الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوة للتفكير-إليّ يا فلان ، إليّ يا فلان، أنا رسول الله-

سلام صادق بلو

2014 / 7 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذا الموضوع هو مجرد تساؤل منطقي ودعوة صريحة موجهة للمسلمين بشكل خاص للتفكير - ولكن اولا واخيرا اطالب المسلمين فقط أن يكونوا صادقين مع أنفسهم ولينسوا انهم مسلمين وليفرضوا انفسهم هم الطرف الاخر ولو لمدة ساعة واحدة فقط ليدركوا أن زعم محمد النبوة هو مجرد كذب ونفاق!
في معركة أُحُــد تعرّض حضرته لمأزق كاد يودي بحياته. ولولا تضحية البعض بحياتهم لأجله لَـمــا أشرقت عليه شمس الغد:
"استنادا إلى الطبري فإنه عند الهجوم على الرسول تفرق عنه أصحابه وأصبح وحده ينادي "إليّ يا فلان ، إليّ يا فلان، أنا رسول الله" واستطاع عتبة بن أبي وقاص من جيش أبي سفيان أن يصل إلى الرسول وتمكن من كسر خوذة الرسول فوق رأسه وتمكن مقاتل آخر باسم عبدالله بن شهاب من أن يحدث قطعا في جبهته وتمكن ابن قمئة الحارثي من كسر أنفه وفي هذه الأثناء لاحظ سماك بن خرشة و لقبه أبو دجانة حال الرسول فانطلق إليه وارتمى فوقه ليحميه فكانت النبل تقع في ظهره وبدأ مقاتلون آخرون يهبون لنجدة الرسول منهم مصعب بن عمير و زياد بن السكن و خمسة من الأنصار فدافعوا عن الرسول ولكنهم قتلوا جميعا وعندما قتل ابن قميئة الليثي ، مصعب بن عمير ظن إنه قتل الرسول فصاح مهللا "قتلت محمدا" ولكن الرسول في هذه الأثناء كان يتابع صعوده في شعب الجبل متحاملا على طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام واستنادا إلى رواية عن الزبير بن العوام فإن الصرخة التي ادعت قتل الرسول كانت عاملا مهما في هزيمة المسلمين حيث قال ابن العوام "وصرخ صارخ : ألا إن محمدا قد قتل ، فانكفأنا و انكفأ القوم علينا" أرجو الإنتباه هنا! نحن لسنا بصدد بحث المشكلة في تعرضه للخطر ولا بخسارته المعركة (مع أن هذه الأمور أيضاً يجب أن نقف عليها). لكن المشكلة أو موضوع الحوار هو في لجوء محمد لطلب النجدة من البشر وليس من الله أو جبريله المزعوم!
جبريل اعتاد أن يأتي لنجدة المآزق المحمدية. فمثلاً نراه يأتي ليخرجه من مأزقه في قضية اشتعال قضيبه بالشهوة نحو "زينب بنت جحش الأسدية" (زوجة ابنه بالتبني "زيد بن الحارثة"). فبمجرد أنه رأى بعضاً من عريها من خلف الستار وهي داخل بيتها، اشتهاها ووقعت في قلبه. فركض جبريل خصيصاً (إكسبريس) من السماء لإنقاذه بالآيات التالية:
"وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ-;- فَلَمَّا قَضَىٰ-;- زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ-;- وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا
مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ-;- سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ۚ-;- وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا" – الأحزاب 37 و 38.
معنى الآيات: لا تقلق يا محمد ولا تشعر بالحرج. فالمرأة (بما أنك اشتهيتها) هي "حلال زلال" لك. اذهب تزوجها لأن هذه سُنّـة الله وأمره لأجلك. وألف صحة على قلبك وعلى قضيبك.
أيضاً كلف الله جبريله مهمة أخرى لخدمة محمد في "حادثة الإفك" ). وخصّ تلك المسألة بسورة كاملة (مع التمهيد والخاتمة) خاصة الآيات 11 – 26 من سورة النور.
تصوروا أن الإله المحمدي كلّف جبريله وأتعبه بمشوار الذهاب والإياب عدة مرات من السماء إلى الأرض فقط لأجل سواد عيون محمده التي اشتهت أفخاذ النساء، كي يعطيه سُوَراً ترخص له هذه وتلك.
إذاً السؤال المنطقي هو:
بما أن الله معتاد أن يرسل جبريله ليوحي له بالقرآن (حسب زعم محمد) .. وبما أنه معتاد أن ينقذه من مآزقه (مع النساء مثلاً ليحلل له هذه وتلك) .. إذا كان جبريل دائماً تحت الطلب: "شبيك لبيك عبدك بين إيديك"، لماذا لم يلجأ محمد إليه وإلى ربه عند تعرض حياته للخطر في معركة أحد؟
هل أضاع محمد مصباح علاء الدين الذي كان يملكه !! لذلك لم يتوقع ظهور مارده المعتاد (جبريل) ليؤكد له كونه في الخدمة المحمدية كالمعتاد: "شبيك لبيك جبريلك بين إيديك!" لينقذه كما سبق وأنقذه في أزماته المختصة بالنساء؟
لماذا صار يصرخ كالأطفال طالباً النجدة من البشر (فلان وعلان) وليس من الله؟
أليس لجوء محمد إذاً طلباً للنجدة من البشر آنذاك هو دليل صارخ أن ادّعاءه الإتصال بجبريل هو كذب ونفاق وتلفيق، فهو يعرف جيداً أنه لا يوجد في حياته، لا جبريل ولا هم يحزنون؟ (وإلا لماذا لم يصرخ إلى الله أو إلى جبريله لينقذه؟)
محمد طلب النجدة من المحاربين اللذين كانوا معه لأنه كان خائفاً من الموت .. ولأنه أحس بأنها قريبة منه لذلك طلب النجدة من البشر لأنه يعلم أن في تلك اللحظات لا منقذ ولا منجد له من الموت سوى البشر وإلا هلك .
محمد طلب النجدة من البشر لأنه لم يكن يثق بأن الهه سينقذه من الموت .
محمد طلب النجدة من البشر لأنه يعلم بأن الهه هو وحي من خياله.
أم أن الجبريل المحمدي اخصائي نساء فقط وليس حربيا!!!.. يهتم ربما بالنساء فقط وليس بنصر وبحياة "سيد الخلق والأنام"؟!..ولذلك لم يستنجد به سيد الخلق والانام؟؟؟؟؟؟؟
نعم ... يبدو ان محمد في هذه المعركة قد فقد فانوسة السحرى وأصطدم بقوانين الطبيعة التى دائما تبقى الاقوى.
اذا كان رب الاكوان بعث ثلاثة ملائكة لقوم لوط فجعلوا ارض قريتة آثرأ بعد عين. وهنا أرسل ثلاثة آلاف ملك ولم يفعلوا شيئا. شيئ غريب فعلا!!!!
بغض النظر عن صحة الرواية من عدمها إلا أن مجرد و جودها يعكس ضحالة تفكير الرواة والفقهاء المسلمين..واكيد لم يتوقعوا ان يقرأ احدهم ما بين السطور!!!....تحياتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 26 - 18:46 )
أولاً : حفظ الله لنبيه صلى الله عليه وسلم :
http://articles.islamweb.net/mohammad/index.php?group=articles&lang=A&id=154369
ثانياً : أله المسيحيين و ربهم , يصرخ تحت يد الجلادين!... راجع :
(وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً: ألُوِي ألُوِي لَمَا شبقتني؟! الذي تفسيره: إلهي إلهي لماذا تركتني؟) [مرقس 15: 34] .
بل أنه كان جبان و يهرب! , تابعوا :
- (ولما سمع يسوع أن يوحنا أُسلِمَ [أي تم اعتقاله] انصرف إلى الجليل) [متى 4: 12] .
- (وكان يسوع يتردد بعد هذا في الجليل لأنه لم يرد أن يتردد في اليهودية، لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه) [يوحنا 7: 1] .
- (فخرج من أيديهم. ومضى أيضاً إلى عبر الأردن، إلى المكان الذي كان يوحنا يعمد فيه أولاً، ومكث هناك) [يوحنا 10: 39-40] .
- (وكان يصلي قائلاً: يا أبتاه، إن أمكنْ فلتعبُر عني هذه الكأس) [متى 26: 39] .

يتبع


2 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 7 / 26 - 18:46 )
- (ثم تقدم قليلاً وخرَّ على الأرض وكان يصلي لكي تَعبُر عنه الساعة إنْ أمكن. و قال: يا أبا الآب كل شيءٍ مستطاع لك، فأجز عني هذه الكأس) [مرقس 14: 35-36] .
- (أما هو [أي يسوع] فخرج وابتدأ ينادي كثيراً ويذيع الخبر حتى لم يعد يقدر أن يدخل مدينة ظاهراً بل كان خارجاً في مواضع خالية) [مرقس 1: 45] .


3 - اين ذهبت الملائكة؟
محمد علي ( 2014 / 7 / 26 - 20:09 )
في غزوة بدر يقول القران :-يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة- اين ذهب كل هذا العدد من الملائكة في غزوة احد ام انهم كانوا مشغولون مش فاضيين لصلعم ايرسل خمسة الاف لقتال الف من المشركين الكفار- يبدوا ان الملائكةهولاء كانوا ضعاف وليس كما نعرف انهم لديهم قوة هائلة حيث احتاج لكل واحد من المشركين خمسة ملائكة - ويبخل علي رسوله وحبيبه بملك واحد ينجده من بطش الكفار الذين كادوا ان يمزقوه اربا التاريخ الاسلامي والقران مملؤ بالاساطير والخرافات والتناقضات


4 - محمد وأبو بكر
مهاجر ( 2014 / 7 / 27 - 03:52 )
في يوم هجرته (( فراره )) من مكة مع أبو بكر وهو قرار مفصلي وخطير ومع ذلك فإنه قرر قرار شخصي بوضع طفل (( علي )) على فراشه لأن (( المشركون )) قد أجمعوا على قتله .

بغض النظر عن صدق أو كذب مؤلف القصة فأنا لدي سؤال وهو .. لماذا لم يرسل (( الـله )) البغل البراق لنجدة محمد ورفيقه لينهي معاناة الطريق والعنكبوت وعش الطير ؟

تحياتي أستاذ سلام

اخر الافلام

.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح


.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة




.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا


.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س




.. كل يوم - د. أحمد كريمة: انتحال صفة الإفتاء من قبل السلفيين و