الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
نحو مشانق المعنى ........؟
مالكة حبرشيد
2014 / 6 / 7الادب والفن
من يقرأني
وسط البياض الشارد
يلتقط الحروف المتساقطة
لصنع تمثال تاريخي للوجع
في ساحة الأنين .. ينصبه
تذكار عاشقة ..
سباها الانتظار
على أعتاب أبدية بائسة
شبحية الظلال تحجب النقاط
حروف العلة ..
تجهض جنين الابتسامة
كيف أرتق فتوق الفكرة الهاربة ؟
أراوغ الريح..
كيما تحمل وريقات الذكرى
تقاذف أحلام الأمس
لأرسم لوحة بأوهام فسيفسائية
تعيد المجد ..
لانهياراتي القادمة ؟
الحرف يقودني
نحو مشانق المعنى
الاستعارات حشود ..
تعد المقصلة
وأنا غجرية تتلمس البارح
في خطوط الأحلام المؤجلة
كأن في الرماد مبعثي
سر حبي للبحر والرمل
للسنابل .. إذ تتسامق
كي تمنحني مشيمة ..
تساعد على اعتلاء الريح
للهروب من رحم الجحيم
مرارا حاولت ..
استدراج الربيع
نحو غموض الأبجدية
عل العبارات تفك
لغز الظلمة الكامنة
خلف جدارية القصيد
أمام قداس اللعنة
يقف الشعر مرتبكا
وقد انفلت العشق
من بين تقاطيعه
ليدخل صمت أرجوزة الكذب
مازالت جولييت
تتلمس طريق الأسرار
تضرب الودع
عند شاطيء الحب
من بين حبات الرمل
يطلع الأمس مرصعا بالدمع
السالك بين الحلم ..
وفتور اللحظة !
قفص الصدر ضاق
ما عاد فيه متسع
لتلاطم اللهفة والهجر
لم يفقد المكان ألوانه ..
ولا رائحته
وحده شرخ الذات
أسقط عن الجسد ..
تاء التأنيث
اعوجاج ربطة العنق
ضلل ياء المتكلم
فانزاحت نحو الهاوية
الوجع لا يفقد تفاصيل الحكاية
والابتسامة انساقت نحو حتفها
راضية مرضية
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هذا ما قالته الممثلة مي سحاب عن سبب عدم لعبها أدواراً رئيسية
.. -مساء العربية- يفتح صندوق أسرار النجم سعيد العويران.. وقصة ح
.. بيع -الباب الطافي- الذي حدد نهاية فيلم تيتانيك بسعر خيالي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية