الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاعلام العراقي في منافسة غير متكافئة !!

علي باقر خيرالله

2014 / 8 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


عندما أشاهدُ أحدى القنوات العالمية كالبي بي سي أو الحرة او روسيا اليوم ثم أعود ألى الشاشات العراقية أجدَ الفرق بينهم يصرخ , وأجدُ الشاشة تصرخ لاتظلمني , في الوقت الذي تكون فية الشركات العالمية والعربية حتى تنظر الى الـ(HD) وحتى الـ(Full HD) على أنةُ أصبحَ قديماً ولايلبي الطموح فيتقدمون نحو الـ(2K) ويصلون الى الـ(4K) , يخرجُ علينا مديري قنواتنا العراقية يتحدون الأعلام المغرض على حد قولهم بقنواتهم الباهتة ومقدميهم الكلاسيكيون الذي أكل الدهر على طريقتهم وشرب , عندما أشاهد تلك التقارير العالمية والافلام التي أُنتجت في التسعينيات من القرن العشرين وحتى الثمانينيات أجدها ذات جودة أعلى مما يعرضةُ أعلامنا في العام الرابع عشر في القرن الواحد والعشرين . وفي منتصف هذا العام دخل الاعلام العراقي عراكاً أعلاميا غير متكافئاً مع ما أسماة الاعلام المغرض او "الاعلام الداعشي" او "الغطاء الاعلامي لداعش" , وفي الحقيقة لمأكن متفائلاً أبداً لأني كنت أتوقع النتائج مسبقاً وحدث ماكنتُ أخشاة وقد صدقَ تشائمي فقد رأينا نحن العراقيون تغطيات أعلامية زائفة وفاشلة وغير مهنية ورأينا في المقابل مراسلين من "الاعلام المغرض" يدخلون جبهات القتال وكأنهم فرقة قوات خاصة , رأينا أعلامنا يرسم لنا نصراً زائفاً وأعلاماً يقابلة بالتغطيات المباشرة والحية لسقوط المدن الواحدة تلوَ الاخرى , رأينا أعلامنا كل يعمل لجهتة فقناة الحزب لاتغطي الأ نشاطات مقاتلين الحزب .
وفي أعلامنا رأينا قنوات فضائية تتخذ من "آخر الاخبار" (news feed) في فيسبوك كلام لايسمن ولايشبع فيطول علية النقاش ساعات طويلة ويعاد في كل موجز , ورأينا قنوات تتقلب في ألفاظها متخذتاً المثل العراقي "على دق الطبل خفن يرجلية " و " وين ما مالو نميل" فنشاهدها صباحاً داعشية بحتة ونراها في المساء وطنية أصيلة .
ومن الجدير بالذكر غيابُ الاعلام التلفزيوني اليساري المسموع او المرئي عن الساحة لضعف الامكانيات وتواجد تغطيات المواقع الالكترونية و الصحف رغم قلتها ولكن الحق يقال فأن جريدة "طريق الشعب" كانت وطنية وبجدارة في تغطيتها للأخبار الأمنية والعسكرية , ومن هذة السطور تزداد أمنياتنا بأن نرى قناة تلفزيونية "يسارية خالصة ومعتدلة" عراقية او أقليمية على الاقل لتلبي جوعَ أعيننا لقناة الاحلام المنتظرة , وأنا على يقين بأننا بجهود شباب اليسار التقدميون الذين يرفضون البقاء والسير مع الرجعية أن هذا الحلم سيتحقق قريباً رغم ضعف الامكانيات المادية وعلى الرغم من ذلك فأن هنالك كفائات ستكون خير عون وسند مجاني للقناة المنتظرة , ونيابةً عن جميع الشباب الحالمين بمستقبل أفضل ولشرق أوسط يساري ! .. نقول : يساريون .. علمانيون .. أمكانياتنا هي أفكارنا المتقدة .. وبثنا مباشر وحصري للأنسان فقط! .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي