الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امريكا والاكراد

اريان بوتاني

2014 / 7 / 21
القضية الكردية


سياسة الولايات المتحدة تجاه القضية الكردية تتعاكس لترادف طبيعة علاقاتها بالدول المحيطة للشعب الكردي , كذلك وجود سياسة مصالح موحدة من قبل الولايات المتحدة لدول تلك المنطقة. وذلك مما يجعل من الصعب ترجمة السياسة الأمريكية العامة تجاه اسباغ للوضع الكردي المتشتت . ولقد عانى الأكراد في السابق الاهمال الى حد كبير في العلاقات الدولية ولكن زيادة روح المبادرة في العلاقات الدولية يجعل هذا الخيار لم يعد قابلا للتطبيق. لقد ادئ تقسيم الأكراد بين عدة دول،الئ التفرقة والصراعات بين الأكراد أنفسهم،زيادة لتاجيج الحزازت الشخصية ,كذلك نشوء الحركات القومية معادية للدول التي يقيمون فيها ,كذلك تضارب مع مصالح القوى الدولية "في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، كلها عوامل ساهمت في هذا التشرذم
السوال الاول الذي لابد من طرحه كمعالجة للقضية الكردية هو, هل يستطيع الأكراد التاثيرعلى السياسة الخارجية. الادعاء بالقول آن الأكراد لهم تأثير على العلاقات الدولية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة بما يتطلب الشرق الأوسط، فإن ذلك يوضع في باب المبالغة ,ولكن يمكن القول بان الدور الكردي قد دفع السياسة الأمريكية الى تغيرات في الاستراتيجية الأميركية.
لذا فاِنَ الاكراد بحاجة ماسة لدراسة وأبحاث مستفيضة تترجم بشكل واقعي لمعالجة كيان الوجود الكردي في منظور اكاديمي معاصر لمجريات السياسة الخارجية للولايات المتحدة (كقوة عظمى) ترسي مصالحها في الشرق الأوسط .من المهم جداً ان تتذكربان نظريات العلاقات الدولية ليست شاملة بما فيه الكفاية ولا تعكس الطبيعة المتطورة للشؤون الدولية.
كما انه لابد من تقييم العلاقات المعقدة بين الأكراد أنفسهم من ناحية، ومابين القوى الإقليمية والولايات المتحدة والأكراد من جهة أخرى. وماهيه الدور الكردي في العلاقات الدولية من خلال موقف القضية الكردية في التفاعلات الإقليمية والدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة.
مابين عام 1945-2010، تميزت سياسة الولايات المتحدة تجاه الأكراد في تطورات عبر عدة مراحل متميزة خلال هذه الفترة. حيث كانت البداية اتصالات ثم أدت إلى علاقة سرية والعلنية أخيرا إلى "إضفاء الطابع المؤسسي اما المرحلة النهائية والتي هي السياسة العلنية والرسمية تجاه حكومة إقليم كردستان العراق، وإن كان ذلك غير موضوح وضمن إطار العراق. لذا أنه من باب الادراك للقول ليس هنالك حتمية لفكرة الواقع بأن النظام الدولي هو محور دولة تقتصر في علاقات دولية إلى حد كبير لجهات حكومية ,حيث إن القوى العظمى تعتمد دائمأعلى نصيرلدفع مصالحها. هنالك وجهة نظرمن ناحية إدراك في الثقافة المعاصرة نحو كيانات قائمة من دون ان تكون دولة.أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه الأكراد ليست متجانسة، متفاوتة في الزمان والمكان. سياسة الولايات المتحدة تجاه الحركات الكردية تختلف نظرا لطبيعة الدول في تعاملها من القضية الكردية ,وعدم وجود سياسة موحدة تجاه الولايات المتحدة مع دول المنطقة. ولذلك، أنه من المستحيل وصف السياسة الأمريكية العامة تجاه الأكراد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون


.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة




.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟


.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط




.. ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ا