الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لو بدها تشتّي كان غيمّت .

محمود عساف

2014 / 7 / 11
القضية الفلسطينية


هل استرخيت على الكرسي الوثير دو القماش الحريري الأحمر وانتفخت اوداجك ؟
ماذا ينتظر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، هل سيقزّم الدور المصري والحيوي تجاه ما يحدث في غزة ؟ هل سيبقي المعبر مغلقا وقد يفتحه على استحياء لعدد محدود ولسويعات فقط ؟
ام انه يرتهن للسياسات الأمريكية والسهيونية تجاه ما يحدث ؟
شعب مصر لم ولن يرضيه هذا التراخي والأستعماء السياسي من الرئاسه والسياسة المصرية ، يريد موقفا حازما يبرهن على ان مصر هي صاحبة قرار سيادي تجاه عروبتها وقوميتها وانها عصب الوطن العربي والعامود الفقري للأمة العربية .
ما يحدث في غزة وسلبية الموقف السياسي المصري لا معنى له الا ان القرار السياسي ما زال يرتهن للغير .
وليس مبررا ابدا ان يقال ان هناك حماس في غزة وهم اخوان مسلمون وعلى هذا الأساس يام بناء الموقف المصري ، من في غزة هم الشعب الفلسطيني العربي والكيان الصهيوني لا يفرق في القتل بين الأتجاهات السياسية ... فالعرب بنظره هم اعداءه ويجب قتلهم .
استطاع الكيان الصهيوني ان يسحب الغضب الجماهيري في مدن الضفة الغربية ويحول اتجاهه على غزة لكي يمارس القتل والأعتقالات في الضفة ويحوّل كل الأهتمام على غزة .
المطلوب من الرئاسة المصرية ان تكون على قدر وحجم ما يحدث لأهلنا في غزة وان تتخذ الموقف الشعبي المصري المساند دائما لقضيتنا الفلسطينية واهلنا في فلسطين وخاصة عزة كونها على الحدود .
المطلوب ايقاف ضخ وتصدير النفط المصري الى الكيان الصهيوني .
المطلوب ان تفتح المعبر بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية .
المطلوب ان تقود حملة دولية في الأمم المتحدة للوقوف على جرائم الكيان الصهيوني .
هذا ما نأمله من القيادة المصرية وغير ذلك .... فسلام على العروبة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ينهي الرد المنسوب لإسرائيل في إيران خطر المواجهة الشاملة؟


.. ما الرسائل التي أرادت إسرائيل توجيهها من خلال هجومها على إير




.. بين -الصبر الإستراتيجي- و-الردع المباشر-.. هل ترد إيران على


.. دائرة التصعيد تتسع.. ضربة إسرائيلية داخل إيران -رداً على الر




.. مراسل الجزيرة: الشرطة الفرنسية تفرض طوقا أمنيا في محيط القنص