الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( الدين فايروس البشريّة ) إذا أُستُغِلّتْ ! Virus

نيشان آميدي

2014 / 9 / 15
كتابات ساخرة



مُقـــدمـاً
جًــلَّ إحترامي لكل مَن لديهِ مُعتقد أو يؤمن بمعتقدٍ مـا !
في البداية أنا شخصياً في حيرةٍ من أمري ! ولا أعرف إله أي ديـنٍ مَن الأديـان هو الأصح وإلهُ مَن هو القادرعلى كل شـيئ ويعلم ما في النيّـات وما في الغيب ! الإسلام – المسيحية – اليهودية – الزرادشتية – البوذية . ووألخ ! وهل الإله قبل البشـرية أم بعده ؟ وإذا الجواب بقبل البشـريّة فلماذا لم ينزل كتاب أو رسـول من قبل ، وسَـيَّر وُخيِّير العِباد منذ البداية وحتى قيام السـاعة بدسـتورٍما أو شَـريعةٍ ما ؟ وإذا الجواب بعد البشـرية ! فلابُد من كائنٍ آخر قَد سـَّير امـور الكون . وحسب إعتقادي الشخصي وبشـكلٍ مختصرفلا وجود لأي إلهٍ !! لَو كان لإلهِ بوذا ، مثلاً القُدرة على كل شـيئ لأسـتطاع الدافاع عن نفسـه حين فَجَّر جماعة الطالبان تمثالهِ ! ولو كان للنبي موسـى وتوراته الإمكانبة على كُلَّ شَـيئ لما بقيَّ الشـعب اليهودي يحتاج الى الدول العُظمى كبريطانيا لمسـاندتهم على إعلان دولتهم في منتصف القُرن الماضي ! ولوكان للنبي عيسـى وإبن مريـم ( أو إبن الـرَّب ) كما يدعي المسـيحيون ،، مثلاً الإمكانية على شـفاء البشـر من الأمراض المسـتعصية ! لدافع عن نفسـه حين صَّلبِهِ على الأقل ! ومن ثم دافع عن المسـيحيين في الشـرق الأوسـط عن كل المآسـي التي حَـلَّت بهم وعدم السـماح للإسـرائيلين بحفرالأنفاق تحت أسـس وجُدران القُدسْ ، وهي مهد الأنبياء ! ولو للقرآن والنبي ( أي الحبيب المصطفـى ) وإله الكون الذي لم يَلد ولم يولد ولم يَكن لهُ كفواُ أحد ، القُدرة على كل شيئ لَمّا أسـتطاع داعش وغير داعش على الصيد في ماء العكر بإسـمه ! وهدم المسـاجد والمراقد للأنبياء والصالحين وقتل وحرق البلاد والعباد وبإسـمهِ أيضاً ! وهوعاجزٌ ولا يسـتطيع الدفاع عن إسـمهِ وعن فلَّذات أحبابهِ الأنبياء والصالحين و بيوته ( المسـاجد وأماكن العباد ) كما يسميها المسلمون ببيوت اللـه . وكيف أثق بالمسـلمين حين يصفونه بالتعظيم وجُلَّ قدرتهِ على كل شـيئ والجميع يعبث ويشَّرع ويحّرم ويُحلل بإسـمه من الأئمة والشـيوخ والملوك والأُمراء كداعش وحزب اللـه وفيلق القدس وبدر وأبو الجماجم وووألخ . وهل للأديان السماوية سِعة الصَدر هذه لحدالإسـتخفاف والسـهولة والمرونة كي يفسـر ويشـرع ويفصل كل فردٍ على مزاجهِ ومُرادهِ ومقياسـهِ دون محاسـبٍ أو رقيبْ ؟ ولو كان للأديان مَرجع أو رقيب لما كُنا نرى اليوم البوذيون منهم يعبدون الأبقار ووالتماثيل والأصنام والزرادشـتيين منهم يعبدون الطاووس ومنهم يعبدون الشمس والشيطان ( الإبليس ) والمسيحيون منقسمون الى عدة طوائف ، الكاثوليك والأرتودوكس والكلد آشوريين والأرمن ووو.. أما المسـلمون فحدث ولاحرج ، منهم الشيعة والسـنة والعلوية والدروز وأهل الطريق كالنقشـبدية والسلفية والأحباش وووألخ .! أم ( جَّـلَ شـأنه ) فقط قادرعلى أن يعمي الأطفال حين يدوسـون على قطعة خبزٍ دون قصد أونيّة سيئة ، مع العلم الأطفال لديهم الحماية الكاملة من قبل جميع الأعراف والقوانين الدولية من المحاسبة والعقاب .. إلا..السـماوية . ومن هنا أطرح سـؤال ؟ لَو كان أبي من ملةٍ وأُمي من ملةٍ أُخرى وفي الحصيلة من بني البشـر ودون الأديان ، لخلقت من أي دينٍ من الأديان ؟ كما تعلمون هناك الكثير من بني البشرلا يؤمنون بالأديان وهم أحرار في حياتهم ، وهنالك الكثير من بني البشر لم تصلهم الفتوحات والغزوات ولا يعرفون الدين لغاية الساعة ! وكيف يموتون هؤلاء وبأي لغةِ يستجوبهم في الآخرة ؟ كما أعلم بأن لغة الجنة هي العربية وثلث الكون لايجدون اللغة العربيـة لأنهم لاينتمون الى القوميية العربيـة ولاينتمون الى الدين الإســــلامي بصِّلة ! وهل يسـتعينون ( الغير متدينون ) بمترجمين من أهالي البادية والجزيرة العربية في يوم القيامة ؟ وفي نفس الوقت الدين الإسلام الذي أنا منهم يتعاملون بالخرافات بمكيالين ! الأول : هناك نوع من الخرافة يعاقب عليها المرء تحت مسميات الدجل والشعوذة ، وتحت شـعار( كذَّبَ المنجمون ولو صدقوا) رغم إن جميع الدجالين والمشعوذين يستعينون بآياتٍ قرآنية وأحاديث نبوية إسلامية صُرفة ! والثاني : هناك أيضاً نوع ثاني من الخرافات يدافع عنها المجتمع ومن كل الأديان والمذاهب والطوائف تحت مسميات الدين !!! ومضمون الحالتين هي الخرافة والوهم ، ولكن !... للخرافات حظوظ . ولو نفترض جدلاُ وجمعنا عِدّة علماء وفقهاء وباحثين من كل الأديان والأطياف للتحاور فيما بينهم لنجدهم كالساعات الصينية واحدة مختلفة عن الثانية ولا تجد ساعتان متتطابقتان ! الى أن وصلوا بعض من بني البشر يأخذون مكان الإله فيقومون بمحاسبة ومعاقبة المرء وهم أحياء وأيضاُ بإسم الدين ! لذلك أرى إنه في داخل كلِ إنسانٍ إله ، منهم مَنْ كان في داخله إله الشر، كقطاع الرؤوس وقتل الأبرياء وزرع الخوف والرعب في نفوس البشر... والآخرون بداخلهم إله الخير ويعملون ما في وسعهم من أجل حياة سعيدة وزرع المحبة والسلام والبسمة على شفاه الآخرين ويسعون جاهداُ في خدمة الإنسانية والبيئة والطبيعة وكل كائن حَيّ على وجه الأرض . ولذلك أقول دائماُ الإنسانية لا تحمل الجنسـيّة ! فأخذوا الدين يا ( مُتـدَّيينين ) ودعوا الوطن للجميــع !!!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني


.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق




.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته