الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أخرُ الديوكِ

مالك الكاتب

2014 / 9 / 9
الادب والفن


صارَ قلبي داىرتي وانا امزحُ فيه
وحفّار قلبي لا يدع ، كما تعلو الكُوى
شرخُ الجدار كانتصافِ الفلمِ
فيمَ التلكوءُ والتأنّي بانتظار ؟
أمن الحكمة ان اتحدثَ بأسرار القلوب ؟
اتجهمُ ما شىتُ ان التقي
أفصح في الحديث عن مناجل العصور
وارتوي زيفا على مر الطريق
وفي متاهة الشكوك والجنون
تعبت من صراعي الكبير
تعبت ان ارمي بأطراف المتاهة
او تصنع الخيوط والوصول
ما للرحيل الذي عنه تكتبين ؟
ما بالكِ صرتي كعجاىز الدهور ؟
وهذا الربيع كما ترين ...
او انكِ ..
كالسحبِ - اثداءُ العجائزِ - يُرتضَعْنا
يا الهي .. أعطني
كالطيرِ تزُقُّ الفراخَ رزقاً ... أعطني
الا تعلمين .. ما قد حدث ؟
إذن إبقيه سراً الى ..
وانا ثملاً هناك
اقعدُ مرتبكاً إليكِ
رغم اني ذاك الجريء ..
انا لم أزل متدلياً
كالناىم الصاحي ، وكالساري القعيد
لا تفلتي المعنى
الا زلتُ انا الغريق ؟
بيني وبينكِ ونلتقي لوحاً الى غير اكتراث
وكأنما تهبينني الرقصَ باذيالِ الغروب
وانا استمر الى غيرِ انقطاع
ابحرُ بشراعٍ ومن غيرِ الشراع
ويتهافتُ الفراشُ بين نصلي العتيد
الى كُلّ الجهات بلا طيفٍ وعودة
الناس كالموتى ، فان طُمِروا أفاقوا
وبداية المولد هي الأكفان
او انهم يلتقفون باخبية القماط
وانا ارتسمُ الجواب
وطرقتُ مقهى كان في البار قديما
والكؤوس ..
ولم تكن تدرِ اليدان
لم تلقَ مَنْ يجلو القتام
فالروح من عام لعام
تخطو كما الغريق
والريح تعول كما تشاء
والمرايا تنكسر كالسهاد ، ويمسح الذكرى الرواةُ
طرقتُ البابَ ثلاثاً ، ثم مضيتُ
فوجىتَ بامرأة ، يحفَ بها البياض
حبلى ومن غيرِ اتكاء
كناقوسِ وهمِ المعربدين ، تروحُ او تجيء
وانا الوليد .. والشيء كاللاشيء والمعنى بلا
الا كما تتحطمُ المرآة او تخبوا جيوب الزوايا
في النوم لم تفتا خطايَ حثيثةً
الا بصيصاً مُرهَفاً
تكهلُهُ ذهاباً ورجوع
وتمتمةُ تتمةِ القولِ بيني وبيني
يا ساىحا في الراحِ من كفيهِ مُلقى
الا تعرفُ ؟؟؟
وانا اخر الحمقى الديوك
فجرا ففجرا ، لم أزل اعلو السطوح
ارفعُ عقيرتي ، انادي او أصيح
وبلا فمٍ او ميكروفون صدي
هكذا اعملُ ضجيج
في السوقِ او في مجلس الحكم العنيد
العبرة ان أصيح .. أصيح ...
حتى وان كنتُ انا الغريق ، والجرفُ قشرٌ
ما نفعي ان لم أكن انا مَنْ يصيح ؟؟!
يا انت يا ضوءاً بعيد
لا تنكسر بين الزوايا واللازورد
لا تبوح بسرِ الجلسةِ لليوم
فإذا صحوتَ ، ولم يعد بين اليدين
غير انخساف
ليس شاني ان أكن بيتاً يطاف
او على مسرح الأحداث اكتب من طلاسم
وألعاب النار تسبح في برود ..
في الخفةِ الكيلُ الثقيل
اتعلمُ العزفَ السخيَّ على أصابعي
أتعلم الإصغاء كالصخر ، لكني أصيح
لطفا تنحي يا نعامة ...
انا اخر الديوك العجاف
يا سدوري أعطيني كاسا اخير
واني ابيعُكِ ما نلتُ من أبد الأبد
انا والحياة كما ترين ...
يا سدوري انا فارسُ الحياةِ
وانا اخر الديوك ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته


.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع




.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202