانع الهوموسيبيانس، الذي ظهر منذ حوالي مئتي ألف عام؟ وأي هؤلاء من تم تشكيله من طين باسم آدم؟

يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الروح الالهية خالدة لانها من خالد
شاهر الشرقاوى ( 2014 / 6 / 6 - 21:59 )
منها ما انتهى إليه الفقه الإسلامي أن الروح تدخل جسم الجنين وعمره ثلاثة أشهر، فهل يكون ما فات من عمر الجنين كان حياة بلا روح ؟ وكيف يكون حياة بلا روح بينما الروح هي الحياة التي تحيي الجسد؟
*********
هناك فرق بين صفة الحياة والتى يشترك فيها الانسان بيولوجيا مع سائر الكائنات الحية وبين الروح الالهية والتى منحها الله للانسان والتى بها اصبح انسان عاقل مفكر متطور له حرية الاختيار

ادم هو اول الانسانيين
اول بشرى وعى الوجود وامتلك حريته ..وامتلك عقلا واتصف بصفات الله الحسنى والتى تدل عليها اسمائه سبحانه
اصبح ادم سوى اى انسان سوى النفس بهذه النفخة اى جزء يسير وليس نفخة مثل نفخة الهواء حاشا لله

الموضوع ليس له علاقة بالاحلام ولا تصورات ولا تخيلات ...ولكن اليوم الاخر يوم حتمى ومنطقى كحتمية لاقامة الحق وتحقيق العدل الذى ربما لم يكن بالصورة الكاملة فى الدنيا
اليوم الاخر حتمية منطقية بديهية لا تنفصل ابدا عن الايمان بالله وصفاته المطلقة

وتحياتى لك على الرغم من اننى اعلم انك لن ترد على المداخلة كعادتك


2 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 6 - 22:01 )
- العلم يقول : (اننا إذا رمزنا للموجات الكهرومغناطىسية بخط تبلغ طوله150 مليون كيلومتر ؛ فإن العين البشرية تبصر منه مترا ونصف المتر ؛ فقط!... ما أشد عجز البصر عن إدراك ما حوله!... مثال آخر : هل يعلم المادي ان المخ البشري يتعرض لـ (400 مليار) معلومة في الثانية لكنه يدرك منها (2000) معلومة ؛ فقط!... ما أشد عجزه الإنسان عن الإدراك!) .
أقول : هذه المعلومات الرائعه ترد على تساؤلات الكاتب .
- توجد تجربه علميّه تؤكد أن العقل في الإنسان ليس من الماده . تجربة الدكتور Wilder Penfield (مؤسس علم جراحة الأعصاب والحائز على نوبل بالتجارب السريرية) :
قام Dr. Wilder Penfield بتجربه عبقريّه , هي : وضع تخدير موضعي لأحد مرضاه , و طلب من مريضه أن يرفع يده , ثم يضغط الطبيب على المركز العصبي المسئول عن تحريك اليد في المخ , فلا يستطيع المريض أن يرفع يده , يحاول المريض بكل قوته أن يرفع يده فيفشل , كذلك , بالنسبه للرجل , يحاول أن يرفع رجله , ثم يضغط الطبيب على المركز العصبي المسئول عن تحريك الرجل في المخ , و يحاول المريض و لكنه يفشل .

يتبع


3 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 6 - 22:02 )
أستنتج Dr. Wilder Penfield أن للإنسان إراده تخالف إتجاه المخ و المراكز العصبيّه , و تفشل هذه الإراده في مخالفة المراكز العصبيّه , إذاً , الإراده تختلف عن المخ و المراكز العصبيّه , إذاً , العقل يحركه شيئ آخر يخالف الماده .
و هذه تجربه علميّه مبرهنه علمياً , و ليست نظريّه أو فرضيّه .
يقول د. ويلدر بنفيلد :
(طوال حياتي العلميّه سعيت جاهداً -كغيري من العلماء- إلى إثبات أن الدماغ يفسر العقل) .
ثم قال بعد ذلك :
(يا له من أمر مثير , إذ أن نكتشف أن العالم يستطيع بدوره أن يؤمن عن حق بوجود الروح) .
يقول اكلس : (العقل و الإراده -جزء من الروح- لا تخضعان بالموت للتحلل الذي يطرأ على الجسم و الدماغ كليهما) .
راجع :
كتاب (العلم في منظوره الجديد) , من تأليف : (د. روبرت م.أغروس) , (وجورج ن.ستانسيو) , و هما من الأساتذة المعروفين في أمريكا الشمالية , أحدهما (متخصص في فلسفة العلم) و الآخر في (الفيزياء النظرية , و يرأس كلية العلوم والرياضيات في إحدى الجامعات الكندية) , الكتاب :
https://onedrive.live.com/view.aspx?cid=2297929B8BA23053&resid=2297929B8BA23053%21475&app=WordPdf

يتبع


4 - تعليق3
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 6 - 22:03 )
- ظهرت نظريه علميه حديثه , تُسمى بـ(البيوسنتريزم) , مؤسس هذه النظريه ؛ هو : (روبرت لانزا) , هذه النظريه تؤكد وجود الوعي و الشعور بعد الموت .


5 - محبة واحترام ....
عدلي جندي ( 2014 / 6 / 6 - 22:08 )
ولكن
أتاك ابو بدر الراوي يا. تارك الخرافات


6 - الى عبد الله خلف
احمد ( 2014 / 6 / 7 - 03:38 )
ممكن ان تبتعد عن العلم رجاءا ...
خليك في مناقشه اخطاء القران وعالج الاسلام ولاتنسى قبل ان تستشهد بعلماء مسيحين واجانب كفار .. ارجو ان تكمل بحثك عن والد يسوع البيولوجي وتبقى تدور في هذه السخافات .. فانت ابعد من الشمس عن الارض في منطق العلم .. فا يرجى ان تبقى تصلي الناس سقر وتبحث عن اباء الانبياء البيولوجين وسخافاتهم المطلقه ..


7 - الى سيد خلف الراوي
فراس ( 2014 / 6 / 7 - 07:03 )
يا سيد خلف الراوي...لا اعتقد انك من مدينه راوه العراقيه الخضراء ..فالصوره التي تستخدمها لاحد قرى بدوان الصحراء المقدسه.. اين العلم في تفاهات الاديان واساطير اهل الكهف وكلبهم..يا اخي دريهمات ال سعود بزوال زفتهم الاسود وعندها حجاراتهم وكتبهم المقدسه ستجد مكانها في متاحف الانسانيه التي تبدع كل يوم بعقول ابناءها.. وهي التي مكنتك من الاتصال بباقي البشر لتنشر خزعبلات القرون المظلمه وتسئ للفكر اكثر ما تفيد احدا..نعيما لكم بما تؤمنون به ولكن الرجاء كف الاذى والذبح الحلال للبشريه في سوريا والعراق وكل مكان وصل له هذا الفكر الشاذ الذي يحلل اسر البشر واتخاذهم ملكات يمين وعبيد وزواج الطفله بنت التاسعه اسوه باشرف الخلق الذي يخجل الانسان السوي من سيرته..


8 - احمد!
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 7 - 10:36 )
- العلم ليس مربوط بفئه دون أخرى .
- أنتهينا من بحثنا عن الوالد البيولوجي ليسوه , و أتضح أنه (العسكري بانديرا) .


9 - فراس
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 7 - 10:37 )
- من قال أنني من مدينة (راوه)؟ .
- سأهدي لك :
صور من الإرهاب المسيحي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412521
طبعاً هذا الإرهاب مبني على نصوص كثيره , راجع :
الارهاب في الكتاب المقدس :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t185565.html
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.co.uk/2012/11/blog-post_2522.html


10 - جواب تافه.
أحمد حسن البغدادي ( 2014 / 6 / 7 - 10:44 )
جاء في تفسير إبن كثير لسورة الإسراء، آية 85 ، مايلي-;-

(( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ))

(قال الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله - هو ابن مسعود رضي الله عنه - قال : كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث في المدينة ، وهو متوكئ على عسيب ، فمر بقوم من اليهود ، فقال بعضهم لبعض : سلوه عن الروح . فقال بعضهم : لا تسألوه . قال : فسألوه عن الروح فقالوا يا محمد ، ما الروح ؟ فما زال متوكئا على العسيب ، قال : فظننت أنه يوحى إليه ، فقال : ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ،
فقال بعضهم لبعض : قد قلنا لكم لا تسألوه .))

تعليق-;-

صدق اليهود حين قالوا، لاتسألوه، فليس عنده جواب.
ولأن ّ جواب محمد كان تافها ً.

تحياتي...


11 - الخلق من الطين؟
ماجد سعد ( 2014 / 6 / 7 - 11:44 )
أولا شكرا لكاتبنا القدير .. ابحاثه دائما موثقه وتحث علي التفكير والتأمل

لي تعليق بسيط علي فكرة الخلق من الطين

ظن الاولون عند ملاحظة ان الجثث تتحل وتكاد تتلاشي مع الزمن , ولم يكن عندهم علم بفعل الباكتيريا و الفطريات واساسية التدوير في الطبيعة , ان الجثة تصير ترابا .. فكانت فكرة - من التراب والي التراب تعود

لو ان هذا صحيح وان الانسان خلق من صلصال كالفخار كما يقول القران مثلا او من طين كما تقول التوراة , لكان جسم الانسان مبني علي عنصر السيليكون وليس الكربون

فالتربة (التراب) مكونها الاساسي السيليكون (الرمل وهو ثاني اكسيد السيليكون) بنسبة تختلف من مكان الي اخر لكنها تتمركز حول ال 50% واغلب الباقي معدنيات اخري مثل الكالسيوم والفسفور الخ .. بينما الكربون الذي هو المكون الاساسي لجسد الانسان من المعدنيات لا تصل نسبته في التربه الي اكثر من 1-2% علي افضل تقدير

وللعلم فقط قد يسأل احد كيف اذا يأتي كل هذا الكربون ليكون كل هذا الاجساد؟ .. الاجابة ان النباتات تحصل عليه من الهواء وتثبته في عملية التمثيل الضوئي ومنها الي باقي الكائنات الحية


12 - الى سيد خلف الراوي
فراس ( 2014 / 6 / 8 - 00:47 )
ياسيد خلف البشريه عانت كثيرا نتيجه الاديان جميعا فلاتحصر كلامك عن الارهاب المسيحي واليهودي.. فالاسلام والبوذيه لايميز عنها جميعا.. اقرا يا اخي بعقلك وليس بعقل من كتب خرافات الاديان فالانسان السوي هو من جعلنا نجلس امام لوح بلاستك لنتمتع بالحديث ورؤيه باقي البشر وليس الالهه العاجزه التي تحتاج الحمايه وصيانه وغسل بيوتها .. يااخي انت تجلس وتناقش في المكان الغلط ومع اناس لايشترون الالهه جميعا بفلس احمر..الجميع لايستلطف وجودك وتعليقاتك .. ارجو المعذره لصراحتي معك


13 - حوار مع ألخالق حول ألروح
كامل علي ( 2014 / 6 / 8 - 11:05 )
ألصحفي: هل تتفضل وتخبرنا ماهي ألروح؟
ألخالق: ألروح من أمري وما أوتيتم من ألعلم إلّا قليلا.
ألصحفي: هذا جواب لا يُشبِع ولا يُغني من جوع.
ألخالق: حسنا، ألروح هي طاقة.
ألصحفي: ألاتوضّح أكثر؟
ألخالق: تصوّر أنّ جسدك قطعة من ألخشب تحترق في ألنّار، ماذا سيحدث بعد ذلك؟ قطعة الخشب ستتحول إلى رماد، وستنطفأ شعلة ألنار، قطعة الخشب هي جسدك وألنار هي الروح.
ألصحفي: هل تقصد أنّ ألروح طاقة ناتجة من حرق ألغذاء في أجسامنا، وبعبارة أخرى هي تفاعل كيمياوي.
ألخالق: أصبت كبد ألحقيقة.


14 - فراس
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 8 - 13:15 )
أهلاً .
1- الإنسان يُعاني حتى بدون الأديان , راجع :
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.co.uk/2012/11/blog-post_2522.html
2- الكثير من العلماء مؤمنين , حتى مؤسس (ابل) متدين .
3- يا رجل , هل الاستلطاف مهم؟... نحن في نقاش فكري , سوى أستلطفت أم لم تستلطف , فالمسأله لا تهمني .

أخيراً : العالم الغربي لم يتجاوز الأديان , و أكبر دليل , وجود دولة (الفاتيكان) .

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد