الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف تتمكن الحكومة الكوردستانية ان تجفف مكامن ومصادر الارهاب

شيركو جمال ماربين

2014 / 9 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


كيف تتمكن الحكومة الكوردستانية ان تجفف مكامن و مصادر الارهاب والاسلام السياسي . والجهل والتخلف في مجتمعنا الذي يعاني من وضع اقتصادي اجتماعي سيء إلي أبعد الحدود . وعندما نرى جهاز التعليم والجامعات والتدريس، فلا حسد عليها من امية التدريس المتخلف ، لايشبه تدريسنا حتي مدارس وجامعات الهند وهي من افقر الدول في العالم . يجب علينا نحن الكورد نبدأ وبشكل جدي وننتهي من كل الصراعات والاحقاد الدفينة التي يدفع ثمنها شعبنا .المطلوب هو فتح مصانع وشركات انتاجية وبشكل واسع لكي تضم كل الشباب العاطلين عن العمل ويبتعد عن التسكع والجلوس في إضظراراً وإجباراً في المقاهي ويبتعد عن كل شيء سيء.. وهناك الجانب الزراعي, الزراعة في كوردستان في ال60 نيات الزراعه كانت تزود و تغطي وتمول كوردستان وحتى جنوب العراق وبغداد واما عن المواشي والاجبان ومشتقاتها, فقد أصبحت في طي النسيان , للاسف الشديد .انا اعتقد اذا كانت الحكومة جادة في عملها من اجل تطوير المجتمع الكوردستاني .فبأمكانها ان تخطو خطوات ايجابية لبناء عقل المواطن الكوردي من خلال مشاركة المواطن في الانتاج المباشر للمجتمع والدولة . ومن هنا بأمكان أن يبتعد الشباب عن كل سوء ومكروه وسيصبح الشباب , هم جيل البناء والزراعة و بناء المستقبل . وفي الجانب الآخر من تلك المخاطر التي تدمر البلد , هو تجنيد الشباب الى الجيش او الشرطة او المخابرات او او .وهذا يعتبر جيش مستهلك لموارد الدولة وسيصبح المجتمع مؤسسة استهلاكية تستنزف الدولة.. لان هؤلاء المنتسبين غير منتجين .وسيصاب الجيش بالبطالة المقنعة . وفي الجانب الاخر أـ كوردستان لايحتاج الى هذا الجيش الجرار ابدأ, لأن الشعب الكوردي كلهم هم من البشمركة وعندما يتحسس المواطن الكوردي بالخطر سيدافع عن وطنه وبدون اوامر من قيل الاحزاب وهذا الدافع الذي ورثناها من ابأنا وأجدادنا عبر التاريخ , إذ أن هذا التأثر والتأثير اصبح ارث ثقافي مغروس في طبيعة و عقلية كل مواطن كوردي حتى اذا ولد في دول المهجر . يجب علينا نحن الكورد ان نخاطب الدول المانحة والدول التي تصدر لنا السلاح الفتاك, أن ندعو كل السياسين والاحزاب والقادة والبرلمان المحترمين ان يطالبوا هذه الدول ان تمدنا بالعلم والمعرفة والمصانع ومكائن الزراعة المتطورة لكي نتمكن النهوض ببلدنا الحبيب فليعلم كلنا جيدأ أن السلاح يعني عدم الاستقرار , اما العلم والمعرفة هما النجاة والخلاص وإنقاذ وطننا من الكوارث والحروب المستمرة عبر 4 الاف سنة ولحد يومنا هذا. واعتقد بأن اذا لم يخطو السياسين هذه الخطوة البدائية والهامة, هذا يعني أن وطننا سيبقى يتراوح في مكانه وموقعة ولن نتمكن من أن نخطو خطوة واحدة نحو الامل والحرية وبناء الانسان..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحقيق مستقل يبرئ الأنروا، وإسرائيل تتمسك باتهامها


.. بتكلفة تصل إلى 70 ألف يورو .. الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل ي




.. مقتل شخص في قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوبي لبنان


.. اجتماع لوكسمبورغ يقرر توسيع العقوبات الأوروبية على إيران| #م




.. استخراج طفلة من رحم فلسطينية قتلت بغارة في غزة