الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيوب فينا – يا سيدي - مسّه الضرّ - رسائل مجروحة -

طالب عباس الظاهر

2014 / 8 / 3
الادب والفن



(1)

تدور الدهور..
وتبقى تدور.
وأنت الثابت في قطب الدائره!
ويشيخ الربيع..
وتفنى الزهور،
وشذى طيبك على وجه المدى
ما أعطره...

(2)

صدى عشقك في القلوب.
قبلة أم قنبلة..
حب أم حرب..
موت أم حياة ؟
أم قدر حبك فينا.
جرح ، وفقد ، وشوق،
وطعنة انتظار.
ستظل تنزّ قيحاً..
من الخاصره!

(3)

لفقدك يئن الزمان،
وجدب الأرض..
يحن إليك.
منذ ألف كالحات..
عجاف..
مجدبات.
ولم يحين أوان الغيث،
متى يحين أوان الغيث..
المؤجل...
من مزنتك الماطره ؟

(4)

أيطول الانتظار؟
ويستطيل الألم ؟!
وأيوب فينا..
ها قد قد مسّه الضرّ.
وديدان جرحه المتقيح،
تكاثرت..
إ ..
ن ..
ت ..
ش ..
ر..
ت ..
واستشاط فيها نهم الافتراس،
وعينيك - يا سيدي- إليه ناظره !

*** *** ***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع


.. سر اختفاء صلاح السعدني عن الوسط الفني قبل رحيله.. ووصيته الأ




.. ابن عم الفنان الراحل صلاح السعدني يروي كواليس حياة السعدني ف


.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على




.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا