الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جُرْحِي نرجسي

مالك الكاتب

2014 / 8 / 26
الادب والفن


ما دمتُ ارسمُ اخيلة
ما زلتُ ارسمُ اخيلة ...
انا نرجسٌ .. وجرحي نرجسي
وجعي الممتدُ لا يعطي دموع
يتذوقُ .. يتذوقُ فقط انواع المكابرة
لا يمشي الطرقات المستهلكة
يجددُ حتى رباط حذاؤه
ويبني حد السماء شموخ امجاده
وهل انا فقط مَنْ يصنع السعادة ؟
ما بالُ قلبي
لا زالَ يتشضى الى الآخرين جبراىيلا
ولا زالوا يتحدثون عن الموت
وما زلتُ احكي أوليات الشهادة
مالي بمستهلات الدموع
والصوت في قلبي يُقطّع الاوصال اتقهقرُ لكني أقوى من ايّ حال
لا تفرحوا بهزيمتي ... لا تفرحوا ...
انا ازلزلُ ظهرَ الزمان
لآني أثقلُ من الارض أجمعها
أسطعُ بين المغيبين والمتغيبين واللامعين
كشمس تموز
أقحمُ او أتراجع مثل تخفي القمر
وهكذا الهزيمةُ ترفع أوقاتها
لا تحدقوا بِكُلِّ مرارة روحي
انا مَنْ يوجهُ العالمين ... ولا يتوجه
انا مَنْ يُزيح وييقظ جحيم الحجارة
تامركم يا أيها البشر لا يغتفر
انا أمدُ الخيوط
في اللازود السماوي في طرب المغنين
هكذا كان التجاوب
أخجلُ ان اسحبَ خيطي الوفي
وتحلقُ روحي فوق السماء
وقد خربش الحب أمسي
لكم أعطي دقات قلبي صوت الهزيمة
كفى احرقُ انا مرتين
ثم يريدون ان ينفخوا رمادي
كنتُ متقصد بنصفِ الوعي
ان احرق قلبي مستعجلا
هل هذه خطيىتي
وهل صفاتُ الحريق السريع ذميمة ؟
ما زلتُ طفلاً يتهجا صوت اللماىم
لا يفقه شيىاً من كلام الفلاسفة الثقال وأرباب العمائم
انا اقرا مثل الكفيف .. أتقنت اقرا مثل الكفيف
لكني بقيتُ رضيعا .. لذاك احترقت
لكم كنتُ كالورق الناعم البالي
لذاك احترقت
فليقتني ، ثملاً هناك
وقد سىمتُ الرحلات القصية
اني كرهتُ ان اجدَ حلاً لمعضلات الاخرين
ما النفع من أيدي ... وانا الغريق
وقاربي قشر ،....
يا صاحب السؤال
انا الحصيفُ
التوتْ بالخمر ملءَ فمي البلاغة ..
اقرا باصابعي خصرا تذوقته
كالورقِ المصقول ملمسه
كانت أصابعي تدقدقُ
حين التهجي
وصاحبةُ الخصرِ تضحك ....
وهذا الربيع كما ترى
كالبول يُقطرُ اصفرا
انا بعت تذكرتي فما لي
متلاهثاً أسعى ، وقد صفرَ القطار ؟
الليل منفقعٌ حيالي ..
وانا مقترضاً أقعى جوار الصوت
أتخيلُ أحلامي كالكاسِ بين يديّ
الى متى ازيحُ أعقابَ النصوص
حتى أهدافي صارتْ مؤجلة
وما نفع التلوين
كرقعةِ شباك الجوع ؟
ولتعرفوا ان هذه ليست كُلّ المشكلة
لا بل ليست هي المشكلة
ان هذه ليست كلّ المشكلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي


.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة




.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با


.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية




.. الناقد طارق الشناوي : تكريم خيري بشارة بمهرجان مالمو -مستحق-