الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كن انت تغييرا للعالم

ايفان الدراجي

2014 / 8 / 29
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


جميعنا نحتاج للتذكير بين برهة وأخرى تحت نير ضغوط الحياة ومشقاتها وعمليات برمجة الانسان التي تقوم بها الأيدولوجيات والحركات السياسية لجعله خاضعا منقادا لها وقاعدة لهرم سلطتها وإمبراطورتيها. خاصة الفئات البسيطة والمستضعفة من المجتمع كالنساء مثلا. المرأة بحد ذاتها ليست بكائن ضعيف بل انها بُرمجت على مر أجيال طويلة وأجريت لها عملية غسيل مخ لتظن بانها ضعيفة تحتاج للرجل وتحتمي بظله ولا يمكنها مغادرة منزلها للتسوق –مثلا- دون اذنه او مساعدته حتى. لعل المرأة الشرقية-العربية هي خير نموذج لهذه الفئة، لذلك نسعى نحن النشطاء والمثقفون حول العالم بمواصلة عملية كسر القوالب الكونكريتية التي تحيط بكل انثى منذ ساعة ولادتها، ذلك القالب الذي يرتفع مثل سور منيع يحول دون تحقيق كينونتها كانسان مستقل ودون التمتع بأبسط حقوقها، ويحرم المجتمع من الاستفادة من قدراتها وابداعاتها على حد سواء.
كل انثى شرقية هي مشروع استغلال. مشروع استغلال من قبل الرجل، من قبل المجتمع من قبل السلطة، من قبل الأنظمة الأيدلوجية، من قبل الدين، من قبل اطفالها، من قبل المرأة نفسها. استغلال جنسي، استغلال اقتصادي وحتى استغلال عاطفي. تجد المرأة الشرقية-العربية تعيش وفق مبدأ (أعيش للآخرين متجاهلة نفسي) لأنها برمجت لتكون آلة طبخ وغسيل وتنظيف ومفرخة أطفال، لأنها برمجت لتكون أحد جواري السلطان، لأنها برمجت لتظن بان وجودها غلطة وجريمة وفتنة بكل خلية من خلايا جسمها ستؤدي بالمجتمع الى الهلاك لذا وابسط ايمانها ان ترضى بالذل والخضوع وتكون جارية مطيعة لزوجها وأهلها والمجتمع ككل.
“خمسٌ وسبعون امرأة ألهمت وغيّرت العالم” هو كتابي الصادر عن دار أكد للنشر والترجمة والتوزيع/ الطبعة الأولى 2012-2013.
السبب الذي دفعني لكتابة هذا الكتاب صديقة مقربة لي. كانت جميلة، خريجة وموظفة تزوجت في الـ 25 من العمر من رجل يشغل مكانه ما في الدولة وأصبح لهما ابنة. كان يعاملها بسوء وعنف كأي مجرم يخضع عنده للتحقيق، قاسٍ، فضّ، يشك بها كثيرا بينما يعاشر هو ما هب ودب ومن النساء. يضربها ويعاملها كخادمه وحين يأتي الليل يرفع شعار “بالنهار تحت عصاتي وبالليل تحت عباتي” ويا ويلها اذا رفضت رغبته. ينهش ما شاء ليطفأ ظمأه ويعطيها ظهره نائما خائرا كثور.
أهلها مسالمون جدا، بين قوسين يخافونه، فلا يجدون لها حلّا كلما لجأت لهم.. كان يهددها بان يحرمها من ابنتها التي تبلغ من العمر السنة والنصف ان فكرت بان تثير له المتاعب.. حتى جاء اليوم الذي جنّ فيها عليها ونفذ تهديده وخبأ الصغيرة عند اخته في احد المحافظات الأخرى دون علم زوجته التي توسلته راكعه ان يعيدها اليها.. فما ان انهال عليها ضربا و(سحلها) من شعرها الى بيت أهلها وطلقها.
اخذ يساومها على حقوقها بالصغيرة. خاف الاهل ان يوصلوا الاهل الى المحاكم لهذا لجأوا الى الطريقة العشائرية لحل الامر. فقُرر ان يتم التناوب على حضانة الصغيرة شهرا عنده وشهرا عندها.. كانت صديقتي تصاب بالاكتئاب في الشهر الذي تبتعد فيه ابنتها عنها، وحين تعود الصغيرة لحضنها كانت تعود مريضة مصابة بكدمات بسبب الاذلال والمعاملة السيئة.
توعدها زوجها بانها ستزحف اليه متوسله وتخضع له مجددا. لم تنفع كل محاولاتي معها لمساعدتها ولم تصغٍ لي؛ هذه المتعلمة المستقلة ماديا، وما كانت الا بضعة شهور حتى عادت اليه مُنكسرة كما توعدها.
أشكرك صديقتي كثيرا كونك كنتِ الدافع وراء كتابتي هذا البحث الصغير عن النساء اللواتي غيّرن واقعهن والعالم حولهن؛ لم تكن ظروفهن أفضل من ظروفك وربما العكس، لم يكن عاجزات مستسلمات راضيات (بالأمر الواقع لأنه مكتوب ومقسوم وهذا ما وجدنا عليه آباؤنا أو بالأصح أمهاتنا)، كونك عاجزة ومتكاسلة إراديا ومتشائمة تكتفين بالنحيب على واقعك لا تمنعي غيرك من المحاولة، على الأقل دعي ابنتكِ تقرأ ما كتبت ها هنا أو غير ذلك لتتمتع وتبني حياة أفضل …
إليكّن جميعا… بل إليكم جميعا… خمسٌ وسبعون امرأة غيّرت وألهمت العالم.
“إن العالم لا تغيره إلا الأفكار أي الكلمات وقد حصل هذا منذ أقدم العصور وحتى الآن وبالمقابل فإن ملايين الرصاصات التي ملأت الدنيا صخبا ً ودويا ً انتهت إلى الصمت المطبق، إلى الموت، دون أن تستطيع تغيير شيء.”/ عبد الرحمن منيف – الآن هنا
ان هذا الكتاب هو محاولة استرجاع للنسوة اللواتي غيّرن أو ألهمن العالم. فخلال الحقب التاريخية التي مرّت على العالم، كانت هناك البطلة، رائدة الفضاء، المخترعة، الكاتبة، الطبيبة، الفنانة، الملكة والشجاعة وكثيرات من اللواتي دافعن عن الإنسانية وسمون بها ، رفضن التمييز والعنصرية وصبّ النساء في قوالب عُدت مسبقاً للمرأة من قبل الرجل أو الأسرة فكافحن ليكون يومنا والغد خالياً من القوالب النمطية لكنهن فتحن أبواب الجحيم على أنفسهن فخلدهن التاريخ وصرن المُثل العُليا للبشرية أجمع لا حصراً على النساء فقط.
لطالما اقتصر تسليط الضوء بأغلب المجتمعات على دور المرأة الوظيفي كأنثى تُرضي رغبات الرجل أو تسانده في بناء حياته وكينونته بمعزل -كأنه مقصود- عن دورها هي في هذه الحياة ومدى أهميتها، وهذا لا يفترض أن تتماثل المرأة مع الرجل بقدراتها في أداء المهمات ومواجهة الحياة وإدارتها. فلا يمكن إنكار الاختلاف الفيزيولوجي بينهما مع هذا فهي لا تقل قدرة وطاقة عن القيام بالأعمال التي (نُسبت) للرجل ولا اعرف من أين جاءوا بهذه التصنيفات وكيف قسموا الحياة على أساسها. فانشغلنا عن دور المرأة الحقيقي في الهام وتغيير العالم بهذا الصراع الاستهلاكي لكليهما والذي لم يعُد على العالم بأية فائدة فكان كلٌ منهما ندٌ للآخر في تغييب دوره والعمل على إجهاض آماله ومجهوده.
تستحق هؤلاء النساء سماءً حرةً يلمعن بها، نجوماً يستدل بها الأجيال أفضل من درجها بين الغبار وملفات التاريخ لما فعلن وما زلن يفعلن لأجلنا، فكان الكتاب عبارة عن (كتيّبين) لا كتابين ولا فصلين، لكنهما ضمن غلاف واحد لأن الحياة ومسيرة الاجتهاد لا تتجزأ، السعي للحريّة وتغيير الواقع البائس و الإلهام للسمو والتطور مهما تنوع مجاله هو فتيل واحد بكل الأحوال.. لكنني ومن باب اعتزازي بـ (شرقيّتي) فضّلت أن أضم النساء العربيات بكتيّب أو بحث لهنّ وحدهّن نظراً لصعوبة البيئة والمعطيات التي انشقّوا وأبدعوا منها خلافاً للمجتمعات الأخرى.
ملاحظة: اعتذر لك أيها الرجل فلم أقصد أن أأخذ عليك أي مأخذ شخصي، بل إنه المجتمع وتلك النظم الأيدلوجية المتعاقبة من جعلت منا (قطاً وفأرة) .
كتابي تحدث عن نساء على صعيد العالم عانين أسوأ مما نتصور من ظروف لكنهن تحدينها وغيّرن من واقعهن وصرن بهذا الهاما للبشرية والاجيال بعدهن. فبماذا تختلفن عنهن أنتن؟ لا تغيري العالم بل انهضي بذاتك ولا تصابي بالعجز والخوف او اليأس، يمكنك ان تحاربي بما تملكين من أدوات مهما كانت لتحققي ولو جزءا يسيرا من حياة يتخللها الفرح وراحة البال.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤال؟
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 29 - 21:49 )
سؤال جوهري : لماذا عدد الحائزون على (نوبل) من (الرجال) أكثر عدداً من (النساء)؟ .


تحياتي


2 - سؤال جوهري إلى أبو بدر الراوي
أنيس عموري ( 2014 / 8 / 29 - 23:11 )
لماذا عدد الحائزين على جوائز نوبل من العرب والمسلمين قليل جدا يقترب من الصفر؟ هل العربي والمسلم غبي أم كسول مقارنة برجال الغرب ونسائه، أم أن الأمر يعود إلى تخلف هذه البقعة الموبوءة بالإسلام؟
في الغرب (الكافر) تسلمت النساء 45 جائزة نوبل (ماري كوري حصلت عليها مرتين)، فهل نساء الغرب أذكى من رجال المسلمين أمثالك الذين يتوهمون أنهم أذكى من النساء بعد أن فضلهم الله عليهن أم أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية والحضارية عموما هي التي تسمح للإنسان، رجلا أم امرأة، بتفجير طاقاته الإبداعية أو تعمل على إخصائه؟
تحية للكاتبة


3 - تعليق
عامر سليم ( 2014 / 8 / 30 - 07:01 )
الى العاوي
حتى دينك الذي تتبجح به هو نتاج عمل امرأه فلولا خديجه لما كان هناك شئ اسمه محمد ولا كان
هناك شئ اسمه الاسلام
تحيه وتقدير للكاتبه


4 - لا يتغيّر التفكير قبل تغيير الظروف
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 30 - 09:40 )
الأستاذة ايفان الدراجي المحترمة

لفت نظري قولك إن الرجل صاحب المكانة في الدولة نفذ تهديده لزوجته وخبأ الطفلة الصغيرة عند أخته في إحدى المحافظات

إذا كان الزوج واقعاً تحت غباء تقاليدنا ومنجرفا مع ثقافة متخلفة فكيف هان على أخت الزوج وهي امرأة أن تخبئ الطفلة عن عيون أمها؟ كيف ارتضت أن تجرم بحق الصغيرة

حتى النساء يا أستاذة إيفان لا يعترضن على هذا الإذلال الذكوري
ويدافعن عن حق الرجل في التعدي على زوجته

أحترم القول
إن العالم لا تغيره إلا الأفكار
لكني أظن أنه ما لم تتغير الأوضاع والظروف في مجتمعنا فإن أية فكرة مهما كانت قوتها لن تفعل بشكل جذري
سيكون الفكر داعماً وناهضاً مع تغير الأوضاع

أثمن فكرك التحرري وتفضلي احترامي


5 - عبد الله خلف
فؤاده العراقيه ( 2014 / 8 / 30 - 11:53 )
سؤالك كالعادة يحمل من ضيق الافق الشيء الكثير وليس جوهري كما تدعي والسبب واضح كون المرأة متفوقة عن الرجل بالكثير الكثير لأن الطبيعة وهبتها اعظم شيء وهي قدرتها على ولادة انسان بكل ما تحمله العملية من آلام لا انت ولا غيرك من الرجال قادرين على تحملها ومن بعدها يأتي دورها العظيم في رعاية ابنائها كونها ذات حس ومشاعر عظيمين في الوقت الذي فيه لا يبالي الرجل لأبنائه بعد ان انتهت مهمته في تخصيب المرأة ونحن وكما تعلم نستغني عن الحيوانات الذكور بذبحهم ونبقي على واحد فقط لمهمة التلقيح وتبقى المهمة الرئيسية في الخلق للأنثى بعد ان ينتهي دور الذكر فهي الأصل وكذلك الأشجار من الذكور لا تعطي الثمار
عليه فستكون اسذج امرأة اعظم من اي رجل حاز على جائزة نوبل على اكتافها


6 - للاسف
ايفان الدراجي ( 2014 / 8 / 30 - 13:22 )
غالبا ما يستخدم الرجل الاطفال كوسيلة للضغط على الام -زوجتة- واذلاها لا اكثر غير مكترث بمشاعرهم ونفسيتهم ومستقبلهم حتى كانه يتعبد الام واطفالها ووجودهم مجرد وسيلة لتسليته في الحياة .... اليس هذا من وجدنا عليه آباؤنا؟


7 - ليندا كبرييل
ايفان الدراجي ( 2014 / 8 / 30 - 13:25 )
نعم وللاسف وكما ذكرت اعلاه حين عددت الاستغلال ذكرت ان المراة مستغلة من قبل المرأة نفسها.. المرأة دُجنّت لتدافع عن تحقيرها وتنقله عبر الاجيال جينيا!


8 - فؤادة العراقية
ايفان الدراجي ( 2014 / 8 / 30 - 13:33 )
احسنتِ القول عزيزتي اضيف لهذا للرجل في اغلب بقاع العالم فرص اكبر من المرأة في التعليم والعمل وتولي المناصب والاكتشاف للكثير من الاسباب امنها عدم ارتباطه بعائلة وحمل واولاد وواجبات منزلية و لانه يملك حريتة على عكس المرأة خاصة في المجتمعات الشرقية التي حولت المرأة الى خادمة وجارية في المنزل فقط
فلا يمكنك ان تطرح سؤالا عن قلة الفائزات بالجوائز بين فريقين يككون عدد المشاركين فيه نسبة للاخر عشرة اضعاف الاول في العالم اجمع!
بل ساقول انه لفخر لنا ان نشارك بهذا العدد القليل من النساء في ميادين الحياة ونتفوق ونأخذ جوائز


9 - انيس عموري
ايفان الدراجي ( 2014 / 8 / 30 - 13:35 )
وهي بدها سؤال؟ لان المراة عورة في الاسلام!


10 - الإيديولجية والقرآن الكريم
john habil ( 2014 / 8 / 31 - 06:33 )
الإيديولوجيا هي منظومة من الأفكار المرتبطة اجتماعيا بمجموعة اقتصادية أو سياسية أو عرقية أو غيرها، منظومة تعبر عن المصالح الواعية - لهذه المجموعة، على شكل نزعة مضادة للتاريخ، ومقاومة للتغير
وتتم دراسة الإيديولوجيا لتقييم مدى عكسها للواقع، وهذا يتطلب دراسة البدائل التاريخية المتاحة والنظر للإيديولوجيا في نتائجها الإنسانية على الجماعة والتطور الاجتماعي
ومن هنانستنتج ماذا جنت المرأة العربية المسلمة من الفكر الإسلامي القائل : إن الاسلام كرم المرأة ورفع من شأن قيمتها وجعلها ملكة بيتها ؟؟
أنت ياسيدتي ايفان : تريدين أن تكتبي لبنات جيلك وتقفي بصفهم كواجب على كل امرأة مثقفة .... لكن هناك باب موصود أمامك ومن خوفك ،حتى لم تطرقيه وعن أية ايدلوجيات متعاقية تتحدثين ؟ أنت كأمراة عربية مسلمة ملتزمة بالقرآن الأزلي الذي حدد مصيرك.. في كثير من أياته يتبع


11 - طلب الإنتساب
john habil ( 2014 / 8 / 31 - 07:00 )
مع كل حب وتقدير للسيدة الكاتبة وجهودها ، ولكل امرأة في انحاء العالم اسمحوا لي بالسؤال التالي :
إذا كان الاسلام جمعية نسائية عالمية إنسانية ومن أهم شروط الإنتساب إليها
1- يحق للزوج ضربها
2- لأنه أفضل منها
3- يحق له ربطها في السرير وممارسة حقوقه الزوجية
4- لاتقبل شهادتها لوحدها
5-لا تستطيع أن تكون رئيسة أو قائدة
6-لها نصف عقل الرجل
7تقبل وتدبر يصورة شيطان
8 - المرأة نجسة كا الكلب
9- المرأة للركوب
لها ثلث ميراث أخيها 10
وهي مثل الحقل غير المسوٌر يستطيع الرجل دخول ذلك الحقل من أينما ما يشاء ؟؟؟؟
بربكم أي امرأة سوف توقع طلب الإنتساب لهذه الجمعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


12 - john habil
ايفان الدراجي ( 2014 / 8 / 31 - 07:35 )
.... لكن هناك باب موصود أمامك ومن خوفك ،حتى لم تطرقيه وعن أية ايدلوجيات متعاقية تتحدثين ؟ أنت كأمراة عربية مسلمة ملتزمة بالقرآن الأزلي الذي حدد مصيرك.. في كثير من أياته

وكيف استنتجت ذلك؟

اما تعليقك الثاني فاقول نعم هذه هي صور التكريم التي يتغنى بها المسلمون (صرعونا)


13 - عجيب!
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 31 - 10:02 )
لا أعلم , لماذا كل هذا الغضب؟... نحن طرحنا سؤال , و كانت الإجابه ؛ شتم من بعض المعلقين! .
متى نجد حوار حضاري متمدن؟


14 - عبد الله خلف
ايفان الدراجي ( 2014 / 8 / 31 - 10:09 )
اشتغل التمسكن.. اين الشتم؟


15 - بل السؤال سيد خلف هذا ؟!
عبدالله مطلق القحطاني ( 2014 / 8 / 31 - 10:15 )
لماذا النساء وفق نصوصك الإسلامية أكثر أهل النار ؟!!


16 - سأجيبك سيد خلف وبعد إذن سيدتنا الكاتبة
عبدالله مطلق القحطاني ( 2014 / 8 / 31 - 11:07 )
سيد خلف أولا ستكون مقالة لي قادمة بعنوان سؤالي السابق لك
ثانيا أنت أقررت أن المرأة حازت على جائزة نوبل ولديهم نسوة عظيمات ومخترعات ومبدعات بكل المجالات والتخصصات ؛ إذن عمليا المرأة متساوية في حقها في الاختراع والإبداع والحصول على الجوائز التكريمية
مشكلتك المصطنعة مع العدد والسؤال لماذا تصطنع مشكلة مع العدد دون جوهر الواقع المشرق وهو حصولها على ذات الجائزة ؟!!
سؤالك لا معنى له وفق هذا الأمر
والعبرة ليس بالعدد بل بحق المساواة دون تمييز بسبب الجنس
وأما علل الكثرة من القلة في العدد تبا للجنس ذكرا كان أم إمرأة فليس لها قيمة تذكر بمثل هذه الحقيقة التي تفقدها مجتمعاتنا الإسلامية


17 - غالبية الناس لا يجهلون
john habil ( 2014 / 8 / 31 - 12:15 )
أنت ياسيدتي ايفان : تريدين أن تكتبي لبنات جيلك وتقفي بصفهم كواجب على كل امرأة مثقفة ....... و
مع كل حب وتقدير للسيدة الكاتبة وجهودها
هذا هو رأيٌ فيك ك كاتبة ( محامية فكر)
ولكن كيف استنتجت ذلك ؟
لأن المرأة في بلادنا العربية الاسلامية ( مقيدة محرومة ومسلوبة الحقوق المدنية والإنسانية حسب النصوص القرآنية ( الدين والشريعة الاسلامية المقدسة والأزلية
وكل عمل لا يكسٌر أو ينزع هذه القشرة القُدسية المفروضةعلى العالم الآية 85 من آل عمران ( لفكر بدوي صحراوي .. عُدل وبُدل الآلاف من المرات خلال 11 قرناً
وكان هوالسبب الوحيد في مأساة أهل بلدي سوريا و أهل بلدك العراق
هذه الإيديولوجية ( الفكر) لا يرتد إلا بكسر سيف الإرهاب المسلول وقلع جذور هذا الفكر المتحجر من الوجود
وكليلة ودمنة .. وألف ليلة وليلة لم تعد نافعتان مع عصر الحضارة وانتشار الإنترنيت
وليعذرني الأستاذ عبدالله على المداخلة لأنه المثل المناسب (زميل في الموقع سؤاله الجوهري المبطن وهو قدرة الرجل الفكرية و إنطلاقاً من مكانته القرآنية ( الرجال قوٌامون على النساء ولذلك ياسيدتي وضع المرأةلا يتبدل مع وجود لوائح أزلية ثابتة
مع مودتي للجميع


18 - john habil
ايفان الدراجي ( 2014 / 8 / 31 - 12:20 )
شكرا عزيزي على ردك
لذلك ندعو للعلمانية كنظام تشريعي لقوانين الدولة وفق اسس انسانية بعيدة عن كل الاديان والمعتقدات .. وهذه اضعف الدعوات في الوقت الراهن ذلك ان العرب متخلفون قرون عديدة وماضون في تخلفهم عن باقي ارجاء العالم لذلك يجب اخراجهم من هذا السجن الكونكريتي شيئا فشيئا تجنبا للاهوال التي ربما تحدث فيما اذا نقلناهم نقلة نوعية تواكب العالم.


19 - ايفان الدراجي
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 31 - 21:53 )
هل قرأتِ التعليق 3 , أم أصاب عيونكِ الرمد؟ .


20 - عبدالله مطلق
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 31 - 21:54 )
تم الرد على مقالك , و نسفه من أساسه .


21 - العاوي خلف
ايفان الدراجي ( 2014 / 9 / 1 - 07:41 )
-نسفه- تعبير مناسب جدا لدينك
القافلة تسير والكلاب تنبح.. ما رأيك الآن بهذا الرد؟


22 - ايفان الدراجي
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 1 - 09:55 )
رد غير حضاري , لذلك , أنا لا أغضب من ردكِ , لأن لعلماء (البيولوجيا) وجهة نظر , تابعِ :
http://laelhad.com/index.php?p=2-1-131


23 - أجمل رد قرأته على العاوي
منبر سراج ( 2014 / 9 / 1 - 16:23 )
سيدة أيفان هذا هو الرد الوحيد الذي يليق بهذا الإمعة وغيره من ممثلي الإرهاب وداعش وموظفي أكبر مشيخخة ظلام وتخلف عرفها التاريخ وتسمى على اسم عائلة . هذا الذي يعمل ليل نهار بأجر موظف صغير بهدف تزبيل هذا الموقع لا يليق أبدا محاورته
المؤسف ان الموقع اعطاه صفحة يكتب بها قاذوراته، وأنا اتنمى لو قام كتاب الموقع بحملة لمنعه نهائيا من الكتابة هو وممثلو داعش وهم معروفون
الف تحية لك


24 - منبر سراج
ايفان الدراجي ( 2014 / 9 / 1 - 18:16 )
شكرا لك اخ منبر
بالعكس خليه هو وكتاباته وتعليقاته فهو خير من يمثل دينه.. احنا نريد نكشف الحقائق لا نجمّلها


25 - منبر سراج
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 1 - 18:37 )
ما هذا الحقد المسيحي؟!... أترك الحقد يا رجل!... أخاف أن تُصاب بـ(جلطه) , القليل من عصير الليمون سيفي بالغرض .
المهم , مقالاتي دائماً هي مقالات أكاديميه , و القاريء الكريم خير من يشهد , أما بالنسبه للدواعش , فأعتقد أنهم يطبقون تعاليم (يسوع -يهوّه-) , تابع :
(وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ) .
(فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا) .
لاحظوا الساديه في الإله المسيحي : أوامر بقتل (النساء + الشيخ + الطفل + الرضيع) حتى الحيوانات لم تسلم من ساديته , فها هو يأمر بقتل (البقر + الجمل + الحمير + الغنم) , يعني : دماء البشر لم تكفيه و يريد إراقة دماء الحيوانات؟... ما هذه الساديه؟! .

تحياتي

اخر الافلام

.. سبع سنوات وما يزال الإصرار على النضال خيارهم


.. بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر




.. رجل استخبارات إيراني يتنكر كامرأة ويتجسس على قدرات إسرائيل ا


.. الرجال أكثر صدقاً مع النساء الجميلات.. دراسة تكشف أسرار سلوك




.. موجز أخبار الواحدة - منظمة دولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء وال