الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على عتبة التردد

مالكة حبرشيد

2014 / 6 / 28
الادب والفن



الزمن هنا .....
العقارب هناك
بينهما ظلال تسعى
بحثا عن جذور
تستفز الغياب
عله يعتنق الحضور
يستنزل الأمس
من حباب الغيم
يرتب الفصول
التي بعثرتها الفوضى
لينتعش الآن
من رماد اللحظة
تخرج سبائك الحياة
مجدولة
بين الصلب والترائب
تتفتح براعم أحلام
تزلزل حياد الريح
تفك قيود الظلال
المصلوبة على وجه الأفق


دنوت من الجرح بعيدا
على عتبة التردد
ذبحت الخوف
علقته عند ناصية التحدي
وقلت=اليوم أبتر أطراف
الأفعال الجامدة
أعتقل أسماء الإشارة
التي توهتنا لعقود ووهن
لن أسمح لأحد بعد اليوم
أن ينسبني إلى = كان
مهما اكتملت
فهي ناقصة=ناقصة
ومهما حضرت
فهي غائبة = غائبة
على أكتافها مات الزمن
وهو يحضننا أجيالا
غافية في قلب لغة خرساء
تنتظر تساقط الغيث
من فم النار
لتحتفل بعرس الدم
هاااااا مهرها=
تاريخ مستعار
حدود مستوردة
من بلاد تجيد بناء القصيدة
دون أطلال
أو مقدمات غزلية
لا تحتاج عنترة العبسي
كي تدخل تاريخ العشاق
ولا عروة ابن الورد
كي تفتح أبواب الصعلكة
لتنداح الأعياد
تحت أقدامها
كحلي عينيك
يا بلد الغربة
يا غربة البلد
على شرفك تقام المآدب
وسط الخوذات والقبعات
الكوفيات خوادم
تجرع وجوهها التي
احتلت قيعان الكؤوس
والعيون مدارات
تسجل تاريخ الأرض
المحمولة على نعش الصمت
نحو عاصمة
لا يعرف أهلها الخجل
يجيدون تحويل الرمل
أرجوحة
عليها ينام الفرسان
متمنطقين بالتسويف
بليت....ولعل !


كلما اقترب النهار
اعتلى الاحمرار
خدود الجدران
خجلا من فلذات
نسيت عناوينها
في انحدار الحوار
نحو نهود اقتحمها الجفاف
فتيبست الصرخات
على شفة الوليد


عِمي عتمة = يا بلدي
الموت لا يفك
قيد التراب
ولا أحد يقبل الغبار
فدية لتحرير الهواء
فمن يقايض نهر الدم
بخارطة احتقان ؟
لن يسطع الحلم بعد
الأفق اختناق
البحر ...بالشمع الاحمر
غلقوه
الرمل ....يأخذ شكل
الأرواح الهاربة
من كفن السؤال
ونحن .....
خير أمة أخرجت للبأس
للالتباس
شرعت أبوابها على كل الجهات
للعاصفة سلمت أبناءها البواكر
في قبر مجهول
دفنت الوطن
والشهادة ضياع
بين النبع
وباب السماء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة


.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با




.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية