الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الزعيم ودائرة الجحيم

على المحلاوى

2014 / 9 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


الزعيم ودائرة الجحيم
(1)
جموع من الجماهير أغلبهم من البسطاء رثى الثياب شاحبي الوجوه الغالب منهم أميين وأنصاف أميين ومتوسطي التعليم يحملون صور ولافتات للزعيم وهو في زيه العسكري يجوبون بها الشوارع والميادين مرددين
بالروح بالدم نفديك يا زعيم
نحن فداك يا زعيم
اللعنة على المعارضين
الموت للإرهابيين
(2)
(اجتماع لمستشاري الزعيم و كبار قيادات جهاز المخابرات مع كبير الكتاب وكبار الباحثين الاستراتيجيين في البلاد)
كبير الكتاب متحدثا
نحن وأنتم تعلمون ان البلاد تعمها الإضرابات في الفترة الأخيرة ، والمعارضين للزعيم نشاطهم في ازدياد ، وشعبيه الزعيم في تناقص حسب ما تشير الإحصائيات ، ومن أجل عودة الجماهير لالتفاف حول شخص الزعيم أطرح عليكم رؤيتي
عند غرق إحدى السفن ولمحاولة للنجاة يتناسى الركاب خلافاتهم ويحدث نوع من التعاون والتكاتف بينهم بمحاولة للبقاء على قيد الحياة ، فما وحد الركاب أذن هو شعورهم بالخطر
إذن لابد ان يشعر أهل البلاد ان هناك خطر ما محدق بهم ، يهددهم في أمنهم وأرزاقهم أو حياتهم ذاتها ، بحيث لا يجدوا أمامهم وفى هذه الظروف غير الزعيم هو الشخص الوحيد المناسب المنقذ و المخلص للجماهير من هذا الخطر دونا عن باقي السياسيين الموجودين في البلاد
فان لم يكن هذا الخطر موجود ؟ (أحد الحضور مقاطعا)
حاولوا أذن أنتم صنع هذا الخطر أو على الاقل شاركوا في صناعته ، وذلك بتوفير الجو المناسب لظهور هذا الخطر حتى تلتف الرعية حول حاكمها ويتجاوزوا عن الأخطاء الكثيرة التي ارتكبت في الفترة الماضية وما يمكن أن يرتكب مستقبلا ، فعند الشعور بالخطر سيغض المواطن الطرف عن ما يحدث من تجاوزات في سبيل النجاة ، وبهذا تصبح الفرصة سانحة لكم للقضاء على المعارضين والخونة أعداء الوطن والزعيم وسط ترحيب الشعب ورضاة
ولكن عليكم المفاضلة بين أن يكون الخطر داخليا أو خطرا خارجي ، كافتعال أزمة مع أحدى الدول ، ويمكن أن يصل الامر الى التصعيد المسلح كنوع من شد الانتباه
فالحل عندي يكمن في كلمة واحدة (الشعور بالخطر)
هذا هو الطريق الوحيد الذى أراه للعمل على إنقاذ البلاد وجعلها تتكاتف حول الزعيم ، وبغير هذا فالبلاد عرضة للإضرابات ولا أمل في النجاة
(3)
اجتماع الزعيم مع كبار مستشارية في القصر الرئاسي
كبير المستشارين متحدثا
بعد تكليفكم لنا بدراسة الأوضاع في البلاد تناقشنا في الأمر، وقد وجدنا أن الحل لتجاوز الأزمة الراهنة هي أتخاذ بعض القرارات الاستثنائية (المؤقتة) وهذه هي الخطوط العريضة لأهم هذه التوصيات (السرية)
(1) صنف المعارضين لك سواء كانوا من اليمين او اليسار بأنهم ليسوا بمعارضين لك ولكن للوطن ، مع وصف نشاطهم بأنه نوع من الارهاب (تعبير مطاط لم يتفق على تعريف جامع مانع له ) فيمكن استخدامه ضدهم ، وكرر دائما أن لا تهاون ولا تسامح مع هؤلاء الإرهابيين أعداء الوطن ، مع التكرار دائما في خطبك وأحاديثك أن الوطن في خطر
(2) أجعل القضاء تابع لسيادتك ، مع التوصية بإنزال أشد الأحكام على المعارضين وإن صغرت أفعالهم ، وأخف الأحكام على المؤيدين لك وإن كبر جرمهم
(3) أعلم أن أمن عرشك مرتبط بقوة بطشك ، فأقبض على المعارضين فرادى وجماعات ، وأعتقلهم ولو لمجرد الاشتباه
(4) أحترس مما يطلق عليهم مثقفين فهم الخطر الدفين
(5) لابد من توفر الحماية القانونية لرجال الشرطة والجيش لمزاولة نشاطهم ، فهم رجالك المخلصين وكن سخيا معهم لتضمن ولائهم ، فعند المحن يدافعوا عنك بأرواحهم ، إن لم يكن حبا لك فدفاعا عن امتيازاتهم
(6) حاول إسكات أصوات الخونة المعارضين (أغلق قنواتهم وصحفهم وأقصف أقلام كتابهم ) وإياك أن يصل صوتهم الى رعيتك
(7) أدر حرب نفسية إعلامية على المعارضين ، ببث الدعاية ضدهم والتجسس عليهم حتى ولو في غرف نومهم ، واحصى عليهم أنفاسهم لمعرفة زلاتهم ونقاط ضعفهم
(8) حرك مناصريك دائما في الشوارع ليهتفوا لك ويعلنوا عن حبهم ، ولأيهام من ليس معك في الداخل أو الخارج أن الشعب معك ، وكنوع من استعراض القوة ، ولابأس من أن يتصدوا مع الشرطة للمعارضين
(4)
هذا وقد حصلت شبكة القناه على صورة مسربة من منشور تم توزيعه على عموم رجال القسم السياسي في البلاد ، صادر من مكتب وزير داخلية الزعيم موصوم بكلمة (سرى جدا) جاء فيه
في ضوء الوضع الحالي وازدياد نشاط الإرهابيين والمسئولية الجسيمة الملقاة على عاتقنا للتصدي لهم والحفاظ على أمن الوطن
(1)أعلموا أن عرش الزعيم محاط بالكارهين والخائنين المعارضين ، ولا يجدى مع هؤلاء سوى الضرب من حديد
فيجب أن يكون اختياركم لرجالكم من ذوى القلوب التي لا تلين (الساديين) غير المتعلمين (الأميين) مجيدين (فن التعامل) مع المعارضين
(2) حاولوا الاستعانة بمن تم تجنيدهم من الأطباء لإعطاء النصائح لرجالكم ، ويستحسن حضورهم لجلسات التحقيق المنعقدة لكبار المعارضين
(3) طرق (الاصلاح والتقويم)
(أ) عمل حفلات جماعية للمعارضين يتخللها شتائم جنسية ووصلات من الضرب والجلد والسحل والحرمان من النوم
(ب) الطلب من المعارضين الإنشاد طوال الليل للأغاني الممجدة للزعيم
(ت) اذا وقع في يدك أحد من (ولاد الكلب) المثقفين فضعة في حبس انفرادي ، واكسره نفسيا (مثلا البسة ثوب الحريم واطلب منة الرقص الخليع) فإن قال كلام غير مفهوم (حقوق أنسان ـ قانون) أو تفوة بكلام كبير من كلام المثقفين فكن على يقين أن هذا الكلام الغير مفهوم هو كلام خطير ، وبتأكيد ضد الزعيم مما يستوجب العقاب الشديد
(ج) أذا قدر وقتل أحد المعارضين لديك في السجون من التعذيب ، أخبر أهلة وذويه أنه أنتحر ، أو سبب الوفاه الحر الشديد ن وأوعدهم بأنك في المرة القادمة ستقوم بتركيب تكييف
(ح) فان رفض أحد المعتقلين الإقرار بما فعل وأصر في العناد رغم ما زاق ، فغير طريقة العقاب وأعتقل أهلة وخاصة النساء (أمة أو أخته أو زوجة أو حتى أحدى بنية) ، فان أصر على عناده فاطلق سراحهم فوجودهم في الشارع أفضل لنا ولمشروع الزعيم
(د) أدخل على عنابر المعتقلين السياسيين المعارضين للزعيم مجموعة من المسجونين الجنائيين ، ولا تشغل بالك بسماع أصوات بعض التكسير والأنين الصادر من داخل هذه الزنازين ، على أن يراعى تغير الجنائيين يوميا حتى لا يسحروا بكلام هؤلاء المعارضين
وبعد اسبوع يتم اطلق سراح هؤلاء المعارضين
(ذ) أستخدم القتل للتصدي لمظاهرات المعارضين ، ولا تهتم إن كان المقتولين من المتظاهرين أو من المارة غير المشاركين ، فان احتج أهالي المقتولين فتأسف لهم وأخبرهم بأن لا مشكلة فسوف يصرف لهم تعويض عن كل رأس من الضحايا الغير مشاركين ، وألقى بسبب مقتلهم على المتظاهرين الملاعين
أذا اتبعت أحدى هذه الخطوات أو بعضا منها او كلها تأكد أنك بفعلك هذا قد حاولت المشاركة بجهد وطني لإصلاح هؤلاء المعارضين ، وتحويلهم من أناس مغرر بهم يعملون على هدم الوطن الى قوم صالحين
الله ـ الزعيم ـ الوطن
(5)
أفادت الأنباء بوقوع انفجار منذ قليل أمام أحد مقرات الشرطة على إثر ألقاء قنبلة من أحد الأشخاص الانتحاريين كان يستهدف بها هذا المقر ، وقد أسفر الانفجار عن مقتل بعض المجندين القائمين بحراسة القسم وعدد من المارة تصادف مرورهم وأصابه أخرين جارى معرفة عددهم ومعرفة هوياتهم ، وقد تمكنت أجهزة شرطة الزعيم من قتل المهاجم بعدما حاول الهرب ، وتبين أنه شاب في العشرين وجارى التعرف على هويته والجة التي ينتمى لها ، هذا وقد طوقت الشرطة مكان الانفجار ، وعلى الفور حضر عدد من قيادات وزارة الداخلية وخبراء المفرقعات الى المكان ، و قد باشرت النيابة العامة فتح تحقيق في الحادث ، وسنوافيكم بكل ما يستجد حول هذا الحادث فور وصولة لنا
(6)
(الأعلام) قامت القنوات بتغير خريطة البرامج لتغطية هذا الحدث الجلل ، وعلى الفور ينطلق الصراخ والعويل من المعلقين على هؤلاء الضحايا الشهداء المساكين المقتولين من هؤلاء الإرهابيين ، و يتم توجيه الاتهام مباشرا لكل المعارضين للزعيم قبل تحقيقات النيابة (نيابة مين) نحن معنا الخبر اليقين والدليل على ذلك كلام أحد الخبراء الاستراتيجيين
وأجمع جميع المحللين على قول واحد حقا لقد صدق الزعيم ، فالبلد تمر بفترة من الاضطرابات ولابد من الحسم والشدة والتكاتف حول الزعيم لمحاربة هؤلاء الإرهابيين ، ومن لا يلتف حول الزعيم هو خائن للوطن والدين لأن الزعيم هو الوطن والوطن هو الزعيم
(الكتاب) تنهال المقالات من الكتاب المعروفين ومعروف عنهم لقائتهم المتكررة بالزعيم ، وكان الزعيم يؤكد لهم دائما انه مستهدف وطالما هو مستهدف فالوطن مستهدف ، وهنا كان الكتاب تتألم أيديهم من التصفيق
يتحرك الكتاب في الصحف الورقية والالكترونية ليمضوا في تغطيتهم وتحليلهم وتخيلهم للحدث ومن يقف خلفة ومن محرك الخيوط ويتوحدوا على لا تصالح مع الإرهابيين ، لا تصالح مع المعارضين ، وينبري أحدهم بمقال ليلعن الديمقراطية التي طالما تغنى بها ويطالب بالقبض على جميع المعارضين مع مراعة تشديد القبضة الأمنية في البلاد
(7)
(قاعة كبيرة للمؤتمرات مملؤة بالجمهور ، وتوجد منصة عالية عليها كم هائل من الميكرفونات خلفها يجلس الزعيم ، وكم لا يحصي من كمرات الفضائيات ، وفى الصفوف الاولى للحضور يجلس رئيس الشرطة ، ورئيس الوزراء ، والوزراء خاصة الإعلام والثقافة ، ورئيس جهاز المخابرات ، وكبير كتاب البلاد ، وبعض الباحثين ، يليهم إعلامي فضائيات الزعيم ، وبجانبهم كتاب الزعيم ، ثم كبار قادة الشرطة ، يليهم كبار الرأسماليين ، وخلفهم جوقة المستفيدين وكبار المؤيدين للزعيم)
الزعيم متحدثا
بعد هذا الحادث الإرهابي الشنيع الذى قام به أحد المعارضين ، تبين من التحقيقات أنه ينتمى لتنظيم إرهابي عالمي يستهدف وحدة البلاد التي تنعم بديمقراطية تحسدها عليها باقي البلاد أجمعين ، وقد تبين من التحقيقات التي أجرتها شرطة البلاد بالتعاون مع أجهزة المخابرات أن هذا التنظيم يضم كم من المعارضين في الداخل والخارج ، وقد استمعت لنداء الجماهير وبناء علية فقد قررت
إعلان الأحكام العرفية للبلاد ولأجل غير مسمى
القبض على هؤلاء المعارضين وتقديمهم لقضاء البلاد العادل
سن بعض القوانين لمنع التظاهرات في البلاد في الوقت الراهن
منح الصلاحيات الكاملة لجهاز الشرطة لحفظ وضبط الامن في البلاد
والله ولى التوفيق
الله ـ أنا ـ الوطن
(سماع دوى تصفيق حاد من الحاضرين وخاصة من الإعلاميين والكتاب والصحفيين يستمر حتى خروج الزعيم من القاعة)
(8)
عقب هذا التفجير وبعد سماعهم لخطاب الزعيم مباشرا تحركت الجماهير ، وخرجت جموع المؤيدين للزعيم ، وانطلقت الحناجر لتصب اللعنات على كافة المعارضين ، وتعلن بحضور الكاميرات تجديد البيعة للزعيم لمحاربة هؤلاء الارهابيين ، معلنين منحه التفويض لمحاربة الإرهاب القائم والمحتمل ، وقامت جموع الشرفاء الوطنيين بمهاجمة بعض البيوت والمقرات التابعة والمملوكة للمعارضين أعداء الوطن انتقاما لما حدث من تفجير
(9)
وقد أفادت الأنباء القادمة من جمهورية الزعيم ومن مصادر موثوقة ، أنه قد تم التعرف على هوية جثة الانتحاري من قام بحادث محاولة تفجير أحد مقرات الشرطة في عاصمة الزعيم ، والذى وقع منذ خمسه أيام ، وتبين أنها للمواطن (س) وهو شاب في بدية العشرينيات ، وكان طالب في السنة النهائية بكلية الدراسات الوطنية بجامعة الزعيم ، يسكن في أحدى القرى الواقعة في أحدى المراكز التابعة لمحافظة من محافظات جمهورية الزعيم ، وينتمى لأسرة رقيقة الحال يعمل والده في الزراعة ، وقد تبين انه قد جرى اعتقاله في السابق لقيامة بنشاط داخل الجامعة معادى للوطن والزعيم ، وقد مكث في السجن فترة غير معلومة حتى الان ، وكان قد تم الافراج عنه قبل وقوع الحادث بحوالي أسبوع ، وقد تمكنا من الحصول على صورة من تقرير الطب الشرعي بعد تشريح الجثة ، وقد جاء فيه وجود اثار لكدمات قديمة في أنحاء متفرقة الجسم ، وأثار لعملية جلد قديمة على الظهر ، كما وجدت بعض العلامات الاخرى ، مما يدل على خضوع هذا الشخص لعملية هتك عرض و تعذيب ، ومما هو جدير بالذكر أنه قد ألقى القبض على والد من قام بالتفجير وأخية بناء على تعليمات النيابة ، وذلك في ضوء التحقيقات التي تجريها السلطة لمعرفة الدوافع وراء هذا العمل ، ولكن يسود الاعتقاد بأن الدافع فردى محض وهو الانتقام ولا يرجح ان يكون ورائه أي تنظيم معارض ، ولكن مما يلفت الانتباه أن قرية الانتحاري هي نفسها موطن أحد الجنود القتلى في الانفجار
(10)

لازالت هناك جموع من القطيع تجوب الشوارع ، رافعة صور الزعيم مؤيده لكلماته و قراراته الأخيرة ، وأفواه تهتف
بالروح بالدم نفديك يا زعيم
نحن فداك يا زعيم
اللعنة على المعارضين
الموت للإرهابيين
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحليل
على سالم ( 2014 / 9 / 3 - 00:11 )
وربك والحق انت عكروت كبير ,بس على مين ياواد ,حكايات اللف والدوران والتحليل والتأمل والتخيل والباس الباطل بالحق واضح جدا ,انت تتحدث بالنيابه عن عصابه مرسى العياط الاثيم ,الا تعتقد ان هذا المجرم مفروض اعدامه لانه كان جاسوس على بلده وسرب كل الاسرار العسكريه العليا لااعداء الوطن ,الا تعتقد انه خائن يا هذا هو وكل عصابته يستحقوا الاعدام ايضا ,واضح جدا انك اسلامجى متعصب وتريد شريعه الاسلام تحكم البلد ,هذا الاسلام ايضا يطبقه داعش و يذبح الابرياء ويكبر قبل الذبح ,تأكد تماما انك سوف تفشل فى حملتك الخبيثه ,الاسلام اتفضح يا معلم فى ارجاء المعموره ,كل يوم تظهر كارثه من كوارثه واصبح حديث العالم ,نصائح ام ايمن سوف لن تنفعك


2 - (...............)
على المحلاوى ( 2014 / 9 / 3 - 04:00 )

ما ضر شمس الضحى في الأفق ساطعة ******** ألا يرى نورها من ليس ذا بصر

وما يضر البحر أمسى زاخرا **************** أن رمى فيه غلام بحجر

اخر الافلام

.. السعودية.. شخص يطعم ناقته المال! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الادعاء الأمريكي يتهم ترامب بالانخراط في -مؤامرة إجرامية-




.. هذا ما قاله سكان مقابر رفح عن مقبرة خان يونس الجماعية وعن اس


.. ترامب يخالف تعليمات المحكمة وينتقد القضاء| #مراسلو_سكاي




.. آخر ابتكارات أوكرانيا ضد الجيش الروسي: شوكولا مفخخة