الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من هنا وهناك

محمد حسين عبدالعزيز

2014 / 6 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


التراث يأخذ منه ويرد عليه :-

وعليه نسأل الإسلاميين لماذا لا يطبقون ذلك المبدأ علي التراث الديني كله فقوة المعتقد وصلابته تظهر حين يٌسلط عليه مجهر الفحص الواقعي،وعدسة النقد وإخضاعه للواقع المعاش وروؤية أن كان ما يقدمه يتماشي مع قيم العصر ، والحضارة الآنيه أم هو مجرد تكرار لثقافات ومفاهيم لا مكان لها سوي مزابل التاريخ .
الأصل في التراث هو الأخذ والرد ، وهم يتشدقون بذلك ولكن هل بالفعل يأخذون ويردون .. أم يرون كل ما تقدم عباره عن لاهوت ممنوع الإقتراب أو التصوير منه ؟؟!!!
هنا تظهر الحرباء الكامنه في ملابس الكهنوتيه سواء المسيحيه، الإسلامية أو غيرها ، فشيخ الأزهر لم ولن يفعل ما يقول حتي ولو كان هو علي رأس الأمر ، خشية أن يتهم شخصيا بالهرطقة أو الزندقه أو المبتدع ، لأنه ببساطة إن طبقت معايير التراث الحقيقه لأصبح كل ما يٌنعت بالتراث الإسلامي كالخرقة البالية .
لو حذفنا ملكات اليمين،قطع يد السارق،رجم الزاني، نكاح الصغير،رضاع الكبير، عقيدة الولاء والبراء،حاكمية الحل الإسلامي ... ماذا سيتبقي من الإسلام سوي مجرد أفكار أخلاقية عامه تكلمت بها كل العقائد والفلسفات من قبله، ماذا سيتبقي منه سوي آثارة التخريبية والتدميرية علي مستوي النفس أو علي مستوي المادة ، ماذا سيتبقي منه سوي الدمامه بعدما تم فحص التمثال المرمري بأصابع النحت النقديه

-------------------------------------------------


شروط الإجتهاد وضوابطه :-

وضعها الإسلاميون لتتلائم مع من هم علي شاكلتهم ، غعلاءا لمبدأ اهل الثقة لا أهل الخبرة
وللحق نقول ، ان المعرفه أبدا لن تكون حكرا علي احد حتي وإن كانت تتماس مع ما هو مقدس ، والدين كايدلوجيه أو كفكر ليس قصرا أو حصرا علي احد ، والمعرفة بالدين لم يٌستخرج لها صكوك حصرية لأاصحاب العمائم ، ولا لأرباب اللحي من المسيحية أو الإسلام
ولكن لأنهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ، لأنهم يعرفون إن النقد والتجريح سيكشف عن دمامتهم ، يبقون جربهم سرا بينهم ، إلا رائحتهم العفنه لا تلبث أن تخرج للعلن منبأة عن هول العفن والركام، فطالما كان النقد والتجريح في مدي بصرهم وتحت يدهم ونابع من من هم علي شاكلتهم فبه ونعمة ويرحبون ، اما حين يخرج عقل حاذق ، فاهم ، مطلع كفرج فودة او نصر أبوزيد ، او تسليمة نسرين، أو أو فيتم تعرية النصوص ،نكشف الزيف التاريخي والتدليس التراثي ، فكأنك حينها صعقتهم بالكهرباء ، فيخرجون كالحمر المستنفره فرت من قسورة ، كالكلب الأجرب الجائع سانين سيوفهم اللفظيه والعملية عليك ، فلا تملك حينها سوي ان تلملم ثوبك خشية أن يصيبك لعاب الكلب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاب كويتي «مبتور القدمين» يوثق رحلته للصلاة في المسجد


.. القبض على شاب هاجم أحد الأساقفة بسكين خلال الصلاة في كنيسة أ




.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهدافها هدفا حيويا بإيلا


.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز




.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب