الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كشف حساب حكومة محلب (1- 5)

ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني
(Wisa Elbana)

2014 / 8 / 19
حقوق الانسان


حكومة المحاربين – الحكومة المقاتلة – الحكومة صاحبة القرارات الجريئة.
كل هذه اسماء لحكومة رئيس وزراء مصر المهندس ابراهيم محلب هذه الاسماء منها من اطلقها هو على نفسه ومنها ما اطلقها الاعلام وفى كل الحالات لن نتوقف كثيرا امام هذه النقطة ما يهمنا ما قامت بانجازه حكومتنا الرشيدة .
وهنا لن اذكر محاسن الحكومة وما قدمته لان هذا الشق قد تناوله كل الاعلام وبوضوح
ولكنى سأكتب نبض الشارع الانسان البسيط الذى يئن ولا مجيب الذى يدفع الثمن ويدفع فاتورة كل اصلاح وفى اخر الامر لا يجنى اى شيء سوى متاعب وأعباء تضاف على اعبائة
سأتناول على حلقات كل ما يهم الشعب المصرى البسيط المطحون ولن اتكلم عن اصحاب الاموال وسكان الاماكن الراقية الذى يسكنها (كريم شانتية المجتمع ) كما يقولون
اولا وزارة التربية والتعليم
من بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة ومهزلة التنسيق والذى كان سبب رئيسى فى ضياع احلام الكثير من ابنائنا التى تبخرت احلامهم من اجل 0.01% رغم وعود الوزير الغير حقيقة فى توزيع الدرجات التى جاءت بلاء على الكثيرين وتأتى بعدها مباشرة مرحلة التظلمات فى التصحيح والتى جنت من ورائها الوزارة ملايين الجنيهات من يوم 22/7/2104 الى يومنا هذا لم تظهر اى نتيجة سوى نتيجة اللغة الانجليزية اما باقى المواد كالفيزياء واللغة العربية لم تظهر نتيجة التظلمات وأولياء الامور كل يوم يتجهون الى مدرسة السنية الثانوية بنات (كنترول الجيزة كمثال ) للسؤال على النتيجة والرد لسه مجتش تعالى بكرة ومستشارى المادة فى مصيف !
رغم ان المدة القانونية هى 12 يوم عمل فقط من تقديم التظلم وعندما تذهب للشكوى بالوزارة لا تجد رد من اى مسئول مولد وصاحبة غايب ومعاملة سيئة وكل تصريحات الجرائد القومية وغيرها كلام على ورق
هذا بند واحد فقط فى تعامل وزارة التربية والتعليم مع الشعب فى حكومة المحاربين واللهم لا اعتراض حيث انك لن تجد من تشكوا له وإذا شكوت لن تجد من ينظر فى شكواك مسكنات وكلام اهطل وعبيط بدون نتيجة ولا تقدير لظروف الناس التى تترك اعمالها كل يوم للسؤال على النتيجة بناء على تصريحات المسئول الهمام بالجرائد القومية من داخل المكتب الفارهه المكيف الهواء .
ثانيا وزارة الكهرباء
حدث ولا حرج فهذه الوزارة حظت بنصيب الاسد من الدعاء عليها وعلى من يمثلها ومن يحكم ومن يدير من جميع المواطنين البسطاء من يعانون الامرين مما يحدث من انقطاع متكرر للتيار يصل الى 14 ساعة فى اليوم الواحد على الاماكن الفقيرة والشعبية وأكثر من ذلك فى محافظات الصعيد والدلتا فلمن تشكوا ؟
وإذا وجدت من تشكوا له على سبيل المثال لن تجد غير الرد المعتاد ان البلد فى حالة صعبة ولازم نستحمل
فإذا تحدثت مع الاعطال يقوم بالرد عليك موظف بعدم مبالاة بأسلوب فظ ركيك يصل الى الوقاحة والسباب فى بعض الاحيان وحدث هذا معى شخصيا وقد شكوت الى مدير مكتب نائب رئيس شركة الكهرباء ويدعى م اشرف وكان لطيفا معى للغاية وقام بالاعتذار ولم يفعل اى شيء غير الاعتذار بل ذادت حالات انقطاع التيار اكثر من الاول بعد هذه المكالمة فمثلا وعلى سبيل المثال اذا حاولت الاتصال بتحكم غرب النيل فستجد جرس ولا مجيب وتليفونات الشكاوى مشغول دائما ومعنى ذلك اذا انفجر كابل او اندلع حريق فى كشك كهرباء لن تجد من ينجدك ولا حتى بوليس النجدة لأنة غالبا لا يجيب ايضا
وحتى تصريحات المسئولين لا تعنينا فى شيء فمثلا يطل علينا وزير الكهرباء فى حكومة المحاربين والمقاتلين ليقول نقص الوقود السبب او ان الاخوان والإرهاب يقوم بتفجير الضغط الغالى .........الخ
وكان هذه هى مسئولية المواطن البسيط ان يخرج ليستخرج البترول ويمد بة المحطات ويدافع عن شركة الكهرباء وكأن مؤسسات الدولة المنوط بها تدبير الامر قد اختفت !
يا سادة نعلم جيدا ما تمر بة مصر ونعلم ايضا التركة الثقيلة التى تقع على عاتق الرئيس واعوانة وحكومته ولكن انقطاع التيار الكهربائى بهذا الشكل المستفز اصبح خطرا لابد ان نواجهه وفورا فحتما سيؤدى الى عواقب وخيمة فلا يكاد يخلو منزل من طفل صغير مريض لا يستطيع تحمل حرارة الجو او مريض بمرض مزمن بالكاد يتنفس او كبار السن وهم بالطبع مرضى .
فان مات احدهم بسبب انقطاع التيار وعدم تحمله لارتفاع درجة الحرارة هل سيرضى حكومة المحاربين ؟
وهل سينتمى اهل المتوفى لهذا الوطن ؟
يوجد الكثيرين فى وطنى كل رأس مالهم الثلاجة التى تحتفظ لهم ببعض الطعام المتبقى من اليوم السابق والمحفوظ لوجبة اخرى فان ضاعت الثلاجة بسبب كثرة انقطاع التيار وعودته هل سيكون انتماء هذا المواطن البسيط للوطن !؟
يخطىء من يظن ان الكثيرون يهتمون بما يدلى بة وزير الكهرباء الهمام من نقص وقود ومحولات محروقة وإرهاب .
الغالبية العظمى من الشعب لن ترى من الحكومة سوى غلاء الاسعار وقطع الكهرباء بالساعات وبالتالى قطع المياه وتوقف الحياة بالمحلات والتأثير بالسلب على اعمالهم وحياتهم وأرزاقهم.
فحقيقة يرى البسطاء اننا نتأخر ومع احترامى وتقديرى للرئيس السيسى إلا انى اريدة واطالبة واناشدة ان يرسل اشخاص موثوق فيهم بالنزول الى الشارع ليروا ويسمعوا ويسجلوا ما يرونه فى الاماكن العشوائية فهى الخطر القادم فالقادم اسوأ هذا ما يراه الشعب
يا سيدى الرئيس كيف لنا ان نتمم اعمالنا فى هذا الظلام ؟
انت من دعوت الى العمل عن اى عمل تتحدث ؟
فلن يعمل كل الشعب المصرى فى قناة السويس الجديدة ولا فدادين توشكا .
توجد ورش ومحلات تعتمد على التيار الكهربائى المشروعات الصغيرة اننا نحبك ونقدرك ونكن لك كل احترام وتحملنا وسنحتمل المزيد ولكن لابد من الاستعانة بمبتكرين لوضع حل سريع وعاجل جدا غدا ان امكن لمشكلة الكهرباء .
وانتظرونى فى باقى كشف الحساب





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. يونيسف: نحو 4 ملايين طفل دون الـ 5 يعانون من سوء التغذية


.. مراسل الجزيرة: أي غارة إسرائيلية على رفح توقع شهداء وجرحي لت



.. لحظة اعتقال مواطن روسي متهم بتفجير سيارة ضابط سابق قبل أيام


.. واشنطن: طرفا الصراع في السودان ارتكبا جرائم حرب




.. عام على الحرب.. العربية ترصد أوضاع النازحين السودانيين في تش