الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل للصيام أهمية كبرى في القرآن الكريم؟

فادي كمال الصباح

2014 / 7 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الصيام الذي يعتبر اليوم من أركان الإسلام ,لم يذكر في السور القرآنية طيلة المرحلة المكية حيث يوجد إشارة فقط لصوم مريم في سورتها : فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا {مريم/26}.
بداية ذكر الصيام في القرآن الكريم,جاءت في سورة البقرة المدنية التي ترتيب نزولها بحسب الأزهر87, من أصل 114 الذي هو عدد سور القرآن بالكامل خلال المرحلتين المكية التي امتدت 13 سنة والمدنية التي امتدت 10 سنوات.
بالنظر في الايات 183-184 من سورة البقرة:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {البقرة/183} أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {البقرة/184}
نجد أنها آيات تدخل الصيام في الطقوس الإسلامية, و نجد فيها لغة ميسرة و تطوعية بتشريعه من حيث كونه أيام معدودات مع الأخذ بالاعتبار حالة المريض والمسافر و كذلك جعلت إمكانية إضافية للاستعاضة عن الصوم بإطعام مساكين, دون أن نجد أي لغة يفهم منها الفرض أوالتشدد.
وبالانتقال الى الآية التي تليها مباشرة:
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {البقرة/185}
نجد تغيرات عن الآيات 183-184 , حيث تم تحديد شهر رمضان للصيام عكس الآيات السابقة و حددت مدة الصيام على مداره ,أي شهر , و يظهر الأمر بالصوم بلا إمكانية للاستعاضة عنه بإطعام مساكين ,بينما أبقي الاعتبار لحالة المريض والمسافر.
وأرجح أن تكون هذه الآية قد جاءت في زمن لاحق بعد الآيات 183-184 , و ما جعلها مباشرة بعدهما في الترتيب هو عملية تجميع و ترتيب القرآن فيما بعد,التي قام بها الصحابة بعد وفاة النبي محمد, بحيث جعلت مع بعض.

بعد ذلك يظهر ذكر لتشريعات بواسطة الصيام في آيات أخرى من سورة البقرة و سور أخرى لاحقة ولأهداف مختلفة وبالأغلب ككفارة ذنوب:
.. فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ.. {البقرة/196}

- في سورة الاحزاب التي ترتيبها 90 :
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ .. وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ ..أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا {الأحزاب/35}

- في سور النساء التي ترتيبها 92:
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ.. لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا {النساء/92}

- في سورة المجادلة التي ترتيبها105 :
وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ .. {المجادلة/3} فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن .. {المجادلة/4}

- في سور المائدة التي ترتيبها 112:
لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ .. فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ .. {المائدة/89}
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ ..كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ .. {المائدة/95}

لاعتبار المذاهب الإسلامية أن الصيام ركن من أركان الإسلام كالصلاة والزكاة, من السهل أن يجعلنا ذلك نعتقد بحيازة الصيام مكانة أساسية في شروط و معايير الإيمان والإسلام المذكورة في القرآن والتي يفترض بالمسلم أن يراعيها ليفور بالآخرة.
كما في المرحلة المكية قبل ورود الصيام في آيات القرآن, تبين لنا أول 10 آيات من سورة المؤمنون , ذات الترتيب 74 , معايير محددة للمؤمنين:
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {المؤمنون/1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {المؤمنون/2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {المؤمنون/3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ {المؤمنون/4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {المؤمنون/5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ {المؤمنون/6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {المؤمنون/7} وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ {المؤمنون/8} وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ {المؤمنون/9} أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ{المؤمنون/10}
من هذه الايآت نلاحظ ورود ركنين أساسيين في الإسلام, الصلاة والزكاة, ويتكرر ذلك أيضا في سور مكية أخرى منها سورة النمل, حول أهمية الصلاة والزكاة:
هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ {النمل/2} الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ {النمل/3}

لننتقل إلى السور القرآنية المدنية و نبتدئ من سورة البقرة حيث بدأ ورود تشريع وذكر الصيام , فهل معايير و شروط الإيمان والإسلام سيلحقها تعديل ما , كإضافة الصيام في موازاة الصلاة والزكاة:
- في سورة البقرة نفسها التي ترتيبها 87:
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ {البقرة/177}
- في سور النساء التي ترتيبها 92:
لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا {النساء/162}

- في سورة الحج التي ترتيبها 103:
الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ {الحج/41}

- في سور المائدة التي ترتيبها 112:
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ {المائدة/55}

- في سورة التوبة التي ترتيبها 113 :
فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {التوبة/5}

إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ {التوبة/18} أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {التوبة/19}
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {التوبة/71}

باستعراض هذه الآيات والتي هي أغلب الآيات المدنية التي تحدد هذه المسائل لا نجد أي إضافة لفريضة الصوم بموازاة الصلاة والزكاة ولا تختلف كثيرا عن الآيات المشابهة في السور المكية.

كما هو معلوم ,بإن القرآن الكريم يتضمن العديد من الأحكام والتشريعات والعقوبات الدنيوية والتوعد بعقوبات أخروية بخصوص العديد من المسائل عند تخطي الحدود فيها, و قد بين بهذا الخصوص أمور حول عدم الالتزام بالزكاة والصلاة :
- حول عدم إيتاء الزكاة:
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ {فصلت/6} الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ {فصلت/7}
- حول عدم أداء الصلاة أو الرياء بأداءها :
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ {المدثر/42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ {المدثر/43}
فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ {الماعون/4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {الماعون/5} الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ {الماعون/6}
- أما حول عدم الصيام:
لا يمكننا أن نجد أية واحدة تصرح بعقوبة دنيوية أو أخروية في حال عدم التزام المسلم بالصيام.
لكننا نجد تحذير بعدم الاقتراب من حدود الله في تفصيل خلال الصوم نجده بالآية 187 من سورة البقرة التي تتعلق , بتحليل الرفث إلى النساء في ليلة الصيام و بالأكل حتى الفجر و بعدم مباشرة النساء في حال الاعتكاف في المساجد:
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {البقرة/187}








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طيب وبعدين؟
الباشت ( 2014 / 7 / 8 - 11:20 )
وين خلاصة كلامك؟ ماذا تريد أن تقول بالضبط؟ أن الصوم مستحب أم ماذا؟


2 - لا اهمية تذكر
نور الحرية ( 2014 / 7 / 8 - 11:45 )
مقال جريئ وموضوع باعتقادي لم يتطرق اليه سابقا من هذه الزاوية. والتي عرت النفاق المتزايد حول رمضان في السنوات الاخيرة فباستثناء الجانب الايجابي الوحيد فيه وهو الجانب الترفيهي في لياليه فقد اصبح كابوسا لجوانب كثيرة خاصة الاقتصاد والمعاملات الادارية والسلوك الاجتماعي البدائي في الشوارع الى كثير من المظاهر المقززة واللاانسانية فيه


3 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 8 - 18:33 )
أولاً : صيام شهر رمضان ركن من أركان الإسلام , و هذا (متواتر) عند كل مذاهب المسلمين , دون إستثناء .
ثانياً : نجد (الأمر) بقوله تعالى : (فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) , و الدليل على أنه (أمر) , و على أن فاعله سيحاسب عليه , هو الشطر الآخر من نفس الآيه , في قوله تعالى : (وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) , هنا نلاحظ (فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) , أي أن من أفطر يُلزم إعادة الصوم في أيام أخرى , يعني : تقضي ما عليك من صيام , و لا تُعفى من إعادة الصوم .


4 - كتب عليكم الصيام أي فرض
عبد الله اغونان ( 2014 / 7 / 9 - 03:54 )

نقطة
رجوع الى السطر

اخر الافلام

.. عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى


.. فلسطينية: العالم نائم واليهود يرتكبون المجازر في غزة




.. #shorts - 49- Baqarah


.. #shorts - 50-Baqarah




.. تابعونا في برنامج معالم مع سلطان المرواني واكتشفوا الجوانب ا