الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة جندي عراقي قبل أن يستشهد في مجزرة الصقلاوية

عبد الوهاب المطلبي

2014 / 9 / 23
الادب والفن


رسالة جندي عراقي قبل أن يستشهد في مجزرة الصقلاوية الى الشعب العراقي
عبد الوهاب المطلبي
توطئة : الرسالة كتبت باللهجة المحليه من قبل جندي محاصر في الصقلاوية حولتها الى الفصحى
لماذا أقاتل؟
لماذا هجرت شبابي وأهلي؟
تاركا ً طفلتي وكل ألأحبة حتى الأصدقاء
لأجل الذين يسمونني رافضي
لأجل سياسي لا يوازي الكلاب وفاءا ً
باعني خانني.، خان شعب الذرى
أدار قفاه لنا،بدنياه يستمتعُ لاهثا ً ، لاهثين وراء المناصب والمكاسب
باعنا ، لأستشهدً ويقطع رأسي
ترى يا صحابي تمزق جثتي جميع الضواري
وأبناء كل العاهرات يحتسون الحياة َ بلـّذه
لماذا لأجل المسمى وطن ، ولا شبرَ لي واحدا ً فيه
وأسكن داري بأجر ٍ
يقولون قاتل ْ لأجل العراق ِ وهم في مستنقعات الخيانه
لكي يجعلون الدماءا جسورا
وحدنا في الحصار ننادي يا سادة البرلمان..إنجدونا ومن دون أكل ٍ وشرب ٍ ولا أعتده
لأنا بضاعتهم يا سادةَ وحي الكراسي
يقولون شرط وجود وشرط ُ وجودي باعني منذ حين ٍ ولا كسرة خبز ٍتسد الرمق
أأهل الكراسي والبرلمان شرط وجودي؟
أنحن نعاني ، نموت من أجل ناس من وراء البحار أتوا؟
أضحي بروحي وهم يسرقون الحياة
ليزدادوا مالا وجاها ً
تركت ُ دموعا لأمي وطفلي وكم حسرة صرخت بصدر أبي
وأهلي الدموع وهم يسمعون الحصار الذي.......
.وملت نداءات عبر الهواتف
وعلمي نساق الى مجرزة ولا طائر يحملُ الهم من نفوس يراودها الموت في كل لحظه
ندافع عن وحوشٍ يسموننا رافضيه
أنا في العراء - يا شعبي العراقي –
لألحس جوعي وجروحي
لأجل إناس لا يعدونني بشري
وإني أقاتل لأجل من يخونون العراق
وحدها العقيدة ُ تقول : حب الوطن من الإيمان
واحيانا أقول : قتالي من أجل أبني وابنك
قتالي من أجل أختي وأختك وأمي وأمك ليعيشوا بأمن ٍوسلام
من دون قتل ٍ ودماء
وفي اوج المعارك والإشتباكات وفي الحر والجوع والعطش
فمن يشعر بها سوى الجندي وأنت تقاتل أقذر البشر
قصصٌ لن يدركها سوى الجنود
صديقي الذي يقاسمني الضحكة والحكايه
يغتاله الموت فجأة بين يديك
وابكيه ..أبكيه ولا حول لي سوى حمل سلاحي لأكمل الطريق
ولسنا نريد سوى الدعاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير