الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
اغتيال مصطفى مزياني ..شهيد آخر، جريمة أخرى
رفيق عبد الكريم الخطابي
2014 / 8 / 14الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
اغتيال مصطفى مزياني ..شهيد آخر، جريمة أخرى
"خلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق , فإما عظماء فوق الأرض وإما عظاما في جوفها " غسان كنفاني
هو شهر غشت مرة أخرى ..يعيد فيه النظام القائم بالمغرب تأكيد طبيعته اللاديمقراطية وممارسة إحدى طقوسه السادية والتفنن في تنفيد إجرامه في حق طليعة شعبنا.
هو شهر غشت مرة أخرى.. يأبى شعبنا إلا ان يقدم في سبيل تحرره وانعتاقه ضريبة غالية أخرى من دماء ابنائه الشرفاء.
هو شهر الشهادة والشهداء بامتياز..ال 13 من غشت 2014 سينضاف إلى القائمة الطويلة من أعياد الميلاد التي خلدها شهداء شعبنا..في هذا اليوم سيزف الشعب المغربي ومناضلوه الماركسيون اللينينيون عريسا آخر إلى عرس الشهادة الممتد والمتواصل هو الشهيد البطل مصطفى المزياني .
هو يوم 13 غشت 2014 ستمتد الأيدي المجرمة، لمصاصي دماء شعبنا ونهابي قوة عمل كادحيه، إلى إقتلاع زنبقة أخرى من حديقة تضحيات شعبنا المغربي البطل..الأنذال ينسون عبر التاريخ، أنهم إن استطاعوا قطف كل الزهور فلن يستطيعوا وقف زحف الربيع...
الشهيد مصطفى مزياني شهيد جديد اقتلع من وسط رفاقه بالقلعة الصامدة بالموقع الجامعي ظهر المهراز بفاس وهم يخوضون معركة بطولية دفاعا عن حقهم حقنا وحق أبنائنا في التعليم وتحسين شروطه ودفاعا عن كل مكتسبات شعبنا..اقتلع الشهيد مزياني من بين رفاقه الطلبة ومن بين كل رفاقه الماركسيين اللينينيين بالمغرب ومن أحضان كل احرار العالم..اليوم تزف الحركة الماركسية اللينينية المغربية شهيدا آخر يضاف إلى القافلة الطويلة من شهدائها
..اليوم يقدم شعبنا إبنا مبدئيا ومناضلا صلبا من أبنائه على مذبح الحرية والتقدم وتحقيق التراكمات النضالية اللازمة لذلك بعد إضراب بطولي عن الطعام فاق السبعين يوما. اليوم يسجل شعبنا ملحمة أخرى تكتب بمداد من دم وفخر تضاف إلى ملاحم سابقة بل متواصلة سطرها العظماء من ابنائه على رأسهم القائد الخالد الشهيد عبد اللطيف زروال ورفاقه الحاملين للوائه، ونذكر ببعض منهم فقط ممن استشهدوا في هذا الشهر الذي أصبح يحمل في المغرب بحق شهر الشهداء : بوبكر الدريدي (27 غشت 1984) ومصطفى بلهواري (28 غشت1984) وعبد الحق شباضة (19 غشت 1989) واليوم اليوم 13 غشت 2014 تنضاف أقحوانة اخرى إلى حديقة شهداء شعبنا البطل لتكتب في سجل تضحياته الخالدة تحمل إسم الشهيد مصطفى المزياني.
لننصت لكلمات الشهيد لنعرف ان النظام المجرم كما يختار توقيت جرائمه بعناية فإنه يختار موضوع إجرامه بالعناية نفسها، على الرابط التالي : https://www.facebook.com/photo.php?v=823179421049713&set=vb.751116041589385&type=2&theater
كلمة خالدة للشهيد مصطفى مزياني بالقافلة التضامنية الثانية بظهر المهراز وهو مضرب عن الطعام نقتطف منها هذه الكلمات للإضاءة على نوعية المناضلين الثوريين ومدى ثقتهم بقدرة شعوبهم على قلب كل موازين القوى، لننصت للشهيد، لنتعلم من الشهيد ولنواصل درب الشهيد:
يعتاقلوا اللي يعتاقلوا ..
ويغتالوا اللي يغتالوا ..
ويعقدوا من مجالس ما يعقدوا ..
ويفبركوا من مؤامرات ما يفبركوا ..
ويديروا من الدسائس ما يديروا ..
وينشروا من التسميمات ما ينشروا ..
ولكن سننتصر ..
سننتصر أو نموت ..
سننتصر ..
لأننا نسير على درب بلهواري والدريدي والمعطي ..
سننتصر ..
لأننا نسير على درب الجماهير ..
ولأننا في وسط الجماهير ..
سننتصر ..
لأن الجماهير تصنع التاريخ ..
سننتصر ..
لأن الجماهير ستنتصر..
استشهد الرفيق المزياني، أياما قليلة قبل حلول ذكرى الشهيد عبد الحق اشباضة الذي اغتالته يد الإجرام الرجعي في يوم 19غشت 1989 ورفاق آخرين استشهدوا في هذا الشهر بالضبط وبذات الطريقة، والرصاص الصهيوني ما زال منهمرا على أهلنا ورفاقنا بفلسطين المحتلة وقبل ذلك في غشت 2006 نفذت الصهيونية جريمتها ضد الشعب اللبناني، وكأني بالمجرمين القتلة يختارون توقيت تنفيذ جرائمهم بعناية.. وكأنهم يؤكدون التحالف بين الأنظمة الرجعية العميلة والصهيونية ..وكأن دماءنا وسيلتهم لتقديم ولائهما للسيد الامبريالي.
هي جريمة أخرى تنضاف إلى جرائمه منذ معاهدة الخيانة والعمالة معاهدة إيكس-ليبان المشؤومة، والتي رهنت فيها مقدرات وطننا بيد الامبريالية وخدمها المحليين ، هي جريمة أخرى تنضاف إلى جرائمه المتتالية والمتلاحقة ومنها جريمة تصفية عناصر جيش التحرير والمقاومة المسلحة عبر عمليات عسكرية متتالية شاركت فيها جيوش الامبرياليتين الفرنسية والاسبانية ومرتزقة الملكية، والقمع الدموي لانتفاضة الريف 1959 الذي خلف أكثر من 8000 قتيل حسب بعض التقديرات أي رقم يقارب عدد القتلى بسوريا طيلة سنة ، إلى القمع الدموي لانتفاضات 1965 و1981 و1984 و1990 وصولا إلى تتويج هذه الانتفاضات وليس آخرها ممثلة في انتفاضة 20 فبراير 2011 وما رافقها من جرائم ومؤامرات ما زلنا نعيش فصولها..في عهد حكومة عبد الله إبراهيم التي كان البعض من تجار الشعارات يعتبرها حكومة "وطنية" تمت تصفية جزء من جيش التحرير الذي رفض إلقاء السلاح . واليوم في عهد حكومة ابن كيران الظلامي المتأسلم وخادم الأعتاب المدنسة بدم شعبنا ترتكب جريمة أخرى في حق تعليم أبنائنا وصحتهم وتشغيلهم وقوتهم تتوج باغتيال الشهيد مصطفى المزياني.
النظام المجرم والجبان يعتقد أن "عطلة الصيف" وحرارة شمسه كفيلتان بأن تمر جريمته دون رد فعل، حتى من وداع الشهيد لرفاقه، لكننا متأكدون أن رفاق الشهيد سيحجون للوداع الأخير لجسده، رغم تهريب النظام لجثة الشهيد من مستشفى الغساني بمدينة فاس إلى جهة مجهولة وإختطاف أبيه، سنزف شهيدنا إلى مثواه الأخير سنرفع شعارات سبق للشهيد أن رفعها من قبيل: "يا نظام يا صهيون ..دم الشهيد في العيون" .." الجماهير ثوري ثوري على النظام الديكتاتوري" و" سعيدة شهيدة في سجون النظام الأرض للفلاحة والمعمل للعمال..فليسقط النظام" سنرافق جسد الشهيد وسنودعه الوداع الأخير وسط الزغاريد والشعارات وشارات النصر وقبضات الرفاق وكل قيم الإصرار،التحدي والوفاء وصلابة الموقف ومبدئيته والثبات في الموقع الثوري واستكمال مشواره ضد إرادات الهرولة، التيئيس، الردة، الخيانة والاسترزاق .. أما روح الشهيد ودربه فستبقى خالدة يانعة ومستمرة ، استمرار نضال شعبنا وتصديه للمخططات الطبقية للنظام الرجعي، واستمرار الصراع الطبقي واستمرار الاستغلال وسرقة جهد المنتجين الفعليين للثروة ببلداننا عمالا وفلاحين واستمرار خطنا الأممي في مواجهة الامبريالية والصهيونية والرجعية.
الجريمة النكراء التي ارتكبها النظام الديكتاتوري الرجعي بالمغرب تأتي في سياق الحرب الشاملة التي يخوضها ضد كل جماهير شعبنا من حربه ضد حركة 20 فبراير التي جند لها كل الأبواق الرجعية الاصلاحية التحريفية والشوفينية لإخماد جذوتها، إلى حربه المستعرة لتجويع كل فئات شعبنا عبر ضرب مجانية التعليم وإستكمال أشواط خوصصته إلى الزيادة الصاروخية في الأسعار وباقي المخططات الرجعية الأخرى خدمة وتنفيدا لأوامر الامبريالية ومؤسساتها وللتحالف الطبقي السائد المرتبط بها من كمبرادور وملاكين عقاريين كبار وبيروقراطيتين عسكرية ومدنية. طبعا يحتاج كل هذا إلى تجنيد كل بيادقه وخدمه الجدد والقدامى وفي نفس الوقت إسكات كل الأصوات المناضلة والمعبرة مبدئيا عن مصالح شعبنا المغربي أكانت تلك الأصوات إطارات وحركات (الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، جمعية الوطنية لحملة الشهادات ، حركة 20 فبراير)، أو أفرادا، الشهيد مصطفى مزياني أبرز مثال وقبله الشهداء محمد بودروة وكمال الحساني وغيرهم كثير كثير...وفي القلب من كل ذلك ضرب الصوت المبدئي المناضل والمعبر الفعلي عن مصالح العمال والفلاحين صوت الثورة والتغيير الفعلي ، صوت النقيض الوحيد لنظام التبعية والاستغلال والعمالة: الصوت الماركسي اللينيني المبدئي،أمل شعبنا وأمل كل الأحرار.
من المناضلين رجال قرنوا النظرية بالممارسة وقرنوا القول بالعمل ..منهم قضى نحبه ومنهم من يناضل وينتظر...هو خيار حفدة ورفاق عبد اللطيف زروال هو خيار الشيوعيين المبدئيين كان ومازال وسيبقى : النصر أو الشهادة ..فيا شهيد ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح ..للشهيد مصطفى مزياني ولكل شهداء الشعب المغربي المجد، للمعتقلين الحرية والنصر حليف شعبنا.
"يا وطني كل العصافير لها منازل إلا العصافير التي تحترف الحرية فهي تموت خارج المنازل أو الأوطان " الشهيد ناجي العلي (بتصرف مع الاعتذار).
أصدر مجموعة من رفاق الشهيد بيان يدينون فيه الجريمة النكراء ويعاهدون على الوفاء لروح الشهيد نختم به كاملا هذا المقال:
بيان استشهاد الرفيق مصطفى مزياني
"إن الموت لا يخيف المناضل، بل هو واجب يستعد لتأديته كلما كان ذلك ضروريا " (الى الأمام، 1973 ).
يوم 13 غشت 2014، سيظل يوما خالدا في ذاكرة شعبنا و كل أحرار العالم، اليوم يسجل لجريمة قتل أخرى اقترفتها أيدي مصاصي الدماء و العرق بوطننا الجريح .. اليوم يسجل إقدام النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي على قتل الرفيق و المناضل مصطفى مزياني الذي اقتلعه القتلة من احضان رفاقه بالقلعة الصامدة الموقع الجامعي ظهر المهراز بفاس وهم في خضم معركة بطولية دفاعا عن حقهم حقنا وحق أبنائنا في التعليم وتحسين شروطه ودفاعا عن كل مكتسبات شعبنا .. اقتلع الشهيد مزياني من بين رفاقه الطلبة ومن بين كل رفاقه الماركسيين اللينينيين بالمغرب ومن أحضان كل احرار العالم .. اليوم يزف الشعب المغربي لكل أحرار العالم شهيدا آخر ينضاف إلى قافلة شهدائه الذين استشهدوا على إثر إضرابات عن الطعام في سجون النظام الرجعي (سعيدة المنبهي، الدريدي، بلهواري، شباضة) .. اليوم يقدم شعبنا ابنا مبدئيا ومناضلا صلبا من أبنائه بعد إضراب بطولي عن الطعام فاق السبعين يوما. هي جريمة أخرى تنضاف إلى جرائم النظام الديكتاتوري الرجعي بالمغرب منذ معاهدة الخيانة والعمالة معاهدة إيكس-ليبان المشؤومة، والتي رهنت فيها مقدرات وطننا بيد الامبريالية و خدمها المحليين. جريمة تأتي في سياق الحرب الشاملة التي يخوضها النظام العميل ضد كل جماهير شعبنا، من حربه ضد حركة 20 فبراير التي جند لها كل أبواقه الرجعية الظلامية الاصلاحية التحريفية و الشوفينية لإخماد جذوتها، إلى حربه المستعرة لتجويع كل فئات شعبنا عبر ضرب مجانية التعليم و استكمال أشواط خوصصته، إلى الزيادة الصاروخية في الأسعار و باقي المخططات الرجعية الأخرى خدمة و تنفيذا لأوامر الامبريالية و مؤسساتها و للتحالف الطبقي السائد المرتبط بها، مجندا لذلك كل بيادقه و خدمه الجدد و القدامى، و في نفس الوقت إسكات كل الأصوات المناضلة والمعبرة مبدئيا عن مصالح شعبنا المغربي .. و في مقدمتها الصوت المبدئي المناضل والمعبر الفعلي عن مصالح العمال والفلاحين صوت الثورة و التغيير الفعلي، صوت النقيض الوحيد لنظام التبعية و الاستغلال و العمالة، الصوت الماركسي-اللينيني، أمل شعبنا وأمل كل الأحرار. فباسم كل نقطة دم نزفت من جسد الوطن، باسم الحرية غاية الاستشهاد، عن دربك يا مصطفى و عن درب كل شهداء الثورة لن نحيد .. ولن نتوقف عن فضح المتاجرين بدمك و كل المتواطئين المرتدين و الخونة كيفما كان شعار أو مبرر تخاذلهم و انبطاحهم .
المجد والخلود لرفيقنا الشهيد مصطفى مزياني.
عاشت نضالات الشعب المغربي
عاشت نضالات الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الإرهاب الصهيوني الإمبريالي الرجعي.
إلى الأمام حتى إسقاط النظام الديكتاتوري الرجعي القائم بالمغرب.
عاشت راية العمال و الفلاحين و كل الكادحين راية الماركسية-اللينينية.
المجد لشهداء الحركة الماركسية-اللينينية المغربية
المجد لكل شهداء الشعب المغربي و الحرية لمعتقليه السياسيين و العودة للمنفيين و النصر حليف شعبنا.
ماركسيون-لينينيون من المغرب
13غشت 2014
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الى رفاقنا في المغرب
رائد عودة
(
2014 / 8 / 14 - 23:47
)
تحية ثورية رفاقية لكل الشرفاء والاحرار في المغرب
ان المعركة واحدة سواء في فلسطين أو في المغرب،لأن العدو أيضا واحد وان اختلفت المسميات او اختلف الجلادون ن فكل شهيد يسقط في المغرب هو خسارة لابناء وشعب فلسطين، كما أن كل شهيد في فلسطين هو خسارة للشعب المغربي المغوار.
إن كل عاقل يرى الترابط العضوي بين الصهيونية الفاشية والانظمة الرجعية والشوفنية في العالم العربي فمصابكم مصابنا ونصركم نصر لنا، ولكن رغم الأوضاع الصعبة في فلسطين وألالاف الشهداء الذين سقطو على يد العدو الغادر ،إلا اننا لا نملك الا التوجه لكل احرار المغرب بالمواساه على فقدان الشهيد مصطفى مزياني فلرفيقنا المجد والخلود ولنا الوفاء في السير على دربه حتى تحقيق النصر المظفر
النصر او الشهادة
وتحياتي الحارة لك رفيقنا الكاتب ولكل شعبنا في المغرب
2 - المجد والخلود للشهيد الشاب مزياني
مكارم ابراهيم
(
2014 / 8 / 15 - 05:20
)
تحية ثورية ونضالية للكاتب واتفق مع كل كلمة ذكرها الرفيق رائد عودة الحكومات العربية الرجعية تساند اسرائيل والامبريالية الامريكية فكل شهيد في اي دولة عربية هو خسارة لفسطين وكل شهيد في غزة وفلسطين هو خسارة للمغرب وللامة العربية جمعاء
العدو واحد وقضيتنا واحدنا ولهذا علينا بالوحدة في القضية والنضال
3 - امزيان عسو
بلبل عبد النهد
(
2014 / 8 / 15 - 10:09
)
ليس في القنافد املس كل الاحزاب في المغرب متشابهة يبقى فقط الفرق بينهم في النبرة ومعرفة اختيار الكلمات البراقة والتورية التي اكل عليها الضهر وشرب ولم نعد نعرف من هو الشهيد وات من هو الضحية ولا الجلاد
4 - تحية للرفاق
رفيق عبد الكريم الخطابي
(
2014 / 8 / 15 - 11:59
)
للرفيق رائد عودة وللرفيقة مكارم إبراهيم ..للرفيقين معا كل التحايا القلبية ..هو بالفعل كذلك هو نفس الإجرام يمارس من المحيط إلى الخليط هو نفس العدو المتمثل في الثالوت الإمبريالي الصهيوني الرجعي ..هي ذات الأسلحة ونفس الأيدي القذرة التي تضرب الشرفاء وتنشر القتل والقهر وتسرق الرغيف والعرق وإن اختلفت الأسماء ..بالفعل رفيقي الغالي رائد عودة الشهيد ورفاق الشهيد يعتبرون القضية الفلسطينية قضية وطنية ..وهي نقطة في برنامجهم الديمقراطي هذا الموقف كلف الماركسيين اللينينيين العديد من الشهداء سقطوا بشكل مباشر من اجل القضية الفلسطينية نذكر منهم الشهيدة زبيدة خليفة والشهيد عادل أجراوي الذين قتلوا رميا بالرصاص تخليدا لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني..كل قطرة دم هي خسارة لكل أحرار العالم وهي في الوقت ذاته ضريبة لا مفر منها لتحقيق التراكم النضالي يدفعها المناضل كلما كان ذلك ضروريا ..مصابنا واحد بالفعل وألمنا واحد إن كان في فاس أو في كل بقعة من أرض فلسطين او في كل مكان يسيل فيه الدم الشيوعي المتدفق دوما من اجل غد لا استغلال ولا قهر ولا امتهان لكرامة إنسان تحياتي العالية للرفيقين
5 - إلى العبد للنهد
رفيق عبد الكريم الخطابي
(
2014 / 8 / 15 - 12:01
)
كي تستطيع التمييز بين الجلاد والضحية يلزمك احد أمرين إما العودة لمقاعد الدراسة أو تغيير نظارتك...أو الأسهل غير الموقع قد يكون أفضل لكلينا
6 - نظارات
بلبل عبد النهد
(
2014 / 8 / 16 - 10:12
)
لست في حاجة الى العودة الى المدرسة ولست في حاجة الى نظارات مثلك فانا ارى الامور بوضوح اما عن الموقع فانا متواجد به قبلك وانت من يجب تغييره اما النهج والنظام فهما وجهان لعملة واحدة كلاهما يبحث عن التحكم في رقاب الناس
7 - عابد النهج والنهد
رفيق عبد الكريم الخطابي
(
2014 / 8 / 16 - 12:55
)
السيد العبد ليس لا وقت المناطحة ولاظرفهاولست في مزاج للخوض في اللغو لدي من المشاغل ما يكفي..هذا مقال حول شهيد للشعب المغربي اغتاله النظام القائم بالمغرب..حول حزب النهج ومواقفي راجع المقال في حائطي المنشور قبل هذا المقال..حول ضرورة استكمال تعليمك فأنت تعطيني دليلا آخر على صحة نصيحتي لك,,فوجودك بالموقع قبلي ومع ذلك بقي مستواك متردي إلى هذه الدرجة أكيد يلزمك أكثر من العودة للمدرسة ..عد إذن للحضانة والله الموفق..انتهى النقاش لوسمحت
8 - تجار
عبد الكبير ارسلان
(
2014 / 8 / 17 - 08:49
)
إن المعني بالأمر من بلدتي تانديت قيادة اوطاط الحاج من العالم القروي التحق بالجامعة لكي يدرس ويتعلم ويكون مخالفا لباقي سكان بلدته لكنكم كنتم له بالمرصاد واستغليتم سذاجته وطيبو بته وجيشتموه ليحارب مكانكم كما فعل الآخرون بالطالب الآخر المقتول وذهبتم لتحضروا جنازته مرددين شعاراتكم العدمية وها انتم الآن قد نسيتموه وتبحثون عن ضحية أخرى تطلقون عليها اسم شهيد كما يفعل الآخرون الذين تتناحرون معهم يا تجار السياسة البائرة يامن لا تستطيعون الصيد الا في المياه العكرة يا من تلعبون بمشاعر الناس
9 - عبد صغير لأرسلان
رفيق عبد الكريم الخطابي
(
2014 / 8 / 17 - 12:05
)
بقي أن تطلب طول العمر لقاتل الشهيد..كما يفعل السدج والطيبون فعلا ويفعل الأمر نفسه المخبرون كذلك...الذي يموت واقفا ليس بساذج أيها الأبله..من يموت دفاعا عن حقه وحق ابناء شعبنا في تعليم شعبي يلبي حاجياتنا ليس بساذج أيها الأمي...الميت هو أمثالك ممن فقدوا الكرامة والعزة يموتون كل يوم بالذل والهوان أيها الأحمق ..الشهيد مزياني حي وخالد ..الميت موتا مجانيا ومخزيا هم المتسولون والمخدرون من أمثالك ..شبه التعليق الذي كتبته أعلاه هو نفس الخطاب الذي كان يتهم به قادة جيش التحرير والمقاومة هي نفس الاتهامات التي وجهت إلى الرمز عبد الكريم الخطابي ..هي نفس الاتهامات التي وجهت للشهيد القائد عبد اللطيف زروال ورفاقه في الكفاح...جهلك أو عمالتك ليست مبررا لسمومك ايها المرتهن الذي تحاول فعليا اللعب بمشاعر الطيببين ..الشهيد الذي تتحدث عن سذاجته كان يدرس بالسنة الرابعة أي الأخيرة في مشواره الدراسي أي أنه من المفترض أن يكون قياديا أو قائدا للفعل وليس منفعلا به كما تدعي..الشيوعيون أيها الأبله يقدمون ومستعدون لتقديم كل التضحيات في سبيل شعبهم وكلنا مشاريع شهداء ..دام المجد للشهداء ..دام الخزي للعملاء
10 - نعمة
جابر بن حيان
(
2014 / 8 / 18 - 09:04
)
اثار النعمة بادية عليك من خلال صورتك ولك جسم ضخم يتطلب الكثير من المال للاعتناء به فمن اين يا ترى تؤمن لنفسك كل هذه الاموال اجزم انها ليست من الفكر الشيوعي الماركسي البائد ان لك راس راسمالية دع عنك عبد الكريم الخطابي لا تدنسه يا هذا وانعم بما انت فيه واللهم لا حسد
11 - نعمة
رفيق عبد الكريم الخطابي
(
2014 / 8 / 18 - 21:08
)
على العكس منك أحسد النعمة الفاقعة البادية عليك من خلال كلماتك..نعمة الأمية والجهل الأولى من صفات النبوة والثانية صفة -للقانع- بالدارجة المغربية ..هنيئا لك لكن ألا تسأل نفسك أيها الأبله إن كانت الصورة، التي تركت مضمون المقال وعلقت عليها، ليست لي. أحسدك على ما أنت فيه
12 - الحوار الغير متمدن
جابر بن حيان
(
2014 / 8 / 18 - 23:03
)
سواء ا اكانت الصورة لك ام لا فانت الذي اخترتها لتعبر عنك ومن تشبه بشئ فهو منه انت مغرور فكل من حاول انتقادك تتهمه بالامية وهذا دليل قاطع على اميتك فانت شبيه بالاخوانجية الذين يضيق صدرهم من اي انتقاد وغالبا انت كنت منهم تم غيرت الملعب فامثالك يكونون في الاطراف ولا يحبون الوسط ولا الاعتدال فهم اي الملتحون يكفرون خصومهم وانت تتهمهم بالامية ايها الامي واحسن لك ان تبحث عن موقع اخر يحمل اسم الحوار الغير متمدن
.. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بإعدام 4 أشخاص أدينوا باغتيا
.. حكم بإعدام 4 مدنيين والمؤبد لشخصين بقضية اغتيال شكري بلعيد ف
.. شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني
.. فرنسا تدرس إحياء ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين
.. حركة النهضة تعتبر الأحكام في قضية اغتيال شكري بلعيد دليلا عل