الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل السينما والمسرح والفنان ممكن ان يؤسس للحب والفرح؟

عصمان فارس

2014 / 8 / 30
الادب والفن


هل السينما والمسرح والفنان ممكن ان يؤسس للحب والفرح؟
عندما يتحول الوطن الى مقبرة ويتحول كل شيئ الى رقم في لعبة الدومينو فقتل الانسان في أي لحظة والساحة تحولت الى شريعة غاب وتحولت صالات السينما ومسارح بغداد والمحافظات الى ركام واماكن ومخازن للخردة وتحول الوطن الى جنون الطوائف وجلهم يجيدون لعبة الذبح والقتل على الهوية ربما يتسأل البعض هل تستطيع السينما والمسرح والموسيقى ان تصنع وتنشر الابتسامة الضائعة من شفاه العراقيين ثم من أين يأتي الفرح وتأتي البهجة والمتعة الفنية والمعرفية في ظل هذا الوضع والفلم السريالي فقدان الامن والامان باتت أوصال المحافظات والمدن مقطوعة بعضها عن البعض والنسيج الاجتماعي ممزق وجوقة الحرامية والفساد الاداري وفقدان الخدمات والبنية التحتية منهارة
والوطن مهدد بالتقسيم وفايروس وباء الطائفية والملايين شردت من بيوتها بسبب التهجير الطائفي والعنف الدموي وتبقى مشاهد الحياة اليومية في عراقنا وبدون رتوش عبارة عن شيئ مفخخ حتى الحب والجنس والثقافة مفخخة بسبب التطرف هذا هو ايقاع الحياة في بلدنا وبدون مبالغة وترميم للواقع المزري فالمشهد اليومي دراماتيكي مفعم بالفجيعة حتى خبزنا مغمس بالدم فمسلسل الموت لاينتهي فكل مسرحياتنا فيها مسحة الحزن والصراخ والعويل ولازلنا ننتظر الغائب الذي لايعود كأننا من سلالة أوديب وتبقى خلاصة نظرية سوفوكليس..إن مايحيط بالانسان أقوى من الانسان وتبقى الكوميديا السوداء هو زادنا اليومي متى نؤسس للحب والفرح.
عصمان فارس طير مهاجر السويد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى


.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا




.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني