الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هراء المتدينين ضد الإلحاد : الإنتحار

هادي بن رمضان

2014 / 7 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



ما الإنتحار ؟

الإنتحار هو قتل الفرد لنفسه عمدا .. غالبا ما يكون الإنتحار وسيلة للهروب من اليأس, الإكتئاب, المعاناة ... وأكثر طرق الإنتحار شيوعا هي الشنق او تناول الادوية او استعمال سلاح ناري ...

يروج المسلمون لقصة إرتفاع نسبة الإنتحار بين الملحدين مستدلين بذلك على معاناة الملحد بالضرورة من إضطرابات عقلية ونفسية حادة قادته الى موقفه الفكري هذا من قضية وجود الله .. فهل إرتفاع نسبة الإنتحار بين الملحدين يمكن أن يستعمل كحجة ضد الإلحاد ؟

تختلف طرق التعامل مع المعاناة بين المؤمن بالإله الراعي المجيب للدعوات والعالم الاخر وبين المنكر لوجود الله والرعاية الالهية والعالم الاخر .. فالمؤمن يلجأ لأصناف شتى من الطقوس الدينية للتخلص من المعاناة كالدعاء والصلاة والتضرع الى الله او مواصلة الحياة بشكل طبيعي وتحمل الالم والاكتئاب باعتبار ذلك إختبارا من الله ومغفرة للذنوب .. أي أن المعاناة تتحول الى علاقة حب بين الله وعباده كما تقول وجهة النظر الدينية ... فالمسلم يتوجه الى الله طلبا للغفران والهندوسي الى فيشنو والمسيحي الى المسيح ومريم "العذراء" ... وهكذا يقوم الفكر الديني بترسيخ المازوشية في نفوس المؤمنين والمازوشية هي عرض نفسي يتمثل في تلذذ العذاب والعقاب والألم ... فنجد المسلم او المسيحي المصاب بأقصى درجات المعاناة ممجدا لحكمة ورحمة إلهه في ذلك .. والمسلمون يعتقدون بان الله إذا أحب عبدا قد ابتلاه .. فكلما ارتفعت درجة المعاناة ارتفعت محبة الله للشخص الواقعة عليه المعاناة وارتفعت درجاته في الجنة في العالم الاخر ! وقد إستغل دائما وعاظ السلاطين ذلك في فترات الكساد والمجاعات والفشل الإقتصادي برفع شعارات الصبر والإبتلاء ليلعب الدين دور الأفيون كعادته ... فبدل أن تكون معضلة الشر برهانا على سفاهة فكرة الإله الرحيم تتحول إلى حكمة ورحمة إلهية ! وبدل أن تكون البطالة ونسب الفقر المرتفعة سببا في اسقاط وتغيير الحاكم الفاسد تتحول إلى ابتلاء من عند الله وجب الصبر عليه .. فالفكر الديني يسد سبل الانتحار امام أتباعه بالحث على تقبل المعاناة وبالتهديد بعقاب الجحيم والعذاب الأبدي كجزاء للمنتحرين باعتبار النفس ملكا لله وان الحياة مقدسة ! ورغم ذلك فإننا نسمع في أحيان كثيرة عن حوادث الانتحار في صفوف المتدينين وهم معذورون في ذلك فالمعاناة قد تصل أحيانا درجات تجبر الشخص على رمي خوفه ومعتقداته جانبا والتخلص من الألم والاكتئاب بالموت ...

يذكر القران : وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً - للأسف لم يكن "الله" رحيما بالبشر في الطاعون الأسود الذي اجتاح أنحاء أوروبا بين عامي 1347 و 1352 والذي من المرجح أن قد أباد ما يقدر بنحو 75 إلى 200 مليون شخص في القرون الوسطى وفقا للمؤرخ فيليب دايليدر ... ولم يكن الله ولا الطبيعة رحماء في إصابة الناس بالسرطان وسرطان العظم خاصة وغير ذلك من الامراض والكوارث المسببة للألم الساحق التي تجعل من الإنتحار ضرورة ملحة للتخلص من المعاناة ...

كيف يتصرف الملحد ومنكر العالم الغيبي مع المعاناة ؟

لا يملك الملحد إلها يتوجه إليه في الأوقات الصعبة .. ولا يعتقد بعالم اخر يكون مكافأة لصبره وتحمله للمعاناة ... ولا يملك معتقدات غيبية أخرى قد تساعده على الصمود أمام الألم الساحق ... فلا يملك سوى البحث عن حلول مادية/علمية لمعالجة أشكال المعاناة .. فإذا استحال عليه ذلك فالحل الوحيد حينها يكون بالتخلص من حياته عبر الانتحار باستعمال الوسائل المتوفرة او اللجوء الى القتل الرحيم ... فالمعاناة هي نتيجة لقوانين الطبيعة العمياء والتي تجري على الإنسان كغيره من الكائنات وجب التعامل معها بحكمة وشجاعة لا بالهروب الى الاساطير والخرافات ... والإنتحار هو الأسلوب العلمي للتخلص من المعاناة التي يستحيل تفاديها ومعالجتها ...

يعرض المسلمون في نقاشاتهم مع الملحدين والعلمانيين و"دعاة المدنية" (كما يطلقون عليهم) إحصائيات عن نسب الانتحار لوضعها في مقارنة بين النسب في صفوف الملحدين والعالم الغربي وبين نسب الانتحار في المجتمع الاسلامي .. وهم بذلك يزعمون أن الدين ضرورة وأن الإسلام هو أفضل النعم بما أن المجتمع الإسلامي حائز على نسبة إنتحار منخفضة جدا ! .. وهذه الإحصائيات تعرض الانتحار "الطبيعي" أي شنقا او باستعمال الادوية والسلاح الناري او القتل الرحيم وتستثني من ذلك العمليات الإنتحارية العسكرية الموجهة لأسباب عقائدية... فهي لا تضع ضمن تلك النسب أعداد المنتحرين في عمليات التنظيمات الإسلامية الإرهابية ك "القاعدة" و "داعش" وغيرها ... واذا ما تم ضمها فالعالم الاسلامي سيكون صاحب أعلى نسب الإنتحار منذ اواخر التسعينات ... والمسلمون لا يرون أن ذلك يجب أن يدرج ضمن إحصائيات الانتحار فهو في نظرهم قتال واستشهاد ودفاع عن العقيدة !! والإسلام يحرض على الإنتحار الموجه باعتباره عملية "إستشهادية" وكتب في ذلك علماء المسلمين كثيرا من النووي والغزالي والقرطبي حتى رموز السلفية المعاصرين ...



" ويذكر محمد جودت اليوسف مدير معهد المعارف لتخريج الدعاة في الفلبين سابقاً والباحث في الدراسات الفقهية القانونية إلى القول بأن: «كيف عبر البيان الإلهي على علة الحكم، فالمنتحر ينتحر عدواناً وظلماً، لا حباً بالله وجنته» أي أنه يفرق بين قتل النفس والمسمى انتحاراً وبين جواز الانتحار حباً بالله وطلباً لجنته ويطلب العدة من المسلمين للدفاع بأي شكل من الأشكال عن الهجمات التي يتعرض لها الإسلام ... "

هكذا إذا يريد المسلمون عدم إقحام العمليات الانتحارية في إحصائيات الإنتحار بما فيها التي تشمل اهدافا مدنية كالصراع الطائفي الممتد على أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا ولبنان منذ سنوات والذي تسبب في مقتل مئات الألوف ... فلم يحدث أن برزت عقيدة صنعت أعدادا من المنتحرين والعمليات الانتحارية كما فعل الاسلام ... وهو ما سيجعل من العالم الاسلامي متصدرا لسلم نسب الانتحار بلا شك في صورة ضم العمليات التفجيرية الى تلك الاحصائيات ...


- حلل فرويد الانتحار بانه عدوان تجاه الداخل - ... هذا العدوان تجاه الداخل سببه كره الإنسان لجسده بسبب الألم والاكتئاب والضغوط النفسية والحرمان وعوامل اخرى ... والعالم الاسلامي يحتل مقدمة الدول التي تعاني من الفقر والبطالة والأمية والكبت الجنسي .. فلا عجب أن يكون مصدرا لهذا الكم الهائل من القادرين على التخلص من حياتهم بشكل عنيف وسط التجمعات البشرية ... يشكل الجهاديون القادمون من الأوساط التي تعاني البطالة والفقر المدقع النسبة العظمى من هؤلاء المقاتلين ... هذه الاشكال من المعاناة لابد أن تسبب كما يقول فرويد "عدوانا تجاه الداخل" ... فالفرد هنا يجد نفسه تحت معاناة الفقر والبطالة وفقدان الأمل والكبت الجنسي .. هذا الكبت الجنسي يجد متنفسا في "قصة المكافأة الجنسية في العالم الاخر" .. والطريق الأقصر الى ذلك الحلم سيكون عبر ساحات القتال والانضمام الى التنظيمات الارهابية الدينية .. الاكتئاب والفقر والبطالة والكبت وانعدام الامل والاكتئاب جميعها عوامل تدفع البشر الى الانتحار وهي نفسها التي تدفع بالملحدين لانهاء حياتهم ... الفرق هنا أن الملحد لا يجد حرجا في قتل نفسه .. اما أتباع الفكر الديني فهم محاصرون بين واقع مرير وبين تهديد النصوص لهم بالعقاب الأبدي في صورة ما قرروا التخلص من حياتهم بقتل أنفسهم ... للتخلص من تأنيب الضمير يلجأ المسلمون لصبغ رغبتهم في الانتحار لاشعوريا بصبغة دينية تتمثل في "الجهاد في سبيل الله" تضمن التخلص من المعاناة والفوز "بالحياة الاخرى" في ان واحد ... هذا النوع من الحروب "الجهادية" في القرن الواحد والعشرين أصبح موجها أكثر من أي وقت مضى لاهداف طائفية أكثر من اهداف عسكرية وسياسية كما في السابق وهو أمر مثير للرعب أن يحول الدين المعاناة إلى سلاح مدمر بهذا الشكل في مجتمعات مصابة بالهوس الديني ...


إن أعلى نسب الإنتحار مسجلة بين المسلمين سبب ذلك إجتماعي وإقتصادي ونفسي إلى جانب توفر عنصر النصوص الدينية التي تحرض على العنف تجاه الاخر ... وهذا النوع من الإنتحار المدفوع برغبة في "المكافأة" يملك أثارا تدميرية دموية هائلة .. وليست التفجيرات الانتحارية الطائفية بالعراق وباكستان وأفغانستان ولبنان التي راح ضحيتها مئات الالاف من الأبرياء سوى مثالا على خطر الفكر الديني ...

(1) "وهذه قطرة من فيض لبعض نماذج العمليات الانتحارية في اليمن والعراق :

في العراق :
- تفجيرات عاشوراء في مارس 2004 والتي ادت إلى قتل 271 شخص ومئات الجرحى من الشيعة.
-تفجيرات القحطانية والتي ادت إلى قتل 796 وجرح 1562 من أبناء الطائفة اليزيدية بالقرب من مدينة سنجار بشمال العراق .
-تفجيرات بغداد تموز 2010 وادت إلى قتل 70 شخص وجرح 400 واستهدفت الشيعة.
- تفجير مركز تطوع الشرطة في بغداد 8 آذار 2009 وادى إلى قتل 28 شخص وجرح 57 من المتطوعيين في الشرطة .
-الهجمات الانتحارية العراقية 2011 يناير وادت إلى قتل أكثر من 140 شخص خلال 3 ايام باماكن متفرقة .
- تفجيرات العراق 23-7-2012 واسفرت عن مقتل 114 وجرح المئات في اماكن متفرقة من العراق.
- تفجيرات العراق 13 يونيو 2012 وادت إلى قتل 84 وجرح 284 في هجمات متفرقة.
- تفجيرات بغداد 19 أغسطس 2009 واسفرت عن قتل 96 شخص وجرح 565 اخرين واستهدفت مباني حكومية.
- مجزرة عرس الدجيل حيث تم ذبح 70 شخص ورميهم في النهر .
-مجزرة العشار والتي اسفرت عن قتل 114 شخص .
- مجزرة كنيسة سيدة النجاة في 31 تشرين الأول، 2010 التي راح ضحيتها 58 من المصلين داخل كنيسة ببغداد.
في اليمن :
- نوفمبر/تشرين الثاني 2011 هجوم إنتحاري إستهدف موكباً للإحتفال بيوم الغدير ومقتل 23 شخص .
-25 يوليو 2011 مصرع 8 جنود في عمليه انتحاريه بمدينة عدن . - 19/10/ 2012مقتل 14 عسكريا يمنيا بينهم ثلاثة ضباط في ثلاث عمليات انتحارية متزامنة في مدينة ابين .
-21 مايو2012 مقتل 86 وجرح 171 من ضباط وجنود الأمن المركزي في ميدان السبعين في صنعاء . "

ولازالت مثل هذه العمليات مستمرة مادام الفكر الديني قائما ومادام الناس عاجزين عن تقبل عبثية الوجود وعن التعامل مع المعاناة بأساليب علمية بدل الفرار منها إلى الطقوس الأفيونية و العالم الغيبي أو الى العدوان العنيف تجاه الذات الذي يتجاوز إنهاء الفرد لحياته إلى إنهاء حياة عشرات ومئات الناس ...


إن الإنتحار هو التصرف الطبيعي للتخلص من المعاناة وهو لا يرقى أبدا إلى حجة تستخدم ضد الإلحاد ... إرتفاع نسبة الانتحار بين الملحدين لا تعني أن الإلحاد إضطراب عقلي أو نفسي .. غالبية المجتمع العلمي اليوم من الرافضين لفكرة الله والإله الابراهيمي ...

إن المعاناة تستوجب التصرف بشجاعة بدل الهروب الى الالهة والطقوس الدينية الأفيونية ... وان مقدرة المتدين على التأقلم مع المعاناة بتقبلها واعتبارها حكمة إلهية او محبة أو مغفرة لا تعني أنه علينا أن نصبح أشخاصا متدينين أو ان الطرح الديني منطقي ...

إنه من المستحيل تحديد التوجه الفكري للمنتحرين (خارج ساحات القتال) أثناء انتحارهم ... على عكس الانتحاريين داخل ساحات الحروب الذين نستطيع أن نجزم بتبنيهم للفكر الديني ... وأما إحصائيات نسب الانتحار الدقيقة بالعالم الغربي يجب ان تقابلها أيضا احصائيات دقيقة من قبل العالم الاسلامي ... وفي النهاية لا يمكن للتوجه الفكري او الاوضاع الاجتماعية أن تكون بالضرورة على علاقة بأسباب الإنتحار .. (2) فالبوسنة البلد الفقير المسلم يشارك اعلى معدلات الانتحار مع السويد البلد المتقدم الذي يكاد ينعدم فيه الايمان بالله والاديان ... ولهذا فاستعمال إحصائيات الانتحار ضد توجه فكري ما ليس سوى مجرد عبث ... الامر الثابت الوحيد هو أن الفكر الديني مسؤول بشكل مباشر على تحويل الإنتحار من وسيلة للتخلص من المعاناة إلى أداة قتل عنيفة موجهة لأهداف عقائدية وطائفية .


---------------------

1 : مقال للكاتب مروان هائل عبدالمولى عن العمليات الإنتحارية
2 : http://www.alqabas.com.kw/node/727478
منظمة الصحة العالمية : http://www.who.int/en








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نقد الإلحاد1
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 7 - 00:54 )
حدوث الكون مبني على استقراء بمعدل 99.999% ، والتسعات الخمسة لأن عالم الجسيمات الأولية الدقة فيه يجب ان تكون 5 سيجما والرصد للخلفية الميكروية الناجمة عن الإنفجار الكبير هو في هذا الإطار كما حدد مفاعل سيرن، الآن هل من المنطق أو العقل أن نترك 99.999 من أجل 0.001 هل هذا اتجاه عقلي أو منطقي رشيد؟ .
مشكلة الإلحاد الأزلية هي مجادلة الحق بالباطل، لو ذهبنا لأي عالِم وقلنا نحن عندنا معطيات نظرية بنسبة 99.999 هل هذه كافية؟... سيقول : إن العلم قائم على 51% ويعتبرها مُسلمات .
إننا نتصور أن بغلاً يبني الأهرام ولا نتصور ما يقوله الملحد , من أن 0+0=1 , أو أن اللاشيء اجتمع مع اللاشيء فأنتجا شيئاً .
مشكلة الملحد أنه ينتقد البديهيات ، ويأتي إلينا نحن ويطالبنا بدليل على صانع الكون، وبهذا يكون قد ارتكب مغالطة منطقية .
عقول الناس كلها تعمل بطريقة واحدة نُسميها (مباديء العقل) , عندما تلتفت يميناً وتجد ساعة يد أمريكية فوق الطاولة ؛ لم تكن موجودة فإن جميع الناس سيقولون إن لها صانع .
الشخص الوحيد الذي يقول بل وُجدت دون صانع هو المُلزم بتقديم الدليل .

يتبع


2 - نقد الإلحاد2
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 7 - 00:55 )
يستحيل تجاوز جدار بلانك، فكيف تُلحِد؟ .
تخيل أنك داخل قصر منيف يا أيها الملحد ، وتعيش عمرك كله داخل هذا القصر، ويستحيل طبقاً لقوانين ذلك القصر أن تتجوز جدران القصر لتطلع على ما في خارجه، هل الموقف العقلي والمنطقي السليم أن تُنكر وجود صانع لذلك القصر؟... نحن في كون مُعد بمنتهى العناية والمعايرة الدقيقة fine-tuned universe ويستحيل تجاوز جدار بلانك والتي تعني جدران الكون، فيستحيل علمياً معرفة ما قبل (الهيجزات الأولى) ولا ما قبل (ثابت بلانك الزمني)، الذي يعادل 10 أُس -37 ثانية، هل من المنطقي أو العقلاني أن نقول أن الكون بلا صانع؟... اليس هذا قول غيبي معارض لضبط الكون ومعايرته الدقيقة ووجوده في حد ذاته؟... الإلحاد هو ميتافيزيقيا 100% .


3 - الى عبدالله خلف
احمد ( 2014 / 7 / 7 - 07:28 )
ممكن يا استاذ عبدالله ان تترك الفيزياء والعلم ولو لمرة واحدة
وكماقلت لك سابقا انت قصى علمك ان تبحث عن الاب البيولوجي ليسوع وتبقى في وحل الاديان
تلصق ردود شبهات دينك الارهابي وبقيه الاديان الفاشله
وبالنسبه لقول الغيب في ان الالحاد ميتفيزيقيا فهذا ناتج من دينك الميتافيزيقي والهك العابر للمنطق والعلم فهو مستند كل الاستناد على الغيب
..

اخر الافلام

.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح


.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة




.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا