الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طواحين القضاء على المرأة وقضيتها

منى حسين

2014 / 7 / 27
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


يبدأون من النساء ولاينتهون عندها.. هكذا هم كل الجهات وكل المؤسسات.. وكل شيء يطالب ويتحدث عن المراة وقضيتها.. ومنذ وقت طويل ونحن نسمع ونرى كيف دابت جهات عديدة وعملت على المراة وقضيتها.. لكن حين نأتي الى النتائج حين نجمع الرصيد لا نجد شيء مجرد افلاس حتى الافلاس لايزاحم النتائج والرصيد.. وصار الحديث عن مشاكل المراة وقضيتها موديلات ترتديها مؤسسات ومنظمات وأحيانا حكومات واللعلعة ديدن وسائل الأعلام.. أنشات وتربت مؤسسات البزنسس حول المرأة وقضيتها وتعلمت القرع على الطبل والدندنة.. لتمضع الموضوع والقضية كما يحلو لها..

في الموصل تداولت وسائل الأعلام من كل حدب وصوب خبر فتوى (داعش) لختان مليونا فتاة بل بعض وسائل الأعلام قالت اربعة مليون أمرأة.. ونفس وسائل الاعلام نقلت لنا وقائع مؤتمر (قمة الفتاة) الذي اقيم في لندن برعاية الحكومة البريطانية واليونسيف.. مؤتمر لمكافحة الزواج القسري ومكافحة ختان النساء.. مع ايام عقد المؤتمر العالمي خرجت لنا وسائل الأعلام بفتوى (داعش)، فالمؤتمر يطالب بالقضاء على ختان النساء واليونسيف تعلن لاوقت لدينا يجب ان نباشر فورا، وكان الجواب من (داعش) وعبر كافة وسائل الأعلام هيا الى الفتوى هيا الى الختان..

سنوات وسنوات نسمع عن اتفاقيات ومؤتمرات تعقد حول المرأة وقضيتها.. اتفاقية للقضاء على العنف ضد النساء لكن العنف ضد النساء في تصاعد والأرقام تكبر والأبداع باشكال جديدة.. أتفاقية للقضاء على التمييز ضد المرأة لكن التمييز يتصاعد ليبلغ كل شيء ولايكتفي بنوع الملبس والمأكل.. وكأن تلك الأتفاقية للأستدلال على الموضوع ونشره على أكبر نطاق وأوسع دائرة.. لم نكن نسمع بختان النساء وماكان هناك شيء اسمه تزويج القاصرات.. لكن وجدنا انفسنا اليوم امام تلك الضواهر وغيرها.. كل يوم هناك تقارير وهناك برامج اكثر وتسليط اعلامي مكثف.. ولكن اين الثمار واين الحلول فالقضية من سيء الى اسوء بعد كل اتفاقية وكل مؤتمر..

ما هي المراة؟؟ وما هي قضيتها؟؟ وماهي الحلول؟؟ هل نملك جواب؟؟.. الوضع الذي وصلت أليه المراة لا اقصد ولا احدد منطقة معينة بل على صعيد العالم باكمله.. نرى ان الاقتتال والحروب والأرهاب ترك كل شيء وتلبس بالمراة ومحاصرتها.. ومضمون كل ما يحدث في كل شبر وبقعة المرأة.. الكل يستهدف بقاء المراة وبقاء قضيتها.. التعليم يتراجع.. وحق العمل يتراجع.. وحق الحياة يتراجع.. التحرر والمساواة صار جريمة من الدرجة الاولى.. والعقوبة بالرجم والسب والشتم لكل من تحاول التنفس بنفس الحرية والمساواة.. كل عام تخرج لنا نسبة تزينها لنا منظمات مختصة.. فتلك تطرح لنا نسبة النساء المقتولات وتسمي لنا أول دولة في قتل النساء.. وأخرى تخرج علينا بنسبة النساء المختونات مع مراعات السبق للدولة والمكان.. للعنف ضد النساء نسبة.. للتمييز ضد النساء نسبة.. لأسواق النخاسة نسبة.. حتى للجهاد ونكاحه النسبة قادمة قريبا..

لكن اين حصاد الاعتراض اين حصاد كل من ينادي ويقول النساء في خطر كبير.. لا حلول لابسط القضايا التي تواجهها المرأة.. في مصر صار التحرش ظاهرة سياسية لها برنامجها ومسوقيها والثقافة تتربى.. في الهند الأغتصاب سمة العصر والختام جريمة قتل بجثة على معلقة شجرة.. في السعودية النساء مصادرات ضمن خزائن الدولة الأسلامية.. في ايران الجيش يتسلح ويعلن حرب فرض الحجاب.. في العراق المرأة نفيت والقيت بعيدا في عدة طوابير واخطرها الملشيات وعصائبها والعشائرية وتخلفها والحكومة واستهتارها.. في سوريا تحولت الى جسد للمتعة واللذة.. في اليمن في الجزائر في تونس وفي كل مكان.. تشعل الحروب ضد المراة وتستخدم اقذر الاسلحة لقمعها واسكاتها وعزلها بعالم فيه التسيد للذكور..

الان وبعد كل هذا المخاض العسير لانجاب جيل كبير من النساء يطالبن ويساهمن في تراجع المراة.. انتاج مشحون بتعاليم وبقواعد وثقافة ظلامها وعتمتها تبعث على القلق والخوف والاشمئزاز من القادم ..ما العمل؟؟ وما هو الحل للخروج من هذا الطوق وكسره؟؟ يا نساء العالم امامنا جبهات من الحرب.. بل حروب معقدة تواجة قضية المراة وتحررها ومساواتها.. تستهدف التمييز وتستهدف العودة الى العبودية.. علينا المواجهة لو تطلب الامر نحمل السلاح ونقاتل.. وهذا لا ينطبق على المراة فقط.. بل معنا كل من يحلم ان يرى العالم حر خالي من التمييز وخالي من فرض الاخر على الاخر باسم الدين او باسم التسيد او تحت اي مسمى او موديل اخر قادم لنا من مخططات وبرامج.. هدفها ابادة الانسانية باستهلاك المراة وذاتها..

لنقل اننا هنا ندرك ونعي ما يدور حولنا.. يا نساء العالم لنغادر احضان الالم جميعها مسيسة.. لم نعد نثق الا بقدرتنا على التغيير وخوض العبور لاقصى درجات الامان والسلام.. لنتوجه بكل امكانيات التوجه الى الامام.. ولنطحن كل هذه الموامرات والمؤتمرات والقمم الزاحفة نحونا باكاذيبها وذلها المعاصر.. لنلامس الشمس ونطوي الليل بنسائم الراحة التي يجب ان نستنشقها.. ضحكات الاطفال تنتظر منا الكثير لنستعد ونواجه.. فالوقت لم يعد ينتظر الا التغيير الا التغيير..
*************

الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المراءة هي الوطن وحمايتها واجب دولي
مروان سعيد ( 2014 / 7 / 27 - 21:28 )
احييكي استاذة منى حسين وتحيتي للجميع
وان كل رجل شريف وشجاع يجب الوقوف مع المراءةوحمايتها لاانها الام والزوجة والاخت والابنة وهي المستقبل اذا ساعدناها على التحرر من براثن التخلف الداعشي وغيره من المتخلفين سيكون المستقبل مشرق
نشد على اياديكم واكثروا من مقالات توجيهية للمراءة
ولكي جزيل الشكر
ومودتي للجميع


2 - لن يأخذ حق المرأة إلا المرأة
ليندا كبرييل ( 2014 / 7 / 28 - 16:36 )
عزيزتي الأستاذة منى حسين المحترمة

لو خرج هذا العدد الضخم من النساء في مظاهرات لانقلبت داعش إلى جحرها
المرأة هي الحيط المائل دوماً، وعليها يصبون أمراضهم النفسية
يوم ترمي المرأة الذهب في وجه الرجل وتستغني عنه ستتحرر

آمل منك المزيد من المشاركات عزيزتي الكاتبة المتألقة، فلديك إسهامات جليلة في المجتمع العراقي ، لك مني أطيب التحية والسلام
وكل عام وأنت وعائلتك الكريمة ونساء العراق وأهله بخير


3 - جريمة أخرى مضافة إلى جرائمهم والسكوت عنها جريمة
فؤاده العراقيه ( 2014 / 7 / 28 - 16:41 )
المشكلة الأساسية يا عزيزتي منى هي في قناعة المرأة ووعيها المتدني الذي رسخ لديها فكرة إنها دون الرجل ,وإلا ما سبب صمتها أمام ما يلحق بها من ظلم وجور وتعسف , وما سبب سكوتها إزاء ما يحمله لها المحيط وهذه التدخلات السافرة بحقها في ان تمتلك جسدها ومنع كائن من يكون في بتر جزء منه؟ وتوعية المرأة يكون من ضمن مسؤوليات الجهات المعنية من مؤسسات إلى المنظمات النسائية التي تهدف إلى رفع الجور الواقع على المرأة
عليه لا حل سوى بتغيير قناعات أكبر عدد ,ولا مناص من توعية المرأة, ومن ثم ستكون قوة جبارة أمام كل من تسول له نفسه لأرتكاب تلك الجرائم الشنيعة بحقها
فلا نفع الخطابات ولا الصحف التي لا تصل لهذه الفئات بل مقتصرة على فئة معينة من اللواتي وعين مسبقا بما مكتوب وما سيكتب ,يجب ان تصل خطاباتنا للفئة الغشيمة والمستسلمة فقط واللواتي لا يعين من حقوقهن شيء ,على الجهات المعنية الوصول إلى هذه الفئات ,عندها فقط سيبدأ التغيير , أما أن تكون نسبة الأميات كما هي الآن فلا تغيير سيكون من دونهن , صوتنا يجب ان يمتد اليهن ليطالبن بحقوقهن
مع التقدير والمودة


4 - جريمة أخرى مضافة إلى جرائمهم والسكوت عنها جريمة
فؤاده العراقيه ( 2014 / 7 / 28 - 16:43 )
المشكلة الأساسية يا عزيزتي منى هي في قناعة المرأة ووعيها المتدني الذي رسخ لديها فكرة إنها دون الرجل ,وإلا ما سبب صمتها أمام ما يلحق بها من ظلم وجور وتعسف , وما سبب سكوتها إزاء ما يحمله لها المحيط وهذه التدخلات السافرة بحقها في ان تمتلك جسدها ومنع كائن من يكون في بتر جزء منه؟ وتوعية المرأة يكون من ضمن مسؤوليات الجهات المعنية من مؤسسات إلى المنظمات النسائية التي تهدف إلى رفع الجور الواقع على المرأة
عليه لا حل سوى بتغيير قناعات أكبر عدد ,ولا مناص من توعية المرأة, ومن ثم ستكون قوة جبارة أمام كل من تسول له نفسه لأرتكاب تلك الجرائم الشنيعة بحقها
فلا نفع الخطابات ولا الصحف التي لا تصل لهذه الفئات بل مقتصرة على فئة معينة من اللواتي وعين مسبقا بما مكتوب وما سيكتب ,يجب ان تصل خطاباتنا للفئة الغشيمة والمستسلمة فقط واللواتي لا يعين من حقوقهن شيء ,على الجهات المعنية الوصول إلى هذه الفئات ,عندها فقط سيبدأ التغيير , أما أن تكون نسبة الأميات كما هي الآن فلا تغيير سيكون من دونهن , صوتنا يجب ان يمتد اليهن ليطالبن بحقوقهن
مع التقدير والمودة


5 - النظام السياسي العراقي هو السبب
مريم نجمه ( 2014 / 7 / 28 - 18:27 )
الكاتبة منى حسين المحترمة تحية وسلام

المقال يترجم ويصف بحرقة وصرخة واقع المرأة التي وصلنا إليه الواقع العراقي المؤلم بل العربي والعالمي أحسنت وصفاً ومطلباً تحررياً سيدة منى

- لكن أعود واكرر يا عزيزتي منى الحل هو بناء نظام سياسي إقتصادي عادل ديمقراطي قانوني يقوم على أساس المواطنة الحقيقية , والمحاسبة , والتعددية , والقانون العصري , وإبعاد أي نصّ للتشريع الديني أو المذهبي في الدستور الجديد أوالمحاصصة , وهذا سينعكس في مناهج التربية والتعليم منذ الروضة وحتى الجامعة والبدء براس النظام الحلقة الأولى في الهرم
دمت بعطاء وكفاح وكل عام وأنت بخير صديقتي منى
محبتي


6 - أين اختفيْتِ فؤادة العراقية ؟؟
ليندا كبرييل ( 2014 / 7 / 29 - 03:30 )
صباح الخير أستاذة منى وللمعلقين الكرام

فؤادة ، هل نعلن عن حملة بحث عنك؟؟يا أختي،، لا أفهم غيابك المتواصل ، خير إن شاء الله؟؟
أرجو أن تطمئنينا عن أحوالك ، ولا أدري أين تعيشين في العراق ، وأتمنى ألا يكون سكنك قرب السيد داعش

نعايدك أختي الكريمة ، وعيد الفطر يمر علينا جميعاً ، فللجميع، وللحاضرين الكرام :الأستاذة مريم والأستاذ مروان أتمنى الصحة والسلام ، وما عداه سيأتي لوحده،
لأنه بلا صحة لا يستطيع الإنسان أن يحرك إصبعاً
وبلا سلام ؟؟يللا ~ ما بدها حكي معروفة
إيه عزيزتي ، عودي لنا .. قلنا عودي وإلا قمنا بحملة

والسلام عليكم


7 - المراة انسان وتستطيع ان تحمي نفسها
منى حسين ( 2014 / 7 / 29 - 03:53 )
اطيب التحيات واجملها للسيد مروان سعيد
ان النهوض بقضية المراة امر حتمي من اجل النهوض بالمجتمع وهذا امر لا نقاش فية وليس لانها الام والزوجة والاخت والابنة وكل هذه الالقاب تلصق بها صفة التابعية بل لانها انسان حر ومتساوي ومتكافيء
ويجب ان يتم التخلص من كل ما من شانة ان يقف بطريقها من اجل غد افضل للانسانية جمعاء
نحن عزيزي مروان فخورين ونفتخر بتازركم معنا بل ونعتمد على رصيدنا في الاصرار من وجود امثالكم رجال لا يريدون الا ان تنتهي ماساة المجتمع بانتهاء ماساة المراة
شكري وتقديري العميق وكل عام وانت معنا على طريق الخلاص والتحرر


8 - نعم المراة هي من سيعيد الامن والامان للانسانية
منى حسين ( 2014 / 7 / 29 - 04:05 )
ما اجمل زقزقة حروفك بهذه الحنجرة الراقصة للمحبة والامل المتالقة ليندا كل الحب والتقدير لك
نعم عزيزتي يوم انتهاء العمل الماجور هو يوم عرس الانسانية باكملها يوم استقلال الانسان الاقتصادي هو يوم انتهاء كل ولائم الالم التي ينصبوها بطريق المراة وقضيتها امراضهم النفسية تنمو وتكبر وتترعرع بغرف العبادة المقيتة التي تغذيها انظمة همها الاول البقاء على التمييز والطبقية والمراة حصيلتها اكبر من كل جولات وصولات تخوضها هذه الجهات من اجل استمرار العبودية وتتويجها
تقبلي كل التحيا والاشواق على طول المسافات
كل المودة والتقدير للمتميزة دائما العزيزة ليندا
كل عام وانت اجمل صفحة وارقى حرف يكتب باسم الغد الامن


9 - كل عام والجميع بخير
مروان سعيد ( 2014 / 7 / 29 - 20:26 )
تحية مجددا لك ولكل المعلقين الرائعين بصفحتك وكل عام وانتم بخير
سيدت المحترمة منى حسين
فقط لااذكر الارهابيين والمتخلفين بان احترام المراءة واجب لاانه الام والخت والزوجة والابنة ويجب تقديسهم واحترامهم
طبعا هي اكثر من انسانة بل تشارك الله بالخلق
ونحن نعتبرها شريك وليس تابع وحتى نفضلها ونفديها على انفسنا
ويقول الانجيل على الرجل ان يحب زوجدته كما احب المسيح الكنيسة وبذل نفسه لااجلها
ايوجد اكثر من هكذا محبة وتعظيم
واتمنى ان يقتدوا جميع الرجال بهذه الاقوال فتكون لكم حريتك ايها النساء
وكل عام وجميعكم بخير


10 - كل التحيات والاشواق للصديقة العزيزة فؤادة
منى حسين ( 2014 / 7 / 29 - 21:00 )

أريد أن أتفق معك حول تدني وعي المرأة، لكنك ترفضين الصحف والخطابات فكما تقولين فهي تصل لفئة مخصصة لاتضيف اليهن الصحف والخطابات شيء مما كتب وسوف يكتب. وكاني بك عزلتي هذه الفئة عن المجتمع ووضعتيها في خانة لم تحدديها عزلتيها بشكل كامل عن النساء اللواتي حددت وعيهم بالمتدني.. وفي الأخير تطالبين بالقضاء على نسبة الأمية وتطالبين بوصول صوتنا أليهن. كيف نقضي على الأمية والوعي المتدني
ونحن نقر بعدم نفع الخطابات والصحف. وهل نطالب من جهات جائت بالأساس لنشر التخلف والأمية بين عموم الجماهير أن تقضي على الأمية بين النساء كي نوعيهن بمطالبهن؟؟
ياعزيزتي عذرا ليس هناك شيء اسمه وعي المرأة المتدني وليس هناك شيء اسمه المراة قانعة بوضعها دون الرجل.. الحقيقة الواضحة أن المرأة فرض عليها بالقوة والبطش والقتل أن تعيش هكذا.. كما وليس من المعقول أن نتهم المراة بتدني الوعي ونترك كل ماحولها من تدني وفي كل الأشكال..


11 - العزيزة ليندا لا يمنعني عنكم سوى الشديد القوي
فؤاده العراقيه ( 2014 / 7 / 29 - 22:19 )
سعيدة بسؤالك عزيزتي ليندا وشكرا لكِ وأحب ان اذكر وكما يعلم الغالبية بسوء الأوضاع لدينا مما تسبب بحجب الموقع علينا ولمرات عديدة وكذلك تزامن سفري لأسطنبول للأبتعاد وللتخفيف عن ما تسببه اوضاعنا من توتر في الأجواء ولكني عدت لأحبابي ولو بشكل خفيف نوعا ما بسبب الوضع ,وكل عام وجميع الأحبة بألف الف خير وشكرا لكل من سأل عني من الأصدقاء


12 - العزيزة منى 1
فؤاده العراقيه ( 2014 / 7 / 29 - 22:29 )

العزيزة منى أود أن أذكر بأنني لا ارفض الصحف والخطابات كما فهمتِ من قولي ولكنها لا يجب ان تكون من الالف للياء وخصوصا هي لا تصل سوى لفئة محدودة وكما تعلمين (وهذه حقيقة لا يمكننا إنكارها) بأن الغالبية القصوى اليوم من النساء هنّ مغيبات...الصحف والكتابات لا تصل للغالبية من النساء المغيبات واللواتي لا هم لهنّ سوى إرضاء متطلبات الزوج والأبناء من خلال خدمتها ليل ونهار داخل البيت وخارجه ..الخطابات وجميع الوسائل ضرورة لا نستغني عنها ولكن غالبية النساء اليوم لا تقرأ وتعيش في دوامة تزداد اتساعها يوما بعد يوم بسبب الجهل المفروض عليها فأنا لا انكر حجم الخراب التي تلحقه فئات عديدة وكذلك لا أنكر ما تقوم به المنظمات من محاولات للحيلولة من وقع الخراب ولكن مع هذا علينا أن نضع ايدينا على الجرح الحقيقي وجرحنا هو تردي الوعي , أعلم بأن مسؤولية القضاء على الأمية ليست بالهينة أمام هذه الجحافل التي زحفت كالمغول علينا ولكنها تبقى مسؤولية المنظمات التي اتخذت واجبها في إنهاض دور المرأة
وكما تساءلت في المقال (ولكن اين الثمار واين الحلول فالقضية من سيء الى اسوء بعد كل اتفاقية وكل مؤتمر).. فما سبب هذا السوء يا ترى؟


13 - العزيزة منى 2
فؤاده العراقيه ( 2014 / 7 / 29 - 22:49 )
مؤكد أنا لا اطالب الجهات التي تهدف اساسا إلى تخلف الأوضاع وفي مقدمتها وضع المرأة, بالقضاء على الجهل, ولكنني اطالب المنظمات المعنية بحقوق المرأة نحو المزيد من العمل كونها المسؤولة المباشرة في نشر الوعي بين فئات هي في أزدياد مستمر
كذلك لا توجد قوة أكبر من أن يعي المظلوم بأن لديه حقوق مسلوبة والمرأة اليوم شأنا أم أبينا غير واعية بحقوقها
سوف تثور المرأة (عندما تعلم بأنها إنسان مستقل أسوة بالرجل ) ستثورعلى من يستهين بها إلى الحد من ان يقتطع جزء من جسدها , فلو كانت المرأة واعية لما استطاعوا ركوبها هكذا وهذا واقع ملموس وعلينا ان نعترف به لنضع ايدينا على السبب والجرح
الأنسان قد تغلب على اعتى الحيوانات بعقله وبوعيه ,وما فُرض على المرأة من قوة وبطش من أناس همج وأقرب للحيوان منها للأنسان وغير واعية اساسا , فكيف يُفرض على المرأة بطشهم لو كانت هي واعية؟, فالوعي قوة المرأة الأساسية والتي ستتغلب بها على هذه الشراذم
مع المودة والتقدير


14 - تحرركم بتحرر الرجال اولا عزيزتي فؤادة
مروان سعيد ( 2014 / 7 / 30 - 20:09 )
تحية وكل عام وانتم بخير
نعم ان المراءة الان هي تابع بوطننا وتشترى مثلها مثل اي قطعة اثاث وعندما تهتري يتم استبدالها او الاضافة عليها هذه هي بيئتنا ولكن ليس الجميع بل نسبة كبيرة
والامية هي من المسببات الاساسية اذا اردتم التحرر عليكم هدم التعاليم الشاذة والافكار البالية ضد المراءة ومن اهم الوسائل الراديو والفضائيات عليكم تجنيد النساء المناضلات بهم ووضع برامج جذابة للمراءة ومن ضمنها يتم بث روح التوعية للرجل والمراءة سواء
وباعتقادي ان لم يتحرر الرجل اولا لاتستطيع المراءة التحرر لاانه بمثابة سجان وظالم واذا خاف ان تشز يستعمل النصيحة الاهية وهي الضرب والقهر
ويجب على المراءة الواقعة تحت يد الجلاد عليها ان تستخد الاسلحة الفتاكة ضده وهي الكلمة الحلوة وتريه المحبة وبانها بحاجة له وتضحك عليه بالعربي المفتشر لاان التعند واللاستكبار مع الجلاد يزيده ظلما وتحجرا ويتشتت شمل العائلة
واعرف الان مدى الهجوم الذي سيشن علي من قبل النسوان بسبب هذا الكلام
ولكنه هذا يغير الرجل قليلا
نعم بالمحبة والتواضع يلين الحديد ويتبدل مثلها مثل النار بالمحبة تكونون اقوياء وتاخذون مطالبكم العادلة وتستحقونها
ومودتي لكم


15 - الانظمة الفاسدة على راس القائمة
منى حسين ( 2014 / 7 / 31 - 04:09 )
المحترمة العزيزة مريم نجمة الف اهلا بك
نعم الحل هو بانهاء العمل الماجور لن تنتهي الجريمة في اي مجتمع الا بانتهاء العمل الماجور ولن تنتهي النزاعات المسلحة الا بانتهاء النظام الراسمالي والاديان وكل هذه الصراعات ضحيتها الاطفال والنساء الغالية مريم نجمة اصبت تحديد مصدر الاذى الذي يلحق بنا جميعا ويجتاح كل شيء دمت صوتا لا يهدا ولن يستكين
دمت بكل محبة وخير وكل عام وانت بالف صحة وسلام وخير

اخر الافلام

.. اعترضتها شرطة الأخلاق.. امرأة تفقد وعيها وتنهار خارج محطة مت


.. مها أبو رسلان شقيقة شاب توفي تحت التعذيب




.. معرض --We Can صوت الأطفال النازحين من قطاع غزة


.. معلمات السويداء تشاركن في الصفوف الأولى للاحتجاجات




.. المحتجة إلهام ريدان